07|زيارة عائلية.


لاتنسى وضع تعليق لطيف ✨
...

في لحظاتٍ عائلية لطيفة حول مائدة الطعام يجلس كلٌ من الزوجين تاكومي بجانب بعضهما يقابلهما شقيقتا ايلينا وفي الجانب الاخر يجلسان والداها.

كان اليوم هو يوم الجمعة، الذي اتفقا مسبقًا انه سيكون من حق عائلتها هي لتزورهم فيه كل اسبوع.

اما يوم السبت فهو يخص عائلة ريوتا.

" ماهذا، هل تعتبر نفسك اكلت هكذا؟"

بوجه اعتلاه مزيج من السخرية والتكذيب القى والد ايلينا كلامه على مسامع ريوتا بعد ان دفع صحنه الى الخلف قليلًا معلنًا عن اكتفاءه.

-لحظات عائلية لطيفة صحيح؟-

" ابي لاتزعجه تعلم انه لايستطيع الاكل كثيرًا بسبب عمله "

ردت ايلينا رامقةً والدها بحنق لاستمراره بمضايقة زوجها كل ماسنحت له الفرصة لذلك.

شد الاخر قميصها اسفل المائدة يخبرها ان تهدأ فهو لا يرغب بالمشاكل ككل مرة.

" يال الهراء،  ماذا سيفيده تحريك مؤخرته شمالًا ويمينًا امام الكاميرا في حين لن يتمكن من حمايتك حتى بجسده الضعيف هذا "

" ابي!! "

صرخت بغضب تحدق به بغير تصديق، أيخال ريوتا صخرًا لا يملك مشاعر؟ كيف يقول شيئًا قاسيًا كهذا امامه بتلك التعابير اللا مبالية!

" ماذا! انا اقول الحقيقة!"

رد مدعيًا البراءة ثم استكمل تناوله لطعامه بأعتيادية تحت نظراتها الحارقة التي تصوبها نحوه.

" انا اعتذر عمي، اعدك انني سأعمل للحفاظ على قوة جسدي وصحته، كما ان ايلينا يمكنها قتلي وقتلك بكل سهولة فلا تقلق عليها من هذه الناحية "

هزت ايلينا رأسها بفخر موافقةً لكلامه في حين ان الجميع حدق نحوهما عاجزين عن الحديث.

.

" لا اصدق، لم والدك يكرهني بشدة هكذا؟"

نطق بأسى بينما يركز نظره على الطريق اثناء عودتهما من منزل عائلتها.

" لا يكرهك بشكل خاص، هو يكره عارضي الازياء عمومًا، لانه يظن انهم يخدعونه بجمال الازياء على اجسادهم بينما لاتكون جميلة على جسده هو "

نطقت بملل تحدق عبر نافذة السيارة.

" هذا سطحي جدًا! كما انني لا اظنه السبب، فهو يكرهني قبل ان اصبح عارضًا حتى"

" ليس هناك سببٌ لتكره احدهم احيانًا، ربما لانك كريه وحسب "

رفعت اكتافها بقلة حيلة تحاول كتم ضحكتها على تعابيره المصدومة التي لم يتمكن من تصويبها نحوها حتى كي لايفتعل حادثًا.

" امزح معك، يكفيك انني احبك اليس كذلك؟"

بعثرت خصلات شعره الخلفية بينما تراقص حاجبيها بثقة في المقابل همهم مدعيًا الضجر فيما يحاول كبح ابتسامته.

.

بالعودة الى الوراء بعيدًا، قبل خمس سنوات تحديدًا.

" ايلينا! هل انت من اخذ المال من محفظتي؟"

اقتحم والدها الغرفة على حين غرة مسببًا تسمرها في مكانها موليةً اياه ظهرها.

اخذت تهيئ نفسها وتعابيرها لكي لايشك بها، ثم التفت نحوه تحدق به بندم مصطنع قائلة :" اجل لقد اخذت من محفظتك، لكنني كنت مضطرة، فوالدة حبيبي مريضة واحتاجت لبعض المال من اجل الدواء "

" اللعنة فقط هل حبيبك هذا مشرد؟ لمَ تستمرين بأقراضه المال لم لايصرف على والدته بنفسه؟"

سأل رافعًا احدى حاجبيه بحنق لتلك التي لم تهتز لها شعرة وأكملت قولها بنفس التعابير :" هو كسولٌ بعض الشيء ولكن تعلم انني طيبة القلب جدًا ولا يمكنني رؤيته يطلب المال من الناس دون مساعدته "

عبست بحزن اخر جملتها بينما تكاد ترى قرون الشيطان تخرج من جانبي رأسيها لشدة مكرها.

" يالهي، لا تجيدين سوى مواعدة المزعجين!"

تمتم بإنزعاج قبل ان يخرج من غرفتها متنهدًا بتعب فلم يعد يقوى على المجادلة معها.

ارتفع طرف شفتيها في ابتسامة خبيثة حال خروجه قبل ان تعاود الالتفات نحو سريرها لتنتشل هاتفها منه.

لين لين:

" يارفاق لقد وافق والدي على اقراضي بعض المال لكي نذهب للمنتجع!"

2:44

يوو:

" يالهي كيف اقنعته!"

2:44

يوكا:

" هذا رائع!!"

2:44

رد لين لين على يوو:

" اخبرتك اني سأنجح عزيزي، لم يرفض لي طلبًا قط! -ايموجي الملاك-"

2:45

.

ألازال كرهًا لا مبرر له؟

.

.

----

الخبث والخبائث بي لايك:

ايلينا بنفسها هي سبب كره ابوها لزوجها 🤣🤣🤣

ضلت تسرق ع حساب اسمه كل ذا الوقت وهو مسكين ولا درا 😔

يلا نبغى ثلاثين تصويت وعشرين تعليق عشان انزل البارت الجاي -تسوي ان قصتها هي اخر قصة بالعالم-

باي ♥

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top