الفصل 11
الفصل 11 من قصة ريا ^^
لقد سمحت له بالذخول هل كان هذا الخيار المناسب خصوصا واننا لوحدنا في المنزل وفي هذا الوقت من الليل!! والاسوء أن الذي معي هو دازاي **
انه نائم على سريري ويغطي نفسه بغطائي......وانا التي انام على الارض**
لقد وافق على الفور دون اي التردد.... على الاقل كان عليك التفكير حيال قبول الامر ايها الاحمق!!!
ها؟ لما علي التفكير؟.... الم تفكري انتي بما فيه الكفاية قبل ان تطلبي مني البقاء!!
حسنا انا اسفة......كان هذا خطأي......لكن لما انا من عليه النوم في الارض؟!
لانني هنا بسببك واصبت بالبرد بسببك.......وخسرت راتب ثلاث اشهر ايضا!! الا يكفيك هذا؟!!
(هنا استشطت غضبا نهضت من فراشي الذي على الارض واخدت لحاف دازاي بالقوة وبقيت اسحبه محاولة ازاحته عنه رغم انه ظل متمسك به وانا اصرخ: "لقد كنت سأدع هذه الليلة تمر على الخير لكن يبدو انك لا تستحق المعاملة الجيدة.....اكان عليك ذكر الجزء الاخير ايها الاناني مهووس الانتحار💢"
واكاتا واكاتا اسحب كلامي لذا ريا تشان انا لا استطيع تحمل البرد اتركي الغطاء ارجوك!!.......رياااااا!!
(في النهاية اخدته منه.....لا اعرف لما فعلت ذلك حتى!!....لقد نام دون قميصه 😣 شكل عضلاته كان رائعا...(لا اصدق اني اقول ذلك!!....لكنه بدا وسيما اكثر من المعتاد!) شعرت بالخجل الشديد وادرت ظهري واردفت بتلك الكلمات اللطيفة والهادئة: ارتدي بعض الملابس...باكا!
انا لم اطلب ان تسرقي مني غطائي انه خطأك لرؤية منظري المثير**
واكاتا سأعيده.....لكن دازاي عندما استيقظ في الصباح علي ان اجدك قد رحلت افهمت هذا!!
رجعت لمكاني وغطيت رأسي محاولة النوم لكنه لم يتركني انام بسلام كالمتوقع!!
انوو ريا تشان!!
ماذا؟
انا جائع (صوت عصافير بطنه تزقزق 😑)
دازاي نحن في ثالثة صباحا دعنا ننام غدا لديك عمل...هناك اشياء كثيرة عليك التفكير فيها غير الطعام كراتب ثلاث اشهر مثلا!!
بل لدينا عمل!!....انت ستعودين بالتأكيد!!.....دازاي لا يستطيع النوم ان كان جائعا!!
لم اقل اني سأعود!! ثم نهضت مجددا وجلست مكاني انظر لدازاي قائلة: اذن مالذي يريد دازاي من ريا ان تفعله في الثالثة صباحا؟
اطبخي لي بعض الطعام!!
هاهاهاها بالتأكيد سأفعل.....بالطبع سأرفض انها الثالثة صباحا دعني انام!!💢 ...كما ان هناك اشياء كثيرة عليك التفكير فيها غير الطعام!!
صحيح!! كيف اختفى هذا عن بالي (ثم اقترب مني وامسك يداي مجددا وكان وجهه وشفته اقرب اكثر من المرة السابقة.....لم استطع قول اي شيء او فعل اي شيء فقط انظر نحو عينيه الجميلتين وشعره الاشعت الرائع!! يا لجماله>< لكن مالذي سيفعله لقد بدأت اخاف قليلا فقد تذكرت الان انني برفقة ولد وسيم لوحدنا......ايا كان ما سيحدث لاحقا فأنا سأتقبله بالتأكيد....لكني لست مستعدة على انجاب الاطفال بعد هل ستكون بنت او ولدا....لو كان ولدا هل سيشبه دازاي.....لا اريد تخيل ذلك سيصبح هناك اثنين من دازاي!!....لكن ماذا لو كانت فتاة هل ستصبح مثلي......"فقيرة" او الاسوء "يتيمة"......لايا ريا تخيلي شيئا ايجابيا......ستكونين اما وزوجة لشخص وسيم كدازاي...لكن ماذا لو حرض اولادي على الانتحار!!!!! اااااا
ريا ريا ريااااا رياااااا
دازاي ما الامر؟
لما شرذت لقد تذكرت شيء يجب ان اقوله لك......لذا اصغي جيدا...(مازلنا بنفس الوضعية وبدأ يحمر خجلا....هل سيفعلها حقا...مازلت غير مستعدة مالذي سأخبره لتشويا وكوشينا واعضاء الوكالة............سيدي المدير انا حامل ومن دازاي><
كونيكيدا سان دازاي سيصبح اب
كوشينا دازاي حامل!! كان سيكون الوضع افضل** لماذا على الاناث الحمل بدلا من الذكور** ياللاحراج!!!)......ريا ما اود قوله انني قد انتبهت الان اننا لوحدنا في هذه الغرفة (يزداد خجلا) صوت المطر لا يتوقف.....هذه هي الاجواء الرومانسية التي رأيتها في الافلام......فتاة جميلة تنام بجانبي (هل بدأ الامر بهذه السرعة؟!!) ادركت ايضا انني شاب وسيم في 21 من عمره واعزب......لا استطيع المقاومة اكثر لقد انتظرت هذه اللحظة منذ اول يوم التقينا فيه.....لا احد سيمنعنا اليوم من فعلها......لن اسمح لهم بذلك بالتأكيد(بدأ يقترب اكثر......هل ستكون القبلة هي اول الاحداث؟ ثم.......) لذا ريا.......هلا شاركتني بانتحار مزدوج؟🥺
ها!!
لا تقولي ها**.....اتصدقين ان دازاي اوسامو لم يفكر بالانتحار ليوم وانظري لقد جائتني هذه الفرصة....ريا لنفعلها!!
(احمررت خجلا ونهضت بسرعة مبتعدة عنه....لا اصدق انني فكرت في تلك الاشياء لكنه خطأي فهذا امر متوقع منه!!...هل وقعت بحبه حقا كما قال فيودور!!؟؟.....نظرت خلفي لاجده يبتسم تلك الابتسامة الخرقاء......لا اصدق انني احببت شخص مثله.....!)
دازاي ايها الاحمق لما جعلتني افكر بتلك الاشياء التي لا يجب ان افكر فيها 😣
مهلا مالذي فكرتي فيه!؟
الوجبة التي سأعدها لك!!
ياي هذا من لطفك ريا!! لكن لم تجيبيني.......
قاطعته: اا وداعا سأعدها وأعود (خرجت مسرعة واغلقت الباب من الجيد انه احمق.....مع ذلك لما مازال قلبي يخفق بقوة!!)
اعددت له بعض العجة.....لا اصدق انني اطبخ من اجله حقا.....لكن هذا اقل ما يمكنني فعله فلقد جاء من اجلي في النهاية!! رغم ان طريقة كلامه تغيضني الا ان جانبه اللطيف ذاك...........لقد بدى كالطفل تماما!!
دازاي لقد انتهيت!(فتحت باب الغرفة) دازاي!!
ما رأيته جعلني احس بأن قلبي يخرج من مكانه......احسست بخوف لم احسه من قبل.......خوف من بعض المشاعر التي قد تتكرر "مشاعر خسارة من احبهم"
اصبت بتلك الرعشة التي جعلت يداي تنحيان ذهابا وايابا فأوقعت صحن الطعام على الارض ورحت اركض نحوه وانا انادي باسمه......دازاي دازاي.....دازاي......استيقظ!....ارجوك!...لقد كان فاقدا للوعي تماما وحرارته مرتفعة! هل هي الحمى (قد يبدو الامر طبيعيا لكنني ارتعبت حقا.....هل سافقد من اهتم لامرهم ثانية)
حملت هاتف دازاي لاتصل على احدهم وبافعال متثاقلة اتصلت على اخر من اتصل به دازاي لقد كان تشويا!! لم يرد في البداية لكني بقيت اتصل مجددا!!
رد اخيرا بصوت غاضب: دازاي لما تتصل في هذا الوقت!!
اردفت بكلمات هادئة حزينة يملؤها انين البكاء: ت..شوو... ييا انا....ريا....دا...زاي....قد.......ارجوك تعال بسرررعة!!...
مهلا مالذي حدث لدازاي!!؟ اخبريني؟....هل دمر دراجتي؟!
يتبع!!♥ ممكن تصويت 🥺
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top