لقد أصبحنا أصدقاء...ماذا بعد ذلك؟!

فجأة يشعر غوكو بشيء ما آتٍ نحوهم.

تشي تشي: ما الخطب غوكو_سا؟

غوكو: شيء ما قادم باتجاهنا.

غوهان: صحيح.

شعر فيجيتا بذلك أيضاً فوقف مكانه منتظراً ذلك الشيء أيضاً وشعر به الآخرون أيضاً.

بيكولو: إنه يقترب.

اتخذ الجميع احتياطاتهم من أجل ذلك الشيء القادم نحوهم، قد يكون عدواً جديداً أتى لكي يفسد الحفل أو ما شابه، من يدري ربما لا...؟

بدأ صاحب تلك الطاقة الكبيرة يقترب أكثر، الخوف يعم الأرجاء حتى أن بيروس بدا عليه القلق الشديد...طالما أن بيروس قلق فقد حزرتم من القادم أليس كذلك؟😎

ظهر أمامهم...رجل قصير قامة أقصر مني ربما، لونه أزرق وشعره أبيض ويرتدي زياً أزرق غريب الشكل.

غوكو: الدايشينكان؟

الدايشينكان: كيف حالكم يا سكان الأرض؟ سمعنا أن هناك حفلة تقام عندكم لذا استعددنا.

بيكولو: لما يتكلم بصيغة الجمع؟

...//شونين\\...
إنه على حق، لقد كان الدايشينكان يتكلم بصيغة الجمع أي أنه أحضر أشخاصاً آخرين معه، مهلاً لحظة؟ لا تخبروني أنه أحضر بقية الأكوان إلى هنا؟ عظيم، لقد أفسد يوم ميلادي كلياً.😑

"مرحباً غوكو!!"

صوت طفولي مر على مسامعنا من قبل، وتكلم شخص آخر منادياً باسم غوكو باللكنة نفسها...لقد كانا شخصان فقط يقفان وراء الدايشينكان، قصيرا القامة ويرتديان زياً غريباً جداً، وجههما مخطط باللونين الأزرق والبنفسجي...لقد كانا توأمان تماماً...

😱"زينو_ساما!!"😱

لقد كانا زينو_ساما وزينو_ساما الآخر...علت الصدمة وجهي ووجه رفاقي باستثناء غوكو فقد اتجه إليهما وبدأ يلوح بهما كما يفعل عادةً بينما بيروس اتجه نحوهما وانحنى بقوة حتى وصل رأسه للأرض وأحدث صدعاً فيها...انتابتني ضحكة قوية أريد إظهارها لكن الوقت غير مناسب...أين هاتفي حين أحتاج إليه؟ أريد أن ألتقط صورة لهذا المشهد وأحفظه للأبد😂😂...

غوكو: زين_تشان!! كيف حالكما؟

زينو1: بخير شكراً لك.

زينو2: أتينا إلى هنا كي ننضم إليكم في الحفلة.

بيروس: أهلاً...أهلاً بكما!!😅

زينو1: لكن أولاً...

زينو2: نريد أن نرى شخصاً...

ويس: أي شخص؟

زينو1: تلك الفتاة، التي فازت في البطولة.

زينو2: إنها معكم صحيح؟

غوكو: أجل هي معنا، ونقيم حفلة لأجلها أيضاً، إنتظرا.

∆اتجه غوكو نحو شونين التي لم تفهم ما يقال هناك حتى وصل إليها وبدأ يسحب يدها.

شونين: ماذا هناك؟

غوكو: يرغبان في رؤيتك.😊

شونين: ماذا؟!😨

غوكو: هيا تعالي لا تخشي شيئاً.

سحب غوكو يدي بينما أنا لا زلت متوترة، سأقابل حاكم الكون لا بل حاكمي الكون شخصياً...وصلنا أنا وغوكو إليهما ووقفت أمامهما وأنا أشعر أن جسمي يرتعش من الداخل لكنني تمالكت أعصابي وانحنيت لهما.

شونين: إنه لشرف كبير أن ألتقي بكما.

زينو1: أووه أنتي شونين إذاً.

زينو2: أنتي تبدين أجمل في الحقيقة.

قالاها وهما يطوفان حولي، لقد قال أحدهما أنني...جميلة؟😳...

زينو1: لقد تابعنا معارككم، لكن المعارك التي خضتيها كانت الأروع.

شونين: ليس أمراً مهماً، لقد قاتلت شخصين فقط بينما أصدقائي قاتلوا أغلبهم.

زينو2: وحين قمتي بخداع هيت، كان ذلك رائعاً، ظننت أنكي قد مُتي حقاً!

لم يتوقف هذان الاثنان عن مدحي أبداً، أشعر وكأن وجهي سينفجر من كثرة الخجل والاحمرار، لم يمدحني أحدٌ بهذا القدر من قبل.

زينو1: نريد أن نطلب منكي شيئاً.

شونين: أطلبا ما تشاءان.

زينو2: هلّا أصبحنا أصدقاء؟

فاجئني هذا الطلب كثيراً، لم يسبق أن طلب أحدٌ هذا مني يوماً...بالعادة أنا أفعل هذا لكن هذه المرة مختلفة...لا أعرف ماذا أقول...

شونين: ل...لما...لما لا؟

زينو1,2: راااااائع!!!!

صرخ التوأمان بقوة معلنين سعادتهما بقبولي ثم يمسك كلاهما بيدي الاثنتين.

زينو1: هيا بنا فلنعلب معاً!

زينو2: هيا!

شونين: هههه حسناً حسناً، ترانكس غوتين هل ستنضمان إلينا؟

نظرت إليهما طالبة منهما هذا ولم يرفضا بل انضما إلينا، ربما أكون قد أصبحت في 19 الآن لكنني ما زلت أحب اللعب مع الأولاد الصغار...بشرط ألا يكونوا مشاغبين زيادة عن اللزوم حينها ألجئ لإجراءات أخرى...😑

أمضينا نحن الخمسة وقتاً ممتعاً معاً وقد مرت الأمور على خير ما يرام، لم أستمتع بيوم ميلادي هكذا يوماً في حياتي...ما أجمل أن تستمتع بأجمل يوم في حياتك مع من تحب...بالرغم من أن أهلي ليسوا هنا معي ليروا سعادتي الكبيرة إلا أنني لا أبالي، وبعدها حل الليل وقد تأخر الوقت...

زينو2: تفضلي.

شونين: ما هذا؟

قام زينو بإعطائي زراً أزرق صغير الحجم، لقد رأيت هذا الزر في مكان ما لكنني لا يمكنني التذكر.

زينو1: باستخدام هذا الزر يمكنك استدعائنا حين تحتاجين إلينا.

آهاا، تذكرت، لقد قام زينو بإعطاء زرٍ مشابه له لغوكو، وقد استخدمه غوكو مرة واحدة حين كانوا يواجهون زاماسو في المستقبل، هذا دليل على أن التوأمين قد أحباني كثيراً كما أحبا غوكو.

غوكو: أنتي محظوظة.

شونين: شكراً.

الدايشينكان: زينو_ساما، علينا المغادرة الآن.

زينو2: حسناً.

قام كلا الزينو بمد يديهما لكلينا أنا وغوكو، غوكو يعرف ما يفعل، أمسك بيد زينو1 وبدأ يلوح به أعلى وأسفل وهذا أكثر شيء يحبه زينو لذا قمت بالمثل للآخر ولوحت به للأعلى وللأسفل وأحب ذلك كثيراً ثم غادروا.

شونين: لقد أعطاني هذا الزر.

غوكو: تستطيعين استدعائه أينما كنتي وسيظهر زين_تشان لمساعدتك.

شونين: هذا...مذهل للغاية!!

^^تسريع الأحداث^^

∆انتهت الحفلة بسلام دون أي مشاكل وعاد كلٌ إلى بيته، اتجهت شونين إلى سريرها كي تنام لكنها ظلت تتأمل الزر الصغير الذي أعطي لها...

...//شونين\\...
كان اليوم هو أروع يوم في حياتي، ليت رينا ويوبا هنا كي يريا ما يحصل معي...ما الذي يفعلانه الآن بدوني؟ هل لاحظ الجميع اختفائي؟ هل بدأوا بالبحث عني أو ما شابه؟ نهضت من السرير واتجهت نحو النافذة وبدأت بتأمل السماء المظلمة المليئة بالنجوم المتلئلئة، وضعت يدي على خدي وظللت أفكر في أمور عدة...

"ماذا تفعلين هنا؟"

ظهر وجه شخص أمامي فجأة جعلني أصرخ وأرجع للخلف وأصطدم بالسرير...

شونين: لقد أخفتني، ماذا تفعل هنا؟ يفترض بك أن...تتدرب أو...شيء آخر...

قلتها وأنا أنظر إلى نواحٍ مختلفة.

فيجيتا: توقفي عن تحريك عينيك باتجاهات مختلفة وانظري إلي.

لا يمكنني النظر إليه مباشرةً...ولا يمكنني إخباره عن سبب ذلك...أنظر إليه نظرة خاطفة ثم إلى ناحية أخرى، بينما هو جلس على حافة النافذة بنظرته الحادة تلك.

شونين: هل...هل تريد شيئاً مني؟ لأنني...أريد أن أنام الآن.

فيجيتا: لا لستي كذلك.

...كشفت...

شونين: قد أكون صاحبة نوم ثقيل لكن حين أرغب في النوم آخذ وقتاً طويلاً.

فيجيتا: وماذا تنتظرين، أن يقرأ أحدٌ لك قصة ما قبل النوم؟

شونين: لا...لكنني لا أمانع لو تطوعت لذلك.😏

فيجيتا: ساذجة.

شونين: أخبرني الآن ماذا تريد؟

صمت فيجيتا قليلاً ونزل من على النافذة واقترب أكثر.

فيجيتا: من أنتي؟

تفاجئت من سؤاله هذا...ماذا؟ هل ضرب رأسه بالحائط ونسي من أكون فجأة؟

شونين: أي سؤال هذا...أنا شونين...

فيجيتا: من أنتي حقاً؟

شونين: ماذا تعني بكلامك؟

فيجيتا: أنتي من السايانز، لكنكي لا تشبهينهم أبداً، تصرفاتك تختلف عنهم، قواك مختلفة عن قواهم، حتى إسمك "شونين" لا يبدو كإسمٍ يطلق على السايانز.

اتسعت عيناي حين سمعت ما قاله...هل بدأ يشك أنني من عالمٍ آخر؟ يالهذه الورطة؟ سيخيب ظنه مين يعلم حقيقتي...ارتعش جسدي تماماً حين وجه لي هذا الكلام الغامض والمخيف بينما هو يرمقني بنظرات حادة مخيفة، لقد صار مخيفاً أكثر عن قرب.

شونين: أنا...أنا لا أفهم...

فيجيتا: كفى مراوغة، وأخبريني بالحقيقة على الفور.

شعرت بأن قلبي سيتوقف في أي لحظة وأنني سأفقد وعيي، لا أحب أن يقوم أحدٌ باستجوابي فأنا أشعر بالتوتر وأتفوه بكلام لا معنى له أبداً...لحظة صمت مرت بيننا نحن الاثنين إلى أن...

•°•يتبع•°•

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top