Untitled Part 24

تبعته توشكا و هي تسبح بخفية و تزيل عن جسدها الأوساخ القذرة التي استمرت حوالي اليومان .

امتلأت المطرات ثم وضعها الفارس نور على حافة البحيرة و عاد ادراجه كي يتابع السباحة الى جانب توشكا الجميلة .

كانت تغتص بجسدها الغض ثم ترفع رأسها و هي منحنية الى الوراء و ينساب شعرها خلفها كشلال من الذهب .

اقترب الفارس نور منها و قال لها مشيراً بيده .

(( هيا ازيلي ملابسك هكذا افضل كي تستحمي جيداً )) .

خافت توشكا منه و احاطت جسدها بيديها بقوة و قالت له .

(( لا . . . لا اريد ابتعد )) خافت و احست كأنه يريد اغتصابها .

(( لا . . . لا تخافي انا سأصعد الى البعيد لأكتشف المنطقة و في هذه الأثناء استحمي انت و انزعي عنك ملابسك و لن يراك احد هكذا تصبحين نظيفة اكثر )) .

فهمت توشكا ماذا يعني كلامه بالعربية تقريباً و لكنها تأكدت عندما ابتعد على جواده و هو يشير لها .

(( انني سأبقى بالقرب منك كي لا يتعرض لك أحد و لكن تأكدي انني لن انظر اليك نحن العرب نحترم نسائنا )) .

(( حسناً و لكن لا تذهب بعيداً انا خائفة كثيراً )) .

ذهب الفارس نور و هو يرمقها بنظرات الاعجاب من جراء ملابسها التي تظهر مفاتن جسدها بوضوح و ذلك من تأثير التصاقها بجسدها بسبب المياه و كان صدرها منحوت و كأنهما صنمان عاجيان ، و كان الفارس نور قد اعجب بهما و نظر اليهما عدة مرات دون أن تلاحظ توشكا شيئاً .

بعد عدة غطسات في المياة الدافئة و الراحة التامة ، كانت الشمس قد لوحت جسدها بقوة و كأنها تجلس سنوات تحت اشعة الشمس .

يومان كانا كافيان لكي يلوحا وجهها و جسدها بلون برونزي ذهبي رهيب .

و فجأة سمعت توشكا صوتاً و كأنه ثعلب او ذئب يقترب منها ، ثم اقترب الصوت من خلف الأشجار ، خافت توشكا

و لم تستطع ان تصعد من المياه بسرعة بسبب آلام قدميها .

صرخت بأعلى صوتها حتى رد الصدى صراخها بنفس القوة التي نادت بها على نور .

(( نور . . . . . نور . . . يا الهي )) .

وصل صراخ صوتها الى اذني نور فهب كالأسد ليرى ماذا حدث ، و عندما وصل اليها كان هناك ذئباً قوياً يكاد يشب عليها و هو جائع جداً .

امسك الفارس نور سيفه بقوة و اندفع باتجاهها ، صرخت توشكا بألم و هي لا تعلم ماذا جري فقط كانت تسمع صوتهما بقوة .

صعدت الى حافة البحيرة و رأت ان نور يصارع الذئب و هو ضخم جداً بسبب كبر سنه و بعد عدة لحظات استطاع الفارس ان يقضي عليه .

ثم فجأة انهارت توشكا في المياه من خوفها .

عاد الفارس نور ادراجه بأتجاهها و بحث عنها و لكنه لم يجدها ثم نظر الى المياه و وجد جسدها يكاد يغرق في المياه ، حملها بين ذراعيه و هي عارية تماماً و عاد بها الى الخيمة التي نصبها .

راح يجفف جسدها و من ثم حاول ان يوقظها و لكن توشكا كانت ترتجف من الخوف و لم تستطيع ان تلتقط انفاسها بسبب المياه التي ابتلعتها من البحيرة .

و بعد لحظات فتحت مقليتها و كانت ما تزال بين ذراعي

الفارس نور و كان يحضنها بدفء و جسدها العاري ملتصق بجسده الأسمر .

(( ماذا حدث ؟ )) سألته و هي لا تشعر بأنهما ملتصقان .

لم يجيبها فقط اكتفى بالإشارة انك بخير و كل شئ يسير على ما يرام .

(( ماذا تفعل بقربي انت . . . انت عار يا الهي و انا كذلك . . دعني )) خافت توشكا و اعتقدت انه يغتصبها .

و لكن الفارس نور امسك بغطاء بقربه و رمى به على جسدها .

ابتسمت توشكا له و عرفت ان نواياه صادقة و هو يحترمها و يحترم انوثتها و لن يغتصبها .

احبت فيه الشهامة و عيناه الزرقاوان و جسده الأسمر العضلي ، كان يشبه جسد آدم بكل تفاصيله و لكن آدم كانت جاذبيته اقوى اما الفارس نور عنده شهامة و يحترم النساء و يحترم الجميع و هو يضحي من اجل الخير .

احبت فيه هذه الصفات التي لم تجدها في آدم .

ابتسمت له من جديد ، مما دفع الفارس نور لن يبتسم لها ايضا و ذاب الاثنان في ابتسامات مشرقة مثيرة و كانهما يعشقان بعض .

اقتربت منه و امسكت بيده و قبلتها بلطف و كانها تشكره على انقاذه لحياتها .

عرف الفارس نور انها تشكره ثم امسك يدها هي

الأخرى و قبل داخل كفها و هذه القبلة بالنسبة للعاشقين هي اقوى تأثير من قبلة الفم بقوة و حرارة و هو يتنشق عبيرها من انفه بعمق .

ذابت توشكا لقبلته هذه و احست و كأنها تعرفه منذ آلاف السنين و هي بحاجة لذراعيه كي تحضنانها كي تشعر بالأمان الذي تفتقده منذ زمن بعيد . . . بعيد جداً .

استمر الفارس نور يقبل يديها حتى ذابت توشكا من تأثير شفاهه اللطيفة عليها .

اقتربت منه اكثر و وضعت يديها حول عنقه و قالت له .

(( هل تريدني . . . ؟ )) .

لم يجيبها الفارس نور فقد كانت عيناه كفيلة بالرد .

(( انا لك من هذه اللحظة . . . لقد انقذت حياتي )) .

ثم اشار لها بيده قائلاً ان الرجل الذي ينقذ حياة امرأة في الصحراء هي ملكاً له .

(( ماذا ما هذا القانون انا اقدم نفسي لك بكل ما املك من انجذاب و لن اكون ملكاً لك )) .

اعتقدت توشكا انه لم يفهم ماذا قالت له و لكن آدم كان يفهم كل كلمة تتفوه بها .

اقترب منها اكثر و شدها الى صدره حتى تلامس الجسدان ، ثم غابا في ممارسة للحب رائعة خلابة لم تعهدها توشكا من قبل .

(( انت كل ما اتمنى نور )) قالت له هذه الكلمات و قبلته

(( نعم توشكا جميلتي )) .

(( ماذا تقول و لماذا قلت لي ان اسمك نور ؟ )) .

(( لأن والدي لا يحب اسم ريك ، فهو يطلق علي اسم نور و هذا اسم عربي اصيل و والدي يحبه كثيراً و انا ايضاً افضله )) .

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top

Tags: