46|رغبات غريبة.

لاتنسى ترك تعليق لطيف✨
...

" ريوتا ريووتا"

هزته بخفة محاولةً ايقاظه.

" مالامر ايلينا؟"

نطق بصوتٍ ناعس بينما يجاهد في فتح عينيه لشدة نعاسه.

" أريد اقلام سبورة "

قابلت سبابتيها ببعضهما تدعي الأدب واللطف لكي يجلب لها ماتريد.

" أقلام سبورة؟ في الثانية صباحًا؟ ماهذه العشوائية بحق!"

تذمر بوجهٍ باكٍ قبل أن يرفع الغطاء عائدًا للنوم مجددًا.

" هيا رجاءًا، أريده الان"

" لايوجد مكتبة مفتوحةٌ الان.."

استغرق منه الأمر بضع ثوانٍ ليستوعب طلبها فقفز عن مكانه بصدمة :" لاتقولي أنك ترغبين بأكله؟!"

نظرت له بعينين الجرو بينما تومئ مرتين إيجابًا.

" لقد جننتي إيلينا! هل تعلمين ماقدر المواد الكيمائية بداخله؟ أتريدين أن تمرضي؟"

" فقط القليل ريو! "

" ولا حتى نقطة!، ستضرين الطفل ايضًا

أذهبي للنوم إيلينا"

ألتف معيدًا لف الغطاء حوله بغية النوم وتجاهل طلبها الغبي.

كان يسمع عن وحام لنوع من الفواكهة أو على الاقل شيءٌ يؤكل.

أما أقلام سبورة؟ من أين جاءت بها حتى!.

.

حل الصباح وأستيقظ الامير النائم متأخرًا عن عادته بسبب عدم نيله لقسطٍ كافٍ من النوم البارحة.

لأن هناك إمراةً ما أستمرت بإيقاظه كل نصف ساعة لأنها تريد شيئًا مختلفًا.

ترنح في طريقه الى الحمام ولكن قبل دخوله تسلل الى مسامعه صوتٌ غريب، كخشخشة كيس بلاستيكي مثلًا..

خطى بإتجاه مصدر الصوت بخطوات بطيئة كي لايصدر صوتًا.

ويحدث أنه رأى ذلك المنظر الذي قلب معدته وجعله يرغب بالتقيؤ.

إيلينا ملطخة بحبر أزرق وتقوم بلعقه وكأنه حلوى مصاص.

" لمَ تفعلين هذا بي؟ لمَ؟"

مسح وجهه متنهدًا بتعب قبل أن يقترب منها ويبعد الاقلام الذي جلبتها بينما كان نائمًا.

" هيا أغسلي فمك "

سحبها الى الحمام كي لاتغافله وتعود لما كانت تفعله.

" ريو أنه لذيذ جربه!"

" لا أرغب بشيء..فقط فلتمر هذه الشهور على خير رجاءًا!"

.
.
.

----
بارت قصير يعطيكم نبذة عن غرابة طلبات ايلينا
اتذكر قريت عن وحدة توحمت عالاسمنت اللي بين مربعات السرميك وتذاهيل 😭😭

انا اخترت اقلام السبورة خصيصًا عشان انا احب ريحتهم مرةة مدري وش السبب😭😭احسهم لذيذين او شي
لاتخافوا ماعندي متلازمة بيكا 🙂

المهم عايزين نقول لكم الحقونا بجد في الافكار، انا مخي فرمت وكل افكاري احسها بيض :) هاتوا افكاركم اهبدوا اي شي

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top