الفصل الواحد والعشرون
رواية منظمة الآكاتسكي : الفصل الواحد والعشرون
توجهت يورينا نحو قاعة الأكل فوجدت ديدارا هناك...بدت العلاقة بينهما مؤخرا باردة جدا لذا ألقت عليه تحية جماعية مع البقية ثم جلست وحدها في مكان بعيد ووضعت الكتاب الخاص بفن الخزف بجانبها على الطاولة
أحضر لها كيسامي طبق الطعام فرأى الكتاب
-كيسامي:تقرئين عن الخزف؟ أيمكنني إلقاء نظرة؟
شعرت بالخجل بعد أن سمع ديدارا ذلك ثم حاولت تدارك الموقف
-يورينا(بتوتر) :طبعا...تفضل...كنت أود أن أريك إياه على كل حال فأنت تحب الأواني
نظر للكتاب وهو منبهر وقلب الصفحات بسرعة
-كيسامي:تصاميمه مذهلة حقا! أريد امتلاك أوانٍ مثل هذه
-يورينا(بتوتر) :سأتعلم وأصنع لك مثلها
-كيسامي(بحماس) :سأتشرف بذلك
شعرت بالإحراج فأبقت رأسها في طبق الطعام تأكل حتى جاء ديدارا وجلس بجانبها ثم تفقد الكتاب وأخذ يقرأ منه
-ديدارا:مهتمة بالخزف؟
-يورينا(بتوتر) :أشعر بالملل فقررت التعلم
-ديدارا:لماذا لم تطلبي مني تعليمك همممم؟
-يورينا(بتوتر) :لا أريد إتعابك معي...لديك عملك بالفعل وربما أنت مشغول دوما
-ديدارا:ليس لتلك الدرجة
-يورينا(بتوتر) :حسنا...قم بتعليمي
-ديدارا:سأريك أولا أعمالي الفنية كما وعدتك
-يورينا(بسعادة) :أجل أرني
أخذها لغرفته وأراها مجموعة من أواني الخزف التي صنعها بيديه وبالفعل كانت تصاميمها في قمة الإتقان والجمال
-يورينا(بسعادة) :إنها جميلة...متى يمكنني أن أكون فنانة مثلك؟
-ديدارا(بثقة) :لن تكوني فلا تتعبي نفسك
-يورينا(بتجهم) :يُقال أن التلميذ دائما ما يتغلب على أستاذه
-ديدارا(بثقة) :همممم قد ينطبق المثل على الجميع ما عداي...لا أظن أنك تستطيعين مضاهاة فني
-يورينا(بتجهم) :لنرى
أخذها لنادي الحرف اليدوية الذي ذهبا له المرة الماضية وعلمها خطوة بخطوة وأعطاها نصائح لتتحسن بسرعة
-ديدارا:الفنان الحقيقي يستطيع ابتكار تصاميم إبداعية مميزة ليجعلها رمزا لفنه...أتعتقدين أنكِ تمتلكين الخيال الكافي لفعلها؟ هممممم
-يورينا:لا أعتقد
-ديدارا:ليس شرطا أن تبدئي بشيء إبداعي مباشرة...يمكنك ابتكار شيء بسيط
-يورينا:هل لا بأس بصنع كوب عليه رمز الآكاتسكي؟
-ديدارا:كيف لم يخطر ببالي! من الجميل صنع شيء يحمل رمز منظمتنا...أنتِ ذكية...تصميم بسيط لكنه يعني الكثير...ويمكنك لاحقا العمل عليه وجعله أكثر زخرفة
-يورينا(بخجل) :هههه لا تمدحني كفى...سأذوب
-ديدارا:لنصنع كوبا عليه رمز الآكاتسكي
-يورينا(بابتسامة) :أجل
ساعدها في بادئ الأمر ووجهها إلى أن وصل وقت التشكيل...وكالعادة لم تعرف أين تضع أصابعها بالضبط حتى يبدو الشكل متساويا من كل الجهات فوقف خلفها ولف ذراعيه حولها ممسكا بأصابعها ليضعها في المكان المناسب
التفتت نحوه بسرعة بعد أن فقدت التحكم بنفسها فوجدت وجهه على بعد سنتيمترات منها فقبلته بسرعة على شفتيه وابتعدت عنه وهي تحدق به مصدومة مما فعلت
رمش الآخر عدة مرات وعندما ظنت أنها خربت كل شيء رأته يقترب منها بسرعة ويقبلها على شفتيها بقوة...لم تستطع المقاومة وبادلته أيضا وهي تحيط ذراعيها حول رقبته كما لو أنها لا تريد لتلك القبلة أن تنتهي للأبد...شفاهه ناعمة وطعمها لا يقاوم وجعلتها تتخدر فورا وتفقد الإحساس بالعالم
فجأة استيقظت من خيالها السارح فوجدت نفسها ما تزال تحاول تشكيل العجينة وتلك القبلة لم تحصل أبدا...حتى ديدارا يقف بعيدا عنها ويراقب فحسب
-ديدارا(بتذمر) :أوف جعلتِ القعر مجوفا مرة أخرى...لا تضغطي على الأسفل بقوة...ركزي على الحواف أولا
-يورينا(بحزن) :يبدو أنني لن أنجح في التعلم...أبدا
غسلت يديها وهي محبطة حتى وقف خلفها
-ديدارا:لم أعلم أنكِ تستسلمين بسرعة لهذه الدرجة
-يورينا:لا بأس...مازال هناك وقت لأتعلم...واليوم ماذا لو قمت بصنع كوب من أجلي؟ سأتعلم بينما أراقبك...وأريد رمز الآكاتسكي عليه لو سمحت
-ديدارا:هممم كما تريدين
قام بفعل ما أرادته وفي النهاية صنع كوبين متشابهين عليهما سحابة حمراء وهو نفس رمز المنظمة
-يورينا(بسعادة) :لم أتوقع أن تظهر النتيجة بهذا الجمال...شكرا لك
-ديدارا:صنعت واحدا لنفسي أيضا...أظن أن الفكرة لطيفة
-يورينا(بتوتر) :نبدو كالمرتبطين هكذا ههههه
-ديدارا(بتوتر) :فعلا...لا ألوم البقية لعدم شكهم بنا طول هذا الوقت
-يورينا(بتوتر) :فعلا
-ديدارا:متى تريدين أن أعلمك همممم؟
-يورينا:حين تريد ذلك
-ديدارا:حسنا...حين أكون متفرغا سأتواصل معك
-يورينا:شكرا جزيلا
عادا للقصر معا في سيارته وحين وصلا وجدا أوبيتو واقفا عند البوابة
-أوبيتو:أوه أهلا...لا بد أنكما قضيتما وقتا ممتعا من دوني
ألقيا عليه التحية من بعيد وتجاهلا ما قاله ثم أكملا طريقهما لكنه لحق بيورينا وشدها من يدها ليلفت انتباهها
-أوبيتو:يداك باردتان!
أمسك يديها ونفخ فيهما ولكنها انزعجت وابتعدت
-يورينا(بتوتر) :لدينا تدفئة في الداخل
-أوبيتو:ههههه حسنا عزيزتي...تصبحين على خير...احلمي بي رجاءً
أرسل لها قبلة من بعيد ثم غادر وحين استدارت خلفها وجدت ديدارا قد سبقها
-يورينا(بحزن) :كلما حاولت إصلاح الوضع يتخرب...كلما حاولت الاقتراب من ديدارا خطوة يبتعد عني بخطوتين...لم أعد أعرف ما أفعل
مر ذلك اليوم كالعادة بشكل طبيعي وفي صباح اليوم التالي استيقظت يورينا واغتسلت وارتدت ملابس أنيقة وبينما تسرح شعرها أمام المرآة طرقت كونان الباب ودخلت وفي يدها كعكة عليها رقم 19
-كونان(بسعادة) :عيد ميلاد سعيدا عزيزتي
-يورينا(بسعادة) :أوه كونان! لقد تذكرتِ عيد ميلادي...ممتنة حقا
جلستا تتناولان الكعك ورغم ذلك لم تشعر يورينا بالسعادة التي يجب أن تشعر بها
-كونان:كان يجب أن نقيم لك جميعا حفلا ضخما ولكن تعرفين...كلٌ مشغول بعمله
-يورينا:لا يهم حقا...هذا ليس عيد ميلادي حتى...إنه تاريخ وهمي أنا اخترته لأنني تربيت في الشارع...يوم ميلادي مجهول ولا أعرفه لذا أشعر وكأن الأمر لا يهمني كثيرا
-كونان:أفهمك...حياة الشوارع قاسية من كل النواحي...لكن فقط دعينا نستمتع بها...مرت 19 سنة على وجودك بعالمنا الجميل
-يورينا(بابتسامة) :ممتنة على اهتمامك
اجتمع بقية الأعضاء على الفطور ولأن يورينا تناولت الكعك بالفعل خرجت مبكرا دون تناول الطعام مع البقية
-ناغاتو:أخبرتني كونان أنه عيد ميلاد يورينا
-هيدان:كان علينا إقامة حفلة لها
-كاكوزو:إن كانت التكاليف عليك فلِمَ لا؟
-هيدان(بتجهم) :كل ما تفكر فيه هو المال
-ساسوري:هل يفترض أن نهنئها فحسب أم أن نشتري لها الهدايا؟
-كارين(بحماس) :لنشتري لها كعكة ضخمة...أحب كعك الميلاد
-سويغيتسو:ألن تتوقفي عن تناول الحلويات؟ وزنك يكاد يفجر الكرسي
-كارين(بحدة) :لا علاقة لك
بينما يتحدثون بقي ديدارا صامتا فحسب
-ناغاتو:لا لزوم للكعكة لكن لنهدها شيئا
-كاكوزو:حسنا رغم أنني لا أحب الصرف على الهدية ولكن أعترف أن يورينا تستحق...إنها عضوة جيدة
-كارين:ولنكتب لها رسائل معايدة...ما رأيكم؟
-ناغاتو:فكرة جيدة...فليعبر كل واحد فينا عن امتنانه لكل تلك المرات التي ساعدتنا فيها
اتفق الجميع على الفكرة وذهبوا ليحضروا هداياهم ما عدا ديدارا الذي يبدو أنه ما يزال منزعجا من محاولات أوبيتو المستمرة في التقرب منها...خرج ليسير في الشوارع وبينما يمر على المحلات وجد متجرا للهدايا فدخله يتفقد الأشياء ليرى أيها يناسب يورينا كهدية
-ديدارا(بتجهم) :كل هذه الأغراض تافهة مقارنة بما تملكه يورينا...لديها بالفعل كل شيء فماذا قد ينفع كهدية؟! همممم
بينما يسير بين الرفوف فجأة عند زاوية المتجر رأى أوروتشيمارو يتكئ على الحائط
-ديدارا(بصدمة) :أوروتشيمارو! ماذا تفعل هنا؟ أتريد الموت؟
بما أن المحل مجهز بكاميرات مراقبة والناس في كل مكان فلا يمكن لديدارا أن يخرج سلاحه وإلا سيواجه مشاكل كبيرة لذا اكتفى بالتراجع للخلف
-أوروتشيمارو:اهدأ...لقد أتيت في سلام...كنت أريد التحدث معك منذ زمن ولم أجد الفرصة
-ديدارا(بحدة) :ماذا تريد؟
-أوروتشيمارو:أريد مدحك...أراقب مهماتك منذ زمن وحرفيا يال الروعة! أنت موهوب
-ديدارا(بحدة) :وتتجرأ على قول أنك تراقبني؟
-أوروتشيمارو:ههههه أنا صريح للغاية...ثم لدي أسبابي...موهبة مثلك يجب أن يتم تقديرها أكثر...قليلون هم مهندسوا المتفجرات الكفؤ مثلك...يجب أن يتم وضعك في المكان المناسب
-ديدارا:فهمت ما تريده...لكن مكاني في الآكاتسكي يعجبني
-أوروتشيمارو:ههههه لأجل فتاة؟
-ديدارا(بحدة) :لا علاقة لك بذلك...يعجبني مكاني في الآكاتسكي وليست يورينا السبب
-أوروتشيمارو:من جاء بسيرة يورينا؟ سألتك إن كان هناك فتاة في الموضوع ولم أحدد من
-ديدارا(بحدة) :توقف عن التلاعب بالألفاظ
-أوروتشيمارو:هههه حسنا حسنا...لكن لنتحدث بجدية...أريدك في منظمتي الخاصة...سأقدر موهبتك أحسن تقدير...الآكاتسكي أهدافهم غبية وليس لديهم طموحات عالمية كالتي لدي
-ديدارا:طموحات عالمية؟!
-أوروتشيمارو:لن أخبرك المزيد...لو أردت أن تعرف فلتنضم لي
غادر بسرعة واختفى بين الرفوف فبقي ديدارا يفكر بالكلام الذي قاله...من جهة رأى أن المنظمة بدأت تصبح خانقة جدا عليه خاصة مع محاولات زعيمها بالاستحواذ على يورينا
-ديدارا(يفكر) :الخيانة شيء فظيع...لا يمكنني ذلك
عادت يورينا لغرفتها بعد الغداء وهي تنظر لأظافرها التي قامت بتركيبها للتو في صالون الأظافر
-يورينا:ما أجملها! الأظافر الجميلة تغير المزاج حقا
نظرت نحو سريرها فرأت الكثير من الهدايا وبطاقات المعايدة الوردية اللون
-يورينا(بحماس) :ياي هدايا!
تأكدت من الأسامي التي عليها وبالفعل كلها من أعضاء المنظمة...حتى بطاقات المعايدة فقد كتبوا لها جميعا تهانٍ وكلاما لطيفا
بينما تقلب البطاقات لاحظت أن ديدارا لم يكتب لها شيئا...حتى أوبيتو لم يفعل
-يورينا(بحزن) :لا أهتم لأوبيتو...لكن ديدارا...أحقا لا يريد إهدائي شيئا؟ أم لم يعرف أنه عيد ميلادي؟
رغم حزنها ابتسمت على الهدايا الجميلة وفتحتها وهي في قمة السعادة...خرجت لتتفقد البقية فقابلت ناغاتو في الرواق مع كلبه تشيبي
-ناغاتو:مرحبا يورينا...أعجبتك الهدايا؟
-يورينا:بلى...شكرا لكم جميعا
-ناغاتو:على الرحب...أنا من أخبرت الجميع...تستحقين كل شيء
صمتت لبعض الوقت ثم قررت السؤال
-يورينا:هل كان ديدارا موجودا حين تحدثتم عن الموضوع؟
-ناغاتو:أجل...لا تقولي أنه لم يهدكِ شيئا
-يورينا(بحزن) :ليس شرطا أن يفعل...هدايا البقية تعوضني
حاولت أن تبتسم له ولم تستطع
-ناغاتو:هناك أشياء غريبة تحصل بينكما مؤخرا...كوني حذرة من أن تتخرب علاقتكما بسبب دخول شخص ثالث متسلط فيها
-يورينا(بحزن) :شكرا
-ناغاتو:وأيضا لا تحزني...مازال اليوم بطوله...لا بد أنه يحاول إيجاد هدية جيدة الآن...لا تتسرعي في الحكم عليه
-يورينا(بحزن) :حقا آمل ذلك
ذهبت لتجلس في قاعة الجلوس فجاء أوبيتو إليها ومد يده لها
-يورينا(باستغراب) :ماذا هناك؟
-أوبيتو:لقد جهزت لك مفاجأة
-يورينا:لعيد ميلادي؟
-أوبيتو:أجل
-يورينا(بتوتر) :سآتي بنفسي...سر أمامي
وقفت متجهة نحو الباب ولحق بها ثم أخذها للميناء
-يورينا:ماذا نفعل هنا؟
-أوبيتو:المفاجأة هنا
نزلا من السيارة فوجدا باخرة بانتظارهما
-يورينا(بصدمة) :باخرة كاملة!
سحبها من ذراعها وصعدا الباخرة...لم يكن هناك أحد سوى العمال والمكان واسع للغاية ومزين بشرائط وبالونات وردية في كل مكان وأينما تنظر تجد اسمها مع عبارات التهاني
-يورينا(بصدمة) :كل هذا لأجلي؟ لا بد أنه مكلف للغاية
-أوبيتو:ليس بالنسبة لميلياردير مثلي
-يورينا(بتجهم) :أصبحت مغرورا
-أوبيتو:هههههه أنتِ سألتني وأنا أجبتك
انطلقت الباخرة في المحيط وكان المنظر مبهرا للغاية...لم تسافر يورينا في حياتها بهذه الطريقة وبالفعل استمتعت للغاية وهي تراقب الأمواج وتستنشق هواء المحيط المنعش...جلست تستمتع بالأجواء فترة من الزمن إلى أن تذكرت ديدارا
-يورينا(بحزن) :ترى هل أحضر لي هدية الآن؟
فجأة أحست بأوبيتو يعانقها من الخلف فتجمدت مكانها
-أوبيتو:ما رأيك؟
-يورينا(بتوتر) :مبهر! رائع! مذهل! فريد من نوعه! والآن ابتعد عني فهذا غير مريح
-أوبيتو:متى ستمنحينني قلبك ونفسك؟
-يورينا(بتوتر) :سأفكر بالأمر حين تبتعد
-أوبيتو:سأفعل كل شيء لأجلك...فقط قوليها...قولي أنكِ أصبحتِ ملكي
-يورينا(بتوتر) :أجل أجل فهمت ما تريده والآن أفلتني
أفلتها بعد أن لم يجد أي استجابة ووقف بجانبها ينظر للمحيط
-أوبيتو(بابتسامة) :حسنا...سأبذل جهدي لإبهارك...لن أستسلم حتى تقوليها بنفسك
-يورينا(بحدة) :قلت لك لا فائدة...أنا أحب شخصا آخر
-أوبيتو:هههه شخص لا يقدرك حتى ولا يحاول الاعتراف...مجرد جبان كبير...أشعر أنه لا يهتم لك
-يورينا(بحدة) :ما الذي تقوله؟ ديدارا يقدرني...هو فقط شخص خجول
فاجأها بوضعه يده على خدها وكان سيسحبها نحوه ليقبلها لكنها ابتعدت بسرعة
-يورينا(بتوتر) :تمهل! قلت لك ليس بعد
-أوبيتو:هههه حسنا سأكون بانتظار استسلامك
اشترى ديدارا هدية ليورينا بعد عناء طويل ولم يعرف حتى هل ستعجبها أم لا...والآن عليه الجلوس على مكتبه وكتابة رسالة تهنئة بخط يده لكنه لا يعرف كيف يعبر حتى
-ديدارا:سأكتب "عيد ميلاد سعيد ملاكي...أتمنى أن تحققي كل أحلامك"
ثم خربش عليها ورماها في القمامة وهو متجهم
-ديدارا(بتجهم) :منذ متى كنت بهذه الصراحة معها؟ علي التوقف عن أخذ دور الحبيب
حاول كتابة رسالة أخرى فكتب فيها "إنها أجمل أربعة أشعر أمضيتها هنا في حياتي...أتمنى أن تبقي معنا دوما وتحظي بعيد ميلاد سعيد"
ثم رماها في القمامة
-ديدارا(بتجهم) :ستظن أنني مهووس بها
بعد محاولات عدة قرر كتابة عبارة "عيد ميلاد سعيد" فحسب ثم وضعها في الظرف وتوجه نحو غرفتها...فتح الباب فلم يجدها ثم توجه نحو السرير حيث بقية الهدايا المفتوحة
-ديدارا(بابتسامة) :الجميع يقدرون وجود يورينا في المنظمة حقا
وضع الهدية والرسالة وهو سعيد ثم خرج ليقوم بعمله
آن وقت العشاء واجتمع الجميع في قاعة الأكل وبينما ديدارا متجه هناك وقبل أن يفتح الباب سمع البقية يتحدثون عن يورينا
-كيسامي:هناك شخصان مفقودان اليوم...لم أرهما لا في الفطور ولا الغداء ولا حتى الآن فماذا هناك؟
-هيدان:فعلا...لم أرَ لا يورينا ولا الزعيم طوال اليوم
-زيتسو:الزعيم أخذ يورينا في رحلة للمحيط اليوم...لقد استأجر باخرة لأجلها وسيقيم لها مفاجأة حقيقية...لن نراهما حتى الغد
تعمد زيتسو قول ذلك أمامهم لكي يوصل لهم أن الزعيم يهتم بيورينا ويحبها ويقدم لها أي شيء وبالفعل سيصل الكلام لديدارا وتتخرب فرصها معه أكثر
-كارين(بصدمة) :ما الذي يجري هنا؟ أليس المفروض أن يورينا مرتبطة بديدارا؟ لماذا تبقى مع الزعيم طول الوقت ولماذا تبدو وكأنها حبيبته؟
-كاكوزو:ههههه ذاك الفقير! أعتقد أن يورينا الوحيدة التي تفهم بينكم...حين يكون الاختيار بين زعيم عصابة لديه الكثير من المال وبين عضو فقير عادي فبالطبع ستختار الأول
شعر ديدارا بالشفقة على نفسه فعاد لغرفة يورينا وأخذ الهدية والرسالة وغادر
-ديدارا(ببرود) :صحيح...زعيم المنظمة الثري الوسيم...من سيختارني حين أكون بين الخيارات معه
بينما الأعضاء يثرثرون في قاعة الأكل اكتفت كونان من الاستماع فضربت الطاولة بقوة حتى أفزعت الجميع
-كونان(بغضب) :أغلقوا أفواهكم...يورينا وديدارا مازالا يتواعدان وكل شيء على ما يرام...أنتم فقط تعقدون الأمور
ثم قام ساسوري من مكانه وانتبه له الجميع
-ساسوري:أجل...حتى لو كانت هناك مشاكل خفيفة بين الاثنين فهذا عادي في أي علاقة...توقفوا عن التدخل بينهما ووضع الافتراضات السخيفة
صمت الجميع فنظرت كونان لساسوري وابتسمت لكي تلمح له أنها ممتنة لوقوفه معها وحتى هو بادلها الابتسامة...ديدارا صديقه ويورينا زميلته التي أثبتت له أنهم عائلة وعليهم مساندة بعض لذا هو ممتن لكليهما وسيدعمهما بأي طريقة
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top