Chapter ::15::


أنارت النجوم السماء بينما توسط قرص القمر السماء لينشر نوره و ينير الظلمة .. سيارة سوداء إقتحمت تلك الاجواء بسرعة متوسطة .

ضيقت عيناها و أخرجت لسانها بعبث لتعلوا ضحكات الطفل ذو العامين بينما يجلس بحضنها و هي تحتضنه بيديها من خصره .. كررت حركات مختلفة ليزداد هو ضحكاً .

" ماما .. أحبك .."

أراد أن يتكلم لكنه كان صغيراً فكانت تخرج منه كلمات متقطعة لكنها فهمتها لتحتضنه بقوة سعيدة لسعادته !

" جوليا توقفي عن العبث فأنا كذلك أضحك علي حركاتك .. "

تكلم رجل بجانبها ضاحكاً بينما يثبت نظراته علي الطريق المظلم أمامه لتجيبه هي بابتسامة :

" كريستوفر لا تحاول منعي عن ملاعبة طفلي الصغير اللطيف ! "

و أرفقت نهاية كلماتها بقبلة عميقة علي خد الاصغر جعلته يقهقه بسبب دغدغته لينطق بتقطع :

" بابا .. بابا .. لا ! "

فهمه والده جيداً لينطق ضاحكاً تحت عبوسها :

" ها هو يتفق معي لذا أتركيه لينام حتى نصل لنأخذ شقيقه من قصر والدي ."

نفخت خديها بعبوس و تأففت بينما تركها الصغير ليجلس بحضن أباه الذي بادله بيد واحده و باليد الاخري يكمل قيادته .

" إعتذر للماما صغيري آلين ."

رمش الطفل بخفة و عدم فهم لكنه ما ان فهم حتي إبتسم بعذوبة و نطق بطفولية :

" ماما .. لين أسف .. "

علت ضحكاتها و قد إختفى العبوس من وجهها لتنطق مثله :

" و الماما تحب لين ."

زادت ابتسامته بينما يميل علي صدر والده المبتسم .....

--------------
---------

يميل رأسه بشرود و عيناه تحملق بتلك الصورة التي تجمعه و هو طفل مع والداه و شقيقه الكبير ..

" أتمني أن تعودا لأعيش مجدداً معكما أبي و أمي ."

همس بتلك الامنية التي يعرف إنها لن تتحقق أبداً .. حتى ذكرياته معهما مشوشة و لا يتذكر شئ منها كونه كان طفلاً بعامه الثاني .

مسح دموعه التي إنزلقت علي وجنتيه ليبعد الصورة و يضعها تحت الوسادة ثم رفع الغطاء عنه ليغادر السرير .

نظر لعكازيه بانزعاج فهما بعيدين عن متناول يده .. تنهد و كاد يتحرك نحوهما لكنه جفل و أغمض عيناه يستند علي السرير حين شعر بشعور سئ يجتاحه .. شعر بعدم إتزانه .

الغرفة أصبحت غير ثابته فجأة فنزل بجسده بسرعة ليجلس أرضاً ليخرج الهاتف الخاص به .. جيد أنه كان بجيبه !

نظر للشاشة لكنه لم يرى الا صورة تتحرك أمامه و غير واضحة لينطق بضعف بينما يغمض عيناه و يحاول التنفس :

" أخي ديفيد .."

ظهر إسم ديفيد علي الشاشة و بدون أن ينظر قام بطلبه و انتظر حتى سمع صوته القلق :

" مابك تتصل بي منذ الصباح ؟ "

لم يتلقى رداً فآلين لم يسمعه و لم يرى أنه رد علي مكالمته لكن الاكبر قرر سؤاله مجدداً لكنه حين لم يجد رداً أغلق الخط .

يغمض عيناه بضياع ووهن شديد يحتل تفاصيل وعيه .

بعد لحظات فتحها حين وجد باب الغرفة يُفتح و يدخل منه ديفيد يتقدم منه بسرعة .. حمله بين يديه ووضعه علي السرير بينما يتحدث بندم :

" أسف ، كنت بالحديقة و لم أنتبه لك ."

" لا أستطيع .. التنفس ."

ما ان سمع شكواه حتى نهض نحو الخزانة ليعبث بها قليلاً ثم أخرج جهاز تنفس ووضعه لآلين الذي أدمعت عيناه بضعف تحت نظرات ديفيد الحزينة لما حدث لشقيقه ، فهو يعلم أن هذا ما سيحدث فقد أخبره الطبيب أن استنشاق الصبي للدخان تسبب بإلتهاب أحد الرئتين لهذا هذا ما سيحدث لفترة .

بعد مرور ساعة جلس فيها ديفيد قرب آلين تكلم هذا الصغير بينما يبعد قناع الاكسجين و يجلس مقابلاً لشقيقه ليطلب طلب مفاجئ و كأنه لم يكن المريض قبل قليل  :

" أخي .. أريد مثلجات ."

توجهت أعين ديفيد نحوه بتفاجؤ ثم عبس بانزعاج لينبس :

" هل أنت حيوان ؟ "

عقد آلين جبينه و لم يفهم سؤاله لينطق ببرائة و بساطة :

" انا إنسان أخي .. كائن له يدين و قدمين و رأس .."

_" أجل لديه رأس فارغ ."

أكمل عنه ديفيد ساخراً ليعبس آلين ثم كرر طلبه بحدة :

" أريد مثلجات يا ديفيد ، الان ."

زفر ديفيد بحدة و نهض ليغادر و أخر كلماته ألقاها نحو الصغير بحدة :

"أنت ممنوع من المثلجات حتى تتعافى او بالاصح تشغل عقلك الفارغ ."

_" تباً لك ديف !"

صرخ رامياً بالوسادة نحو ديفيد الذي خرج مسبقاً !

إستاء آلين كثيراً و نظر لقدمه المجبرة بعبوس شديد تحول لألم ليهمس :

" أمي ، أبي .. أرجوكما عودا .."

إنزلقت دموعه بينما يعود ليتسطح علي ظهره ليغمض عيناه متذكراً النصف ساعة التي بقى فيها مع مايكل ...

-----
##
" ديفيد .. أحتاجك "

هذه أخر ما نبس بها ليغمض عيناه بإرهاق لكن .. خمس دقائق فقط ثم دلف مايكل للحجرة ناطقاً بحدة :

" أنصت لي يا ولد ."

فتح عيناه و رفع نظره بهدوء لمايكل الذي استرد بينما ينحني جانبه و يقيد إحدي يديه بالسرير :

" شقيقك أنا متأكد أنه سيأتي لكن لن ينقذك مني .. أنت ورقتي الرابحة يا آلين .."

إقترن كلامه الحاد بإمساكه من ذقنه و تحت تأوه الصغير تكلم بعنف :

" والدك كان السبب بكل شئ حدث لي لهذا انتقمت منه لكن لم يشفى غليلي بعد يا آلين .. لم يشفى .. "

تركه و جلس أمامه بصمت مشبع بغضب لسبب لا يعرفه ففتح فمه يسأله بقلق :

" ك .. كيف ، تعرف أبي ؟ .. "

نظرته الحادة جعلته يبتلع باقي أسئلته ليضع وجهه بالارض بخوف لكن مايكل إبتسم بخبث ليميل رأسه نحوه و نطق :

" كل ما في الامر أني قتلت والداك .. "

نظر له آلين بتفاجؤ بينما أكمل الاكبر كلامه :

" لقد قتلته بسبب أنهما أنجباك .. كنت مكتفي بديفيد فقط و أخبرت والدك أنه يجب أن يتخلص منك لكنه تعارك معي يومها .. "

صمت ليرى ملامح آلين المتفاجئة و المصدومة ، فضحك مستمتعاً و نطق ساخراً :

" أصدقتني يا أبله ؟ .. كل ما في الامر هو سر بيني و بين ديفيد لن أخبره لأحد و الان ضيعت وقتي .. أنا راحل .. أتمنى لك الاحتراق بهدوء ."

و إقترن كلامه بالضحك ساخراً بعدما ترك الصبي لا يفهم شئ مما يحدث !

##
-----

" أمازلت تبكي ؟! "

وجه عيناه الدامعة ليتفاجأ بليام يسأله بقلق و بيده علبتي مثلجات بالفراولة و الشيكولاتة ليعتدل مبادلاً إياه بسؤال مندهش :

" ليام ، متي جئت ؟! "

تقدم ليام بينما يجيبه :

" طلبت من أبي أن يحضرني إليك لأراك و حين رآني ديفيد كان بيده هذه المثلجات فقال لي أنها لك و لي و أنك كنت تبكي ."

دُهش ، فشقيقه كان يعلم أنه يبكي و هو حقاً فاجئه بإحضار طلبه !

ابتسم و قد مسح دموعه في حين جلس ليام علي طرف السرير ينطق :

" أصبحت بخير الان ؟ أري إنك ما زلت متعباً ."

" ليام .. قابلت قاتل والداي ."

قالها بشرود و عيناه تحدق بعقدة كفيّ يده ، فتصلب ليام بدهشة و أمال رأسه يسأله بقلق :

" حقاً ؟ .. متى حدث ذلك ؟ "

رفع نظره إليه و تكلم بشرود :

" هو من إختطفني .. لا أعرفه لكنه كان شخصاً وسيماً .. ذو غمازات و .. عيناه سوداء كما أن شعره طويل يصل لكتفيه و .. لا أذكر سوى ذلك ."

أنهي حديثه بإعطاءه نظره عابسة فقهقه ليام و نطق ساخراً :

" تبدو معجباً به ! "

_" لا أبداً ! ليس كذلك !"

صرخ منزعجاً فزادت ضحكات ليام ليهدئه :

" حسناً حسناً انا أمزح ! "

تأفف آلين و كتف يديه لينطق بقسوة :

" حسناً لست منزعجاً ."

أمال رأسه مبتسماً داخله علي رفيقه الذي تنهد لينظر له بهدوء و يتكلم مفاجئاً ليام بطلبه :

" ليام ، أريد رؤيته مرة أخرى ."

_" من ؟! "

" ذلك الوسيم .. أريد رؤيته لأعرف لما قتل وا.. "

" أصمت يا أحمق ! ..."

عبس آلين لمقاطعة ليام له و الذي أكمل منبهاً الاصغر بتحذير :

" تذكر إن علم ديفيد بالامر لن يمررها لك يا آلين لذا لا تتكلم بهذا الموضوع مجدداً ."

عبس آلين ليجيبه بـ" حاضر " بينما يكتف ذراعيه لصدره لينتهي الحديث بينهما عند هذا الحد .

.
.

_ بعد ثلاث أيام _

إستيقظ علي صوت ديفيد يناديه بلهفة و قد كان علي عجلة من أمره .. يعبث بهذا و ذاك و ينتهي بوضع الكثير من الاغراض بحقيبة متوسطة الحجم .

جلس علي سريره يحدق بما يفعله شقيقه بضياع و عدم إستيعاب لما يفعله .. الاكبر تقدم منه حين وجده هكذا و قبل أن يحرك آلين شفاهه مجيباً رغبته بسؤال الاكبر وجد أنه يعتلي كتف شقيقه الذي أخذه و دخل الحمام ليضعه بالحوض بملابس نومه .

حمام بارد سريع تحت تذمرات آلين لم يهتم لها ديفيد حتى إنتهي ليساعده بإرتداء ملابسه مكتفياً بالصمت و الصغير لا يعرف شئ عما يحدث !

" اللعنة عليك ديفيـــد ! "

نفذ صبره فصرخ معبراً عن غضبه لكنه تلقى صفعة محذرة علي مؤخرة رأسه جعلته يمسك رأسه بألم في حين نطق ديفيد بإنزعاج :

" ألا تصمت أبداً ؟ .. أنا مستعجل فلقد تأخرت عن الطائرة بسببك ."

" أين سنذهب ؟ "

سأله بفضول ليتجاهله ديفيد الذي أخذ جهاز التنفس و أدوية الصبي ليضعها بالحقيبة ثم أمسك بمقبض الحقيبة ليجرها خلفه و بيده الاخرى إلتقط يد آلين ليسحبه خلفه بإستعجال متجاهلاً تذمراته !

بعد نصف ساعة ..

وصلت سيارة تقل ديفيد و آلين ليدخلا المطار و هناك وجدوا كلاً من لوكا و ماكس بالاضافة لباقي الفرقة ..

حين رآهم آلين عبس ليوجِّه سؤاله المنزعج لشقيقه :

" أنت ذاهب لمهمة صحيح ؟ و ليس ترفيه عني و عنك ! "

أعطاه إيماءة صامته زادت من عبوسه لينطق بإصرار ليغيظ الاخر :

" إذاً أريد التحدث لليام و إخباره عن ذهابي ."

_" هو يعلم بذلك و هو ذهب قبلك ."

عبس آلين من جواب شقيقه الذي صده عن رغبته و أراد أن يعانده رغم دهشته بسفر ليام المفاجئ لكن ..

'يرجي من الركاب الصعود علي متن الطائرة الذاهبة من لندن لباريس ستقلع بعد خمس دقائق من الان .'

إبتسم ديفيد و إنحني ليحمل آلين فنظر له آلين بعبوس هاتفاً :

" يمكنني السير لوحدي ثم لما نحن ذاهبون لباريس ؟!"

رد ديفيد بينما يسير رفقة رفاقه :

" أعلم ذلك لكن قدمك لا تزال مصابة لهذا ستؤخرنا عن الصعود للطائرة ثم نحن ذاهبون لباريس لأجل المهمة ."

زاد عبوس آلين لينظر للوكا :

" لوكا أيمكنك إخباره عن التوقف عن إحراجي و إنزالي أرضاً ؟ "

ابتسم لوكا و كلم ديفيد بنبرة آمرة مصطنعة :

" توقف ديفيد عن إزعاج أميرنا الصغير ."

عبس آلين أكثر في حين ضحك لوكا ساخراً بالاضافة لماكس الذي تنهد بيأس منهم !

بعدها أقلعت الطائرة تحتضن أعضاء فرقة الإف بي أي نحو مدينة باريس للقيام بالمهمة هناك .

و بينما يجلسون بمقاعد الطائرة أمال آلين علي كتف شقيقه بعدما أجهده التعب فوجه ديفيد عيناه نحوه و ابتسم حين رآه نائماً فنزع جاكته و غطاه به بينما يشرد بالخارج .

وصلت الطائرة بعد ساعات من صعودهم علي متناها ليهز ديفيد آلين بخفة :

"آلين إستيقظ لقد وصلنا ."

لكن لم يستجب له الصغير الذي كان نومه أكثر من ثقيل ، فتنهد بإنزعاج ليقاطعه ماكس قائلاً بابتسامة جذلة :

" لا بأس إحمله و سنساعدك بحمل أغراضك يا ديفيد ."

ابتسم ديفيد لماكس بينما تقدم لوكا و باقي الفرقة المكونة من ثلاثة أخرين ' ميكا و جاك بالاضافة لزاك  .. هم ابتسموا له بخفة ليومئ لهم .. حسناً بغض النظر عن أنه لا يريد رفقة لكن نظرته تغيرت بوجودهم .

لم ينتبه أحد علي آلين الذي فتح عيناه سراً و إبتسم بخبث ليغمضها مجدداً و يدفن وجهه أكثر بعنق شقيقه الذي ابتسم لحركته دون أن يعرف خدعته !

بعدما وصل الجميع للفندق تجمع كل ثلاثة بغرفة و قد كانت الغرفتين بجانب بعضهما البعض ليسهل التعامل معاً .

فتح لوكا الغرفة و قد ودع رفاقه ليدخل للغرفة برفقة ماكس و ديفيد الذي يحمل آلين علي كتفه .

تقدم ديفيد من السرير بالغرفة لينزل آلين لينام علي السرير و غطاه بعدها و قد تأكد أنه نائم .

إرتاح الجميع هذا اليوم من السفر و لكن باليوم الثاني في تمام الساعة 11.37 صباحاً ..

" إذاً .. ألن نزور معالم المدينة قبل موعد المهمة ؟ "

قال لوكا بعبوس لرفيقيه الذان نظرا نحوه بهدوء و قد إتخذ ماكس مكاناً قرب لوكا لينطق بعبوس أشد :

" دعنا فقط نعرف ما هي مهمتنا قبل أن نهرب من هذه الغرفة .. نحن هنا منذ الامس ."

أبدي الشابان العبوس علي وجههما فتكلم ديفيد بينما ينزع سترته الجلدية و يضعها علي المشجب :

" يبدو إننا بمهمة مبهمة لنا جميعاً ."

و قبل أن يجيبوه أحدهم طرق الغرفة ثلاث مرات ليذهب ديفيد ليفتحها فوجد زاك ذو الشعر الاشقر و العينان الفيروزية ينطق بهدوء و خلفه ميكا و جاك :

" علينا البقاء سوياً حتى يأتي السيد جين ليخبرنا عما يجب علينا فعله ."

أفسح ديفيد المجال لهم ليدخلوا بينما ينطق زاك بانزعاج :

" أشعر أن هناك شئ لا نعرفه ."

أيده الجميع بينما يجلسون معاً لمناقشة المهمة المجهولة بالنسبة لهم .. فهم هنا منذ ظهر الامس و لم يصلهم أي شئ ليدلهم عن المهمة .

" لنتصل بالسيد جين ."

قال مينا بينما يتصل و ينتظر لكن لم يجب أحد .. مرة إثنان و ثلاث و لا يجب جين علي هاتفه بل بالاحرى هاتفه اعطاهم مغلق ليشعر الجميع بالقلق .. كان لابد أن يصل جين لهم فهو جاء قبلهم .. هذا غريب و مقلق .

" أعدت الاتصال به لكنه لا يجيب بل يغلقه بوجهي .. هل هذا بسبب سوء الشبكة ؟ ."

قال ديفيد و قد شعر بالقلق يتسلل إليه .. رفع نظره يبادلهم النظرات الغير مستقرة ثم رفع يده بهاتفه ليأتي برقم إيڤا حتى يتصل بها لكنه تفاجأ بها تتصل به قبله فأجابها بسرعة :

" إيفا اين .. "

توقف عن الحديث حينما سمع أنفاسها العالية لتكلمه بهمس :

" ديفيد ، هناك خطأ .. عليك الخروج من الفندق بسرعة ."

قاطعها بقلق و إستنكار :

" نخرج؟! .. إيڤا بماذا تهذين ؟ .. لما نخرج و أين أباكي ."

أتاه كلامها المحذر بينما تجلس علي أحد الكراسي بأحد المطاعم بباريس :

" إسمعني ديفيد .. أنا هربت من مجموعة رجال كانوا يترصدون بي و انا الان بمطعم في أحد شوارع باريس .. أبي لا يستطيع الوصول لكم الان فهو في وضع ليس بجيد ... لكني أستطيع و هو طلب مني إخبارك بالامر ."

" لكن ماذا يحدث ؟ "

_" سأخبرك حينما نكون معاً .. أحضر الفرقة و بسرعة إخرج من الفندق ."

" أخي ، ماذا يحدث ؟ "

إلتفت ديفيد و نظرات الجميع نحو آلين الذي إستيقظ تواً و هو الان يجذب قميص شقيقه طالباً منه معرفة ما يجري .

*
*
*
يتبع....

كااات ☺️

مهمة غير معروفة بدأت بوقوع جين بالفخ 😌

ألين و خبثه 😅

و رأيكم بالبارت ؟

و هناك خبر جيد 😌 و نجحت يا بشررر ❤️🎓

الي اللقاء 😌❤️

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top