هنا تبدأ رحلتي...بعيداً عن الواقع!!
قبل أن نبدأ: هذا الشكل ∆ يعني الراوي.
هذا الشكل //...\\ يعني أن الشخصية هي التي تروي.
هذا الشكل •°• يعني أن الشخصية تتحدث مع نفسها.
وبسم الله قراءة ممتعة 💫
...
∆بعد أن انتقلت الفتاة ذات الشخصية الغامضة إلى بعد آخر بعيد عن عالمها التي تمقته وتحتقره، إنتهى بها الأمر في مكان مجهول لكنه لم يكن مجهولاً بالنسبة إليها.
ترانكس: هلّا أخبرتينا يا آنسة، كيف عرفتي أسمائنا؟
شونين: هذا مكتوب على قمصانكم.
اتضح فيما بعد أن الولدين كانا يرتديان قمصاناً مكتوبة عليها أسماؤهما... TRUNKS, GOTEN
غوتين: أوه صحيح، وأنا أعتقدت أنه كان تخميناً.😅
ترانكس: لما ملابسك رثة هكذا، هل خضتي معركة أو ما شابه؟
شونين: هل أنا كذلك؟
وجدت شونين أن ملابسها رثة حقاً، بدت ممزقة ومتسخة جداً، لكنها لا تذكر أنها خاضت المعركة ممن قبل أبداً، ربما الطريقة التي انتلقت بها إلى هنا فعلت ذلك.
ترانكس: واضح أنكي ذات قوى مثلنا تماماً.
غوتين: ماذا لو أنها كآباءنا؟
شونين: آبائكم؟
ترانكس: هما مقاتلان قويان للغاية.
غوتين: ...أ...يا آنسة، هل أنتي بخير؟
∆بدأت شونين تترنح في مكانها وشحب لون وجهها.
...//شونين\\...
انتابني شعور غريب...ربما اجتاحني الصداع لكنه لم يكن خفيفاً كالعادة، شعرت لوهلة أن العالم يدور حولي والرؤية ضبابية عندي ولا أستطيع المحافظة على توازن جسمي، شعرت وكأنني أصبت بالصمم فجأة لا يمكنني سماع ما حولي ولا يمكنني حتى سماع صوتي أبداً حينها أصبح كل شيء مظلماً.
...
استطعت بعد ذلك أن أشعر بجسدي فرفعته وبدأت بفرك عيني كالأطفال حين ينهضون من النوم في الصباح الباكر "ياله من حلم غريب لكنه كان جميلاً رغم مدته القصيرة" هذا ما قلته وأنا لا أزال أفرك عيني حينها فتحتهما لأحدق بما حولي باستغراب..."هذه ليست غرفتي؟" نظرت إلى الملاءة التي تمت تغطيتي بها ووجدت فيها علامة مميزة قد يعرفها الجميع(.C.C)...صدمت حين رأيت هذا الشعار ولم أصدق ما رأيته، قرصت خدي ومددته لكن ذلك لم يكن مؤلماً فخدودي أكثر مرونة من أن أتألم أثناء قرصها أو سحبها...بأي حال...نزعت الملاءة عني ونهضت من سرير ونظرت عبر النافذة لأرى ما في الخارج...بيوت بيضاوية كبيوت الإسكيمو في القطب الشمالي وسيارات غريبة الشكل ومن دون عجلات وتطير أيضاً، تأملت هذا المنظر لمدة ربع ساعة تقريباً حتى سمعت صوتاً يقول "آه لقد نهضتي أخيراٌ!"...فاجئني ظهور هذا الصوت كثيراً فهممت بالاختباء خلف الطاولة كالجبناء...حين أردت التعرف على صاحب الصوت فإذا بي أفاجئ برؤيتها...!!!!إنها بولما!!!!😨😨😨
إذاً هذا لم يكن حلماً، بل حقيقة كما توقعت، كانت تنظر إلي بتعجب لما فعلته لكنها تبتسم بهدوء وكانت تحمل في يدها شيئاً ما، لم أستطع أن أنطق بحرف واحد مطلقاً بسبب ما حصل لي.
بولما: تعالي، لا تخافي لن أؤذيك.
ظلت تتحدث إلي كما لو كانت تنادي قطة مشردة، لم أعر لهذا أي اهتمام فقد نهضت من مكاني واتجهت نحوها بخطوات متقطعة خطوة ثم أتوقف خطوتين ثم أتوقف إلى أن وصلت إليها.
بولما: لقد أقلقتينا عليكي كثيراً، ظننا حينها أنكي لن تستيقظي أبداً.😁
قالتها بمرح بينما أنا اكتفيت بالتحديق فيها...لم أصدق أبداً ما تراه عيناي في هذه اللحظة، مددت يدي كي ألمسها، بدأت استشعر بشرتها الصافية الخالية من البثور، ليست كوجهي😒...استغربت من هذا التصرف الغريب النابع مني فلاحظت أنا ذلك وتوقفت مباشرةً.
بولما: حسناً، إرتدي هذا، فالآخرون ينتظروننا في الخارج.
قامت بإعطائي ما كان في يدها ثم ابتسمت لي وخرجت من الغرفة.
"الـ...الآخرون؟"
اتضح فيما بعد أنها أعطتني زياً جديداً، قميص أبيض مكتوب "كابسول كورب" بالإنجليزية مع أكمام قصيرة تصل إلى الكتفين ووشاح قصير برتقالي وتنورة برتقالية مع جوارب طويلة بنية وحذاء أسود كبير...حسناً...لست خبيرة بالموضة لكن ذوقها في اختيار الملابس ليس سيئاً، ربما لأنه ليس لدي وقت كي أضيعه على انتقاد اختيارها وربما أنا لا أفقه شيئا في اختيار الملابس أساساً😁...
غيرت ملابسي وارتديت هذه الملابس وكانت مناسبة لي، لا أقصد التفاخر لكنها جميلة جداً علي، خرجت من الغرفة وأردت اللحاق بذات الشعر الأزرق لكن...حين أردت النزول من الدرج انتابني الخوف وعدت مكاني والصقت نفسي في الجدار.
بولما: ما الأمر؟ لما لا تريدين الظهور؟
لم أستطع الإجابة على سؤالها فقد كانت قدماي ترتجفان كثيراً.
بولما: هيا، هم لن يقوموا بإيذائك، لقد تحدثت معهم وهم يرغبون في لقائك.
مدت لي يدها لكني ترددت كثيرا كي أمسكها وبعد وقت حسمت أمري وتشجعت ورافقتها...ونزلت من الدرج معها...وحين وصلت...
...يتبع...
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top