Untitled Part 17

" حسنا سأنتظر غدا الساعة الرابعة شكرا لك يا أنسة ".

ثم وضعت لها بطاقة وهى عبارة عن شيك بقيمة معينة لمصاريف الرحلة .

خرجت توشكا وهى تكاد تبكى عندما تفكر انها ستفارق سباستيان , لم يكن المها من اجل ادم .. لا لم تكن تفكر بة الان كان الام الاقوى والاعنف هو كيف ستترك سباستيان مدة طويلة .

ليست متعودة على البعاد عنة انها المرة الاولى ولكن لا باس سوف تعود الية امراة ناجحة قوية 

لم تذهب الى المكتب فى ذلك النهار بل توجهت الى المحلات التجارية تشترى حاجات السفر وكل الملابس التى تساعدها لمثل هذة الرحلات .

.

.

عندما عادت فى المساء كان ادم يضج بالغضب وهو يروح ويجى فى الغرفة ويكاد يقتلع ارضها من شدة عنف اقدامة الكبيرة القوية .

" اين كنت ؟" قال لها بغضب كبير وكأنها جارية عندة ثم اضاف .

" لقد تأخرت كثيرا وقلقنا عليك فى المكتب لماذا بن تنرك رسالة توشكا ؟".

" ما بك هل هو تحقيق ؟".

ثم توجهت الى غرفتها ولم تنفوة بكلمة واحدة , كانت قد اتخذت قرارا فى نفسها انها لن تنحدث الية هذة الليلة ابدا فهى ليست بحاجة لمعركة جديدة وممارسة حب مؤلمة انها ترفض هذا ولن تدعة يقترب منها بعد الان .

تبعها الى غرفتها بسرعة وقبل ان تجلس وتضع الاشياء من يدها امسكها وادارها الية بقوة وقال لها .

" هل تعتقدين انك قادرة على اغاظتى بهذة الطريقة توشكا ".

" لن ارد عليك ادم دعنى ارجوك انا تعبة واريد ان انام ".

" هكذا اذا تغيبن كل النهار وتأتين الى تعبة ".

" انا لم اتى اليك ان هذا منزلى وانت الذى دخلت الية بتطفل ".

"عفوا ياسيدتى لم اكن اعلم انتى فى منزلك سطرا لك , هل تطردينى توشكا من جديد؟".

.

لوفعلت هذا هل كنت ستخرج ؟".

" نعم هيا قولى ".

" لوطردتك من منزلى فكيف استطيع ان اطردك من جسدى فأنت تملكنى بكل ما املك من لحم وعظم واحساس ومشاعر لا تنسى انك انت الذى اشتريتى ليلة زفافى ".

" يالهى توشكا " ثم جلس على الكرسى بجانب السرير ووضع يدة على جبينة واضاف .

" انت لن تنسى ابدا , سوف تقتلينى مئات المرات , الا تعلمين انت لا استطيع ان اعيش بدونك , وبدون ضحكة عيونك ياحبيبتى انا مجنون بك توشكا ارجوك لماذا لم تترك رسالة لى فى المكتب 

" الن تكف عن التدخل فى حياتى ادم انت تملك الان كل شئ , ولكن قلبى صدقنى لن تملكة ".

لا توشكا لا تكذبى على نفسك , هذا ما قالتة فى قرارة نفسها وكأنها تعترف بالعكس ان ادم يملك كيانها ومنزلها وطفلها وجسدها من زمن بعيد ولكنها لم تكن تشعر بهذا بشكل جدى , وكانت تشعر بة داخل جسدها وكانت تنماة لو كان زوجها وكانت معظم احاديثم فى الماضى عنهما وكأنهما زوجان لائقان بيعضهما .

تذكرت توشكا انها مئات المرات كانت تمنى ادم ان يكون زوجها وليس شقيقها وكأن ابواب السموات قد فتحت 

.

لها واستجابت امنتيها , وها هو ادم الان زوجها وحبيبها وروح قلبها وهو الذى امتلكهت منذ نعومة اظافرها حتى بلوغها وحتى ولادتها سباستيان 

انتقضت راحت برعشة تسرى فى جسدها عندما لاحظت ان ادم ينظر اليها بنظرات الرغبة وكانة لن يدعها ترتاح وهو سينال منها مئات المرات وسيجرها مئات المرات قيل ان تسافر .

" لاتقترب ادم انا اعلم بماذا تفكر ".

" هذا يعنى انك تريدين توشكا ".

" لا ... لا انا اكرهك ".

ثم اندفع نحوها وامسكها بين ذراعية وهزها بعنف وقال .

" لا تكذبى توشطا . انا اعرف انك تحنين الى تلك الليالى التى كانت تجرى بينتا هل نسيت ؟.

" كيف لى ان اتذكر وانا اكون حينها مخدرة بالمنوم ام سكرانة من تأثير الويسكى الذى كان يقدمة لى ناف كيف لى ان اتذكرط يا ادم واتذكر لياليك ".

" لاتكذبى توشكا كنت تتأوهين بسعادة وانت تشعرين بلذة الحب لاتنكرى هذا ".

" وما النفع اذا كان جسدى مع انسان وعقلى مع انسان اخر 

" لا ... لا .... توشكا لاتقولى هذا ارجوك لقد كنت معى نعم كنت تقولين هذا ".

.

" كيف ؟ ... كيف هذا ادم هل كنت اعلم انك انت الذى تضاجعنى ادم ؟".

" لا ولكنك كنت تقولين اشياء تعبر عن هذا .

" ماهى ؟ ادم هيا اخبرنى ماذا كنت اقول فى حالة اللاوعى هذة ؟".

" كنت ... كنت تقولى لى انتى رجل اخر الان ... نعم كنت تقولين بالحرف الواحد توشكا : "من انت .. انت لست ناف زوجى ... انت شبح اخر ان ناف رجل كرية وهو لايعرف ممارسة الحب , من اين تأتى انت ... هل ناف ارسلك كى تقدم لى السعادة , لم ترانى احلم بفارس احلامى ".

" الهذا كنت دائما من فترة تقول لى احلمى بفارس احلامك ادم ؟ كنت تريدنى ان احلم كى تاتى انت على صهوة جوادك , ايها المخادع ".

" هيا كفى ادم اريد ان ارتاح .... هيا اخرج قبل ان اصرخ لكلير واوقظ الجميع ".

لا ان كلير فى اجازتها اليوم ".

" ماذا من الذى اذن لها بها ... وايم سباستيان ؟".

" لقد غادرت عند الساعة السادسة مساء بعد ان وضعتة فى سريرة وانا قمت بحضانتة حتى هذة الساعة ".

.

" يالهى ان الساعة الان التاسعة ويجب ان القى نظرة علية ".

" لا ... لا تعذبى نفسك توشكا لقد فعلت منذ لحظات قبل ان تاتى وهونائم نوما هادئا".

حاولت ان تبتعد عنه بحجة سباستيان ولكنه منعها وهو ما يزال يضغط عليها بين ذراعية .

" لاتبدا الان ادم ارجوك انا بحاجة للراحة ".

" لا لن اتركك الان توشكا انت تعلمين اننى انا راحتك وسعادتك ".

" دعنى ... دعنى لا تبدا الان ".

لم يتركها بل ر اح يقلبها وهو يعرف انها لاتستطيع مقاومتة وهى ستذوب بين ذراعية كما كانت تفعل فى الماضى ".

" فكرى توشكا بفارس احلامك الان ... فكرى بى ... وبالسعادة التى تغمرنا تلك الامسيات التى مضت ".

" دعنى .. ممممممم".

لم تستطيع ان تفكر بما مضى ولا حتى بالحاضر كانه همها ان تتخلص من براثينه , كانت كلما فكرت بما مضى كلما كرهتة اكثر وعرفت ان كرامتها مبتورة حتى الاعماق .

" انا فارس احلامك توشكا لاتنسى هذا اشعرى بى فقط ,

.

هل تشعرين بدفء جسدى , هيا قولى شيئأ ... كما كنت تقولين فى الماضى ارجوك ".

لم تقل اية كلمة فقط كلمة الرفض كانت ترفضه فى اعماقها ولكن جسدها لم يستطيع مقاومة وعدم الاستسلام له .

بعد عدة محاولات وممانعات استسلمت لة واطلقت لشفاها العنان ورحلت تتلقى قبلاتة بشوق وحب ولكن دون ان تجعلة يشعر بانها هى التى تطلبه كانت تشعر به وتشعر بحرارة لمساته على جسدها ولكنها كانت تحاول ان تجعله ان لا يشعر بانها سعيدة معه او انها انسجمت تماما .

" لا تكذبى على نفسك توشكا انا اعلم انك الان باشد لحظات السعادة هيا لاتقاومينى ".

لم تستطيع ان تجاوبة لانه كان يعرف كل ذرة من انفاسها وكل احساس ينقض فى جسدها وكان يعلم ماذا تحب وماذا تكرة وكيف تشعر وما هو لون السعادة فى عينيها وطعم تفاصيل هذا الجسد بكل مايملك من اثارة وجمال .

بعد ان غابت فى رحلة معه الى العاطفة المجنونة التى كانت تكرهها بسب كرامتها المجروحة وكأنة يغتصبها هذا ما كانت تشعر بة توشكا .

.

نهض وابتعد عنها وتمدد الى جانبها ولكنة لم يترك يدها .

" دعنى اريد ان اخذ دوشا ".

" الان الاتريدين ان تبقى الى جانبى قليلا ؟".

" لا اريد ان امحى القذارة عن جسدى ", ثم نظرت الية 

نظرة اشمئزاز وكـأنها كانت تعنى ان القذارة هى عرقكك على جسدى 

" ماذا تعنين توشكا بهذة الكلمة وهذة النظرة ؟".

" لا شئ ... لا شئ دعنى اقوم ".

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top

Tags: