الفصل السابع والعشرون

رواية منظمة الآكاتسكي : الفصل السابع والعشرون

بينما الجميع يأكلون في طاولة الطعام كانت كارين ما تزال حزينة على وفاة والديها لذا بقيت تحدق بالطعام بحزن وشرود...حاول سويغيتسو التحدث معها ولكن دون جدوى فقد فقدت الأمل من الحياة نهائيا

بينما ساسكي يتناول الطعام في الجهة الأخرى من الطاولة انتبه لها
-ساسكي:هل ستبقى هذه الفتاة يائسة هكذا؟ إنها تزعجني
-هيدان(بهمس) :من الأفضل أن لا تسمعك...ليس من الجيد قول هذا الكلام أمام شخص فقد والديه
-ساسكي:أنا وإيتاتشي أيضا فقدنا والدينا فهل رأيتنا نبكي؟
-هيدان(بهمس) :كن مراعيا على الأقل...الفتيات لسن كالفتيان
-ساسكي:عليها أن تتوقف عن النحيب وتصير قوية

رغم مجيئها لقاعة الطعام لم تأكل شيئا وغادرت وبينما تسير في الرواق شعرت بالدوار فجأة بسبب سوء التغذية وداخت وسقطت...ولكن مجددا أمسكت بها ذراع من الخلف وحين نظرت للشخص الفاعل وجدته ساسكي
-كارين(بصدمة) :ساسكي أوتشيها!

من شدة الحماس تحركت بسرعة فسقطت أرضا
-ساسكي:أنتِ بخير؟
-كارين(بألم) :تقريبا

أخذها جانبا وحاول الكلام معها عن الموضوع
-ساسكي:أعلم أنك تمرين بوقت صعب...كلانا فقد والديه ولكن ما تفعلينه خاطئ تماما
-كارين(بحزن) :وماذا يفترض أن أفعل؟
-ساسكي:كل شيء إلا الحزن والبكاء...فكري بنفسك...طوال هذه المدة التي بكيتِ فيها هل عاد لكِ والداك؟
-كارين(بحزن) :لا
-ساسكي:وهل الجلوس هنا سيعيدهما إليك؟
-كارين(بحزن) :لا أيضا
-ساسكي:إذًا لا تفعلي هذه الأمور...انتقمي لهما ليرقدا بسلام...هذا ما سأفعله أنا ومتأكد أنه أفضل من الحزن وعدم الأكل

ابتعد قليلا عنها ثم استدار ورمى لها شيئا وحين التقطته وجدته قطعة شوكولاطة مغلفة
-ساسكي:كلي شيئا فوجهك أصبح كتلة عظام من الجوع

احمر خداها وهي تحدق بالشوكولا ثم حضنتها وابتسمت بسعادة...في ذلك الوقت كان سويغيتسو مع هيدان يراقبان عن قرب
-هيدان:مذهل! كارين شكلت صداقة مع ذاك الأوتشيها الذي لا يمكن معاشرته أكثر من إيتاتشي!

نظر لسويغيتسو فوجده صامتا وهادئا بطريقة مريبة
-هيدان:أريد قول شيء لكن كالعادة ستنادونني بالطبيب الثرثار لذا سأحتفظ به لنفسي

بينما يورينا ما تزال تتناول طعامها مع ديدارا تصفحت بهاتفها موقعا ما
-ديدارا:ماذا تفعلين؟
-يورينا:رغم أنني لا أحب القيادة بنفسي ولكن فجأة اجتاحتني رغبة في شراء سيارة...سأحصل على رخصة وأقودها...هناك معرض للسيارات بعد شهر وسأرى بشأنه

ثم نظرت له بعينين لامعتين
-يورينا:هل تساعدني في اختيارها؟
-ديدارا(بتوتر) :هل اختياري مهم لتلك الدرجة؟
-يورينا(بحماس) :أجل وللغاية
-ديدارا(بتوتر) :حاضر

فركت وجهها بذراعه بحماس وهي تنظر للهاتف
-يورينا(بحماس) :يمكنك اختيار أفضل نوع لي...ومنها ستكون سيارة أحلامي لا محالة

بقي أوبيتو يتصنت عليهما حتى قرر فعل شيء قذر مجددا للتفريق بينهما وبعد تلك الحادثة بأسبوع وبينما هي جالسة مع ديدارا في باحة القصر رأت أوبيتو يقود سيارة من نوع bmw ويركنها بجانبهما
-أوبيتو:يورينا!
-يورينا:نعم حضرة الزعيم؟
-أوبيتو:ساعديني في إمساك مفتاح السيارة حتى أربط حذائي
-يورينا(باستغراب) :امممم حسنا

أخذت المفتاح وانحنى الآخر لبرهة ثم فجأة ابتعد عنها وابتسم
-أوبيتو:مبارك عليك السيارة
-يورينا(بصدمة) :أي سيارة؟
-أوبيتو:التي بجوارك...لقد اشتريتها من أجلك

نظر ديدارا ليورينا باستغراب ثم لأوبيتو
-ديدارا:لماذا قد تشتري لحبيبتي أي شيء؟ ألم تقل أنها لم تعد تهمك؟
-أوبيتو(بسخرية) :أعصابك سينباي...هديتي هذه من صديق لصديقته فلا تقلق...ثم لقد سمعت بالصدفة أنها تريد شراء سيارة فقررت شراء واحدة لها...أليس هذا أفضل من التحديق بها ومساعدتها في الاختيار فقط؟

فهم ما يحاول فعله لذا نظر له بنظرة حادة
-أوبيتو(بسخرية) :عار عليك سينباي...من المفروض أن تهدي حبيبتك السيارة...هذه صفات الرجل الشهم...لو أن حبيبتي لمَّحت فحسب بأنها تريد سيارة فسأشتري لها كل سيارات العالم
-يورينا(بحدة) :أشكرك على هديتك لكن لن أقبلها
-أوبيتو:تريدين شيئا أفضل؟ حاضر سأحضره من أجلك
-يورينا(بحدة) :لا...لكن ما تفعله خاطئ...هداياك
المادية لن تغير قيمتك عند الناس أبدا...فكر مليا فيما تفعله فهو خاطئ

تمسكت بذراع ديدارا وأخذته لغرفتها ثم جلست على سريرها تتصرف كما لو أن لا شيء حصل
-يورينا:أوه يا رجل! لم أخرج في مهمة منذ أيام...أظن أن مفاصلي تصلبت من كثرة الكسل

لم يرد عليها بل بقي يحدق بها بحزن
-يورينا:ما الأمر؟
-ديدارا(بحزن) :هل أنا حقا مناسب لك؟
-يورينا(باستغراب) :لماذا هذا السؤال فجأة؟
-ديدارا(بحزن) :فقط أريد إجابة صريحة منك
-يورينا:طبعا مناسب
-ديدارا(بحزن) :هل حقا لم تندمِ على اختياري بدل أوبيتو؟
-يورينا:ولماذا قد أندم؟ اتخذت قراري ولن أندم عليه أبدا
-ديدارا(بحزن) :يستطيع إعطاءك كل شيء وأنا هداياي سخيفة
-يورينا:لا تعجبني هداياه حتى
-ديدارا(بحزن) :لكن كيف؟ أنا انبهرت منها
-يورينا:لأنك شاب وغير معتاد على الهدايا أما أنا فنعم
-ديدارا(بحزن) :هذا يشعرني باكتئاب أكبر
-يورينا:ما قصدته أن الوضع مختلف من شاب لفتاة...كما أن هداياك أجمل من هداياه
-ديدارا(بحزن) :لا أرى ذلك
-يورينا(بانزعاج) :كف عن التقليل من نفسك...سأريك شيئا لكن لا تسخر مني

ذهبت للخزانة وأخرجت صندوقا فيه عدة أسياخ خشبية
-يورينا:هذه الأسياخ التي تناولنا فيها كرات اللحم في أول موعد لنا...لقد تناولت الكرات واحتفظت بالأسياخ...رغم أنها ليست هدية حتى لكنها ثمينة جدا بالنسبة لي...كيف لا وهي تحمل ذكريات ثمينة لي معك...أريد الاحتفاظ بكل ذكرياتنا معا في هذا الصندوق و...

قاطعها بعد أن تأثر وعانقها بسرعة لأول مرة منذ بدء علاقتهما...إنه عناق دافئ ومريح لم تحصل عليه من قبل بسبب شخصية ديدارا الحريصة والمتحفظة
-ديدارا(يفكر) :هدايا أوبيتو قيِّمة ولكن دائما ما تتعامل معها بطريقة باردة...وهداياي بسيطة جدا لكنها تنبهر بها وتقوم بردة فعل استثنائية...هذا دليل كافٍ على أنها تحبني من أعماقها ولا تريد مني شيئا سوى نفسي...أنا ممتن لذلك

ابتعد عنها ونظر لوجهها الذي تلون بالأحمر وهو كذلك
-ديدارا(بتوتر) :الفتيات غريبات حقا
-يورينا(بتوتر) :لا شيء غريب...نحن نحتفظ دوما بالأمور العزيزة مثل غلاف أول شكلاطة هدية من الحبيب أو أول وردة أو تذاكر سينيما أو ما شابه ذلك
-ديدارا(بتوتر) :علي تجربة الأمر ذات يوم

وضعت يديها على خديه ووجهها ما يزال أحمر
-يورينا(بخجل) :عزيزي ديدي...لا تسمح لأوبيتو بتفريقنا...لا أريد سيارات وبيوتا منك...وهداياك دوما تعجبني...لا تسمح له بزعزعة ثقتك بنفسك وبي...صدق فقط ما أقوله أنا

فجأة شعر بالإحباط وأنزل رأسه
-ديدارا(بانزعاج) :كنت سأتأثر للنخاع لولا كلمة "ديدي"
-يورينا(بتوتر) :لماذا؟ انه اسم لطيف
-ديدارا(بحزن) :أنا حقا أملك ثقة قوية بنفسي وبك...ولكن تصرفاته ومقارناته تجعلني أشعر بأنني مجرد صرصور...لست بذلك الضعف والفقر لكنه يتعمد إظهاري كذلك...لست عاجزا عن شراء سيارة أو عقد ماسي لك لكن لا أظن أنك مادية لدرجة أن تنتظريها مني
-يورينا:محق...سعيدة أنك أصبحت صريحا وتشاركني ما يزعجك
-ديدارا(بابتسامة) :لنخرج في موعد آخر
-يورينا(بحماس) :إلى أين هذه المرة؟
-ديدارا:فكرت بأنه من الجميل لو نشتري ملابس جديدة معا...لذا هيا لنتسوق
-يورينا(بحماس) :هياااااا

سحبته من ذراعه وذهبا للمتجر وأخذا يتجولان بين الملابس حتى وصلت عند سترة جلدية
-يورينا(بحماس) :هذه...ستكون مذهلة عليك
-ديدارا(بتجهم) :همممم لا أحب الجلد
-يورينا(بتجهم) :ترفض هديتي إذًا
-ديدارا(بتوتر) :لم أعلم أنك تريدين شراء شيء لي
-يورينا(بحماس) :جربها

دخل غرفة تبديل الملابس بينما انتظرته بالقرب منها...لاحظت عبر الزجاج الخارجي للمتجر فتاة تشبه إيزومي تسير ذاهبة نحو أحد الأزقة
-يورينا:ديدارا...سأعود فورا...لا تذهب لأي مكان
-ديدارا:حسنا

ركضت بسرعة لتلحق بإيزومي التي دخلت إحدى الشوارع الضيقة لتختصر الطريق
-يورينا(بصراخ) :إيزومي! انتظري

لم تسمعها الأخرى لأنها تضع السماعات في أذنيها وتستمع للموسيقى...كانت بالقرب منها سيارة متوقفة وفجأة نزل منها رجل غريب ووضع منديلا على أنف إيزومي حتى فقدت الوعي ثم أدخلها السيارة بسرعة
-يورينا(بصراخ) :لااااا

ركضت خلفها ولم تستطع مضاهاة سرعتها فحاولت رمي جهاز تعقب وعندما رمت الأول أخطأت وأسقطته بجانب الطريق...أما الضربة الثانية فوقعت على صندوق السيارة الخلفي مباشرة والتصقت به
-يورينا(بقلق) :يا إلهي! علي الاتصال بإيتاتشي

اتصلت به مرارا وتكرارا ولكنه لا يرد فقد كان منشغلا بآداء مهمة ووضع هاتفه على الصامت
-يورينا(بقلق) :ماذا أفعل الآن؟ هل أنقذها وحدي؟ لا يمكنني ذلك...مازلت لا أستطيع نسيان المشكلة التي سببتها لنفسي وللمنظمة آخر مرة

كتبت رسالة لديدارا بأنها مضطرة للمغادرة ثم عادت بسرعة للقصر لتنتظر إيتاتشي على وجه السرعة فالأمر لا يحتمل التأجيل

انتهى إيتاتشي من مهمته وعاد للقصر وبمجرد أن دخل من البوابة رأى مكالمات يورينا الفائتة...وقبل أن يعاود الاتصال بها وردته مكالمة من رقم مجهول...في نفس الوقت وبينما ناغاتو يجلس أمام الحاسوب ظهر له أن النظام يتعرض للتهكير وبأن شخصا ما قام بتهكير شبكة اتصالات الآكاتسكي ولم يعد بإمكانهم التجسس على مكالمات الأعضاء ومراقبتهم

رد إيتاتشي على الرقم وفجأة سمع صراخ إيزومي وهي تبكي وتستنتجد
-إيتاتشي(بصدمة) :إيزومي...أين أنتِ؟

هدأ الصوت ورد أوروتشيمارو
-أوروتشيمارو:ههههه ذوقك جميل في الفتيات لقد أحسنت
-إيتاتشي(بغضب) :أيها الحقير...دعها وشأنها
-أوروتشيمارو:ههههه ولِمَ قد أفعل؟ ما المقابل؟
-إيتاتشي(بغضب) :المقابل أن لا أنهي حياتك
-أوروتشيمارو:وهل تستطيع؟ أنتم الآكاتسكي جميعا مجرد دمى ألعب بها وأتحداكم أن تتمكنوا من الوصول إلي
-إيتاتشي(بغضب) :بل سأفعل وأمزق عنقك اللعين
-أوروتشيمارو:تؤ تؤ تؤ لا تغضب أيها الوسيم فحبيبة قلبك ضيفة عندي وقد تدفع ثمن ما تفعله أنت

تنهد إيتاتشي بعمق وحاول الهدوء
-إيتاتشي:ماذا تريد؟
-أوروتشيمارو:أنت أكثر عضو بارع في المنظمة من بعد الإداريين الثلاثة أليس كذلك؟
-إيتاتشي:لا يمكنني قول ذلك
-أوروتشيمارو:متواضع جدا...لكنني أعرف ما يكفي عنك وأريدك أن تقوم بمهمة صغيرة من أجلي
-إيتاتشي(بحدة) :مجنون
-أوروتشيمارو:هههه أعلم ذلك...ما رأيك أن تقتل كل الآكاتسكي وهم نائمون ليلا؟ قم بمذبحة فخمة وحينها أعدك أنني سأترك حبيبة قلبك تذهب
-إيتاتشي(بحدة) :لقد فقدت عقلك تماما
-أوروتشيمارو:إنني أراقبك...في يدك ثلاثة أيام فقط وبعدها ودع فتاتك للأبد...ولا تقلق فقد هكرت الخط ولن يستطيع رؤساء عملك معرفة أي حرف مما دار بيننا

ثم أغلق الخط وعاد النظام للعمل بشكل طبيعي داخل المنظمة...بينما إيتاتشي متصنم مكانه من الصدمة رن هاتفه معلنا عن اتصال من يورينا لكنه بقي يحدق به ولم يرد مطلقا...دخل القصر وهو شارد الذهن يفكر بالموضوع فوجدها تنتظره عند باب غرفته
-يورينا(بقلق) :ها أنت ذا! أنتظرك منذ فترة...لماذا لا ترد على اتصالاتي؟

ركضت نحوه وأمسكت بذراعه لكنه دفعها بعنف مفرغا كل الغضب عليها
-إيتاتشي(بغضب) :لا وقت لدي لمواضيعك التافهة...اغربي عن وجهي

انصدمت من تصرفه هذا وحدقت به بانزعاج
-يورينا(بحزن) :أردت المساعدة...هناك مشكلة لكن لا يمكننا التحدث هنا فقد يسمعنا أحد
-إيتاتشي(بغضب) :أبقي مشاكلك لنفسك
-يورينا(بحزن) :ما بالك؟ هي ليست مشكلتي حتى...إنها تخصك أنت وإيزومي

بعد سماع ذلك هدأ قليلا وخرجا للمقهى ليتحدثا...لا يمكن الوثوق بجدران القصر فإن عرف باين أو أوبيتو بالموضوع فلن تمر على خير
-يورينا(بحزن) :لقد تم خطفها
-إيتاتشي(ببرود) :أعرف...لكن كيف عرفتِ أنت؟
-يورينا(بحزن) :رأيت السيارة تختطفها
-إيتاتشي(بغضب) :ولماذا لم تفعلي شيئا؟ ما فائدتك أيتها الفاشلة؟ إن تم خطف فرد من عائلتك بهذه الطريقة فهل ستتصرفين بهذا الجُبن؟
-يورينا(بحزن) :ما بالك تصرخ علي؟ لم تتركني حتى أخبرك أنني حاولت مطاردة السيارة ولم أستطع اللحاق بها لكن...
-إيتاتشي(بغضب) :تسمين نفسك عميلة سرية بينما لم تستطيعي مطاردة سيارة؟ من الأفضل لك ترك العمل نهائيا

غادر وتركها فشعرت بالقهر من كلامه وصارت تبكي بينما ذهب هو للقصر وبقي في قاعة الجلوس بمفرده يفكر بعمق...فجأة جاءت إليه كونان ووجدته هناك
-كونان:آسفة على مقاطعة تفكيرك...حصل خلل مؤخرا وأظن أن الجميع يواجهون مشاكل في شبكة اتصالات المنظمة فهل المشكلة متوفرة لديك أيضا؟
-إيتاتشي(ببرود) :لا أعلم
-كونان:حسنا لو واجهتها أخبرني
-إيتاتشي(ببرود) :حسنا

أرادت المغادرة لكنه نادى عليها من الخلف
-إيتاتشي(ببرود) :آنسة كونان...برأيك أيهما الأهم؟ الحب أم المبادئ؟
-كونان:اممممم سؤال جيد
-إيتاتشي(ببرود) :ماذا لو اضطر شخص للاختيار بينهما؟
-كونان:دائما هناك خيار للحفاظ على كليهما
-إيتاتشي(ببرود) :وماذا لو لم يكن؟
-كونان:نصنع واحد هههههههه
-إيتاتشي(ببرود) :حسنا...شكرا

في ذلك الوقت كانت يورينا تتجه بالحافلة نحو المكان الذي يأخذها إليه جهاز التتبع الذي ألصقته في سيارة الخاطف
-يورينا(تفكر) :لا تريد الاستماع لي إذًا...حسنا...سأتصرف بنفسي...حتى لو تمت معاقبتي وحتى لو خسرت حياتي...سأنقذ إيزومي

حل المساء وإيتاتشي ما يزال يفكر فمر ديدارا بقربه وهو يمسك هاتفه ويجري مكالمة ويبدو قلقا
-ديدارا:هل رأيت يورينا؟ لا ترد منذ الصباح
-إيتاتشي(ببرود) :لا
-ديدارا(بقلق) :أين ذهبت هذه الفتاة؟ ليست من عاداتها...وناغاتو يقول أنها لم تخرج في مهمة هممممم

واصل إيتاتشي الجلوس في مكانه يفكر ويوازن بين الاختيارات...إما إيزومي أو كل رفاقه...رن الهاتف مجددا واتصل رقم مخفي فركض لباحة القصر ورد بسرعة...في نفس الوقت تعرض نظام الاتصالات للتهكير
-إيتاتشي(بحدة) :ماذا تريد أيضا؟ مازلت أفكر بالأمر
-أوروتشيمارو:ههههه جاء ضيف جديد لزيارتي وأحببت إعلامك فقط

وضع الهاتف على أذن يورينا فصرخت بغضب
-يورينا(بغضب) :ابتعد عني أيها العجوز الخرف
-إيتاتشي(بصدمة) :ماذا تفعلين هناك؟
-يورينا(بغضب) :ألم تكن تريد مني أن أكون مفيدة؟
-إيتاتشي(بصدمة) :لكن كيف عرفتِ مكانه؟
-يورينا(بغضب) :لو تركتني أنهي كلامي بدل مسح الأرض بكرامتي لعرفت أنني وضعت آداة تعقب على سيارة الخاطف
-إيتاتشي(بصدمة) :مستحيل!

فجأة جثى أرضا بعد أن عرف بأن يورينا أيضا في خطر بسببه وكل ما فعله هو الصراخ عليها...أزال أوروتشيمارو الهاتف عن أذنها وابتسم ابتسامة خبيثة
-أوروتشيمارو:اختر بحكمة...حبيبة قلبك أم إبادة أعضاء منظمتك؟

ثم قطع الخط وترك يورينا تصرخ وتحاول تحريك يديها المربوطة بسلاسل نحو الحائط
-يورينا(بغضب) :تهدده لإبادة الآكاتسكي أيها المريض؟ لن يفعلها لذا أرح نفسك...إنه يدين بالولاء التام للمنظمة
-أوروتشيمارو:ههههه لكنها لعبة ممتعة...أظن أنه سيفاجؤنا هذه المرة
-يورينا(بغضب) :أنا أيضا سأفاجؤك...دعني فقط أتحرر
-أوروتشيمارو:أريحي نفسك عزيزتي

حاول الاقتراب منها فركلته لساقه بقوة حتى تألم
-يورينا(بغضب) :جرب الاقتراب
-أوروتشيمارو:هههههه كان علي تقييد رجليك أيضا
-يورينا(بتجهم) :حاول هيا...لن أتردد في ركلك
-أوروتشيمارو:هههه لنجلس الآن ونراقب كيف تسير اللعبة ومن سيختار عزيزنا إيتاتشي...أشعر بالاستمتاع لأبعد الحدود...خاصة حين تكون الكرة في ملعبي هههههههههه

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top