لقد عدت...وستعود أيضاً!!

يجثو على ركبتيه بعد أن أهلكه التعب بسبب القتال...لقد مر وقت طويل جداً(حرفياً😑) وهو لا يزال يقاتل أولئك المقاتلين...

يوبا: سحقاً، كم انتم عنيدون، لم أرد إنهاء المعركة بسرعة لأنني وددت القتال لكني مللت منكم جميعاً.

لم يلقى يوبا أية إجابة منهم فقد أهلكهم التعب أكثر منه ولا يملكون ما يكفي من الطاقة للمتابعة، ابتسم يوبا معلناً نصره عليهم لاحقاً.

يوبا: عرفت ذلك، خاب أملي بالفعل، اعتقدت أنني سأقاتل أشخاص أقوياء لكن تبين لي العكس، وبما أن لا أحد منكم قد صمد أمامي فسأنهي الأمر بضربة واحدة أخيراً.

بيكولو: غريب...مع كل ذلك الهجوم، فهو لم يتعب.

غوهان: قوته كبيرة جداً.

هويدة: ليس صحيحاً.

رينا: وكيف هذا؟

هويدة: قبل أن يغادر هيرتز المكان ألم تلاحظوا ظهور مكعبات ملونة في كل مكان؟

تذكروا حينها تلك المكعبات التي ظهرت قبل مغادرة هيرتز وزاماسو أرض المعركة وذلك الشيء الذي ظهر في الأفق والذي اختفى...لابد أن لتلك المكعبات علاقة بانخفاض طاقتهم السريع هذا.

رينا: هذا يشمل يوبا أيضاً، فتحول السوبر سايان غود اختفى بعد مغادرتهم.

يوبا: بماذا تتمتمون عندكم هناك؟ لما لا تحضرون نفسكم للنهاية وحسب؟

يرفع يوبا ويده عالياً وتظهر كرة حمراء كبيرة كما يفعل عادة، يقف أغلب المقاتلين مستعدين لتصدي تلك الهجمة، أغلبهم وليس كلهم فالبقية قد تعبوا ومن بينهم أخت شونين التي فشلت في المهمة التي أرادت شونين إكمالها...فبدأت بالبكاء.

هويدة: رينا...

رينا: لقد فشلت...عديمة الفائدة، أنا حقاً عديمة الفائدة.

هويدة: لا تقسي على نفسك، الخطأ خطأ يوبا لأنه يأبى الإنصات، إن كنا سنموت هنا، فعلى الأقل سنموت وكلتانا لدينا هدف، وهو مساعدة شونين، وربما نقابل شونين هناك.

حين قالت هويدة هذا الكلام هدأت رينا قليلاً وابتسمت لها...تفاجئ البقية مما قالته هويدة وتذكروا شونين فجأة، لو كانت هنا لأوقفتهم عن قتال يوبا منذ البداية، ما عادت لديهم طاقة للقتال أبداً، بدون سينزو بينز أو طاقة إضافية هم لا شيء أمام يوبا حتى وإن كان يوبا قد استهلك طاقته مثلهم لكن حالهم أسوأ بكثير، بينما هم يفكرون في كل هذا ارتفع يوبا عالياً والكرة تتضخم أكثر فأكثر.

غوكو: طاقته كلها تجمعت في تلك الكرة.

زينو غوكو: أيعقل أنه ما زال يحتفظ بها حتى الآن؟

بيكولو: على هذه الوتيرة سينتهي أمرنا جميعاً.

يوبا: لا تقل "سينتهي" لأنه انتهى بالفعل!!

قالها يوبا وأرجع كرته  للخلف ثم رماها بكل ما أوتي من قوة وكانت ضخمة جداً واقتربت نحوهم بسرعة...

رينا•°•: شونين...سامحيني...لقد فشلت...

قالت رينا وهي على حافة البكاء من جديد بينما استمرت كرة الطاقة الكبيرة الخاصة بيوبا تقترب منهم، أغلب ثار غضبه لأنه سيموت على يد طفل صغير وتعرفون من أقصد...لكن...

*وميض!!*

يمر وميض رمادي ويعبر من خلال الكرة وانتبه لها كلٌ من غوكو وزينو غوكو ويوبا أيضاً وتوقفت الكرة مكانها...ثم حدث انفجار مدوي جداً بعثر المقاتلين من كل ناحية حتى يوبا بدأ يتشقلب من قوة الانفجار...

يوبا: ما الذي حدث؟

؟؟: سأخبرك بما حدث؟

صوت آخر ظهر فجأة من الأعلى فالتفت الكل ليروا صاحبه...تعرفون من...كانت جالسة على حافة إحدى الصخور تنظر للمعركة ببرود شديد، اتسعت عينا كلٍ من رينا هويدة حين رأين هذا...

"شونين!!" صرخت كلتاهما.

كالفيلا: ولكن...ألم تقولوا لنا أنها ماتت؟

شونين: حسناً، كنت على وشك لكن لحسن الحظ نجوت، وفروا فرحكم لاحقاً، *تلتفت للخلف* غوكو!!

ترمي شونين كيسة متوسطة الحجم لغوكو.

شونين: هذه حبوب السينزو، قم بإعطائها للبقية، وتعرف بقية الخطة.

غوكو: أ...أنتي متأكدة؟

شونين: تماماً.

لم تنطق شونين بكلمة واحدة بل انطلقت وكانت رينا تريد الذهاب معها لكن تعبها منعها من الإكمال.

شونين: هيييه يوبا!!

يقف يوبا على قدميه وينظر للأعلى ليجد شونين هناك، اتسعت عيناه حين رآها، تذكر كلام هويدة حين قالت أنه قتلها وأنه طعنها ذلك اليوم، إن كان الأمر كذلك فكيف استطاعت النجاة.

يوبا: ماذا؟

شونين: أنت تحب لعبة المطاردة صحيح؟ إذاً حاول الإمساك بي لو استطعت.

قالت بنبرة استفزاز له محاولة إقناعه في اللحاق بها وترك البقية.

يوبا: أفهم خطتك، لا أبالي لأنني مللت من رفاقك وبما أنكي ظهرتِ فإن الأمور ستصبح حماسية أكثر.

شونين: حسناً إذاً.

قالت شونين وابتسامة علت وجهها ثم نظرت لرفاقها وأومأت لهم ثم غادرت ولحق يوبا بها كي يلعب المطاردة كما قالت بينما الآخرون يراقبونهم حتى غابوا عن أنظارهم.

رينا: لست وحدي من رأى هذا صحيح؟

ترانكس: كلنا رأيناه، لكن السؤال هو...كيف عادت؟

هويدة: لابد وأن أحد الفتيان هناك استعمل كرات الدراغون بول...

رينا: لا...تذكري أن التنين لم يستطع تحقيق طلبي الذي قلته له، كان أن يقوم بعلاج شونين قبل أن تزيد الأمور سوءاً لكنه قال أنه عاجز عن ذلك.

فيجيتا: إذاً كيف تعتقدين أنها عادت؟

رينا: لا يعقل أنها...

وفي تلك الأثناء كانت شونين تطير بين الجبال والصخور محاولة الهرب من يوبا وإعطاء رفاقها المزيد من الوقت لاستعادة قواهم، كانت تطير بشكل طبيعي والابتسامة مرسومة على وجهها وتنظر للخلف لتتأكد من أن يوبا يلحق بها، كان يوبا يلحق بها حقاً لأنه كما ذكر فقد شعر بالملل من قتال رفاقها ويريد خصماً جديداً، استمرت المطاردة طويلاً لدرجة أن يوبا شعر بالملل فاختفى وظهر أمامها.

يوبا: ما الذي تحاولين فعله؟ هذا ممل فعلاً.

شونين: لم أكن أعلم أن المطاردة مملة هكذا، اعتدت أن تلعبها بقوانينها مهما كانت.

يوبا: حقاً فعلت؟

استغرب يوبا من كلامها وصمت قليلاً لكنه هز رأسه وغضب.

يوبا: لا تعبثي معي وقاتليني في الحال!!

شونين: لك ذلك يا أخي!

يوبا: لست أخاً لأحد.

في تلك الاثناء قام غوكو وزينو غوكو بإعطاء الجميع حبوب السينزو واستعادوا نشاطهم.

زينو غوكو: هل الجميع مستعد؟

غوهان: مستعد لماذا؟

غوكو: علينا مغادرة المكان حالاً.

رينا+هويدة: ماذا؟!

صرخت الفتاتان بصوت عالٍ ولفت انظار الآخرين.

هويدة: نحن لن نغادر ما لم تغادر شونين معنا، ماذا لو قام يوبا بإيذائها كالمرة السابقة؟

كالفيلا: لن يكون هناك من يحميها، أنا أعارض على فكرة المغادرة.

كالي: و...وأنا...

زينو غوكو: هذا ما أرادته شونين منا نحن الاثنين.

غوكو: تحاول كسب بعض الوقت كي يتسنى لنا الهرب.

فيجيتا: محال أن أهرب من طفلٍ صغير!

زينو فيجيتا: أوافقك الرأي تماماً.

جيرين: معركتنا مع ذاك الولد لم تنتهي بعد.

هيت: معك حق.

بيكولو: نحن سنبقى هنا يا سون.

غوهان: ما رأيك يا ترانكس_كن؟

ترانكس: إن كان كلٌ من أبي وغوهان سيبقون فأنا سأفعل أيضاً.

رينا: لقد اتخذنا قرارنا، ولن نغادر.

زينو غوكو: حسناً إذاً، ما دمتم مصرين.

غوكو: لم نكن نرغب في المغادرة أيضاً.😁

هويدة: عرفت ذلك.
...
يبدأ يوبا وشونين بتبادل اللكمات لكن هذه المرة كانت شونين تتخطاها بكل سهولة، ليست كالمرة السابقة فقد كانت شونين بطيئة للغاية لكن بعد أن عادت عادت معها كل قواها وذاكرتها أيضاً، لاحظت أن يوبا يشعر بالتعب فتراجعت ثم بدأت تختبئ وتظهر تختبئ وتظهر في كل مكان محاولة إرباك يوبا.

يوبا: توقفي عن فعل هذا!! إظهري يا جبانة!!

شونين: لك ذلك!!

ينظر يوبا للخلف ليجد شونين ضربته على وجهه بقوة وأرجعته للخلف فبدأ يوبا بحك أنفه الذي احمر بسبب الضربة فيستشيط غضباً ويحاول الهجوم عليها لكنها تختفي بسرعة وتظهر بسرعة كما فعلت سابقاً فيصاب يوبا بالارتباك وبدأ يتكلم بطفولية.

يوبا: توقفي عن فعل هذا هذا ليس ممتعاً إطلاقاً!!!

شونين: معك حق، سأتوقف عن فعل هذا بعد أن تمسك بي.

يوبا: لا!!

ظهرت هالة شفافة حول يوبا واتجه بسرعة نحو الجبال وبدلاً من المرور حولها مر من خلالها وحطمها كلها، هذه المرة يوبا غاضب جداً لأنه لم يحظى بقتال ممتع كما وعدته شونين، ثم وصل لمنطقة خالية وبدأ يويا يلتقط أنفاسه بسبب غضبه وبدأ ينظر حوله باحثاً عن شونين في كل مكان.

يوبا: أين أنتي؟ هيا اظهري!!

ظل يوبا ينادي على شونين كي تظهر لكنها لم تستجب لندائه، بدلاً من ذلك سمع صوتاً...صوت هدير مسموع للغاية...تفاجئ يوبا من هذا  وبدأ يبحث حوله عن مصدر ذلك الصوت، نظر للخلف لكنه لم يجد أحداً...

°أتذكر حين كنت تبكي لأنك دائماً ما تخسر في هذه اللعبة؟°

يوبا: أنا؟ أبكي؟

°كل من هم في مثل سنك يكرهون الخسارة وهذا واضح من تصرفك.°

يوبا: كفى مراوغة واخرجي.

°قبل أن أقوم بحركتي التالية أريد أن أقول لك شيئاً...°

يوبا: وما هو؟

°أنا آسفة...°

يوبا: على...على ماذا؟

قالها ولا زال يلتفت عدة اتجاهات ليجدها لكنه لم ينجح.

يوبا: أظهري نفسك أولاً...

وقبل أن يكمل كلمته شعر بذراعين طويلتين تحيطان به من الخلف، اتسعت عيناه حين شعر بهذا ونظر للخلف ليجد شونين تعانقه، كالمرة السابقة لكن من الخلف هذه المرة كي لا يقدم على الهجوم من الأمام.

شونين: أتمنى أن تسامحني يا أخي، لأنني تركتك أنت ورينا طوال هذه السنوات.😔

تفاجئ يوبا من كلامها هذا وحاول استيعابه قليلاً...ظل يتأمل عينيها طويلاً، عيناها كانتا مليئتين بالذنب التي كان يسري داخلها لتركها أخويها وقتاً طويلاً على الرغم من أن يوبا ينكر أو ربما لا يذكر هذه الأشياء، اتسفاق يوبا من شروده وبدأ يحاول الإفلات منها لكنها لم تسمح له وشدت العناق عليه فما كان منه إلا أن يحرك ذراعه قليلاً حتى تحررت ثم ضربها على بطنها بقوة واستمر في ذلك حتى افلتته من بين يديها...

شونين: هذا...حقاً مؤلم...

يوبا: ما معنى ما تفعلينه؟ لما لا تقاتلينني؟!

شونين: قلت لك، لا أستطيع قتالك...

يوبا: لا تقولي لي لأنني أخوكِ أو ما شابه ذلك لأنه ليس صحيحاً!

شونين: متأكد؟

يوبا: لا تثيري أعصابي!!

ظهرت حوله هالة بيضاء وظلت طويلاً كأنه اراد استجماع طاقته أو شيء ما...ثم بدأت تتحول للون الأصفر وشعره بدأ يرتفع للأعلى فأخذت شونين وضعية الاستعداد كي تقاتله بالسوبر سايان لكن الهالة اختفت وعاد شعره للاسفل وكاد يسقط أرضاً لكنه صمد...فقد أخذت منه طاقة كبيرة جداً حتى أنه لا يستطيع التحول للسوبر سايان أبداً فبدأ يلهث.

شونين: لا يمكنه التحول...

يوبا: إلى ما تنظرين؟

لم تنطق شونين بكلمة واحدة حين سألها بل اختفت فجأة وظهرت أمامه فتفاجئ من ظهورها المفاجئ لكنه مرر قبضته نحوها فأمسكت بها ببساطة.

شونين: قبضتك صارت ضعيفة جداً...

يوبا: من قال هذا، أنا أقوى منك بكثير!!

شونين: صحيح، لكن...ليس الآن...

بدت نبرة شونين باردة للغاية فقربت كف يدها من وجه يوبا فأغمض يوبا عينيه ظاناً أنها ستؤذيه أو شيء آخر لكن...بدلاً من ذلك، شعر بلمسة خفيفة على رأسه فوجد أن شونين وضعت يدها على رأسه بهدوء وبدأ تمسح عليه برفق...

🎶ألا تعرف أنني لست ملائمة لك...؟🎶

بدأت شونين تتمتم بكلمات معينة لم يكد يوبا أن سمعها في بادئ الأمر...

🎶لقد تعلمت الخسارة ولا يمكنك تحمله🎶

🎶أمزق قميصي كي أوقف نزيفك...🎶

يوبا: ما الذي تقولينه...؟

🎶ولكن لا شيء يمكنه أن يمنع رحيلك...🎶

قالت آخر جزء بصوت خافت للغاية وبطريقة متقطعة كلمة وراء كلمة ولا زال يوبا لم يفهم ما قالته فغضب من جديد وأزال يدها من رأسه وضربها على وجهها بقوة ثم ركلها ورماها أرضاً...اصطدمت بإحدى تلك الجبال الموجودة فيها وتحطمت بقوة، يهبط يوبا أرضاً ويبدأ في الاقتراب منها وحين اقترب أكثر سمعها...

🎵هادئ عندما أعود للمنزل وحدي...🎵

🎵يمكنني أن أكذب وأقول أحبه هكذا..🎵

بدأ يوبا يشعر بالضيق وأيضاً بالخوف بسبب ما كانت تتمتم به شونين الآن فاقترب أكثر منها وأراد ضربها لكنها اختفت وظهرت خلفه وقبل أن يمرر لكمة أخرى...

🎵ألا تعرف الكثير بالفعل...🎵

🎵سوف أؤذيك إذا تركتني...🎵

🎵نادني صديقاً لكن أبقني قريباً...🎵

لكن قبل أن تكمل ضربها يوبا على بطنها بقوة شديدة واستمر في إبراحها ضرباً حتى جثت على ركبتيها والدم يتقطر من فمها...

يوبا: توقفي عن قول هذا الكلام...

بدأو شونين تلهث مرة ثانية...بالرغم من أن قوتها قد عادت من جديد إلا أنها لا تزال مصرّة على عدم قتال يوبا مهما حدث...بدأت تقف على قدميها ببطء شديد ويوبا اتجه نحوها وأراد الهجوم عليها لكنها اختفت من جديد.

يوبا: مجدداً...؟

🎵سأناديك حين تنتهي الحفلة...🎵

يوبا: إظهري في الحال، أو سأجهز على أصدقائك بدأً من رينا!!

ظهرت هالة شفافة حوله وبدأ بالتحليق حيث رينا والبقية موجودون فلاحظت شونين ذلك ولحقت به لكنه كان سريعاً جداً ولمح أحداً يقترب منه فوجد أنها رينا والآخرين فابتسم يوبا ابتسامة شريرة وأسرع في طيرانه نحوهم...

هويدة: أين هما؟

غوهان: هناك أحدٌ قادم نحونا.

جيرين: إنه الفتى!!

فرأوا أن يوبا متجه نحوهم بسرعة.

بيكولو: أين هي شونين؟

كالفيلا: هل يعقل أنها...

زينو غوكو: لا، ليس بعد، أستطيع استشعار مصدرين للطاقة وأحدها لشونين.

وقبل أن يصل يوبا إليهم اتخذوا جميعهم وضعيات القتال المناسبة لكن يتم مقاطعة طريقه حيث أن شونين أتت وركلته بقوة وسقط أرضاً فتفاجئوا مما فعلته بعد ذلك نظرت شونين إليهم نظرة جادة.

شونين: ما الذي تفعلونه هنا؟! غوكو زينو غوكو ألم أطلب منكما أن تأخذوهم بعيداً؟

غوكو: لقد أصروا على البقاء.

زينو غوكو: نحن بنفسنا لم نكن نريد المغادرة.

شونين*منزعجة*: ما كان على الاعتماد عليكما، عليكم الرحيل في الحال!

كابا: لكننا سمعنا صوت غناء ونحن قادمون إلى هنا.

شونين: سمعتم...؟

فيجيتا: هل كان هذا الغناء صادراً منك؟

زينو فيجيتا: أترين أن الوقت مناسب للغناء؟

شونين: قلت لكم أنني أعرف كيف أستطيع إعادة يوبا لصوابه، عليكم المغادرة فوراً.

رينا: أنا لن أغادر، أريد أن أشهد على عودة أخي بنفسي.

هويدة: وأنا لن أترك أياً منكما.

شونين: كم أنتم عنيدون...

قالت وهي تضرب جبهتها بكفها ثم شعروا بأن يوبا اقترب منهم.

شونين: غادروا في الحال!!

رينا: لا!!

تأتي رينا وتقف بجانبها.

رينا: أنا سأبقى وليغادر البقية.

شونين: رينا...

يوبا: أتيتم إلى هنا بأنفسكم، إذاً لم يكن هناك داعٍ كي أبحث عنكم بنفسي فقد جئتم إلى نهايتكم بمفردكم.

فيجيتا: يا لك من...

شونين: إنتظر...

كاد فيجيتا أن يهجم عليه لولا أن شونين رفعت يدها أمامه كي توقفه.

زينو فيجيتا: ألا ترين أنه يستفزنا؟

شونين: كان يريد الهجوم عليكم فقط كي أظهر، يعتقد من أنكم نقطة ضعف لي أو ما شابه...إن حصل وتأذيتم بسببه فأنا أجهل ما سأفعله به وبنفسي أيضاً *تضع يدها على كتف رينا* لذا رجاءً لا تتدخلوا.

تفاجئوا من ردة فعل شونين هذا إضافة إلى أنها أرجعت رينا للخلف كي لا تتدخل أيضاً.

فيجيتا: شونين...

شونين: لا بأس، فلقد فزت في هذه المعركة بالفعل.

هيت: وكيف هذا؟

🎵هادئ عندما أعود للمنزل وحدي...🎵

🎵يمكنني الكذب وأقول أحبه هكذا...🎵

كابا: ما هذه الكلمات؟

رينا: أعرفها...

يوبا: توقفي عن قول هذا!!

قالها يوبا وهو يغطي أذنيه كأنه لا يرغب في سماع ما يقال له، حاول تجنب غنائها لسبب ما...لكنها أكملت.

غوكو: ما هي تلك الكلمات يا رينا؟

رينا: أذكر أن والدتنا كانت تردد هذه الكلمات لنا حين كنا أطفالاً...

كالفيلا: وما علاقة هذه الكلمات به؟

رينا: فهمت خطتها.

قالت رينا وقد اتجهت نحو شونين وأكملت معها.

🎵يمكنني الكذب وأقول أحبه هكذا...🎵

تفاجئ البقية من أن رينا أكملت معها واستمر يوبا في إغلاق أذنيه وقتاً طويلاً...شعر يوبا أنه محبوس في مكان مغلق لا يسمع فيه سوى هذه الكلمات التي تقال له الآن، حاول بشدة تجاهل ما يقال لكنه لم يستطع، فتذكر شيئاً ما، تذكر صوتاً آخر كان يغني ويقول الكلام نفسه، صوت ناعم أكثر من صوت شونين...فتح يوبا عينيه ليظهر ضوء أبيض ساطع وبعد أن يتلاشى تظهر أمامه امرأة جميلة جداً شعرها أسود طويل وعينان سوداوان وكانت مستلقية على سرير ممسكة بشيء ما وتمسح عليه وتقول الكلام نفسه الذي تقوله شونين، كانت تحمل بين ذراعيها ملاءة بيضاء صغيرة وفي داخلها يصدر صوت بكاء عالٍ للغاية...ظلت المرأة تحاول تهدئة هذا الصوت وقتاً طويلاً لكنها لم تفلح فرفعت الملاءة وبدأت تقول...

🎵لكن لا شيء جيد أحياناً...🎵

🎵حتى نقول معاً وداعاً...🎵

🎵فقط دعنا نذهب ، دعني أدعك تذهب...🎵

فهدأ ذلك البكاء قليلاً وحاول السكوت فأكملت...

🎵هادئ عندما أعود للمنزل وحدي...🎵

🎵يمكنني أن أكذب وأقول أحبه هكذا...🎵

🎵يمكنني أن أكذب وأقول أحبه هكذا...🎵

وصمت ذلك البكاء تماماً بعد أن قالت ذلك فابتسمت واتضح أن صوت البكاء كان صادراً من طفل رضيع ويبدو حديث الولادة...بعد أن هدأ الطفل كان يوبا يقف بعيداً عن تلك الأم وطفلها وكان مصدوماً مما رآه، تلك المرأة كانت جميلة حقاً والطفل كان يبتسم في وجهها وبعد ذلك دخلت مجموعة كبيرة من الناس فتيات وأولاد وقد حاموا حول تلك المرأة وكان من بينهم فتاتان صغيرتان مألوفتان له، بعد أن انتهى ذلك المشهد بدأ يتلاشى تدريجياً إلى أن اختفى تماماً وعاد للواقع...في الواقع كان يوبا مطأطئاً رأسه وقد أزال يديه من أذنيه وكان يطفو دون حراك وهذا أثار استغراب المجموعة وأثار قلق الأختين رينا وشونين...

شونين: يوبا...هل أنت بخير...؟

يوبا: ...

ظل يوبا طول تلك الفترة صامتاً ولم ينطق بكلمة واحدة...

رينا: هل نكمل...؟

🎵هادئ عندما أعود للمنزل وحدي...🎵

التفتت الأختان لمصدر هذا الصوت أمامهما وكان يتكلم بطريقة طفولية...

🎵يمكنني أن أكذب وأقول أحبه هكذا...🎵

رفع رأسه ونظر للأختين وللمجموعة أمامه بنظرة مختلفة عن ما سبق...ثم ابتسم.

🎵يمكنني أن أكذب وأقول أحبه هكذا...🎵

اتسعت ابتسامته أكثر حين قال الجزء الأخير وعم الصمت المكان بأكمله، ظلت شونين تحدق فيه طويلاً ثم استوعبت شيئاً واحداً...

شونين: يوبا...

يوبا: شونين...

لم يستمر الصمت وقتاً طويلاً بسبب صراخ رينا حين قالت.

رينا: أخي يوبا!!!

طارت باتجاهه وأحاطت ذراعيها بعنقه بقوة وصوت بكاءها مسموع، صدم البقية مما حصل الآن اما شونين فبدأت تقترب نحوهما ومدت يدها نحوهما وأحاطت ذراعيها بكليهما وبدأ الثلاثة بالبكاء معاً.

شونين: أخيراً يا يوبا، لقد أتعبتنا كثيراً حتى كدت أفقد الأمل في عودتك يا صغيري.

•°•يتبع•°•

godzamasu5432

*الاغنية التي في الاعلى جميلة انصحكم ان تستمعوا لها واخبروني رأيكم فيها😊👆🏻

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top