Untitled Part 14

" لا .. لا أرجوك توشكا لقد اكتفيت لقد صبرت كثيراً وحاولت أن أحترمه وأحترم موته و كنت أخاف الفضيحة ولهذا فعلت مع ناف ما فعلت معك ولهذا دمرتى حبك أربع سنوات توشكا ... اربع سنوات و أنا أموت كل يوم و أعيش عندما أراك "

" مجنون ... مجنون آدم أنت ... يا آلهى لا أستطيع أن أفكر إنك أنت والد سبستيان "

" نعم أنا والده لقد اقترفنا أنا وناف جرم كبير فى حقك ويجب أن تغفرى لى توشكا و أنا مستعد أن أصلحما تهدم "

" لا .. لا تستطيع أن تفعل شيئاً آدم لقد دمرت ما تبقى من حياتى و أنا لاأستطيع أن أتحمل رؤيتك تدمرسمعة والداك الذين أحبوك حتى الجنون واعطوك كل ما تتمنى "

" ولكنهم حرمونى منك ... لقد حرمونى من أجمل إنسانة أحبها قلبى كنت شقيقتى زرفيقتى فى ألعابى وحبيبتى ومراهقتى التى أحببت فيها كل الحياة وفجأة جاء هذا اللعين ناف وحطفك منى ولكننى لم أدعه يقترب منك "

وقعت توشكا على الرمال مغمى عليها وهى غير قادرة على الحركة .

" توشكا ... توشكا ما بك يا حبيبتى "

حملها بين ذراعيه ووضعها فى السيارة وانطلق عائداً إلى منزلها .

عندما وصلوا أسرعت كلير لترى من القادم وعندما رأت سيدتها مغمياً عليها أرعت فى طلب الطبيب وبعد عدة دقائق جاء الطبيب وإستطاع أن يقد لتوشكا بعض العناية والنوم الهادئ

" ما بها يا دكتور ؟ " سأله آدم

" إنها فى حالة غيبوبة من جراء صدمة ما "

" وهل ستطول "

" الله يعلم ولكن يجب أولاً أن أعلم ما الذى سبب لها هذه الصدمة "

" لقد إرتطمت بالأمواج وفجأة وجدتها تغرق فحملتها بين ذراعى و أحضرتها إلى هنا "

" من أنت ؟ "

سأله الطبيب مما أقلق آدم قليلاً .

" أنا .. أنا شقيقها " كاد أن يقول أنه زوجها ولكن توسلات توشكا أرغمته على كتم السر حتى إشعار آخر .

صعد إلى غرفتها وجلس بالقرب من سريرها وحضن يدها بلطف ونام إلى جانبها وكأنه خائف أن يفقدها .

" سيدى آدم ألا تريد العودة إلى غرفتك ؟ "

لاحظ آدم دخول كلير إلى الغرفة وكان مايزال ممدداً إلى جانبها وهو يحتضنها برفق .

" لا كلير إذهبى أنتى أنا سأسهر عليها أخاف أن يصيبها أى مكروه "

" أنت أخ مخلص يا آدم وتوشكا تحبك كثيراً "

" اعلم هذا يا كلير شكراً لك " خرجت كلير وتركتهما معاً ولم تشعر أن آدم ليس شقيقها .

عند متتصف الليل استيقظت توشكا لتجد نفسها بين ذراعى آدم وهو نائم بحنان بجانبها

" يا إلهى ما الذى جاء بك إلى هنا ... "

ثم كادت أن تصرخ بأعلى صوتها لكنها تذكرت الفضيحة وما ستسببه لها ففضلت أن تصمت وتبقى كما هى كى لا توقظ هذا الوحش المفترس النائم غلى جانبها .

فكرت كثيراً وحاولت أن تجد طريقة كى تنقذها مما هى فيه فلم تجد إلا السفر والرحيل بعيداً من هنا .

حاولت النهوض ولكن آدم أحس بها وفتح مقلتيه وقال لها :

" لقد إستيقظت يا حبيبتى حمداً على سلامتك "

" شكراً لك هيا أخرج قليلاً من غرفتى "

" لا لن أخرج هل نسيت أننى زوجك وأعرف كل نقطة وفاصلة فى جسدك "

" أنت مجنون كيف تجرؤ ألا تخاف أن أصرخ "

" إصرخى يا صغيرتى وسيعرف الجميع أنك لست شقيقتى "

" كيف تجرؤ يا آدم , أنا التى كنت أعتقد أنك مخلص و أخ شريف صادق "

" لقد كنت هكذا توشكا ولكن لم أعد احتمل بعادك عنى أرجوك افهمى الوضع وسامحينى ولوكنت مكانى لفعلت ما فعلت كى تستمرى إلى جانبى "

" لا أنا لست حقيرة كى افعل هذا "

" انت ملاك طاهر و أجمل إمرأة رأتها عيونى "

حضنها برفق وقرب رأسها من صدره غصباً عنها ولم تستطع مقاومته .

" يا إلهى إلى متى سأبقى بدون قوة وغير واثقة ، متى سأتخلص من سيطرة الرجل علىّ "

" لا لن تتخلصى منى بسهولة أنا والد سباستيان الحقيقى وهو ابنى ويجب أن يعرف الجميع هذه الحقيقة "

ثم وضعت يدها على شفاهه تحاول أن تجعله يسكت ولا يتفوه بهذه الكلمات كى لا يسمعه أحد وتصبح الفضيحة على كل لسان

" ما أجمل أناملك أنت تثيرينى من جديد "

قال آدم هذه الكلمات وقبلها من جديد وهى حاولت أن تمنعه ولكنه اندفع عليها بقوة ولم تستطع مقاومته أو رفضه كانت مستسلمة بكل ما تملك من ضعف وجبن لن تستطيع أن تتفوه بكلمة واحدة فهى لا تريد أن تدمر سمعة والدها بسبب هذا الحقير آدم .

امتلكها من جديد وغاب معها فى عاطفة عنيفة بعيدة عن الحب بالنسبة لتوشكا كانت ترى السكاكين تتقطع فى جسدها ألم يكفيها ما عانته منذ زمن ألا يكفيها الحرمان من الحب وممارسته مثل اى إمرأة أخرى ألا يكفيها من الآلام بسبب ناف وجاء الآن آدم وهو الإنسان الوحيد الذى كانت تثق به بمن ستثق بعد الآن إلى من ستشتكى ومن سيكون شقيقها وكيف ستعيش حياتها وهى التى دمرها الكذب والخداع والزنا والفضيحة ، ماذا ستفعل الآن كيف ستتخلص من هذه المصيبة التى أوقعها فيها أقرب الناس إليها .

فكرت وهى بين أحضانه ...فكرت بعمق هل تقتله هل ترتكب جريمة بحقه وما ذنب سباستيان الطفل البرئ النائم كالملائكة ؟

هل تعلن الحقيقة أمام الجميع وتسافر مع آدم إلى مكان بعيد يعيشان حياتهما معاً وهى التى كانت تتمناه كزوج لها وما هى هذه العاطفة التى تشدها إليه كلما إقترب منها لم تكن تفكر إنها عاطفة ذات غريزة عميقة تشدها لممارسة الحب معه كانت تعتقد إنه حبها كأخت له .

هل حقاً تحبه ... ؟ ى سألت نفسها مرات المرات لما هذا الإستسلام الكلى له عندما يضاجعها كانت تشعر بحبه نعم ولكن ألم يكن حبها لناف حقيقى كانت تحب الرجل الذى كان يمارس الحب معها وهى شبه سكرانة من تأثير الحبوب المهدأة وهى لم تكن ترى الرجل الرجل الذى يضاجعها كانت تشعر بالسعاجة فقط ولكن فى الصباح الباكر تفقدها لتجد أن ناف يعاملها بقسوة ولؤم وكأنه ليس ذاك الرجل الحنون الذى كان معها ليلاً ، نعم لقد عرفت الآن الفرق كنت أتساءل كيف يكون معى ليلة المضاجعة وكيف يتصرف فى النهار وكأنه رجلاً آخر يا إلهى أنا أحب آدم نعم ... لقد أحببته ولم اشعر به إلا فى الليل والظلمة كانت هى سعادتى كان ياتى إلى بالشهر مرة عندها كنت أنتظرهذا اليوم بجنون وكنت أتساءل هل من المعقول أن يكون ناف مزدوج الشخصية يحبنى ليلاً ويكرهنى نهاراً "

بكت حتى يالت دموعها على صدر آدم البرونزى الذى كان يمتلكها كل ثانية ودقيقة وعندما تسنح الفرصة وعندما يجدها وحيدة فى غرفتها .

" أرجوك آدم دعنى أفكر قليلاً دعنى اقرر ماذا أريد وماذا أفعل أرجوك لا تدمرنى معك "

" أنا أريدك توشكا فقط أحبك ولن أدع أحدهم يأخذك منى و أنت الوحيدة القادرة على إنقاذنا أنا أعلم إنك تحبيننى كنت أراك كل ليلة اضاجعك فيها كنت تشعرين بى كنت تقولين أسم ناف ولكن بطريقة غريبة كنت اعلم انك تنادينى وليس ناف هل تذكرين عندما كنت تقولين " ناف أنت لست ناف أنت رجل آخر "

" نعم أذكر آدم أذكر هذا جيداً للأننى كنت أشعر بوجودك ولكن لم أفكر إنك أنت آدم شقيقى "

" أنا لست شقيقك افهمى هذا ولا تكرري هذه الكلمة أمامى مرة ثانية أنا زوجك وحبيب قلبك و أنا وحدى الذى امتلكتك توشكا هل تفهمين هذا "

" أرجوك آدم أنت تشعرنى بالقرف أنا لاأستطيع أن أحدد ما أريد "

" تذكرى توشكا الليالى التى كنا نقضيها معاً تذكرى السعادة التى كنت أقدمها لك "

" سعادة مزيفة !! رجل لا أراه إلا فى الظلام و لاأستطيع أن أتحدث إليه فقط الآهات التى يطلقها قلبى من حبكأحب الظلام و اكره ...

وحب من حب مزيف من ورق رجل لا آراه أحب الظلام واخشى النور لأنه كان يأخذنى إلى عالم الكره "

اقترب منها وامسك وجهها بين يديه وراح يمطرها قبلات حارة دافئة تارة ومتوحشة وقاسية تارة أخرى

" دعنى ... دعنى آدم أنت تمزق شفاهى "

" لا لأن أدعك قبل أن أحبك حتى الجنون "

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top

Tags: