Chapter ::1::
تناثرت أوراق الاشجار الملونة مع الهواء لتتساقط علي الارض بألوانها المختلفة ، فها قد حل فصل الخريف الذي يتساقط فيه الاشجار .
كان يسير بالشارع الرئيسي بعد يوم عمل طويل .. يرتدي بنطال أسود و قميص أبيض بينما يعلق سترته علي كتفه للخلف و يدفن يداه الاخري بجيب بنطاله .
بعد مسيره لعدة دقائق وصل لأحد الاحياء العشوائية فسار ناحية منزله يفكر فقط بأخذ باقي إجازته نوماً عميقاً .. كان يومه حافلاً لذا هو يحتاج النوم فقط و الهدوء ، لكن ..
كل تفكيره تلاشي و إحتل محله الغضب و الاستياء بينما تحتل عقله فكرة واحدة و هي "" قتل مسبب المشاكل قبل أن يخلد للنوم ""
صوت صرخات الجيران الخائفة و الغاضبة جعلته ينعطف عن منزله المكون من طابقين و حديقة حوله .. مسبب المشاكل لا ينفك أن يثير المشاكل !
عند المنزل المجاور .. كان يقف ثلاث أولاد بعمر العاشرة أو أقل .. أحدهما يمسك بخرطوم للمياة و الاخرين يمسكون الطلاء بينما يقفون عند منزل أحد الجيران التي خرجت صاحبته تصرخ عليهم بعد أن شاهدت فناء منزلها قد فسد بسبب ما فعلوه به :
" أيها المشاكسين لن أرحمكم أبداً ،لقد أفسدتم أزهاري بالطلاء و الماء !!!"
ضحك الثلاثة لينطق أحدهما الذي يمسك بالخرطوم ، بضحكة مشاغبة :
" يا عمة نحن فقط نسقي الازهار ثم الطلاء لتلوينها ، ألا يعجبك ؟ "
استشاطت العجوز غضباً لتصرخ بالولد بينما تتقدم نحوهم :
" آلين يا مشاكس ، سأجعلك تندم علي فعلتك ."
ابتسم آلين بتحدي قبل أن يشهق بفزع حين شعر بأحدهم يجذبه من ياقته الخلفية بينما يتحدث ببرود و حدة صوت خفيفة :
" و أنا سأعطيك هدية لأفعالك يا آلين .. هيا للمنزل يا ولد ."
توقفت السيدة و نطقت بإنزعاج موجهه حديثها للأكبر :
" ديفيد إنظر لحديقة منزلي ، لقد تخطى آلين حدوده حقاً و أفسد الحديقة ."
نظر لها ديفيد بهدوء و نطق بإعتذار :
"أعتذر سيدة ماري عما بدر من أخي الصغير ، سوف أتصرف معه بالمنزل .. أعدك لن يزعجك مجدداً ."!
أومأت له بخفة و لكنها نطقت بسرعة بارتباك قبل أن يغادرا :
" لكن لا تقسو عليه يا ديفيد فهو طفل بالنهاية ."
عبس آلين و كتف يداه لصدره ليجيبها منزعجاً متذمراً :
" لست طفل يا عمة ماري انا .."
قاطعه ديفيد بحدة :
" إخرس آلين ، لا تتفوه بحرف ."
عبس أكثر بينما ينظر حوله يبحث عن رفيقيه الذان يبدو انهما هربا حين جاء شقيقه و لم يخبراه ، فتمتم بحنق :
" خائنان ."
ابتسم ديفيد ساخراً و رد بعد أن سمعه :
" أنت المُصِّر أن تتابع السير خلفهما يا شقي."
سار ديفيد بعدها جاراً إياه خلفه تحت تذمرات الاصغر التي لم تتوقف لثانية .
****
كان جالساً علي مكتبة يراجع عدة أوراق بمهمته التي نُفّذت قبل عدة ساعات .
توقف عن تقليب الورق و أسند ذقنه علي كفيه أمامه بينما يتذكر ذلك الشاب العشريني الذي كان بالنسبة له أكثر من بارع .. كيف يصوب .. كيف يفكر .. كيف ينفذ .. هو شخص جيد حقاً و يستحق أن يكون فرداً بارزاً بـ"FBI" لكن رغم أنه القائد الا إنه لم يتحدث إليه .. لا يعرف لما ؟ لكن هالة ذاك الشاب غامضة .. يشعر أنه لن يجدي نفعاً الحديث معه فيبدو أن له شخصية إستثنائية و ما يرغب به سيفعله حتى لو طُرد أو قُتل.!
طرقات خافته علي باب غرفته أخرجته من تفكيره لينطق بهدوء :
"تفضل .."
فتح الباب ليدلف بإبتسامة هادئة متوترة بينما يده المرتجفة يحمل فيها فنجان من القهوة الذي يهتز لينهض والده بإبتسامة عذبة بينما يتقدم منه بسرعة ليأخذ القهوة قبل أن تنسكب عليه .
نطق بينما يأخذها من طفله :
" لا تفعل ذلك مجدداََ ليام كي لا تنكسب عليك ."
إبتسم ذو الثامنة لوالده و نطق بينما يشابك يديه خلف ظهره :
"لكني أردت فقط أن أقدم لك القهوة لتساعدك علي التركيز يا أبي .. "
صمت ثم رفع نظره له و تقدم منه لينطق بحماس :
" أتعلم لقد منعت أختي إيفا من صنعها ، حتى أمي لم أجعلها تصنعها لكي أصنعها أنا لك كما علمتني أمي ."
إبتسم له و جلس علي مقعده يتذوق قهوة إبنه الذي ينتظر النتيجة بحماس !
رمش بخفة و أخفض الفنجان لينطق بإبتسامة عذبة :
" أنه جميل ، ليام .. الان إذهب لتذاكر فروضك ."
توسعت ابتسامة ليام و تقدم يعانق والده الذي بادله بهدوء ثم شكره و غادر مكتب أبيه الذي ابتسم بإحباط و قلة حيلة بينما يضع باقي الفنجان بدون شربه .. هو ليس بجيد كما أخبره لكنه لا يستطيع كسر نفسية إبنه الذي يحاول دائماً التقرب منه بأفعاله .. يتذكر ذلك اليوم أيضاً .. حاول صنع العشاء مع والدته و لكنه أحرقه و عندما أنبه علي ذلك ظل يحبس نفسه بغرفته الي ان جاء من عمله و دخل ليصالحه .
تنهد بيأس .. هو أحياناً يغيب لأيام بعمله للإتمام مهام الFBI بما أنه القائد و لا يستطيع أن يتهاون بعمله أبداً .. لكن ليام يحتاجه و يجب الاهتمام به أيضاً .
*****
تراجع خطوتين بسرعة مغلقاً عينيه و أذنيه بكفيّ يده حين رمى الاكبر الطبق الزجاجي علي الارض بقوة ليصدر صوت تكسر قوي و تناثرت قطع و شظايا الزجاج علي الارض بجانب قدمه لكنها لم تصبه ..
:_" الان أخبرني؟ .. كم طبق زجاجي أخر تحب أن أكسره أمامك لأخرج غضبي به و ليس عليك يا آلين .؟"
تكلم ديفيد بهدوء مصنطع مكتفاً يديه لصدره بملامح منزعجة لينزل آلين نظراته بهدوء و شابك يديه بتوتر ليرفع نظره لشقيقه و أراد التبرير الا أن ديفيد قاطعه بصوت حاد :
" لا تبرر بالكذب أو تظهر لي وجه القطة فلن أتعاطف معك ، آلين لينكولن ."
أخفض وجهه بحزن لتسقط خصلاته البنية الغامقة علي جبينه بينما أكمل الاكبر كلامه بغيظ و إستياء موبخاً إياه :
" آلين ، كم مرة أخبرتك لا تتشاجر مع الجيران و تصنع مقالبك فيهم ؟ .. كلما آتي من العمل أجدك إفتعلت مشكلة مع الحمقى معك! ، ألن أجد الهدوء بحياتي بسببك ؟! .. لم أعد أتحمل السكوت عن أفعالك ! لماذا ؟! "
صرخ بنهاية كلامه بانفعال ، فضم قبضتيه بألم و صرخ بشقيقه بحزن و إستياء بينما ترقرقت الدموع بعيناه و انزلقت بخفة :
" ذلك لإنك لست والدي ! و لست أمي ! ... "
رفع قبضتيه يمسح دموعه الغزيرة و يكمل بألم و انفعال تحت صدمة الاخر :
" لم تهتم بي أبداً ، حاولت التقرب منك لكن ليس لديك سوى العمل و النوم و أما أنا ، فليس لي وجود بحياتك ! .. و إن إفتعلت مشكلة تؤنبني و أيضاً أصبحت تمل مني و لا تريدني ، أنا أكرهك ديفيد أكرهك ."
إلتفت ليغادر بسرعة لغرفته ليكمل بكائه كما يريد بينما وقف ديفيد غير مستوعب للصدمة و الالم الذي شعر به بسبب كلماته .. هو محق ، فهو منذ موت والداه بحادث سير قبل خمس سنوات و هو تغير و أصبح كثير الجدية و العمل .. أصبح يتجنب شقيقه كثيراً حتى بمشاكله .. أصبح يعامله بجفاء غير مبالي بمشاعر أخيه .. ألا يجب أن يكون السند ؟ .. ألا يجب أن يقدم له ما كان يقدمه له والداه ؟ .. هو عاش و ترعرع بين يداي والديه و أخذ الكثير من الحنان منهما لكن .. كل ذلك فقده آلين .. شقيقه لم يعش كثيراً مع والديه و قد ماتا و تركاه طفلاً لم يتعدي الثلاث سنوات .. هو فقد الكثير !
تنفس بقوة و عمق بينما يريح جسده المنهك علي الكرسي بجانب الطاولة الصغيرة بالمطبخ .. يحاول التفكير بشئ يساعده علي المصالحة بينه و بين آلين .
_ عند آلين _
كان يجلس علي سريره بوجه عابس ، عينان حمراوتين من أثر البكاء و شعر مبعثر علي الجبين بينما كان يقرأ بأحد الكتب البوليسية .
تمتم بتذمر بينما يسرع بتقليب الصفحات بانزعاج :
" ما هذا ؟! لقد وفرت مصروفي لأشتري هذا الكتاب الغبي لأعلم ما يفعل ذلك الغبي بعمله بالشرطة و لكني لا أفهم شئ ! .. هذا غباء كغباء ديفيد ! "
أنهي حديثه رامياً الكتاب لنهاية غرفته ليستلقي علي السرير و تنزلق دموعه مجدداً لكنه مسحها و نطق بخفوت و جدية لم تلائم مظهره الطفولي :
" لن أبكي ، سوف أكون قوي كذلك الغبي ، و حين أكبر سأعمـ ـل !!! ... "
رمش عدة مرات بدهشة و إعتدل فجأة مبتسماً بإنتصار و نطق بفرحة :
" العمل ؟! أجل العمل ! .. سوف أعمل من الغد و سأصبح مثله ، ذلك قد يجعله مقرب مني ! "
إستلقى مجدداً و غطى نفسه .. أخيراً وجد الحل الذي سيقربه من شقيقه .. أخيه يعمل و يتعب كثيراً و هو أيضاً سيجد عملاً و هكذا سيكون الاثنان متساويان و لن يكون عبء علي ديفيد بل سيحبه أخاه أكثر لأنه سيعتمد علي نفسه !
هكذا كان تفكير آلين الصغير قبل أن يغرق بعالم أحلامه الخاص .
بعد عدة دقائق دخل ديفيد غرفته و إقترب من سريره .. جلس جانبه و إنحني ليطبع قبلة علي جبينه بحنان بينما يهمس بندم :
" أسف آلين ، لم أكن الشقيق الجيد أبداً .. أتمني أن تسامح أخيك ، فأنا لم أقصد توبيخك بتلك الدرجة ."
هو أنهي همسه و إستلقى بجانب الغارق بأحلامه ليحيط جسده الصغير بين ذراعيه و يدفنه بصدره ليرتاح قليلاً ، فبالفعل هو قسى عليه اليوم !
******
في صباح اليوم الثاني ...
إستيقظ جين من نومه علي صوت هاتفه ليعتدل علي السرير و يرد .. كانت ثواني قليلة قبل أن تتوسع عيناه و ينطق بقلق :
" أنا قادم فوراً ."
":_ماذا حدث جين ؟ "
سألت زوجته ريما إياه بينما تعتدل بقلق فنهض عن السرير بسرعة بينما يجيبها : " هجوم إرهابي علي أحد المكاتب البعيدة التابعة لمنظمة الFbi و الان من هناك يحاولون التصدي لهم .. هم إستغلوا كون ذلك المكتب بعيد عنا ."
بعد عدة دقائق جهز نفسه و سار للخارج بينما يتحدث لريما بقلق و سرعة : " إنتبهي علي إيفا و ليام و علي نفسك حتى آتي ، ريما ."
نهضت تتنهد بقلق .. هذا العمل خطير و أحياناً تبقى تنتظر زوجها لأن يأتي في حين تفكر أنه قد يصاب بأحد الايام و تبقى هي و صغيريها أيتام ..
":_فقط لتعود لنا بخير ، جين"
همست بأمنية دائماً تتمناها خوفاً علي حبيب عمرها قبل أن تنهض و تتجهز لتجهز الاولاد أيضاً .. أولا ستيقظ إبنتها ذات الثامنة عشر لتذهب لجامعتها ثم إبنها ليام لكي يغادر للمدرسة .
*****
رنين هاتفه أخرجه من أحلامه لينتفض بسرعة و أمسك بالهاتف ليرد فيأتيه صوت حاد ينطق :" أين أنت ديفيد ؟ المكتب يتعرض للهجوم !.. خمس دقائق و تكون عندي ! "
أغلق الخط دون سماع كلام ديفيد الذي لم يبالي بل نهض سريعاً ليتجهز بسرعة و يغادر و لم ينتبه علي إستيقاظ آلين و إستغرابه بسرعة أخيه و إستعجاله !
هو غادر بينما تمتم آلين بإستغراب :
"أين هو ذاهب يا ترى بهذا الوقت المبكر ؟! "
نهض بسرعة ليرتدي معطفه و يغسل وجهه ثم يخرج من المنزل .
******
":_اين ذهب أبي يا أمي ؟! "
سألت فتاه بالثامنة عشر بشعر أشقر غامق و عينان زرقاء بينما تشرب بعض القهوة فنطقت ريما بينما تضع كوب من اللبن و بسكويت لليام الذي كان يجلس بملل و نعاس :
" أنه بالعمل .. لا تقلقوا عليه ."
أومأت إيفا و نهضت بابتسامة :
"الان انا ذاهبة أمي .. هيا ليام ."
سحبت الفتى من يده فشهق و كاد يقع لكنها لم تبالي بينما تسحبه خلفها و تسمع كلام والدتها توبخها قائلة :
" إيفا ! شقيقك لم يتناول فطوره بعد.. دعيه قليلاً ! "
تكلمت بصوت عالي بينما تخرج من المنزل :
" لا بأس أمي سأشتري له برجر ."
ابتسم ليام بقلة حيلة و غادر معها بهدوء .
*****
تعالى صوت إطلاق النيران و تبادل الطرفين الاطلاق ..
الكثير من الجرحى و القليل من القتلي بينما يحاولون ردع الهجوم الارهابي الذين كان عددهم أكبر ..
ركض أحدهما يحاول الوصول لرفيقه الذي أصيب لكن إعترضه أحد الارهابين الذي رفع سلاحه بابتسامة خبيثة فتسمر الشاب بدهشة فهو لن يستطع اخراج مسدسه فالوقت لا يسمح ، لذا هو أغمض عيناه مستسلماً للموت .
صوت رصاص قوي إنتشر و معه سال الدماء و إنهار الرجل فاقداً حياته بعد طلقة استقرت بصدره ففتح الشاب عيناه ليجد ديفيد أمامه و الذي نظر له بحده و هدوء :
" شئ كهذا عليك إسدال سلاحك بيدك يا ماكس .. هيا ساعد لوكا و هيا ."
أومأ ماكس و تقدم لصاحبه ليساعده و يركضان خلفه حتى إستقر الجميع محتميين بخطة من جين الذي كان معهم .
تكلم ماكس بامتنان بينما يصوب علي أحد الارهابيين :
" شكراً ديفيد ، لولاك لكنت فقدت حياتي ."
رد ببرود :" لا داعي للشكر ،هذا واجبي ."
أومأ ماكس بينما تكلم جين الي الرجال :
" الFBI سترسل دعمها لنا بعد قليل لذا تحملوا ."
":_حاضر سيدي ."
نطق الجمع الصغير بصوت واحد بينما يتابعون الدفاع عن أنفسهم و المكتب الذي يضم الكثير من المعلومات المهمة !
---
عقد جبينه بإستغراب بينما يسير بذلك الشارع حتى وصل و هنا تسمرت قدميه بينما يشاهد الحرب الدائرة بين الطرفين و ذلك غير المصابين و القتلى فوضع يده علي فمه بغثيان و تسمر مكانه برعب .. لا يعلم لما قادته قدماه خلف شقيقه لكنه كان يريد معرفة ما هو عمل شقيقه بالضبط و الان أين شقيقه ؟! .. مستحيل أن يعمل ديفيد هنا ، أليس كذلك ؟! .. أكيد هو أخطأ بالعنوان و جاء لمنطقة حرب !
خرج من تفكيره و شهق بفزع حين ضربت رصاصة قرب قدمه فرفع نظره بدهشة ليجد أنهم إنتبهوا إليه ..
رفع أحد الرجلين سلاحه عليه و ابتسم بخبث بينما يستعد ليطلق فصرخ آلين بينما تتحرك قدميه هرباً :
" ديـفيـــد ! "
لم يشعر بنفسه فهو بالفعل دخل الفخ و لا يستطيع الخروج ، فهم سيمسكون به كرهينة !
تكلم الثاني بانتصار بعد أن أوقف صاحبه عن قتل الصبي :
" لنمسك به أفضل ، سيكون رهينة و نستطيع أخذ المعلومات بسهولة ، ذلك قبل أن ننسحب فلم يتبقى الكثير قبل وصول الدعم ."
بالجهة الاخرى توسعت عين ديفيد و أخفض سلاحه بصدمة حين سمع صوت شقيقه فنطق جين منبهاً إياه بحدة حين رآه تراخى :
" ديفيد لا تشرد ."
لكن ديفيد لم يبالي حين سمع صراخه مرة أخرى و بالفعل كان قد سمعه الاخرين فنطق ماكس بدهشة و قلق :
" يبدو أن هناك طفل هنا ! ".
ركض آلين بسرعة بينما يصرخ بإسم شقيقه .. طلقات النيران لم تتوقف من حوله بينما رجلين يستهدفانه !.. و ها قد ترائى لناظريّ الاكبر صغيره المطارد !
نهض ديفيد بسرعة مما دهش زملائه و نادوه مع جين الذي صرخ عليه بغضب بالجلوس لكنه لم يبالي بينما يخترق صفوف النيران ليصل لأسرته الصغيرة !
تكلم جين سريعاً بقلق :
" لا تتوقفوا ، ساعدوا رفيقكم حتى لا يصاب !
أومأ الجميع ليسندوه بينما هو ركض مسرعاً ناحية شقيقه الصغير الذي ظهر و قلب الموازين !
*
*
*
يتبع..
و كاااااات 😅❤️
المهم كيف حالكم جميعاً ؟
ما رأيكم بالشخصيات
آلين ؟
ديفيد ؟
ليام ؟
جين ؟
إيفا و ريما سيظهرون أيضاً
كما رأيتم ، آلين يحاول التقرب من شقيقه عن طريق إفراض شخصيته المشاغبة علي كل شئ حوله
بينما شقيقه لا يفهمه لكنه يحبه !
ما توقعاتكم ؟
ما رأيكم بالبارت ؟
السلام عليكم🤭💖
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top