Untitled Part 13
" مابك يا آدم الهذه الدرجة تحبنى و كأننى فتاة تعشقها "
" نعم أنا أعشقك وهل فى الأمر خطأ ؟ "
" لا أعلم " ثم صمتت توشكا وهى ترى أن نظرات شقيقها تغيرت فجأة وصار ينظر إليها بنظرات الرغبة فى تقبيلها
تمددت على الرمال وهى تفكر والخوف يكاد يخرج من أخمص قدميها ومن رأسها
إنها المرة الأولى التى تشعر بها تجاه آدم بهذه المشاعر ما الذى يحدث وما الذى جرى وكيف يعاملهاشقيقها على إنها فتاة أحلامه ، تمدد آدم بجانبها ثم أمسك بزيت خاص للبرونز وقال لها : " هل تريدين أن أدهن جسدك يا توشكا "
خافت أن تقول له لا شكراً لا أريد لأنها تعتقد إنه سيشعر بأنها بدأت تخاف منه فقالت : " إذا أردت "ثم أمسك بقارورة الزيت وراح يمسحجسدها بلمسات غريبة مثيرة دافئة يصعد بها إلى أعلى كتفيها نزولاً حتى أخمص قدميها .
احست توشكا بلمساته على جسدها وعرفت أنه غنسان آخر لم تعهده من قبل ، ثم فجأة أمسكها و أمال جسدها نحوه مباشرة وقال لها :
" أريد ان أمسح كتفيك من الأمام توشكا هيا إستديرى "
" ولكن من الخلف أولاً وبعدها من الأمام "
" لا إسمعى ما أقوله لك "
" حسناً كما تريد "
خافت أن تمانعه لأننها وحدها على الشاطئ ولا يستطيع أحد سماعهما .
مسح كتفيها بالزيت حتى لامس صدرها بلمسات مثيرة فإنتفضت توشكا وخافت ثم قالت بصوت حازم :
" ما بك يا آدم هل جننت ؟ "
" نعم أنا مجنون بك حبيبتى "
" ماذا حبيبتك ؟ أنا شقيقتك هل نسيت ؟ "
" لا لم أنس ولكننى بحاجة لك و أحبك بجنون ولا استطيع أن استمر على هذا النحو توشكا "
" ماذا تعنى نحن أشقاء أليس كذلك آدم ؟ "
" أنا لا أستطيع أن أراك بين أحضان رجل آخر منذ طفولتك وانا أحبك بل أعشقك بجنون وكنت أنتظر الفرصة كى اخبرك بما أشعر تجاهك ولكن ناف سرقك منى ولهذا كرهته إلى الآبد والآن أنتى حرة و أنا مازلت حر ولن يبعدنا أحد عن بعض بعد الآن "
" دعنى يا آدم أنت مجنون لا يحق لنا أنت أخى "
" لا يا توشكا لا تمانعى لن يعرف أحد بنا نحن نحب بعض وقد خلقنا لكى نؤلف زوجاً رائعاً أنت تتمنينى أنا أعلم ذلك أشعر به فى أعماقك المثيرة ارى هذا فى مقلتيك "
" لا انت مجنون أنت شقيقى كيف لى أن أفعل هذا ألا تفكر بالله ألا تفكر بالدين ألا تخاف العقاب ..عقاب ما ستقترف يداك "
" لا لن يعرف أحديا توشكا أنا أحبك بجنون و لا أستطيع أن أراك بين أحضان رجل آخر بعد الآن يجب أن تكونى لى والآن "
لم تستطع توشكا أن تمنعه من ممارسة الحب معها بجنون فقد رفضت صرخت وتألمت ولكن لم يسمعها أحد كانت خائفة من الفضيحة كيف سيراها الناس مع شقيقها يمارسان الحب معاً ، كانت قبلاته كالمجنون على جسدها وهو يفترشه بمل ما يملك من قوة وهى غير قادرة على منعه ،صراخها بكاءها لم يمنعانه من إغتصابها .
" أنت مجنون .... مجنون دعنى يا آدم أنت تؤلمنى "
" لا أنا سأسعدك إلى الأبد توشكا ولن أدع رجلاً آخر يدخل اعماقك غيرى "\" يا إلهى إنقذونى "
بعد عدة محاولات للفرار من بين يديه لم تستطع مقاومته ثم إستسلمت لجسده القوى واسترخت مجبرة كى لا تتألم ، وبعد عدة لحظات بعد أن إمتلكها آدم بقوة وخوف تمدد إلى جانبهاوهو يراقب دموعها
" ماذا فعلت أيها المجنون لقد إغتصبت شقيقتك ... يا إلهى "
بكت تألمت وشعرت كأنها تريد الهرب من هذه الدنيا من جديد وقالت : " لقد دمرتنى من جديد يا آدم لماذا ؟؟ لماذا كنت أحبك كثيراً "
ثم نهض وحضنها بلطف لم تستطع مقاومته بسبب آلامها وقال لها مضيفاً
" لا تخافى يا حبيبتى أنا لم اؤذيك ولكن أنت لم تمارسى الحب كما يجب و أنت لا تعرفين شيئاً عن ممارسة الحب ناف رجل عاجز أنا اعرف منذ اليوم الأول لزواجكما فشل فى إمتلاكك هل تذكرين ؟؟ "
" يا إلهى نعم .. أتذكر هذا جيداً "
" و أنا كنت مجنون بك وكنت اعلم أن ناف رجل عاجز لا يستطيع أن يقدم لك المضاجعة كما تريد كل إمرأة فاتفق معى كى أتزوجك ثانى يوم زفافك كى يبرهن لك إنه هو الذى تزوجك "
" ماذا هذا جنون أكاد أموت لما أسمع أصمت أرجوك أصمت "
" لا لن أصمت يجب أن تعرفى الحقيقة توشكا لقد انتظرتك سنين طويلة ويجب الآن أن تعرفى اننى أنا زوجك وانا والد كفلك سباستيان أما ناف بعد سنة من زواجكما قام بعملية صغيرة استطاع من خلالها أن يضاجع أى إمرأة يريد وخاصة ميثار ، لقد كرهك بسببى هل تعلمين هذا ؟ "
" نعم أذكر إنه لم يكن يمارس الحب معى أبداً ولكننى كنت كالبلهاء اصمت و أخاف من الفضيحة ولا أستطيع أن اتكلم كنت احه كثيراً ففضلت أن اصمت على أن يتركنى وكان هو يستغل أموالى "
" نعم يا توشكا لقد طلب منى ناف الحقير هذا أن أتزوجك أنا "
" ولكنى .. نعم الآن أتذكر ثانى يوم زواجى كنت كالسكرانة واستيقظت فى الصباح ووجدت أن رأسى يدور كالمروحة وهذا مؤلم وأنا أنزف كأى عروس على وجه الأرض "
" نعم لقد إتفق ناف معى ووضع لك منوم فى كأسك وهكذا جئت أنا ونمت معك مكانه ولم تشعرى أنت فى اليوم التالى "
" لقد دمرتما حياتى أنتما معاً "
" لا يا توشكا لقد دفعت الثمن أنا غالياً كنت أتعذب كثيراً لأجلك "
" وناف لهذا لم يكن يأتى إلى المنزل إلا بالشهر مرة "
" نعم وفى كل مرة يأتى فيها كان يضع لك المنوم فى كأسك وهكذا لم تكونى تشعرى بأننى أنا الذى أضاجعك وليس ناف"
" يا إلهى أنتما الإثنان ستدفعان الثمن "
" انتى حبيبتى منذ الطفولة توشكا و أنا لن أدع أحداً يأخذك منى بعد الآن "
" بأى حق تقول هذا يا آدم أنت شقيقى كيف تجرؤ أن تفعل هذا بى الهذه الدرجة تحبنى حتى تدمرنى ، هل سمعت فى حيالتك أن أخ يضاجع أخته "
نهض آدم بغضب ووقف بوجهها وقال لها :
" لا توشكا أنت لست شقيقتى "
" ماذا .. ماذا تقول ومن أنت إذاً ؟ "
" أنا شقيقك على الورق فقط ولا يعرف هذه الحقيقة إلا أنا ووالدتك ووالدى وناف فقط "
" هل أنت صادق أرجوك قل لى آدم أكاد أنهار "
" هيا قومى واسبحى قليلاً كى تستعيدى قواك واناسأساعدك"
امسكها من ذراعها وحاول أن يقبلها ويساعدها على النهوض
" ابتعد عنى أنا اكرهك دعنى لا أريدك أرجوك إرحلعنى "
" أرجوك أنتى توشكا اسمعينى جيداً لم يقترب رجل غيرى منك صدقينى أنا الرجل الوحيد الذى امتلكتك دائماً أما ناف فهو حبر على ورق أنا زوجك الحقيقى وسبستيان هو طفلى ولهذا لم يهتم ناف لك ولم يكن يهتم بولادتك وبصحتك او صحة الطفل تذكرى توشكا إننى أنا الذى وقفت بجانبك ساعة ولادتك أنا زوجك الحقيقى نعم يجب أن نعلن زواجنا على الجميع يجب أن يعرف الجميع أننا لسنا أشقاء ويجب على حبنا أن يرى النور توشكا أليس كذلك ؟ "
" لا ، أنت ستسبب فضيحة كبيرة لنا ولا تنسى والدنا سوف تفضحه فى مماته لقد حافظ عليك ورباك حتى كبرت و أعطاك كل ما يملك و أنت فى النهاية تريد أن تحطمه وتحطم ما بناه لأجلك "
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top