25|نزهة.
لاتنسى ترك تعليق لطيف ✨
...
بمناسبة الجو الجميل لليوم، قرر كلٌ من الزوجين الخروج في نزهة بما أن كلاهما متفرغ، ولقد كانت فرصةً جميلة لقضاء بعض الاوقات اللطيفة معًا.
قاما بفرش غطاءٍ على العشب في إحدى الحدائق القريبة، واحضروا بعض الاطعمة.
.
مدت يدها تقصد ٱخر قطعة حلوى جيلاتينية في العلبة ولكن كان هناك من هو أسرع منها في الوصول.
فغدت تلك القطعة من نصيبه.
"هي! أعدها لقد كانت عيني عليها اولًا! "
رمقته بحدة تشير له بأن يعيد تلك الحلوى التي تحمل شكل الدودة متعددة الالوان.
" وأنا وصلت اولًا، كما انك أكلتي كيسًا بمفردك"
رد ساخرًا ولم تشكل هالتها المخيفة أي فرقٍ لديه، وبمجرد أن قرب تلك الحلوى لفمه قامت بالانقضاض عليه فطرحته أرضًا.
" ذاك بنكهة الكولا! ولكن الفواكهة المشكلة ألذ! "
حاولت الامساك بيده الذي يزيحها بعيدًا كي لاتصل لها ولكنه كان يحرك يده في كل إتجاه ليشتتها.
" أخبرتك أن تبقي لي القليل ولكنك أكلتها كلها! "
صاح حين امسكت رسغه مثبتةً اياها على العشب ويدها الاخرى حاولت الوصول لكف يده لتنتزع تلك الحلوى ولكنها نسيت أنها من كانت تسندها فأدى ذلك الى اختلال توازنها فسقطت على صدره.
"اهخ قلبي سيتوقف عن العمل، هل رأسك عبارة عن كرة تدمير ؟"
أصدر صوتًا متألمًا حين ارتطم رأسها بصدره، ولكنه استغل الامر وأحاطها بذراعيه لكي لاتتمكن من الوصول للحلوى.
" أجل ومستعدةٌ لتدمير رأسك بها، هاتها"
رفعت رأسها والقليل من جزءها العلوي فهي لم تتمكن من التحرك بسبب ذراعيه الذي يحيطان خصرها.
" انظري كيف تعتليه، هذا لطيف.. "
"يبدو هذا رومانسيًا"
سمعا بعض الاصوات العائدة لفتيات يبدين صغارًا في السن، يجاورونهم بمسافة ليست ببعيدة ويبدو انهم فهموا القصة بشكلٍ سطحي.
" هذا ليس رومانسيًا! لقد سرق حـ-.. "
كانت ستنفي ظنونهم واحلامهم الوردية لكن استوقفها الاخر حين حاوط رأسها بذراعيه جاعلًا وجهها يتصادم مع صدره فيُكتم صوتها.
" لاداعي لتصحيح نظرتهم! دعيهم يعتقدون اننا لطفاء"
نطق هامسًا قرب أذنها، فحجبت أذنها بسرعة ناطقةً بصوتٍ مكتوم :" هذا يسبب القشعريرة،توقف"
رفعت عينيها إتجاهه فبادلها التحديق :"حسنًا لن أخبرهم شرط ان تعطني الحلوى"
"كم انت مزعجة، خذي"
شقلب عينيه ضجرًا قبل ان يحشر تلك الحلوى في فمها فبدأت بمضغها بإبتسامة وقد أرتخى جسدها واخيرًا ولم تعد في وضعية الهجوم.
"ألن تدعني؟ "
سألت مستغربة لكونه لم يفك الحصار عليها رغم ان الشجار انتهى بالفعل، ولكنه لم يجبها في المقابل.
"أتعلم؟ لقد اخبرني احدهم أنك تكره العناق"
اكملت.¹
" ها؟ من قال ذلك؟ "
قطب حاجبيه مستنكرًا.
" شخصٌ قضى معك بعض الوقت.."
انخفض صوتها ولم تعلم ما السبب الذي دفعها لذلك.
" يبدو انني لم أحبه، هذه الخاصية متاحة للشخصيات المهمة فحسب "
نطق مبتسمًا بينما يسند وجنته على رأسها.
وهذا قد استدعى ذبابات بطنها لتهيج مسببةً تورد وجنتيها بشكلٍ طفيف في حالةٍ نادرة جدًا.!
" تتحدث وكأنك تطبيقٌ ما"
ضحكت ساخرة بينما تخفي وجهها في قميصه، لاتعلم لو رأها أي دراما سيفتعلها.
"ريو، اظن أننا سنظهر على الانترنت مع تعليق أخمد غضبها بطريقة ذكية."
.
.
.
----
¹: بخصوص اللي قالته ايلينا، ذا مشهد من الجزء الاول للقصة:
المقصد أنه كانت ذي معلومة سطحية من البنت وايلينا صدقتها، بس اليوم أنثبت لها العكس 😭
بارت صغير كدا بمناسبة اني كبرت سنة -تجيب أي عذر-
بس جد من غير تحديثات زواج كارثي احس طفش😭مافي هروج
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top