No.11

الساعة 3.09 عصرًا ..

دفع ببابِ السيارة ليُغلَق بقسوة جعلت آكيرا يشهق بذعر قبل أن يتبادل مع نظرة الفتى الغاضبة بواحدة مِثلها فـ يلتفت الأصغر مُغادرًا، ليصرخ آكيرا عليه بسخط:
" تبًا لك أيها القصير! لقد كِدت تكسِر زجاج سيارتي! "

تابع تقدمه بخُطواتِه الغاضبة نحو الداخل، بينما تمتم آكيرا بكلماتٍ خافتة بينما يُغلق سيارته الذي وضعها داخل الجراچ ، ليلتفت خلف الفتى يسير كذلك نحو الداخل.

و في الداخل قام برميِّ نفسه على أقرب أريكة لينظر له آرين الذي بالكاد عاد من عمله يرفعُ حاجبًا بشيءٍ من الاستنكار دفع بآكيرا ليتنهد مُعترفًا:
" لا تنظر لي هكذا! و إذهب لرؤية ذلك المزعج الذي أتيت به لمنزلنا! .. لقد قام بالعِراك مع صبي يُكبره بعامًا و لا يُخبرني ماذا حدث! "

عقد جبينه بغرابة و بدون أن يتكلم هو التفت نحو مَن عاد و وقف أمام عمه ينطق بجفاء:
" أعرف أنك لا تُطيقني و كذلك أنا، لكن سبب وجودي هنا هو أخيك .."

ثم التفت نحو المعني يردف:
" سيد آرين، أنا أطلب منك إعادتي لوالدتي. "

صوت خطوات الخادمة ثم ظهورها تضع فنجان من القهوة أمام آرين، ثم ابتسمت له و غادرت .. السكون كان يُحيط بهم، و الأصغر ينتظر منه إجابة، على عكس العادة أو ربما كالعادة كان يجلس دون أن يُبدي رد فِعل، ثم تحرك بجسده يجذب قهوته ليرتشف منها القليل بنهم، الأخ الأصغر كان قد نام بالفعل متجاهلًا مسرحية الاب و الابن التي ستنشأ بينهما و بالنهاية يعلم أن الصعلوق سيكون هو الخاسر بالطبع لأنه طوال حياته لم يرى شقيقه يخسر في مُشاجرة كلامية!

" أنا أُحدثك هنا! .. انظر لي و أجبني! "

نافورة انفجرت من عدم الصبر من هدوء المعني الذي همهم بخفة بينما يرتشف بِضع رشفات أخرى مِن قهوته مُتمتمًا بلا مبالاة:
" انها لذيذة حقًا ، سأجعل ميرال تصنعها لي دائمًا! "

لقد طفح كيلِه! أنه لا يبالي بما يطلبه منه، و مِن شدة غضبه تقدم يجذب قهوة والده ليرميها أرضًا تحت تفاجؤ آرين الذي سُرعان ما ابتسم ببلاهة مصطنعة:
" أوه لقد كانت جيدة! .. ماذا تُريد؟ "

هنا صرخ بانفعالٍ:
" تبًا أريد العودة لأمي! "

" هدئ مِن روعِك صغيري، مَن تكون والدتك هذه، ألديك واحدة؟! " تمتم بخفة يرسُم ابتسامة باردة جعلت من الفتى يعبس أكثر و يكاد يُحاول قتل مَن أمامه، لكنه واقفًا بملامح ضجرة غاضبة أمام بارد الأعصاب هذا ، يهتف بنفاذ صبر:
" لا تدَّعي الجهل! طلبي واضح ! .. أ.."

" تقصد تُريد رؤيتها، ليس أن تعيش معها. "

" بل الثانية، أريد العودة لمنزل سامويل. "

_" قرار مفاجئ؟! .. لم أكن أعلم أن صغيري اللطيف يأخذ قرارات مصيرية لهذا الحد! لقد كبِرت ، أنا فخور بِك! "

عبس لنبرته اللامبالية المُستهترة ، تبادل معه نظرة غاضبه يُقابلها ابتسامة الأكبر قبل أن ينهض عن مقعده مناديًا أحد الخدم ليُلملم ما سكبُه آش بينما يده عبثت بشعر الصغير مما جعلهُ فوضوي تحت تفاجئِه مما فعل!

كاد يتحرك خلفه لكن كائنان مزعجان أحكما على ساقَيه! .. عبس و الصغيران يصُمان أذنه بصراخهما:
" اشتقنا لك أخي! لقد ذهبنا مع أمي للسوق بدل المدرسة! "

هنا للحظة تبادل فيها نظرة عابسة مع والده الذي حرَّك شفتيه بهمسٍ يغمز له:
" حظًا موفقًا مع الصغيران ! "

و غادر! .. لقد غادر مُتجاهلًا إياه كُليًا! هو حتى لم يسألهُ عمَّ حدث في المدرسة!

عبس أكثر، مُحدقًا في ظهر والده الذي يُغادر و أصوات ثرثرة التوأم لا تتوقف!

بالنهاية وجد نفسه بينهما يستمع مُرغمًا إلى ثرثرتهما عما حدث طوال اليوم و ماذا أحضرا من السوق! .. الجميع غادروا بالفعل تاركين إياه مع الطفلان العابثان!

لم يشعر بنفسِه حين غفى على الأريكة ، التعب بالفعل نال منه و ما حدث بالمدرسة كان كفيل بنزع ما بقى من طاقته ..

بعد بضع ساعات ..

لم يُدرك موقعُه بعد، عيناه كان تتحرك في محجريهما قبل أن تظهر زرقاويه و أذنه تلتقط أصواتً لموسيقى كلاسيكية و ثرثرة قومٍ ما .. نهض يُبعد عنه الأغطية يُحدق في غرفته بغرابة، مَن أتى به إلى هنا؟ و مَن غطاه؟! و ما تِلك الأصوات خارج غرفتِه؟!

غادر سريره متذكرًا حفلة والده ، و يبدو أنه نام عدة ساعات حتى ميعاد الحفلة ، دلف إلى الحمام و اغتسل ثم فرَّش أسنانه و خرج، فتح الخزانة يجذب ذلك الطقم الجديد، ارتداه، و ذهب لينظر لنفسهِ في المِرآة ، تفاجأ بكونِه يروق له كثيرًا ، كان بلوڤر أزرق لطيف و بِنطال جينز أسود مع سُترة عديمة الأكمام قصيرة تصل لخِصرِه! .. مشط خصلاته بعدما جففها بالمُجفف، ثم ابتعد خطوتين يُحدق في نفسِه برضىٰ ، يبدو لطيفًا بها!

قرر الخروج و التجول لرؤية الحفلة .. حينما توقفت أقدامه أمام الحشد الكبير عبس بضيق ، فهو ليس وقته أن يتعرض لنوبة أخرى من نوباته!

فقرر عدم الاهتمام الكلي بأي شخص و اختار أن يبحث عن التوأم ، و بالفعل وجدهما يلعبان أسفل أحد الطاولات المخصصة للطعام الخاص بالحفلة التي لا يعلم كيف أُقيمت في عدة ساعات حقًا! لكن حياه الأغنياء غريبة حقًا و سريعة! .. تقدم نحوهما و نده :
" لما أنتما هنا؟! "

التفتا نحوه و أجابه رين بحماس طفولي :
" أخي أنظر! .. يوجد هنا الكثير مِن الطعام و هذا يعني الكثير مِن .."

" المشاغبة؟! ."

تبادل الصغيران النظرات مع الأكبر بصمت .. قبل أن يبتسمان بحماسٍ مُفاجئ !

الأصوات ارتفعت بصخب! .. في تلك الأثناء كان آرين قد تقدم نحو ذلك الرجل الذي يبدو على ملامحه أنه ياباني الأصل .. يُحرِّك ما بداخل الكأس مِن شراب أحمر و يبتسم ببشاشة نحو صاحب السترة الكُحلية .. يتبادلا الأحاديث بطبيعية .

و بالناحية الأخرى كان يقف آكيرا مع عددٍ مِن أصدقاءِه يتبادلون الحديث و الضحك معًا و يستذكرون أيام الثانوية أو الجامعة حيث جمعتهم معًا !

و على أحد الطاولات كانت داڤيينا تُشارك صديقتها مواضيعًا ذات أهمية مِن حيث التسوق و ماركات أو إستايلات الملابس النسائية ثم تُخبرهن بكيف اكتسبت محلاتها اسمًا و شُهرة ، بينما هن كُنَّ يُثنين عليها !

لكن بعيدًا عن كل هؤلاء كانت نظرات آش مُتوقفة عليه وحدِه بل على كلاهما بضيقٍ مُبالغ فيه حينما رآهما يدلفان من باب القصر قبل أن يلتفت نحو أخويه هاتفًا فجأة :
" لدي طريقة طريفة للترحيب ببعضِ الضيوف .. مَن معي؟! "

كلاهما رفعا أيديهما بابتسامة واثقة !!

***

الليلة شِبه لطيفة رُغم ذلك تعكر مزاجي كُليًا حين رؤيتهما جوار بعضهما البعض .. الجمود يُغطي ملامح سامويل في حين أن نظرات من الاهتمام تتجول في أعينها الرمادية .. في حين أنَّ ملامحها التي تشابهت مع ملامحي كانت تائهة تمامًا و كأنَّها تبحث عن أمرٍ ما .. كانت أنيقة كثيرًا حيث ارتدت فستان أحمر ضيق مِن الأعلى و يأخذ وِسع بالغ مِن الخِصر إلى الأسفل حتى أطرافِ قدميها!

شئٌ ما دفعني لأتقدم من الشقيان أخبرهما بخطة شقية جديدة .. متذكرًا وعدي لنفسي .. ليس و كأنني بريئ .. أنا نسخة من كل ما هو مظلم ، و هذا الذي يتوارى خلف ممتلكاته و سُمعته ، هو السبب الكامل لما وجدت نفسي عليه!

ضاقت نظرتي دون أن يتحرك داخلي شيء حينما تلاقت نظراتها التائهة عليْ .. الأمر كفيلٌ بكوني كِدت أستدِر لأبتعِد! . . لكنني توقفت و رسمت ابتسامة مناسبة حينما توقفت أمامي و دون أن تنطق ابتسمت و أخذتني في عناق هامسة :
" اشتقت لك كثيرًا صغيري .. هل أنتَ بخير هنا؟ "

فارَقَت عناقي تنتظر إجابتي و التي أتت فورًا قائلًا :
" أجل بخير .. لا داعي لقلقك أمي ."

اللحن الموسيقي انخفض فجأة .. فاستدرت نحو من توقف أمام الجميع ينبههم بصوته العميق الذي بدأت نوعًا ما أستلطفه :
" مرحبًا جميعًا .. اليوم حفلة استثنائية بمناسبة لطيفة كثيرًا ..."

ضاقت عيني فجأة حين حدق بزرقاويهِ نحوي مبتسمًا .. ثم عاد للجميع رادفًا :
" أنه عيد ميلاد إبني آش آليكساندر .. يوم ميلاد سعيد يا آش ."

تسمرتُ بصدمة .. لم أُدرك حقًا أن أحدًا سيفعلها! .. و عيني تلقائيًا ذهبت للنظر لسامويل الذي كان يتبادل النظرات مع أبي بصمت .. هناك ذكرى شديدة الظلمة تُنير أمامي الآن .. ليس و كأنَّ هذا اليوم كان مميزًا لي .. الأعوام الماضية في يوم عيد ميلادي تحديدًا كان يحتجزني سامويل بالقبو  مانعًا أي أحد مِن تهنئتي ، لهذا لم أهتم بهذا اليوم مجددًا .. لكن يبدو أنَّ أرين له رأي أخر! .. حسنًا لقد سُعِدت بهذه المفاجأة  و هذا بحد ذاته جعلني أبتسم  .. 

الصورة تلاشت فجأةً حين بدأ الجميع يتقدمون نحوي كي يُهنئوني ؛ فتراجعت عنهم بارتباكٍ حاد .. ابتلعت ريقي بصعوبة بالغة و عقدت جبيني رافضًا لإقتراب كل هؤلاء لتهنئتي بكل هذا التملق الذي لا داعي منه!! 

يدٍ ما أزاحتني عنهم  ووقفت أمامهم حيث ابتسم والدي لهم بودٍ رادفًا :
" يؤسفني كذلك أنه يخاف الغرباء لذا أستمحيكم عُذرًا .."

صمت حين امتدت أناملي لتلمس جلد ذراعه و قد ابتسمت مع اختراق أظافري في جلده مما جعله يصمت ينعقد جبينه و أعطاني نظرة عن"ستندم لاحقًا" صامتة للغاية .. لكن هو مَن أخطأ حين قال أنني أخاف الغرباء!!  .. أنه حتى لا يفهم في علم النفس البشرية!!

تنهد و عاد للجميع يطلُب منهم الاحتفال .. مع تحرُّك عجلات تلك العربة المُتموضع فوقها كعكة جاتوه كبيرة الحجم تتكون من ثلاث أدوار .. و توقفت تدريجيًا أمامنا  .. هنا بحثتُ بعيناي عن الشقيان ..و تبًا
لقد تذكرت المقلب!!

ابتلعت بقلق و نظرت نحو سامويل الصامت منذ مجيئه للحفلة ، كانت للحظة قبل أن يتحدث آرين  بخفة عن أنه حان وقت الاحتفال ؛ لأجد نفسي فجأة بين مجموعة من الأشخاص و الاضاءة خفتت  و أُنيرت أضواء الشموع  ثم ابتدأت أغنية الميلاد التي رافقت اسمي !.. لقد أضاء قلبي بفرحة عامرة .. و كأنَّ مُر تلك السنوات الخامسة عشر تلاشوّ فجأة و حل محلها فرحة أكاد أن أبكي بسببها!!

انتهت الأغنية و حان أن أُطفيء الشمع .. لكني مِن شدة سعادتي لم أُدرك الأمر  حتى نطق أبي :
" أطفيء الشموع يا آش .''

يدُ آكيرا رافقت حديثه حين وُضعت على كتفي ؛ فأومأت بخفة و فعلت ما تطلَبَ مني فأضاءت الأنوار و صفق الجميع لي ...

كانت لحظاتٌ لطيفة تجعلني أدرك أني لازلت محظوظ ربما .. لكن لمحت فجأة الشقيان بينما يجذبان قطعتيّ من الكعكة سرًا  و تسللا بخفة حتى توقفا خلف سامويل الذي لا زال شاردًا في أمرٍ ما  و فجأة شهقة ما لبثت في جوف الأكبر حتى خرجت تتسع عينيه بصدمة ، فتعالت ضحكات التوأم و معها انفجرت ضاحكًا لمظهر سامويل حين استطاع التوأم بطريقةً ما أن  يُلطخاه!!

لحظات حتى صرخ باستنكار :
" تبًا! ما الذي فعلتُماه لي؟!!!"

ضحكاتهما اللطيفة ملأت الحفل و قد هربا من سامويل الذي كاد يُمسك كلاهما لكنه انتهى به يسقط أرضًا و قد تفاجأ برباط حذاءه مربوطًا في بعضه!

الجميع بالكاد توقف عن الضحك و الأسوأ أنَّ هذه الليلة ربما ستنتشر في الأخبار و هذا ما أردته .. يبدو أنني سأُحب التوأم في نهاية الأمر!

شهِقتُ بخفة حين جُذِبت للخلف و لم يكن غير آرين مَن فعل ذلك بعدما أعطاني نظرة مُستاءة ، و هو يتقدم نحو سامويل لكن خطواتِه تجمدت فجأةً و صوتٌ مِن خلفه يرتفع بنبرة خشنة :
" يبدو أنك نسيت عائلتك في الدعوة  يا آرين."

------------

الحال الهاديء و الضحكات ، تلاشت فجأة و كأنها لم تكن .. المسن كان يستند إلى عصاتِه يُحدق  في أرين بجمود ، و جواره كان يقف اثنين من أبناءه مع زوجاتهم و أولادهم  .. تقدم كبير الأسرة و قد تلاشىٰ إلتماع زرقاويه و قد حلت ظلمة حادة داخلها .. قدمه اتجهت نحو الواقع أرضًا ليُساعده و استغل أنه جواره مع سيلينا لينطق بخفوت :
" سيلينا خذي السيد آشورا و غادري .. هيا ."

أومأت سيلينا باستياء ، فليس وقت وجودهم هنا .. بالنهاية غادرت مع سامويل الذي كان غاضبًا من التوأم لكن وجود كبير أسرة آليكساندر كفيلًا بصمتِه   .. عينا سيلينا اتجهت تلقائيًا إلى زوجة الابن الأكبر لتُعطيها تلك الآخرى نظرة مشمئزة و قلبت عيناها بملل تتمتم :
" هذا ما كان ينقص ، وجودها بهذه الحفلة الراقية."

لم تنطق سيلينا و عندما أراد سامويل أن يفعل هي أوقفته تُهدئه ثم غادرا سويًا و عيناها تلمحُ صغيرها و هو يُحدق في تلك الأسرة بـ حِيرة قبل أن تُكمل طريقها تاركة إياه لمصيره المجهول مع أسرته الجديدة!

صفق بيده مرتين رادفًا بجمود :
" الحفلة انتهت ، يمكن للجميع المغادرة."

و وجد آش نفسه يبتعد عن الحشد الذي صار يُجاوره أثناء الخروج ، فشهق بهلع حين بدأ يشعر بالدوار المفاجئ مع بوادر ظهور النوبة لكن يد آكيرا جذبته ليُعانقه وحسب ، فتمسك به جيدًا يُغمض عيناه بارتباك حتى غادر الجميع و لم يبقىٰ غير أسرة آليكساندر .

السيد فرانس تقدم يرتكز إلى عصاتِه ليتوقف أمام آرين الذي تحدث فجأة :
" لما عُدتم إلى هذا المنزل ، أبي؟ "

ابتسم العجوز بخفة قائلًا:
" أردت البقاء معًا .. ثم لا وقت للخلافات يا آرين .. أخويك آلبرت و فينس يُريدون الاعتذار منك و العودة إلى هنا لنبقىٰ سويًا ."

عينه التقت بعين آكيرا و الذي أبدىٰ نظرات رفض لكن مع تقدم فينس نحوه و أخذِه في عناق جعله يتنهد بيأس حينها نطق الأكبر :
" تعلم جيدًا إننا راغبون بالبقاء سويًا يا آكي .. و أنتَ آرين ألن يُعرفنا أحد علىٰ الصغير ؟."

مشيرًا نحو آش الذي عقد جبينه بغرابة و قلق .. لكنه انتهىٰ به بهمس مستأذنًا:
" أسف لكني متعب .. سأذهب للنوم ."

" البداية لم تكن جيدة و لا أظن أن البقاء ما كان حلًا وسطًا لمُلاقاة مواقفٍ أخرىٰ تجعلني علىٰ يقين بأني لازلت جيد الحظ ربما؟.  .. الحياة ما كانت منصفة بتاتًا .. و الآن العقبات هي الحاجز الأليم الذي يأسر حريتي في هذا العالم!"

*
*
*
*

يتبع...

فصل بسيط 😩❤️

و الآن عرفنا سبب الحفلة 🤭❤️

توقعاتكم؟

مشهد؟

حسنًا أود اخباركم هذه الأيام سأكون مشغولة قليلًا و لكني سأحاول التنزيل بالأيام المتفرغة و ربما أغلب المواعيد ستكون الاثنين و الأربعاء و ربما انزل فصول في الجمعة مثلًا او في الأيام المتفرغة بسبب انني غيرت مكان عملي ، لكن الرواية لن تتوقف لا تقلقوا. 🤭

قد انزل اليوم واحد أخر

و الى اللقاء 🤭❤️
 

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top