حفلة لأجلي...رجاءاً لا تفسدوها!!!

"إذاً ماذا تنتظرون؟ هيا تعالي يا شونين، فاليوم يومك." سحبتني بولما مع البقية إلى موقع الحفل الذي أقيم لأجلي...حين وصلنا لم تصدق عيناي ما رأيت😲...الحديقة الخلفية مملوءة بالزينة والبالونات وأمور تخص حفل يوم ميلاد شخص ما...ظللت أحدق في كل هذا لعدة دقائق أفرك عيني مرات عدة، لم أستوعب هذا مطلقاً إنها المرة الأولى التي يحصل هذا لي، حتى أهلي لم يحتفلوا بيوم ميلادي هكذا، ربما شقيقاي رينا ويوبا مرة أو مرتين أما بقية أهلي فقد اكتفوا بقول "كل عام وأنتي بخير..." وكان هذا يكفيني حين كنت في عالم الواقع لكن هنا....؟ أظنني سأبكي...😢

"إذاً...ما رأيك في كل هذا؟" سألتني بولما بلطف..."رأيي؟ تريدين سماع رأيي؟!" قلتها بلكنة بدت قريبة من الغضب فنظر الكل إلي باستغراب منتظرين إجابتي فابتسمت وعانقت بولما بكل قوة "لقد أحببته، أحببته كثيراً، شكراً لك."😊

∆عانقت بولما شونين بدورها وبدأ تربت على ظهرها.

"أنتي سبب فوز كوننا هذه المرة لذا قررنا أن نشكرك بطريقتنا الخاصة." قالت بولما بابتسامة بينما شونين تمسح دموعها من كثر السعادة "لم...يكن هناك داعٍ لهذا..." "تمزحين؟ من قد لا يحتفل بيوم ميلاده أبداً؟" قال ترانكس مستغرباً. "لا يهمني إن احتفلت أم لا، طالما أنني أتمتع بطاقة إيجابية في هذا اليوم تحديداً."

"حسناً، أين هو الطعام؟" قال أحد ما...لقد كان بيروس...

"أوه أهلاً بيروس_ساما." قال غوكو وهو يحييهما.

∆نظرت شونين إلى بيروس وويس واختفت الابتسامة وكأن ملامحها تقول *ما الذي يفعله هنا؟*

ويس: أين هي الآنسة صاحبة الحفل؟😊

شونين: إنها أنا.😄👋

بيروس: نعم نعم أياً كان.

اختفت الابتسامة من على وجهي حين سمعته يقول ذلك😒 فقلت في نفسي •°•سيأتي يومٌ تحترمني فيه أيها الهر•°•...جيد أنني لم أقل ذلك علناً وإلا حصلت مشكلة كبيرة، لكني تجاهلت ما قاله وأكملت الادعاء بأنني سعيدة بوجوده هنا رغم أنني لست كذلك.

غوكو: أووه ها قد وصلت الكعكة!!

شونين: كعكة؟!

"طلبت بولما من إحدى الخدم أن يحضروا الكعكة، لقد كانت متوسطة الحجم كما لو كانت كعكة زفاف، تغطيها الكريمة البيضاء وشمعتان تحملان رقم1 و9 أي(19) بألوان مختلفة بينما هم يصفقون بحرارة لي.

غوتين: هيا يا شونين تمني أمنية وأطفئي الشموع.

"وكأنهم يحتفلون بعيد ميلاد فتاة في السادسة من عمرها...حسناً من يبالي، أطفئت الشموع مباشرة وعادوا كي يصفقوا من جديد"

ترانكس: ما الذي تمنيته؟

شونين: لا لا لا يا ترانكس، تعرف قانون عيد الميلاد القديم، لا يمكنك أن تتمنى بصوت عالٍ أو تكشف أمنيتك لأحد أبداً.

غوكو: سآكل الكعكة!

∆يتلقى غوكو ضربة على رأسه من قبل زوجته تشي تشي.

تشي تشي: غوكو أين أخلاقك؟ شونين من سيأخذ أول قطعة من الكعكة.

غوكو: لم أكن أعرف ذلك.

التقطت شونين السكين وبدأت بتقطيع الكعكة إلى قطع صغيرة وبدأت بتناول قضمة وعندما أخذت قضمة شعرت بقشعريرة تجتاح جسمها بالكامل.

بولما: ماذا هناك شونين؟

شونين: لا شيء😁

ثم التقط الآخرون قطع الكعك وبدأوا بالأكل.

تشي تشي: غوتين، إنتبه جيداً حين تناولك للحلوى، تعرف ماذا يحدث لك حين تأكل قدراً هائلاً من السكر.

شونين: قدر...هائل...من السكر؟

"صدمت حين سمعت تشي تشي تقول هذا لغوتين، حينها أدركت أن الكعكة التي أكلتها مملوءة بالسكر..."

(حقيقة عني1)"إذا بدأت بأكل طعام مشبع بالسكر فإنني قد أعود للنوم في أي لحظة😴".

ظللت أحدق في قطعة الكعك التي أمسكها بين يدي، لهذا السبب اقشعر جسمي حين أكلت أول قضمة فجسمي لا يحتمل كماً كبيراً من السكر  أبداً...

فيديل: شونين ما الخطب؟ ألم تعجبك الكعكة؟

شونين: لا الأمر ليس هكذا، إن الكعكة لذيذة جداً لكن...

فيديل: لكن ماذا؟

شونين: لكن...لما تسألين، هل أنتي من أعدها؟

فيديل: في الواقع نعم، أنا وبولما وتشي تشي عملنا على صنعها.

"لم أرغب في قول أنني لا أريد أكلها لأنني قدرت الجهد الذي بذلنه في إعدادها فأكملت أكلها لأجلهن فقط، ثم رأيت أن فيديل قد غادرت حينها اقتربت من الطاولة ببطء ووضعت الصحن وأزحته، لم أستطع الإكمال فقد استيقظت قبل قليل لا أريد أن أعود للنوم مرة ثانية..."

"حان وقت الهدايا!!" قالت بولما بصوت عالي.

"هدايا؟" قلت متفاجئة، هل قالت هدايا حقاً؟ أمسكت بولما بيدي وسحبتني إلى موقع الهدايا والصدمة كانت...مجموعة من الهدايا المغلفة، اتسعت عيناي حين رأيت كل هذا...لم يسبق لأحد أن أحضر لي هدية ربما أول وآخر هدية كانت دباً أبيض محشواً يرتدي قبعة مخروطية حمراء اللون ويحمل بين يديه القطنيتين كعكة عليها شمعة كبيرة وإذا تم الضغط عليها فإنها تبدأ بغناء "Happy  Birthday To You"...هذا كل ما أذكره وكنت حينها لا أزال طفلة صغيرة...لكن الآن...أجهل ما أقوله..."لم..لم يكن هناك..."

بولما: لا تقولي أنه لم يكن هناك داعٍ، لقد أمضينا النهار كله نحضر هذه الحفلة لأجلك وتأتين بكل بساطة وتقولين "لم يكن هناك داعي؟"

صمتت حين قالت لي بولما هذا، لقد بذلوا جهداً كبيراً في إعداد كل شيء لأجلي، احمر وجهي من الخجل لأنه لم يسبق أن قام أحدٌ هذا لأجلي سوى رينا أختي صغيرة.

تقدمت نحو الهدايا واخترت واحدة مغلفة بورق تغليف أزرق اللون، لقد كانت مستطيلة الشكل ومتوسطة الحجم، بدأت أهزها كي أحزر محتواها، ثم أغمضت عيناي ووضعتها أرضاً وبدأت بتمزيق ورق التغليف بعنف كما يفعل الأطفال وحين انتهيت فتحت عيناي لأرى ما هي...

"آااااااه" صرخت بقوة بينما رميت الهدية على الأرض ورجعت عدة خطوات للخلف.

"ما الأمر؟" سأل غوكو، أشرت بإصبعي التي ترتجف كثيراً نحو الصندوق وقلت بنبرة خوف "مـ..مـ..مـ..من أ...أحضر تلك...الد...د..دمية لي؟" استغرب الكل مما قلته بينما رفع غوتين الصندوق عالياً، كان صندوقاً بلاستيكياً يحوي داخله دمية برأس كبير  مثل *بامبولينا* أو *بيبي حبيبي* أو دمية *حياتي*...
ذات عيون واسعة سوداء اللون وابتسامة عريضة وشعر أسود وملابس مخططة بالأحمر والأبيض.

"ماذا بها؟" سأل غوتين.

"إنها...تخيفني كثيراً" قلت وما زلت مرتعبة.

"حسناً..." قالت بولما واضعة يدها على جبهتها "من أحضر هذه الهدية؟"

"يامتشا-سان أحضرها!" قال بوار مؤشراً نحوه فقال يامتشا مرتبكاً "ماذا؟...كل الفتيات يحببن الدمى صحيح؟"

"باستثنائي!!😡" قلتها بعصبية "ثم ما الذي جعلك تختارها؟" "كنت أعتقد أنكي في لا زلتي في العاشرة من عمرك ههههه" قال يامتشا ساخراً.

"لكنها في 19 الآن!!" قال كريلين موضحاً "وكيف لي أن أعرف بهذا؟ هي لم تخبرني؟"

بينما هذان الاثنان يتناقشان فيما بينهما ظللت أحدق في تلك الدمية التي هي بدورها تحدق في...

(حقيقة أخرى عني2)"أنا لدي فوبيا *خوف شديد* من الدمى ولدي تاريخ طوييل معها ولا أريد البوح به أبداً...😥"

انتقلت لهدية أخرى بدت ككتاب أو شيء مربع الشكل حين فتحته كان شيئاً أسود اللون حين رفعته اتضح من أنه زي نوم أسود مع خطوط بيضاء.

"واو زي نوم أسود!!" قلتها وأنا أحضن الزي..."لوني المفضل، شكراً لكي فيديل." "أعرف كم تحبين هذا اللون كثيراً." قالت فيديل بابتسامة.

فتحت هدية أخرى وبدت ككتاب عن التاريخ والحضارات القديمة فاتسعت عيناي حين رأيته "كتاب عن الحضارات القديمة، أظنني أعرف من أحضرها لكن...كيف علمت أنني أحب هذا النوع من الكتب؟" قلتها موجهة الكلام إلى غوهان...من غيره😊..."نسيتي قراءة الأفكار؟👈😁 "أووه صحيح...قرأتم أفكاري خلال نومي😑..."

"وهذه منا، حضرناها أنا وغوتين معاً." قال ترانكس متفاخراً، لقد كانت مغلفة بغلافٍ أخضر، لقد كان زياً آخر، ذلك الدرع الذي يرتديه السايان، درع أبيض مع لون أصفر ورداء رمادي ارتديه أسفل الدرع وعليه شعار C.C والحروف متداخلة فوق بعضها بعضاً...

"درع آخر؟ المفضل لدي!!" قلتها وأنا أحضن الدرع أيضاً ثم نظرت للولدين وسألت مع نظرة شك "هل أنتما من أحضرها لي حقاً؟"...لاحظت أن ترانكس شعر بالارتباك من سؤالي فنظر للأعلى قليلاً ثم قال "بالطبع، من تعتقدين؟"، عدت كي أنظر لهذه الهدية ثم قلت " شكراً لكما...وشكراً لك أيضاً أينما كنت!!" قلت آخر جزء بصوت عالٍ لفت انتباههم جميعاً...يعتقد أنني بلهاء ولن أعرف أنه هو من أحضر هذا الدرع لي وليس ابنه، أنا على يقين من هذا...

∆في تلك الأثناء..."وشكراً لك أيضاً أينما كنت!!" أعادت شونين الجزء الأخير بصوت عال ومسموع...بينما هو كان جالساً فوق السطح يراقب ما يحدث في الأسفل وسمع ما قالته شونين...لقد عرفت بالفعل من أحضر لها هذا الدرع، ابتسم فيجيتا ابتسامة صغيرة عندما سمع هذا...بعد ذلك بعدة ساعات بدأ الأصدقاء يتجاذبون أطراف الحديث وأغلبهم يتحدث عن البطولة وما حدث فيها.

"لقد لقنتي كلاً من هيت وكالفيلا درساً لا ينسى." قال غوتين.

"تريدون رأيي، لم أكن أرغب في مواجهة هيت ذاك." قالت شونين مرتبكة فنظر الولدان إليها متفاجئين "لماذا؟ هل تخافين منه؟" قال ترانكس بعينين ضيقتين. "لا...حسناً...بلى...تقنياته تخيفني، لهذا السبب لجئت إلى حيلة الاستنساخ كي أتجبنها كلها، قد يتبادر في ذهنكم أنه تصرف جبان لكن، ماذا عساي أقول؟ خبئت جزءاً من طاقتي للنهاية😁."

"كان غوكو واثقاً من فوزك في البطولة ضد كالفيلا وهيت لهذا السبب تعمد الخسارة ذلك اليوم." قال بيكولو.

"اكتشفت ذلك...متأخرة😕...لكن أوتعلمون؟ لقد أثبتت أمام الحكام كلهم أنني قوية أليس كذلك؟" قالت شونين.

"لقد انبهروا كلهم من أدائك آنسة شونين، أتعلمين، لو أنكي انضممتي إلينا في بطولة الأكوان لكنا فزنا بكل سهولة." قال ويس.

"لكنكم فزتم في النهاية صحيح؟" قالت شونين وهي تضحك.

لكن فجأة يشعر غوكو بشيء ما آتٍ نحوهم.

تشي تشي: ما الخطب غوكو_سا؟

غوكو: شيء ما قادم باتجاهنا.

غوهان: صحيح.

شعر فيجيتا بذلك أيضاً فوقف مكانه منتظراً ذلك الشيء أيضاً وشعر به الآخرون أيضاً.

بيكولو: إنه يقترب.

اتخذ الجميع احتياطاتهم من أجل ذلك الشيء القادم نحوهم، قد يكون عدواً جديداً أتى لكي يفسد الحفل أو ما شابه، من يدري ربما لا...؟

•°•يتبع•°•

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top