54|حياة جديدة.


مفاجأة!✨

لا تنسى ترك تعليق لطيف!
وكل عام وانتم بخير ❤️✨

...

مرت الأشهر وغدى مجيئ طفلتهما يقترب أكثر فأكثر، ولقد أستعدوا له بكل دقة دون أن يغفلوا عن أي شيء قد تحتاجه الطفلة.

وقد كان الجميع متشوقًا ومتحمسًا لأول طفلة ستحضر في مجموعتهم.

وفي احدى الليالي عندما كان الجميع نائمًا ككل يوم انطلقت صراخات إيلينا فجأة معلنةً عن بدأ الطلق لديها.

لقد كان الزوج نصف واعٍ لذا كان الامر فوضويًا قليلًا، فهو لم يتمكن من جمع كل اللوازم في مدة قياسية مع صراخات إيلينا التي تلعنه وتأمره بالاسراع قبل أن تلد أبنتها في السيارة.

أنطلق الزوجين بسرعة خيالية الى المستشفى وتم إدخال إيلينا غرفة التوليد في لحظة وصولها.

لقد أراد الدخول معها ولكن كانت الغرفة تعج بالفوضى بالاضافة لشعوره بان إيلينا قد تغرس اظافرها في عينيه لشدة حنقها ورغبتها في قتله لحظتها لشدة الألم.

وفي الثالثة ظهرًا وبعد عناءٍ طويل في غرفة التوليد سُمعت ولأول مرة صوت بكاء طفلٍ صغير كان قد طال انتظار قدومه.

" انتهى لقد فعلتها "

كان هذا صوت ريوتا الذي يحاول تهدئة زوجته التي قد أُنهكت بالكامل، ورغم تعبها وإرهاقها كانت تشير له بصعوبة لكي ترى فتاتها الصغيرة.

كان هو قد نسي أمر الطفلة لشدة إرتباكه ورغبته في الاطمئنان على إيلينا، وفي تلك الاثناء تقدمت إحدى الممرضات لتضع المولودة على صدر امها بلطف.

نظرت إليها إيلينا وكم تبدو صغيرة جدًا في حضنها،ثم نقلت بصرها لريوتا بعينين متوسعتين وكأنها لاتزال غير مصدقة لما يجري.

"  يالهي هل هذا هو حجم الاطفال الطبيعي انها بحجم كف يدي!"

وضع ريوتا يده على ظهر طفلته يقارنه بحجم كف يده بغير إستيعاب.

" ريوتا أنظر لأنفها لقد ورثت انفك الكبير!"

" هي لا أسمح لك بالتنمر على طفلتي!"

" انها طفلتي ايضًا يحق لي ذلك! لقد حدث ماكنت خائفةً منه يالهي"

" لا أصدق هل هذا ألطف ماخطر في بالك ليكون اول ما تسمعه؟"

" هي لاتفهم بعد!"

اثناء هذا العراك السخيف في أول لحظات حياة طفلة عائلة تاكومي الاولى، قامت الممرضة بأخذ الطفلة بهدوء ليتم تنظيفها ريثما ينتهي والديها من العراك.

.

" ما أجملها "

قامت سيلين بالمسح على شعرها بلطف بينما الصغيرة تتوسط حضن والدتها.

" انها تشبه والدها قليلًا!"

نطق شون بينما يقف بجانب سيلين يتأملان الطفلة.

" لاتذكرني"

تحدثت إيلينا بأسى، فدحجها ريوتا بطرف عينه.

" دعكم من هذا! ماهو أسمها؟"

سألت والدة إيلينا بحماس أكثر من والداي الطفلة نفسهما.

" اسمها؟"

رمش ريوتا مرتين ثم نقل بصره لإيلينا التي بادلته ذات النظرات التي تحمل بمعنى ' أننا لم نفكر بذلك ابدًا'

ركزت إيلينا بصرها على طفلتها النائمة بين ذراعيها بهدوء، وفجأةً سمعت صوتًا عشوائيًا في رأسها جعلها تنطق دون تردد.

“إيفا”

.
.
.

-----
ادري..سحبت مررة كثير، اظن خمس شهور، بس جاني فقدان شغف خطير، ماكنت ناوية اكملها وكنت افكر احذفها لان ما احب يكون في شي غير مكتمل بالحساب، بس لما كنت اشوف تعليقاتكم اللطيفة وشوقكم للقصة حسيت لازم ارجع اكمل

بس ما اضمنلكم نفسي..شغفي قل جدًا لكذا عدد البارتات الجاي ما بيكون كثير زي ماخططت، ومابيكون في جدول تنزيل عشان يادوب سويت كم بارت بنزلهم الكم الاسبوع الجاي وبعدين يارب نقدو نكتب شي جديد 😭

ذي عيدية العيد!
اذا فرحتوا فيها نبغى تعليقاتكم لان جد اشتقت لكم😭❤️✨

وبايي ❤️✨

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top