Untitled Part 25

(( و ماذا تريدني ان اناديك )) .

(( ريك افضل ريك كونك انكليزية مثلي )) .

(( حسناً ريك انه اسم لا بأس به و لكن مع انني احببت اسم نور اكثر )) .

(( اقسمت امام والدي ان اقطع الصحراء لمسافة طويلة جداً و هي تكاد تنتهي كي اتمرن على مصاعب الصحراء )) .

(( و هل نجحت ؟ )) سألته توشكا .

(( نعم و خاصة عندما انقذت حياتك سوف يفرح والدي كثيراً عندما يعلم هذا )) .

(( يا الهي . . . . . )) تذكرت توشكا .

(( ما بك ؟ )) سألها .

(( لقد كنت اتفوه بأشياء تافهة امامك و كنت اعتقد انك لا تفهم».

« لا بأس يا حبيبتي ان الانسان بعض الأحيان بحاجة لكي يكون مجنونا و يتفوه بأشياء تافهة ».

ضحكت توشكا من كل قلبها لأن ريك هو الانسان الوحيد الذي اختارته هي بإرادتها و لم يفرضه احد عليها.

«من هو أدم؟» سألها الفارس نور او ريك كما قال لها.

غاص قلبها في اعماقها و انقبضت اعصابها عندما سمعت اسم ادم .

«انه...انه... زوجي».

«لماذا تركت طفلك و زوجك و جئت الى هذه البلاد؟».

«انها قصة طويلة».

«هل انتما حقا منفصلان؟».

«نعم حتى اخر العمر » كادت توشكا ان تبكي و لكن الغصة استمرت في حلقها .

«ما بك؟» سألها بحب.

«انها قصة طويلة و يطول شرحها و لكن تأكد انه بعيد جدا عني».

«هل انتما مطلقان؟».

« نحن لم نتزوج حتى ؟».

«ماذا وكيف تقولين انه زوجك؟».

«نعم انه زوجي و والد طفلي ».

«هل زنيت معه توشكا ؟».

«لا... و الله يعلم انني لم افعل هذا صدقني انا اغتصبت مئات المرات و تألمت و جئت الى هنا كي انسى الامي و اهرب من قدري ».

«هيا قولي توشكا ما هي قصتك؟».

«ماذا تنتظر من امرأة محطمة ريك،مقطعة اربا اربا بين رجلين و جسدها يعشق رجل و عقلها مع رجل اخر».

«ماذا؟ماذا تقولين توشكا ان هذا خطير جدا هيا قولي».

«ان اطول شرحي ريك،فقط اكتفي بأن اقول لك انني كنت متزوجة من رجل عاجز و استعان برجل اخر الذي هو شقيقي كي يتزوجني ليلة زفافي دون علمي و ذلك باعطائي مخدرا و كان كلما اراد شقيقي وضع لي المخدر و هكذا كان جسدي يعشق الرجل الذي اضاجعه و عقلي يعشق زوجي،ولكن شقيقي لم يكن من لحمي و دمي كان بالتبني ولم اكن اعرف هذه الحقيقة الا لاحقا عندما تخلى عني زوجي و هكذا فضلت عدة مرات ان انتحر و اترك كل شيء و لكن وجه سباستيان كان هو املي في الحياة».

اخبرته كل شيء بالتفصل ، ثم قربها من حسده و عاتقها بقوة و قال لها.

«هل تعلمين توشكا ان الرجل الذي ينقذ امرأة في بلادنا هنا تصبح ملكا له و يحق له ان يتزوجها».

«ماذا تعني ريك؟».

«اعني انك ملكي الان و خاصة بعد ممارستنا للحب الأن انت زوجتي من هذه اللحظة ».

«ولكن والدك الن يمانع؟».

«بالعكس فهو يعرف قوانين بلادنا و يعرف ان الرجل يحق له ان يتزوج اي امرأة يريدها».

«و هل تعتقد انني موافقة؟».

«اتمنى هذا توشكا انا ارى السعادة في عينيك بين ذراعي و انت بحاجة لإنسان من اختيارك و انت اخترتني ولم أشأ ان ارمي نفسي بالقوة عليك».

«نعم...نعم» ثم احمر وجهها خجلا و اضاف قائلا.

«في الصباح سنكون في المدينة المنورة و سنعلن زواجنا في الامارة و هكذا سيفرح والدي كثيرا».

«بهذه السرعة ريك الن ننتظر قليلا؟».

«لا لن انتظر فانا لن احظى بإمراه رائعة الجمال بهذا الشكل لو برمت بلاد العالم كللها لن اجد امرأة مثلك».

ثم غمرته بقبلاتها و كأنها تعشقه و لم يكن لادم اي وجود.

في الصباح الباكر كانت القافلة الصغيرة المؤلفة من ريك و توشكا تقف كلى كثيب مرتفع من الرمال و هما ينظران الى الاسفل ، ومانت المدينة المنورة تنتظر دخولهما.

بعد مسير نصف ساعة دخل ريك و هو على فرسه مع توشكا،ووصل الى القصر و كان في استقباله حشد كبير.

«اهلا بسمو الامير...»قال له حاجب القصر و هو باخذ منه الحصان و رحاله.

«هبا توشكا تفضلي لا تخافي».

«ان القصر رائع جدا ريك ام اكن اتصوره على هذه الصورة».

«تفضلي الى قصرك يا سمو الاميرة» قال لها ريك مشرا بيده.

كانت تتمنى ان تكون فعلا اميرة في صغرها و لكنها لم تتصور ان تصبح اميرة بهذه السرعة.

«هل تعني ما تقول ريك ارجوك لا تسخر مني».

«أنا لا اسخر منك عندما نتزوج ستصبحين اميرة».

دخلا الى باحة القصر و كان والد الامير و اشقائه بانتظاره.

«اهلا بولدي الحبيب حمدا على سلامتك» قال والده بلغته العربية و فهمت توشكا انها كلمات ترحيب.

ثم رحبت به اشقائه و الجميع.

«اقدم لك يا والدي عروسي توشكا».

«ماذا....» شهق والده بأعجاب عندما لاحظ جمالها الخلاب.

«من اين جئت بها ايها الفارس القوي؟».

«سأخبرك كل شيء والدي و لكن لندع توشكا تذهب مع شقيقاتي اعتقد انها بحاجة للراحة».

«حسنا هيا اذهبن و ساعدن عروس اخيكم كي تستحم و البسوها افخر ما عندنا من ملابس» قال الأمير بصوته الخشن.

دخلت توشكا و كانت الفتيات الاربع تمسك بيديها و هن يدفعنها الى الباب الكبير و كانت توشكا لا تكف النظر ناحية ريك متسائلة ما يحدث.

« لا شيء اذهبي فقط معهم انت في امان هنا» قال لها هامسا في اذنها عندما اقترب منها.

«دع عروسك يا ولدي يجب ان تتم المراسيم اولا و بعدها تصبح حلالا لك».

قال له والده هذه الكلمات بعد ان سحبه من يده و كانه طفل صغير.

«تعال اريد اعرف ماذا فعلت».

«كل شيء تم كما قلت يا والدي».

«لا... انت كاذب لقد تكلمت معها اليس كذلك ؟».

«لا يا والدي و هل تعتقد انني فتى صغير و لا اعرف معنى القسم».

«و كيف تفاهمتا؟».

« بعد مرور عدة أيام على وجودها معي و عندما اقتربنا من هنا و مضت المدة التي اقسمت فيها على ان لا اتكلم فعندها تكلمت معها ، وكانت لا تكف عن الثرثرة و هكذا عرفت كل شيء و كانت تعتقد انني لا اعرف الانكليزية».

«حقا ان هذا كالقصص الخرافية».

« وانا كنت اعتقد هذا يا ابي عندما رايتها ممددة على الرمال و جراحها بليغة كانت بحاجة للعناية».

«لماذا يا ولدي حقا لم اسالك كيف وجدتها».

«تحطمت طائرتها عندما كانت متوجهة الى هنا و قتل الطيار و لكن هي استطاعت ان ترمي بنفسها من الطائرة على بعد قريب من سطح الارض و هكذا اصيبت ببعض الجراح و لكنني استطعت معالجتها ،يجب ان تخبر السلطات يا ابي ان وقوع الحادث يجب ان يأتوا بجسد الطيار».

«نعم سأفعل في الحل يا بني و لكن الم تسالها عن المكان الذي كانت تقصده في المدينة المنورة».

«لا يا ابي لم اسالها و لكنني سأفعل في الحال».

في هذه الاثناء مانت توشكا تستعد لحمام تاريخي لم تشهد له مثيل في حياتها.

قاعة بيضاء من الرخام الابيض محاطة بالجواري من كل ناحية و اربعة فتيات من اجمل ما خلق الله يجلسون بقربها وهم يساعدونها لكي تنزع ملابسها القذرة عن جسدها.

«لا....لا لن افعل».

قالت بالإنكليزية توشكا هذه الكلمات و لكن احداهن قالت لها بنفس اللغة.

«يجب ان تفعلي هيا انزعي ملابسك كي يراك نور نظيفة و جميلة».

«انت شقيقته اليس كذلك؟».

«نعم و انا الكبيرة بينهم و هذا شرف لي ان اهتم بعروس شقيقي».

«الست متزوجة؟».

«بالطيع و انا ما زلت في ايام عرسي الاولى».

«اذا انت ما زلت عروس ؟»سالتها توشكا.

«نعم و يجب على انا بنفسي ان احضرك لان تقاليدنا تقول بان اخر عروس في القصر تحضر العروس التي تليها و لكن طبعا بمساعدة بعضهن».

«ما اسمك؟» سألتها توشكا.

«انا ادعى الاميرة زينب، وهؤلاء شقيقاتي الأميرة فاطمة و الاميرة نجلاء و الاميرة ليلى».

«اسماء جميلة لوجوه رائعة الجمال».

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top

Tags: