تدخل رئيس العصابة اخيراً...التتويج وأمر يجب معرفته!!!
تتصادم قبضتان ببعضهما بعضاً محدثة موجة طاقة كبيرة جداً جداً...تلك القبضات كانت تخض يوبا بتحول سوبر سايان غود وغوكو بتحول الغريزة الفائقة، تعلو ابتسامة شريرة وجه يوبا بينما غوكو ملامح البرود مرسومة على وجهه، يبدأ المقاتلان بتبادل اللكمات بسرعة كبيرة لا ترى...لم تتمكن هويدة من ملاحظة حركاتهما ومن جهة أخرى رينا أصيبت إصابة بليغة وهي تهتم بها الآن.
يوبا: لن أخسر هذه المرة أمامك!!
غوكو: سنرى بهذا الشأن!
يبتعد الاثنان عن بعضهما ويبدآن في التحديق ببعضهما البعض مرة أخرى...
هيرتز: هذا يكفي.
بدأ هيرتز بالتحليق عالياً فلاحظت هويدة ذلك ورأت أنه متجه إلى حيث زاماسو و فيو موجودين مع بقية المقاتلين.
هويدة: من ذاك الشخص؟ لابد وأنه زعيم فيو وزاماسو.
هيرتز: فيو زاماسو، هذا يكفي!!
التفت كل المقاتلين إلى هيرتز.
غوهان: من ذاك الشخص؟
بيكولو: لا فكرة لدي.
فيجيتا: أياً يكن، فهو بالتأكيد معهما.
زينو غوكو: علينا أن نستعد للأسوأ إذاً.
زاماسو: ماذا تعني؟
هيرتز: لقد انتظرت طويلاً لكنها لم تظهر، يبدو أنه علينا التوقف عن المماطلة الآن.
ترانكس: مماطلة؟
فجأة تلقى ترانكس ضربة على رأسه جعلته يسقط أرضاً.
فيجيتا: تراانكس!!
رفع فيجيتا طاقته واتجه نحو فيو بسرعة.
فيجيتا: ستدفع الثمن غالياً!!
فيو: كم سأدفع؟ 😏
ثم يبدآن بتبادل اللكمات لكمة وراء أخرى، فيجيتا في أشد حالاته غضباً بينما فيو يبتسم ابتسامة شريرة ثم يكشف عن سيفه فجأة وكاد على وشك طعنه لكن...
زينو فيجيتا: هاااااا!!
اندفع زينو فيجيتا نحو فيو ودفعه بقوة وسقط السيف من يده.
زينو فيجيتا: هل أصابك؟
فيجيتا: هيه، لم يتجرأ.
استجمع الشبيهان طاقتهما معاً واتجها نحو فيو...
زاماسو: كفانا لعباً!
جيرين: ومنذ متى كنا نلعب؟
هيت: سنريك الآن!
بيكولو: سنساعدكما!
غوهان: هيا بنا!!
زينو غوكو: هيرتز، قاتلني!!
هيرتز: كما تشاء!!
...
كانت تقف مصدومة وخلفها شقيقاتها الستة والدموع تسقط من عيونهن...ظلت شونين الكبيرة تحدق في المشهد الذي يحصل أمامها طويلاً...وجدت أن مود شقيقهم الأكبر جالساً مطأطئ الرأس معطياً ظهره لشقيقاته، حين سمع صوت البكاء خلفه التفت لهن والبرود يجتاح ملامحه فنهض من مكانه وبعد أن اتضحت الرؤية عند شونين وجدت أن مود كان جالساً بالقرب من سرير كبير وفيه شخص مستلقٍ عليه لكن... جسد ذاك الشخص مغطى بغطاء أبيض من رأسه إلى أقدامه، ازداد بكاء أخوات شونين حين عرفن من ذلك الشخص...
شونين: أبي...؟ 😥
رينا: لما أبي مغطى هكذا؟
ويلث: الم تفهمي أيتها البلهاء؟ لقد رحل.
رينا: رحل؟ إلى أين؟
هابي: إلى مكان بعيد جداً لا رجعة منه.
لم تستطع رينا استيعاب ما قالوه لكن الدموع بدأت تنهمر من عينيها لأنها رأت شقيقاتها يبكين أيضاً...الوحيدة التي لم تبكي كانت شونين.
زام: شونين...ما خطبك؟ لما لا تبكين؟
شونين: وما فائدة البكاء؟ البكاء لن يعيده إلى الحياة أبداً...لقد...لقد مات ميتة مشرفة، أعطى حياته لهذه المملكة ولهذا الكوكب بأسره لإبقائه سالماً، لا يمكننا الاعتراض على ما قدر له بل يجب أن نفرح لأنه ارتاح منا ومن مصائبنا.
صدمت الأخوات حين سمعن شونين تقول هذا، بالرغم من أن شونين في 15 من عمرها إلا أنها نطقت بكلام لا ينطقه إلا شخص بالغ، لم يسبق أن بكت شونين على أي شخص بعد وفاته لأنها تظن أن البكاء بلا فائدة فالبكاء لن يعيد الميت للحياة من جديد...بدلاً من ذلك تبتسم وتسعد لأن المتوفى قد ارتاح من الحياة ومن أتعابها، هذه كانت سياستها دائماً بدل البكاء والنواح طوال الوقت...حتى شونين الكبيرة تفاجئت من كلامها لكنها تسائلت "كيف مات؟"
خرج مود من الغرفة وترك المجال لأخواته كي يبكين قرب جثة والدهن، لكن شونين اتجهت في اتجاه آخر فلاحظ مود هذا ثم غادر...
شونين: إنها قوية جداً.
قررت شونين اللحاق بنظيرتها إلى المكان الذي تريد الذهاب إليه، حين تبعتها وجدت نفسها في غرفة معزولة جداً عن زوايا القصر، كانت زاوية مظلمة جداً تحوي أثاثاً قديماً ومهترئاً والأرضية محطمة والجدران مثقوبة.
شونين: ما هذا المكان الكئيب؟
شونين الصغيرة: سأبقى بعيداً عنهم، كي...*تبكي* كي لا يروني وأنا أبكي...
قالتها شونين وقد دفنت يدها بين كفيها والدموع تنهمر عينيها وتخرج من بين أصابعها، صدمت شونين الكبيرة حين رأت هذا...اعتقدت أن نظيرتها قوية للغاية لكن خاب ظنها...
شونين: مثلي تماماً...لا أحب البكاء أمام الناس، البكاء ليس عيباً لكنه أيضاً بلا فائدة...
بدأت شونين تسير نحو نظيرتها وأرادت وضع يدها على كتفها لكن بلا فائدة فهي كالشبح...
شونين الصغيرة: علي أن أتوقف عن هذا...فقد حان موعد التتويج.
شونين: التتويج؟
استدارت شونين الصغيرة وخرجت من تلك الغرفة ماسحة كل دموعها فلحقت شونين بها...بعد عدة ساعات اجتمع عدد كبير من الناس في قاعة كبيرة والمقاعد مصفوفة بطريقة منتظمة وسجادة حمراء طويلة انطلقت من بداية الباب حتى نهاية القاعة، وفي نهاية القاعة هناك اصطفت الشقيقات السبع مع أولادهن على الجوانب ويتوسطهن رجل عجوز يرتدي لوناً أبيض ويحمل بين يديه وسادة حمراء عليها ما يبدو كتحفة دائرية الشكل تبدو كالقلادة...
كانت شونين الصغيرة وبجانبها رينا تعدل من زيها الأزرق الضيق وكانت تبدو منزعجة فتضربها إحدى أخواتها الكبار على كتفها كي تقف باعتدال، يتم عزف الأبواق ويفتح باب القاعة ليدخل من ورائها مود...
كان مود يرتدي زياً كزي والده تماماً...درعاً أصفر وزياً أسود ورداء أحمر مائل للأسود...بدأ مود يسير مستقيماً والجدية واضحة على وجهه حتى وصل إلى المكان الذي يفترض أن يقف فيه.
؟؟: اجتمعوا هنا اليوم...كي نشهد على حدث مهم وفريد جداً، اليوم سيتم تتويج مود كيبيشي طبقاً للقانون الملكي على كوكب سالاد بعد رحيل الملك السابق كيبيشي...
مود: أتعهد أنا مود كيبيشي جودو...بأن أحمل هذه المسؤولية فوق كاهلي وسأعمل على حماية هذه المملكة وهذا الكوكب بكل ما أوتيت من قوة ولن أتوانى أبداً في الدفاع عن حكمي وعائلتي وشعبي.
قالها مود بكل ثقة واعتزاز بينما شقيقاته ينظرن إليه والسعادة تملئ وجوههن سعيدات بالوعد الذي قطعه أخوهن الكبير على نفسه...
؟؟: حسناً إذاً.
التقط الرجل تلك القلادة ورفعها فحنى مود رأسه قليلاً كي يسمح للرجل أن يلبسه القلادة...بعد أن ارتداها وقف مود أمام الناس في القاعة رافعاً رأسه معلناً التزامه...
؟؟: والآن، وبالصفة الممنوحة لي، أعلن أن مود كيبيشي جودو، ملك كوكب سالاد.
فردد الحضور قائلين: مود كيبيشي جودو، ملك كوكب سالاد.
ثم انحنوا له معلنين احترامهم له وكذلك بالنسبة لشقيقاته...بعد التتويج اتجه مود إلى غرفة العرش ووقف أمام العرش يحدق فيه طويلاً...
زينبا: أمامك عمل كثير أليس كذلك؟
يلتفت مود للخلف ليجد شقيقاته يقفن ورائه مبتسمات...انتابه الارتياح حين رآهن سعيدات بما يجري على الرغم من الحزن الذي لا زال يتملكهن في خسارة والدهن إلا أنهن بقيت صامدات لأجله.
مود: أجل، أمامي عمل كثير لأقوم به.
بدأ مود بالسير وجلس على العرش.
رينا: كيف هو شعورك؟
مود: لا بأس، شعور غريب في البداية لكنني سأعتاد عليه.
زام: لقد انتظرك هذا العرش كي تحكمه منذ وقت طويل جداً...كم عمرك بالضبط؟
مود: أنا الآن في 32 من عمري.
هابي: الطريق أمامك طويل لكن ثق بأننا سنقف إلى جانبك يا أخي.
توما: أتعاب والدينا لن تذهب سدى أبداً، سنساعدك في تطوير هذه المملكة.
مود: شكراً لكم جميعاً.
ظل الأخوة يتحدثون في ما بينهم بينما شونين الكبيرة تقف ورائهم متفاجئة مما يحصل...
شونين: لم اسمع أخوتي يقولون هذا الكلام من قبل حين كنت في العالم الواقعي...
يدخل أحد الخدم إلى القاعة.
الخادم: أوه، آسف إن كنت قد قاطعت شيئاً لكن...الضيوف موجودون هنا ويريدون تهنئة سمو الأميرات وجلالة الملك الجديد لتوليه الحكم.
زينبا: هيا يا بنات، الضيوف ينتظرون.
هابي: سنراك لاحقاً جلالة الملك.
مود: حسناً.
خرجت الأخوات من قاعة العرش...
مود: شونين...هلا بقيتي قليلاً؟ أود التحدث معك.
شونين: تود...التحدث إلي؟
لم تلاحظ الأخوات ما قاله مود لشونين وغادرن القاعة ولم يبقى فيها سوى مود وشونين الصغير والكبيرة.
شونين: أجل يا مولاي، أتريد شيئاً مني؟
مود: ليس هناك داعٍ لتخاطبيني بشكل رسمي فأنا أخوك.
شونين: لكنك الحاكم الآن وعلي أن أتصرف بتهذيب معك.
مود: بأي حال، هناك أمرٌ يجب أن تعرفيه.
شونين: وما هو؟
مود: يجب أن تتمالكي أعصابك أولاً، إنه...يتعلق بيوبا.
صدمت شونين حين سمعت هذا الاسم، مضى على رحيل يوبا سنتين وهي لم تره أبداً...تبادر في ذهنها كثير من الأسئلة آنذاك.
شونين: يوبا؟...ماذا حصل له؟ هل عاد؟ هل سيعود؟ هل حصل له مكروه قل لي؟!
مود: قلت لكي بأن تتمالكي أعصابك شونين، لم يصب بأي مكروه.
شونين: وكيف لك أن تعرف؟ هل كنت تتواصل معه دون أن أدري؟
مود: شونين...
شونين: قل لي الحقيقة، هل سيعود؟!
مود*يصرخ*: لا لن يعود!!
عم الصمت القاعة فجأة...وقفت شونين مكانها والصدمة على وجهها، بعد كل ما فعلته ليوبا لن يعود أبداً، لن ترى شقيقها الصغير مرة ثانية؟ صدمت شونين الكبيرة أيضاً من هذا الكلام.
شونين: ماذا؟ لن...لن يعود...؟ لما؟ هل...هل فعلت له شيئاً كي لا يعود؟ أخبرني؟
قالتها شونين والدموع في عينيها فنظر مود إليها وتأمل دموعها طويلاً فتنهد.
مود: لا...هو لن يعود، لأنه...لأنه لم...لم يغادر أصلاً.
شونين: ماذا؟
مود: تعالي معي.
أمسك مود بيد شونين وخرجا من قاعة العرش وبدآ بالسير في الممر...استمر الأخوان في السير طويلاً حتى وصلا لبقعة مجهولة.
شونين: مود...ما هذا المكان؟
وصل الأخوان إلى مكان مظلم يبدو كالقبو...خالٍ من أي أثاث أو أي شيء، تقدما عدة خطوات وكان الظلام دامساً.
شونين: مود...ما هذا المكان؟
مد مود يده للأمام وظهر ضوء أخضر يبدو كماسح ضوئي، استغربت شونين من كل هذه إجراءات وتسائلت ما الهدف من هذا؟ بعد ذلك فتح باب أمامهما فدخلا...حين دخلا وجدا أنهما في غرفة تبدو كغرفة تحكم وشخصان جالسان على الكراسي يشاهدان نافذة عريضة ويعبثان بالأزرار، تنحنح مود قليلاًكي يلفت الأنظار ودون أن ينظرا إليه وقفا وألقيا عليه تحية عسكرية.
الحارس1: مولاي!
الحارس2: جلالة الملك!
مود: استريحا.
حين نطق مود بهذه الكلمة أنزلا يدهما.
الحارس1: كل شيء طبيعي يا مولاي لا جديد.
الحارس2: ربما ترغب في رؤيته أنت وسمو الأميرة صحيح؟
مود: طبعاً، هلا تركتمونا لدقيقة؟
فأجابا: سمعاً وطاعة!
وخرجا من الغرفة بينما شونين الصغيرة لم تنطق بكلمة واحدة طوال ذلك الحوار.
شونين: مود...لم تجبني...ما هذا المكان؟ لما أحضرتني إلى هنا؟
لم يجب مود بكلمة واحدة بل ترك يد أخته ووضع يديه على ظهره وبدأ يتقدم نحو النافذة الكبيرة.
مود: تعالي.
لم تتردد شونين في التقدم ووقفت بجانب أخيها تنظر إلى ما ينظر إليه، خلف تلك النافذة الكبيرة غرفة أخرى بدت مظلمة تماماً ليس فيها سوى الجدران والصخور.
شونين: ما هذا؟
مود: أمعني النظر في تلك الزاوية.
نظرت شونين إلى الزاوية التي حددها مود ووجدت هناك هيئة شخص جالس هناك، وبدون أن تنتبه ضغط مود على إحدى الأزرار فيقوم بتشغيل ضوء خافت كي تكون الرؤية واضحة بينما شونين الكبيرة اتجهت نحو نظيرتها ووقفت بجانبها كي ترى، حين أمعنت شونين الصغيرة النظر اتسعت عيناها تماماً بعد أن رأت وضوح تلك الهيئة...كان متكئاً وشعره منسدل من رأسه إلى الأرض ويلتقط أنفاسه بهدوء شديد...
شونين: يـ...يـ...يوبا؟
هذا صحيح، كان ذاك الشخص هو يوبا نفسه...مغمض العينين وكأن التعب أصابه وهالات سوداء تظهر تحت عينيه وكان يغط في نوم عميق وعظام جسمه بارزة تحت ثيابه البالية، ألصقت شونين كفيها بالنافذة وعيناها تذرفان دموعاً بغزارة شديدة وكامل جسدها ينتفض من هول ما رأته...وكانت تعتقد أنه قد غادر الكوكب ولن يعود إلا بعد عدة سنوات، اتضح لها أنه كان هنا...كان هنا طوال كل هذا الوقت، لم يبدي مود أي ردة فعل بعد ما رآه لكنه تفاجئ حين نظر إلى شونين التي كانت تحدق فيه بغضب.
مود: شونين...
شونين: كيف أمكنك أن تفعل هذا به؟!
مود: شونين...
شونين: لقد اعتقدنا أنه ذهب في مهمة في ذلك اليوم...لكنه كان هنا طول تلك المدة...
مود: تمهلي...
شونين: لقد كذبت علينا، كذبت أنت ووالدي علينا جميعاً!!
ودون سابق إنذار تلقت شونين صفعة قوية على خدها الأيسر واحمر بشدة أثر قوة الصفعة، حتى شونين الكبيرة اقشعر بدنها حين رأت هذا المشهد ولمست خدها أيضاً...التفتت شونين الصغيرة لشقيقها الكبير الذي يحاول أن يهدأ...
مود: دعيني أشرح لكي كل شيء.
شونين: أخبرني؟ لماذا؟
•°•يتبع•°•
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top