55|فرصة للراحة.


لاتنسى ترك تعليق لطيف ✨
...

عند عودة ريوتا من عمله كان المنزل هادئًا جدًا على غير العادة، مما أثار ريبته.

فغالبًا مايكون صوت فوضى إيلينا في المكان هو أول مايسمعه.

عند دخوله الى الغرفة وجد إيلينا مرمية على السرير بعشوائية وإيفا نائمة في سريرها بكل أريحية.

لقد تخيل السيناريو الذي حدث في عقله لحظتها.

ايلينا تحمل إيفا بكل حذر لتضعها على سريرها دون إيقاظها وما أن نجحت في مهمتها تداعت الى الخلف وسقطت على السرير نائمة لشدة تعبها.

قام بتغطيتها فمنظرها المبعثر أشعره بتأنيب الضمير لكونه غير متواجد طوال الوقت.

بمجرد أن وضع الغطاء عليها استيقظت ناطقةً بفزع :" على الحليب الا يكون ساخنًا!"

" هشش! "

أشار لها أن تصمت بسرعة، ثم أشار لإيفا التي تحركت قليلًا جراء صوت والدتها العالي.

وضعت يدها على فمها بسرعة خائفةً من إيقاظها، ثم نظرت لريوتا تسأله بلغة الاشارة عن اذا ما كان جائعًا.

حرك رأسه بالنفي سريعًا وأشار لها أن تعود للنوم، فأومأت مع ابتسامة صغيرة وأرتمت على السرير مجددًا.

تنهد ثم هم بخلع معطفه لولا ملاحظته لزوج الاعين التي تراقبانه بهدوء.

" يالهي.."

ضرب جبهته حين أدرك أن إيفا قد إستيقظت ولم يكن لهمسهما أي داعي.

" أيفي، هل يمكن لبابا أخذ حمام سريع قبل أن تبدأي نوبة البكاء الجديدة؟"

سألها متوسلًا بينما يحني جذعه لمستوى سريرها، ولكنها بدأت بإطلاق أصوات منزعجة تدل على بداية بكاءها قبل موعده.

" حسنًا حسنًا لا حمام!"

حملها بسرعة وخرج من الغرفة مغلقًا الاضواء والباب قبل أن تستيقظ الاخرى.

.

فتحت إيلينا عيناها ببطئ مستغربةً من شعورها بالاكتفاء من النوم، مرات ثوانٍ قبل أن تقيم جذعها بفزع تنظر نحو سرير إيفا وتلاها ركضها بإتجاهه.

عدم بكاء إيفا كل هذا الوقت ستكون مصيبة لا محالة! ماذا أن توقفت عن التنفس بينما كانت والدتها نائمة؟

ولكن مهلًا..إيفا ليست في سريرها؟

نظرت حولها وما من أثر لابنتها ولا لزوجها حتى.

خرجت من الغرفة تبحث عنهما في انحاء المنزل، الردهة وغرفة الضيوف وما من أثر.

عندها فكرت بشيء كانت قد غفلت عنه، ثم ركضت مسرعة نحو غرفة التي كانوا يعدانها لإستقبال الاطفال.

فتحت الباب بهدوء وإذا بها ترى ريوتا نائمًا بينما يستند بظهره على الجدار بشكل مائل قليلًا، وإيفا نائمة في وسادة كبيرة كان يؤرجحها والدها بقدميه.

كان ريوتا لايزال بملابس عمله يبدو أن إيفا لم تنفك عن البكاء ولم تعطه فرصة.

أبتسمت بينما تنظر إليهما مستلطفةً مظهرهما، ثم عادت الى الخلف ببطئ ملغقةً الباب بلطف كي لاتوقظهما، ثم ذهبت لإعداد الفطور.


.
.
.

----

راحت ايام النوم الطويل لما جات إيفا البكاية😭😭

الافكار اللي عندي لإيفا وهي لسه طفلة مولودة يكادوا مايكونوا موجودين، فممكن تشوفوا قفزات زمنية وعمر إيفا يكبر بسرعة، ابغى ألحق عالافكار اللي عندي وأكتبها عشان يكون الكتاب مكتمل وما تضطرون تعيشون سحباتي الغثيثة 😭😂

باي😔❤️

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top