الفصل 18
الفصل 18 من قصة ريا
في مقر المافيا حيث الزعيم موري اوغاي جالس على مكتبه يراقب الاوضاع......
كوب من الشاي موضوع على الطاولة.....يشرب بخفة ويعيد وضعه بجانب فستان ازرق جميل دون ان ينطق بكلمة فقط يراقب تلك الفتاة الصغيرة ذات الشعر الذهبي التي تلعب بإحدى الدمى...... لم يستطع ان يبقي ذلك الصمت لفترة اطول، اردف بنبرة حسرة: اووي اليس تشان..... ارجوكي ارتدي هذا الفستان لمرة واحدة اريد رؤيتك به!!
"لا لن افعل.... الا تراني اقوم بشيء اهم من فستانك رينتارو؟!!"
صوت دق على الباب "انه انا كويو" بخفة تدخل بذلك الكيمونو الذي لم يزدها الا جمالا بخطوات بطيئة و ثابتة يعم صوت صداها الارجاء، اقتربت من موري لتجلس على الكرسي المقابل له، عند اقترابها برزت ملامحها اكثر
مع مكياج احمر كغروب الشمس
و الذي كان كل من في مافيا الميناء يخشاه... مطلين على ذلك المنظر الرائع..... "هل من جديد بشأن الاغتيالات المتكررة لاعضاء المافيا؟! هل تنوي التحرك قريبا؟!" اردفت وهو تنظر باتجاهه بنظرة شر وريبة
"انوي؟! في الواقع لا نية لي بالقيام بأي شيء ان كانت كل الاحداث تسير في مصلحتي، الوكالة ستقضي على التهديد والمافيا ستراقب فحسب"
"اممم فهمت..... لقد سمعت ان مستخدم قدرات قد هرب وتقول الشائعات ان له يد في قتل اعضاء المافيا"
"اه نوعا ما تلك الشائعات صحيحة، لكن تشويا كن سيتولى زمام الامور حتى لو حاولت منعه لكي لا يتذخل فسأكسر مشاعره التي ترغب للانتقام لرفاقه واعتقد انه لا ضير من عودة الاسود المزدوج لليلة اخرى اخيرة ......، خطة العدو باتت واضحة نحن سنتتظر دازاي كن فقط ليتحرك"
.......
.....
...
.
تركض في الارجاء لتلحق صاحب الرداء الاسود البعيد عنها بعشرة اقدام "اكوتاغاوا سينباي انتظر"
لكنه لا يرد بل يتجاهلها فحسب وهو يستمر بالتقدم نحو الامام
"هل يمكنك اخباري الى اين انت ذاهب؟!" قالتها وهي تلهث من التعب واضعة يديها على ركبتيها،
توقف ذلك الشاب المدعو اكوتاغاوا وهو يستدير للخلف ليراها تكمل التقدم نحوه "أنا ذاهب للمكان الذي سأحضى فيه بإعتراف ذلك الرجل"
"لكن تلك المعلومات غير مؤكدة قد يكون فخ للعدو للاطاحة بك"
"وماذا لو لم تكن كذلك..... جاسوس من الحكومة بقدرة مريبة....... لو استطعت القضاء عليه فبالتأكيد سيعترف بأني اصبحت اقوى.... وحتى تلك اللحظة هيغوتشي لا تعترضي طريقي لقد انتهت مهمتك بجلب هذه المعلومات!!"
......
....
...
..
شعرت بذلك الشعور الغريب لكنه مؤلوف بالنسبة لي، كأن قطعة من جسدي قد ازيلت وبقيت فقط لمسات الالم الخفيفة بين ثانية واخرى......«احدى النسخ قد دمرت»....اول ما خطر في البالي هي نسخة انغو.....الوحيدة التي مازالت قد دمرت؟ هل فيودور قد اكتشف الامر!!؟.....كان هذا اكثر ما اخشاه.....الان بات علي التفكير في طريقة للهروب خصوصا مع وجود الجين!!
هل يمكن للوضع ان يزداد سوء!!؟ لم انته من التفكير حتى وجدتها تذخل بخفة "الفتاة الاخرى ايرزا"......الامور تجرى عكس ما ابتغيه تماما!!
........
.....
....
...
طائرة هيليكوبتر تحلق بخفة في السماء، قد اندمجت بلفعل مع الطيور التي تحلق وانسجمت كطائر عملاق يلوح بالافق......سر تلك القيادة الباهرة التي من المستحيل ان تحقق في الواقع هي قدرة ذلك الرجل سيليان!!
الهجوم لم يتوقف عليها.....تارة يضرب بقوة فيدمر اغلب اجزاءها وتارة اخرى يخطئ الهدف بسبب تقلبات الذي يقودها بتلك الجاذبية الساحرة......الغريب انها لم تقع او تحاول حتى الوقوع.....كان هناك شيء يمسكها يدعى بالجاذبية...... "القدرة على التحكم بالجاذبية"...... نسخة المقلدة من قدرة تشويا!!
بعد التفكير الذي دام لثواني قرر سيليان ارسال ايرزا لوحدها والبقاء لمواجهة تشويا.....انزلها باستخدام قدرته فيما استمرت الطائرة بالتحليق......الغريب ان الشخص الذي يهاجمهم ناكاهارت تشويا لم يهتم لهروب تلك الفتاة بل صرخ قائلا "هل تريد ان تعرف شعور ان تسحق بالجاذبية الحقيقية؟!"
القتال الحقيقي سيبدأ الان!
.......
.....
.....
....
"وووو يااايي....لا استطيع القيام بإنتحار مزدوج لوحدي لكننا معا...نستطيع! 🎼
"سخيف!! أمازلت تغني هذه الاغنية؟ عليك التفكير بواحدة افضل......اليس كذلك دازاي؟!!"
"واخيراا!! لكن اليس على احدهم الاعتذار اولا لانه تركني انتظر كل هذه المدة؟!"
"توقفي حالا" صرخ احد الحارسين وقبل ان ينهي كلامه كانا قد وقعا على الارض....... لتتقدم ببطئ بشعرها الاحمر الرائع....وتمسك بيدها القضبان وهي توجه نظرها نحو دازاي الذي لا ينفك عن سماع صوت السلاسل وهي تتمايل يمينا وشمالا "كنت تستطيع الهرب لوحدك...... كما انك ذهبت بمحض ارادتك والان تطلب منا الاعتذار! حثالة
لا تقوليها بهذه الطريقة كوشينا!!! لكن اكان عليك ان تتمادي لهذا الحد!؟
لا تقلق انهما حيان افقدتهما الوعي فحسب!
انا لا اقصد الحارسان، من النادر رؤيتك تستعملين قدرتك !!
انا لا احب استعمالها فحسب وليس انني لا استخدمها ابدا ** التسللل الى هنا كان اسهل بكثير بفضلها!
فرقع دازاي اصابعه لتنفك عنه سلاسل من يديه بخفة "اخيرا حريتي!"
"لما لم تهرب بمفردك؟ ايها الوغد!"
"كوشينا......الم تفهمي بعد انا اميرة جميلة.....لذا كنت انتظر اميري لينقذني ^^"
نظرة اليه بنظرة جادة وكأنها تقول تكلم او سأقتلك انا لست تشويا لاتحمل نكاتك السخيفة!!
"اوووه ياللازعاج.....انا قد سمحت لهم بالقبض علي لكي لا اعرض حياة ريا للخطر اولا وثانيا لكي اجمع بعض المعلومات من هنا.....ثرثرة هذين الحارسين كانت كافية لاعلم بوجود جاسوس في الحكومة ذو قدرة مميزة......لذا بقيت انتظر!"
"جاسوس؟ هذا يفسر الكثير.... اذن... هل كنت تنتظر تشويا ليعطيك هذه القصاصة؟"
قصاصة؟ اه هل كانت ريا من اعطته اياها؟
حملها من بين يديها ببطئ وفتحها كان مكتوب فيها "حطم كل شيء"
لينفجر بالضحك وبخطوة سريعة تراجع للوراء وهو يمسح جبينه اردف قائلا " فهمت..... اخيرا فهمت طريقة لايقاف هذه المهزلة بالتأكيد!!.....بالمناسبة كوشينا...انا لم اكن انتظر تشويا بالتأكيد ولم اكن انتظرك.....بل كنت انتظر مقابلة ذلك الجاسوس لكنه قرر الهرب والاختباء مثل الجبان!!"
في الواقع انا لا افهم مثل هذه المواضيع واعتقد انني لا يجب ان اتذخل.....لدي ما يكفيني من مشاكل!!
صحيح تبدين غاضبة جدا!! هل حدث شيء ما؟
هناك وغد احمق قام بايذاء عزيزي تشويا وهو الان قد ذهب للانتقام وانا هنا اتحدث معك...كما ان تلك الفتاة تغيضني ارغب بقتلها حقا.....وتسألني هل حدث شيء ما؟!! كلمات تشويا كانت لطيفة وخففت عني قليلا لكن كل ما اتذكر انها قالت "اقتليني" ثم لاذت بالفرار تجعلني ارغب بتحطيمها لاجزاء!!!
"لم افهم جيدا لكن شكرا لجهودك! هل يمكنك الان القيام بمهمة اخرى من اجلي؟!"
انت لا تحاول الفهم حتى....هل تريدني ان اقتلك!؟
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top