60|مناسبة مميزة.
لاتنسى ترك تعليق لطيف 🍂
...
اليوم ليس يومًا عاديًا لعائلة تاكومي
انه يومٌ مهمٌ وسعيد!
يحمل ذكرى جميلة لا تنسى.
فاليوم هو زواج شون وسيلين المنتظر!
ولكن ايلينا ليست مسؤولة عن تجهيز نفسها فقط بل ايضًا لطفلتها الصغيرة التي ستشاركهم هذا الاحتفال.
" إيلينا، اي ربطة عنق اختار جميعهـ.."
توقف الزوج عن التذمر حين لاحظ وجه زوجته الحزين اثناء تبديلها لملابس طفلتها لفستانٍ جميل باللون الابيض ومليئ بالزخارف اللطيفة.
" ما الامر إيلينا؟"
نبرته التي انخفضت والسؤال بهذه الصيغة جعلها تبدأ بذرف الدموع فجأة مما أثار تعجب الاخر.
" أفكر بأن إيفا ستكبر وتتزوج في يومٍ ما وستتركني وحيدة، لن أقوى على فراقها!"
حاولت مسح دموعها ولكنها كانت تتجدد دون إرادتها بينما تنظر لإيفا التي ترتدي فستانًا يضاهي فستان العروس بياضًا.
ابتسم ريوتا ساخرًا من تفكير إيلينا المبالغ به، ثم قام بحمل إيفا ليعدل لها أكمام فستانها:
" هيا بحقك لازالت صغيرة على ذلك..أعني..سيأخذ هذا وقتًا طويلًا أليس كذلك؟.."
حاول التمسك برأيه لكن رؤية وجه إيفا المبتسم بسعادة وحماس بينما تصفق بيديها الصغيرتين سعيدةً بحمل والدها لها جعله غير قادرٍ على كبح دموعه هو الاخر.
" كيف سيكون هذا بعيدًا وهي قد تجاوزت السنة في لمح البصر!"
مسح دموعه بكم بدلته مما سبب احمرارًا في اطراف عينه :" لقد أصبحت خزان دموعٍ متنقل بسببك إيفي!"
أتكئت إيفا برأسها الصغير على كتف والدها بينما تحرك كفها الصغير على أزرار قميصه غير أبهة بما يجري من حولها من مبالغات والديها.
.
" كم أنا متحمسة لأشمت بك بعد ان تجربي الحياة بعد الزواج"
قالت إيلينا مبتسمةً بحماس بينما تقوم بتعديل فستان صديقتها التي كانت منشغلة بترتيب مساحيق التجميل على وجهها .
" أليس لديك شيء لطيف لقوله في يوم زفافي؟"
امتعضت سيلين من حماسة صديقتها لفعلٍ مزعج كهذا ولكن لطالما وعدتها بأنها ستنتقم حين قللت من مشاكلها الزوجية التي لاتنتهي.
" لا أستطيع..انا فقط احاول أن أتناسى انك ستتزوجين وتصبحين زوجة ولك مسؤوليات أخرى ولكن تكوني متفرغة كما كنت.."
أخفضت صوتها محاولةً التمسك بإبتسامتها قدر المستطاع، صديقتها منذ الطفولة سوف تتزوج الان وستبتعد عن المدينة لفترة لكي تقضي شهر عسلها.
" انه شهر وسنعود لما كنا عليه، يمكننا أن نتعلم من تجاربنا سويًا! لاتجعلي الامر يبدو دراميًا هكذا "
ضحكت سيلين على وجه إيلينا العابس بينما تقوم بترتيب خصلات شعرها الامامية.
" اذًا هل يمكنني الاتصال بك خلال هذا الشهر؟"
" لا"
ردت سيلين بإيجاز قبل أن تعاود الالتفاف بإتجاه المرٱة لتضع أخر اللمسات.
" أنت قاسية"
.
" عندما يكون الطعام فاتر الطعم أياك أن تعلق! أذهب وأحضر الملح في هدوء تام، لأنك قد تصبح أنت مكان الطعام على الصحن!"
" يا ألهي! ، حسنًا ماذا أن وضعت طبقًا لا أحبه؟"
" كُله بكل هدوء..بدل أن تأكله تحت التعذيب"
كان هذا كُلٌ من شون وريوتا الذان يقيمان درسًا مهمًا في الحياة الزوجية لتكون أقل أضرارًا وكان هذا الدرس بعنوان : لا تترك التعليقات!
" يا شباب اظن أنني سأمدد عزوبيتي"
نطق الصديق الاعزب الاخير في المجموعة برعب من ما يسمعه.
" ربما هذا افضل."
.
عند تشغيل بعض الاغاني الهادئة وبدأ العروسان بالرقص على الممر الخاص بهما.
قرر ريوتا أن يشارك في هذه الرقصة متخذًا ابنته ذات السنة كشريكةٍ له في الرقص.
صعد على الممر بينما يحمل إيفا بذراعه ويمسك يدها الصغيرة بيده الحرة بينما يحرك قدميه للامام والخلف صانعًا رقصةً سخيفة.
وإيفا التي تضحك سعيدةً بهذه اللعبة الجديدة الذي يقوم بها والدها.
كانت إيلينا تنظر لهم بصدمة مما يقومان بفعله، ولم تتردد بالصعود الى الممر حيث كان زوجها وأبنتها يرقصان..
لتشاركهما الرقص بالطبع!
ضربت سيلين جبهتها بيأس وهي ترى إيلينا ترقص رقصةً افريقية تعتمد على التمايل رغم ان الاغنية لا تتناسب مع هذا النوع من الرقص.
وقبل أن تلتفت لزوجها لترى ردة فعله رأته يشير لشخصٍ خلف الستار بشيءٍ ما.
وفجأة تم أشغال اغنية حماسية تبدأ بقرع الطبول، حينها تقدم منها ليمسك يدها ويأخذها لحيث يتقف تلك العائلة المعتوهة.
وعندها بدأ الكل بالرقص بطريقة جنونية انسجامًا مع ايقاع الاغنية الذي يحث على الرقص بشدة.
هل ظننتم أن يكون عرس صديقي ثنائي القرن عرسًا طبيعيًا بوجودهما فيه!
بالطبع لا!
.
.
------
ماصدقت عالله جاني شغف شوي كتبت بارتين وذا واحد منهم، الثاني لما الاقيكم متفاعلين في ذا:)
ماعندي شي اقوله بس شكرًا لانتظاركم مع سحباتي ذي :)🌹
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top