29|ردة فعل.

لاتنسى ترك تعليق لطيف✨
...

اثناء تقليبها للمنشورات في صفحة المحتوى الرائج على الانستقرام، رأت مجموعةً من الفيديوهات يحتوون على نفس المضمون.

" مد ذراعيك في الهواء امام طفلك دون ان تتكلم، لترى ماهي ردة فعله "

هناك من يهرع لمنح عناق وهناك من يراقب بغير فهم، وهناك من يرحب ،وغيرها من ردود الافعال اللطيفة.

يبدو هذا ممتعًا! وبما أنها لاتملك طفلًا بعد ستطبقها على زوجها فلا فرق بينه وبين الاطفال.

ركضت الى المطبخ حيث كان ريوتا، ثم وبدون ان تنطق بشيء قامت بفرد ذراعيها على وسعهما.

" افزعتني!"

جفل عندما رأها تقف امامه على حين غرة دون أن يشعر بإقترابها حتى، وحينها استوعب وضعيتها الغريبة فضيق عينيه بإستغراب :" هل تقومين بتأدية تمارين الصباح؟"

رمقته من أسفل جفنيها بجفاء دون ان تتحدث أو تغير من وضعيتها، مما جعله يدرك عدم صحة توقعه.

" اعرفت!! تريدين ان تمسحي يدك في ملابسي، لقد رأيت هذا الفيديو!"

أشار نحوها بسبابته مع ابتسامة منتصرة حين ظن أنه فهم المغزى.

" لن أفعل."

نطقت بين أسنانها بحدة حين بدأ ينفذ صبرها من توقعاته السخيفة، حسنًا لقد كانت مخطئة،الاطفال ألطف!

ضيق جفنيه بينما يكور شفتيه بتفكير عله يتوصل الى مقصدها مما تفعل.

" اوه!"

أطلق صوتًا يدل استدراكه الامر اخيرًا،ثم نهض من كرسيه وأقترب منها حتى تجاوزها وألتفت ليصبح خلفها تمامًا.

وضع كلتا كفيه على جانبي خصرها مما أثار ريبتها بشأن ما يفعل هذا المعتوه:" مالذي تفعله!"

" ماذا، ألسنا نمثل فلم التيتانيك!"

ضمت شفتيها على شكل خط تحاول السيطرة على ذاتها،ثم نفثت الهواء من انفها بسخط :" هل أنت غبي أم تدعي الغباء؟"

" لا هذا ولا ذاك، انا فقط لست أصدق أنك أتيت لكي تطلبي عناقًا عشوائيًا هكذا "

أبتعد عنها فلتفت نحوه متخصرة بحنق لأنه كان يعلم ولكنه أتلف اعصابها هكذا :" ولمَ لا؟!"

" من يدري ربما كان هذا مقلبًا! انت لاتطلبين عناقًا صريحًا ابدًا! ربما تحملين شيئًا ستصقعينني به أو ربما تنطحين رأسي أو تكسرين رقبتي وأنت تحاولين التسلق علي"

نظرت له بغير تصديق، أحقًا ما يقول؟ ما سوء الظن هذا؟!

:" وهل تظنني عنيفة لهذا الحد؟!"

حدق بها بصمت قبل أن يعقد ذراعيه ويميل رأسه الى الجانب رامشًا ببطئ كـ' هل لديك شكٌ بعد؟'

" تبًا لك ايها الوغد! "

صاحت بإمتعاض قبل ان تعود الى الغرفة بخطواتٍ صاخبة تاركةً الاخر يحدق نحوها بتعجب.

" لم يخبرها أحدهم ان تكون عدوانيةً من البداية!"

.
.
.

----

بارت تسليكي عشان خاطري انزل شي ومافي وقت أكتب 🙂✨

مسكينة إيلينا أبسط امنياتها ماتحقق بسبب الباعوص ريو😞

بخصوص لما أشوف حد شاف ثنائي القرن وبعدها عطول يروح لزواج كارثي احس قلبي :🦋✨🦋✨🦋✨🦋

اوكيه سالفة بالريال بس كانت محشورة بحلقي ولازم اقولها 🙂✨

باي

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top