58|قسم الالعاب.

لاتنسى ترك تعليق لطيف لاننا نحتاجه حاليًا!✨
...

" سنأتي بعد ساعة، هل يمكنك أن تحسني التصرف ولا تتعبي جدتك؟"

كانت إيلينا تحني جذعها لتصل لمستوى طفلتها ذات الاحدى عشر أشهر تنتظر تأكيدًا لن تحصل عليه.

" سنكون بخير وسنمرح كثيرًا، لاتقلقا وأذهبا "

نقطت السيدة تاكومي بإبتسامة بينما تجلس بالقرب من إيفا التي تحيط بها الالعاب القطنية والمكعبات.

" سنحاول ان ننتهي بسرعة"

قالها ريوتا مخاطبًا والدته التي تعجبت من أصرارهم على العودة مبكرًا وكأنها ليست هي من طلبت منهما أن تعتني بإيفا.

" إيفي إيفي انظري هناك!"

أشارت لها والدتها الى الخلف، وما أن لفت الصغيرة وجهها بدون فهم، أنسحب والدين بسرعة البرق حيث أنهما درسا الطريق مرارًا قبل هذا الالهاء.

أعادت الطفلة لف رأسها بسرعة عند سماعها لصوت الباب يُقفل، وماهي الا ثوانٍ حتى بدأت بالبكاء بحرقة بسبب شعورها بالغدر من أقرب الناس إليها.

في تلك الاثناء ركض الزوجان محاولين تجاهل صرخات إيفا التي سمعاها بمجرد إقفالهما للباب، وركبا السيارة متجهين الي المجمع التجاري.

.

قاما بتقسيم المهام ليستطيعا الانتهاء أسرع، إيلينا في الطابق الاول لشراء بعض مستلزمات المطبخ والحمام، وريوتا في الطابق الثاني حيث متجر المواد الغذائية.

أنتهت إيلينا من شراء جميع ما وضعته في اللائحة، ثم همت بالصعود الى الطابق الثاني للبحث عن ريوتا الذي لم يظهر بعد.

اثناء سيرها في الممرات رغبةً في الخروج من المحل وجدت الاخر واقفًا في قسمٍ مبهرج وفاقع الالوان

نعم هو كان واقفًا في قسم الالعاب.

توجهت إليه مستغربة من تواجده هنا، وماذا عن أغراض المنزل التي كلفته بها!؟

" يا، ماذا تفعل؟"

ألتفت لها بسرعة حين نطقت فهو لم يشعر بوجودها :" كنتُ.."

" ماهذا هل ستشتري ألعابًا مجددًا! المنزل يكاد ينفجر منها ريو"

عاتبته حين رأت صندوق اللعبة التي على شكل قط الذي كان يحمله بين يديه.

" يبدو لطيفًا، ستحبه أيفا!"

برر عارضًا اللعبة أمامها.

" لكن لدينا الكثير بالفعل! وماذا عن الاغراض التي أوصيتك بهم؟"

سألت متخصرة بحنق جاعلةً الاخر يوسع عينيه وكأنه تذكر، ثم أمال وجهه بتصلب ناحيتها :" لقد نسيت سبب نزولي الى هذا الطابق"

" ريو!! سنتأخر على والدتك هي بالتأكيد تعاني مع إيفا!"

" سأشتريهم لاحقًا لا شيء لنستعجل عليه "

رد ببرود معيدًا النظر لرف الالعاب الذي امامه.

" لقد قلت هذا منذ بداية الاسبوع إيها المماطل! "

حاولت دفعه ليخرج من المتجر ولكنه ثبت قدميه رافضًا التحرك :" انظري كتيب لتعليم الفواكهة!"

وقف مجددًا أمام الرف يتفحص ما سيشتريه لإيفا.

زفرت عاليًا بتعب، هي لاتملك الطاقة للصعود وشراء اللاوازم الاخرى:

" ريو اذهب وأشتريهم هم أهم من هذا!"

" لا شيء أهم من إسعاد إيفا"

نطق هامسًا بعبوس خفيف دون أن يتحرك من مكانه، أرادت صفعه بشدة ولكن جملته الاخيرة ألانت قلبها قليلًا.

" أنت من سيطبخ العشاء إيها الاب المزعج"

نطقت مستسلمة من عناده، ثم توجهت الى الطابق الثاني لتشتري الاغراض بنفسها، فعلى ما يبدو ريوتا لن يتحرك من بقعته قبل أن يشتري نصف المتجر لإيفا.


.
.
.

-----

الأب الالطفف

سحبنا مرة ثانية، بس علي اختبار مصيري بعد اسبوع وكنت اذاكرله ونحتاج دعواتكم

البارت مكتوب من زمان بس مالقيت فرصة أنشره، بس حسيت اني اشتقت لكم لكذا جيتكم بهدية بارت مني :)❤️

نرجع نسحبب وبايي

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top