65|جلب النجوم
لاتنسى ترك تعليق لطيف ✨
...
.
.
.
اليوم أتى ريو كالعادة لأخذ ابنته من الروضة، ووجدها في الباحة مع زميلاتها كما هو الحال كل يوم.
كاد أن يناديها لكنه لاحظ اندماجها وتركيزها في تلك الاكسسوارات الصغيرة الملونة الملتصقة بشعر صديقتها، لقد بدت معجبةً بهم وبألوانهم الفاقعة.
إيفا ابنته ترى شيئًا يعجبها لهذا الحد وهو لم يحصل عليه لأجلها! هذا غير مسموح مطلقًا في قانون ريوتا الدولي.
.
في الصباح التالي وفي كل يوم تذهب فيه إيفا الى الروضة يصيب منزل تاكومي حالة استنفار غير مبررة.
إيلينا تعد صندوق الغداء لطفلتها بينما تقوم بتجهيز كل القطع التي سترتديها، وترتب اغراضها في حقيبتها ، وريو يتأكد من تفريشها لأسنانها وغسل وجهها وتسريح شعرها.
بينما كانت إيلينا لاتزال تعد الغداء لصغيرتها، كانت إيفا تجلس في الردهة تعطي والدها ظهرها ليقوم بتسريح شعرها.
ابتسم قبل أن يخرج من جيبه كيسًا صغيرًا مملوئ بالاكسسوارات الملونة التي تحمل شكل الفراشة ثم أظهره على إيفا.
" وااهه!!!"
صرخت إيفا غير مصدقة جمال تلك الاكسسوارات التي يحملها والدها، الذي بدوره ابتسم بشدة في حين يرى صغيرته بهذه السعادة لشيء بسيط كهذا.
" بابا ضع لي الصفراء والزرقاء هنا وهنا"
أشارت بإصبعها حيث توجد الفراشات الملونة التي تريدها ثم أشارت لمقدمة رأسها.
" حاضر "
لبى طلبها ووضع لها الفراشات في جانبي رأسها وترك باقي شعرها القصير منسدلًا.
قفزت إيفا بسرعة لتقف امام المرٱة وتتأمل شعرها وقد احبت كيف يبدو كثيرًا.
" ماما انظري لشعري!"
أقتربت إيفا تشد ملابس والدتها بخفة لتلفت نظرها إليها.
" اوهه! انهم جميلون جدًا! من أين أتيت بهم ريو؟"
لاعجب في أن إيفا ابنة ايلينا فهي اعجبت بتلك الاكسسوارات كما فعلت طفلتها تمامًا.
" لقد احضرت لك اكسسوارات مشابهة"
رفع الكيس الاخر الذي يملكه والذي يحتوي على فراشات اكبر بقليل بألوان متدرجة واقل سطوعًا من خاصة الاطفال.
" انها جميلة جدًاا!!"
ركضت بإتجاهه لتراها عن قرب وقد لمعت عيناها بسعادة كخاصة طفلتها تمامًا، هو فقط يشعر بأنه يربي زوجته عندما كانت طفلة وليس شخصًا أخر تمامًا.
قامت إيلينا بوضع الفراشات على رأسها لتكون هي وإيفا متطابقتان.
" ماما تبدين جميلة"
لمست أيفا اطراف شعر والدتها الطويل وهي تحدق بتلك الزينة على شعرها بابتسامة لطيفة تظهر اسنانها الصغيرة.
" وانت جميلة ايضًا أيفي"
احتضنت طفلتها غير قادرة على كبح نفسها امام تلك الابتسامة.
وريو في الخلف ينظر لهم فخورًا بجعلهم فرحين، فسبب اصراره على جلب كل ما يريدونه هو رغبته في رؤية سعادتهم كل مرة.
في تلك اللحظة سيكون راضيًا ومرتاحًا.
نظرت إيلينا لإيفا بنظرات جانبية فهمتها إيفا بسرعة، ثم نظر كلاهما إليه ناطقين بصوتٍ عالٍ :" شكرًا بابا!"
ضحك كلاهما لانهما استطاعا المزامنة للمرة الالف، فمهما كررا هذا سيبقى الامر مضحكًا لهم دائمًا.
بعد هذا كله، هل سيلومه أحد على رغبته في جلب النجوم لهما؟
.
.
.
----
ما تم استنتاجه بعد دراسات طويلة هو انه بختم القصة في البارت ال70
يعني بعد خمس بارتات واحس ذا عدد كافي ومرضي للكل، فكرت اخليها مفتوحة كمان بس مدري
في العموم بعد السبعين بصنفها كـ مكتملة واذا مرة حسيت ابغا اكتب من جديد ممكن ليش لا
وبس
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top