الفصل السابع

رواية منظمة الآكاتسكي : الفصل السابع

بينما يورينا مع ناتاشا في غرفتها توترت كثيرا ولم تستطع بدء الكلام
-ناتاشا:هل هناك أمر ما؟ ليس لدي اليوم بطوله
-يورينا(بتوتر) :الحقيقة أنا...
-ناتاشا:ههه بالمناسبة لون الشعر هذا لا يلائمك...كيف فكرتِ بصبغه هكذا بهذه الطريقة المزرية؟
-يورينا(بتوتر) :أنا...
-ناتاشا(بخبث) :هههه لأجله؟ لا تقولي لي أن عينك عليه؟ أحقا تريدينه؟
-يورينا(بتوتر) :ليس الأمر...
-ناتاشا:أيتها الغيورة المغفلة ههههه...ساسوري لا يهتم لأمرك حتى...وهو رجل رائع بمعنى الكلمة ولن يهتم لطفلة مدللة مثلك...يبدو أنكِ خسرتِ الحرب...فقط تخلي عن كل شيء وغادري المنظمة
-يورينا(بحدة) :وهل يمكنني؟ خروجي منها يساوي الموت
-ناتاشا:هههه موتي إذًا...يمكنني القيام بمهامي ومهامك فلا تقلقي...أنتِ عديمة النفع أصلا...مستواكِ مخيب للآمال وشعبيتك اختفت بمجرد وصولي...وحتى الرجل الذي تحبينه اختارني بكل سهولة...عليكِ أن تفهمي بأنكِ لم تعودي لامعة بعد الآن...أنا أخذت كل البريق بل ولمعت أكثر منك...غادري فورا

لم تستطع يورينا سماع المزيد لذا ركضت خارجا وتوجهت لقاعة الطعام...وهناك بالفعل اقترب موعد العشاء لذا اجتمع الأعضاء حول المائدة يثرثرون ويأكلون

جاءت كونان وجلست بجانب يورينا التي كانت في غاية الحزن وتأكل بشراهة
-كونان:ألن يزيد وزنك مع كل هذا؟
-يورينا(بحزن) :من يهتم؟
-كونان:هل من خطب؟ نحن صديقات وقد وعدتني أن تكلميني إن شعرتِ بالحزن
-يورينا(بحزن) :أنا فقط...

صمتت حين رفعت رأسها ورأت ساسوري وناتاشا يأتيان لتناول الطعام وهما ممسكان بيدي بعضهما ويبدوان منسجمين للغاية...جلسا على الطاولة وهمّا بالأكل وهما يتحدثان وفي مرة من المرات علقت بقايا الطعام بشفاهه فمسحتها له بالمنديل وأخذا يضحكان من الموقف

جاء ديدارا وجلس بجانب يورينا فلم تعره أي اهتمام
-ديدارا:آنسة يورينا...كنت أبحث عنك...هل يمكنك مساعدتي في بعض الأمور؟ أعتقد أنكِ الوحيدة التي...

فجأة نهضت من مكانها وضربت الطاولة بيدها بقوة
-يورينا(بحدة) :أود الاعتراف بشيء...أنا مرتبطة...وهذا هو حبيبي

ثم أشارت لديدارا الذي لم يفهم أي شيء
-توبي(بصدمة) :ها! يورينا هل أنتِ...
-يورينا(بصراخ) :وأيضا لدينا موعد غرامي الآن...اعذرونا

استدارت نحوه وسحبته من وجهه وقبلته على شفتيه بهدوء وهو غير مدرك لأي شيء

نظرت لساسوري لترى ردة فعله لكنه لم يرَ شيئا أصلا فقد كان مشغولا بالكلام مع ناتاشا...رؤيتها لذلك جعلتها تشعر بالشفقة على نفسها لذا خرجت من القاعة بسرعة
-هيدان(بتجهم) :جميع فتيات منظمتنا يرتبطن بسرعة...ترى هل أصبن بالعمى؟ أنا أيضا شاب ناضج ووسيم
-كونان(بتجهم) :توقف عن جعل الفتيات محور حياتك
-هيدان(بتجهم) :فقط قلت أن لا حظ لي معهن
-كاكوزو:منذ متى ذلكما الاثنان يتواعدان؟
-زيتسو:لا أحد يعلم...لا يبدوان منسجمين
-كيسامي:يورينا متهورة...ما فعلته غريب ويبدو غير عفوي
-كونان:يكفي جميعا...دعوني أرى ما القصة

رغم كل ذلك كان ديدارا متحليا بالهدوء وصامتا ولم يقل أي شيء حتى للذين يحاولون التحدث عنه

خرجت يورينا تلك الليلة لمطعمها المفضل الذي اعتادت زيارته دوما في أوقات فرحها وضيقها وطلبت شيئا تأكله لأنها لم تنهِ طعامها داخل القصر كما أن التوتر يسبب لها الشراهة المفاجئة...بعد وصول الوجبة التي طلبتها حدقت بها للحظات وهي حزينة حتى شعرت بدمعة تنزل في الطبق...فجأة لحقت باقي الدموع ببعضها مشكلة سلسلة من الدموع اللؤلؤية المنهمرة

ركضت للحمام وغسلت وجهها وبينما تحدق بالمرآة شعرت بالشفقة على نفسها
-يورينا(بحشرجة) :ما كان علي ذلك...حاولت جعله يغار لكنه لا يهتم أصلا...يالني من غبية...لن أظهر وجهي أمامه مجددا

رن هاتفها وكان المتصل ديدارا...وحين رأته توترت واحمر خداها
-يورينا(بإحراج) :نسيت أمره...لقد قبلت للتو شابا لا تربطني به أي علاقة...آااااخ أين سأدفن رأسي؟

جلست جلسة قرفصاء ووضعت الهاتف أمامها وواصلت مشاهدته يهتز...لم يتوقف عن الاتصال بها مطلقا حتى شعرت بالانزعاج وردت بينما تقف مقابل مرآة الحمام
-يورينا(بتوتر) :ماذا تريد؟
-ديدارا:لنتحدث...أنا أنتظرك
-يورينا(بتوتر) :ماذا تريد يا هذا؟ لا أريد الكلام في أي شيء
-ديدارا:أين أنتِ بالضبط؟
-يورينا(بتوتر) :لا أفهم ما قصتك

خرجت من الحمام تمشي بخطوات بطيئة
-ديدارا:اسمعي...الأمر هو أنني...
-يورينا(بحدة) :انسَ ما حصل...ولا أريد الحديث عنه مجددا...وأيضا لا تظهر في وجهي مـ...

توقفت عن السير حين رأته أمامها في الممر ففتحت عينيها من شدة الصدمة ثم استدارت بسرعة تخفي وجهها الذي تخضب باللون الوردي من الإحراج...تقدم منها بهدوء وحاول الكلام معها دون جعلها تشعر بالإحراج
-ديدارا:لنجلس
-يورينا(بخجل) :كيف عثرت علي؟
-ديدارا:أخبرني توبي أنه مكانك المفضل...أين طاولتك؟
-يورينا(بخجل) :حقا لا أريد التحدث عن الموضوع...ثم لا تلاحقني...أنت لا تعني لي أي شيء...لا أحبك ولا أريد الارتباط بك...مفهوم؟

تركته وسارت نحو طاولتها ورأسها متجه نحو الأرض...ورغم كل شيء لحق بها وجلس بجانبها
-يورينا(بخجل) :قلت لك لا...
-ديدارا:أنا قلق بشأنك...يبدو أنكِ تحبينه كثيرا...هل قلبك بخير؟

فور سماعها لذلك رفعت رأسها بسرعة
-يورينا(بصدمة) :من أخبرك؟
-ديدارا:ليس من الصعب معرفة أنكِ تحترقين من الغيرة
-يورينا(بحدة) :لست أغار
-ديدارا:حقا؟ حقا حقا؟ مطلقا وفعليا؟

حدقت بعيونه لدقائق ثم أحنت رأسها واضعة كلتا ذراعيها على رأسها لتتدارك موقفها منه...كانت محطمة بالقدر الذي يجعلها تريد البكاء والصراخ والتوبيخ لكنها أدركت أنها تفعل ذلك على الشخص الخطأ
-يورينا(بحشرجة) :لقد كان حبي الوحيد منذ سنة...لكن لم أفكر مرة في حياتي أن أعترف له...لكن الآن هناك فتاة اعترفت له مكاني وحصلت على قلبه...وبكل سهولة...تأكدت أنني خاسرة حين رأيت جهودي تضيع في غمضة عين...هو لن يحبني...لقد أحبها هي...ورأى فيها كل مميزات فتاة أحلامه...لكن ماذا عني؟ أحقا لست أنثى بالقدر الكافي لأخطف قلبه؟
-ديدارا:ما علاقة كونك أنثى بذلك؟ من يحبك سيحبك حتى بأنوثة معدومة...الأمر فقط أنه ليس نصيبك
-يورينا(بحشرجة) :لكن لا أستطيع تقبل حقيقة أنه ليس كذلك...أنا أحبه...للغاية
-ديدارا:ستتجاوزين الأمر...أنا متأكد من ذلك

حدقت به بشرود ثم وضعت رأسها على الطاولة مجددا
-يورينا(ببرود) :شكرا لمواساتك...يمكنك المغادرة فليس لدي ما أتحدث معك فيه...لست بخير...تفهمني رجاءً

بدأت الساعات والدقائق تنقضي واقترب منتصف الليل وموعد الإغلاق وبقيت يورينا منكبة بجسدها على الطاولة...أخيرا رفعت رأسها فنظرت لمقعد ديدارا ووجدته فارغا
-يورينا(بحزن) :لقد غادر بكل سهولة...أصلا هذا أمر متوقع...ما الفائدة من أن يبقى مع مغفلة مثلي

نهضت من مقعدها مترنحة فرأته قادما من جهة الحمام
-يورينا(بصدمة) :مازلت هنا؟!
-ديدارا:آه أجل...كنت هنا طوال الوقت وشعرت بتخدر قدماي لذا مشيت للحمام
-يورينا(بحشرجة) :لكن...أنا لم أكلمك حتى...لماذا بقيت؟
-ديدارا:ظننت أنكِ تحتاجين رفيقا...حتى لو لم تتكلمي...لعل البقاء معكِ سيحسن من نفسيتك

تأثرت من كلامه للغاية لكنها لم تستطع إخباره بذلك بل سارت عائدة للقصر وهو يسير خلفها ويراقبها

وصلت لغرفتها فاستدارت نحوه
-يورينا(ببرود) :شكرا لك

ثم دخلت وهي تجر ذيول الخيبة وارتمت على سريرها البارد تتألم من ما أصابها

في الصباح استيقظت حزينة وغيرت ثيابها ثم خرجت لمطعمها المفضل لتتناول فطورها لأنها تخاف مقابلة ساسوري وحبيبته في قاعة الأكل...لكن فاجأها توبي بجلوسه بجانبها
-توبي:ههههه عرفت أنكِ ستكونين هنا
-يورينا(بتجهم) :دعني وشأني
-توبي:لا تظني أنني نسيت الأمر...منذ الأمس أنتظر لأسألك...منذ متى علاقتك قوية بديدارا سينباي؟
-يورينا(بتجهم) :ليست كذلك البتة
-توبي:كفي عن المماطلة والإنكار...بالأمس تبادلتما قبلة والآن تقولين أنه ما من شيء...فات الأوان فقد تم فضحكما

كانت تشرب العصير وحين تذكرت الأمر تفاجأت وكادت تختنق مما جعلها تسعل بقوة
-توبي:لا تتهربي...أود إجابة...منذ متى علاقتك قوية بديدارا سينباي؟
-يورينا(بتوتر) :ههههه توبي عزيزي...الأمر هو...

ما كادت تكمل كلامها حتى جلس ديدارا بجانبها أيضا
-ديدارا:أتيت لتناول الفطور هنا ويال الصدفة ها أنتما هنا

نظرت في عينيه للحظة فشعرت بخجل شديد وأبعدت ناظريها واكتفت بشرب عصيرها
-توبي(بانزعاج) :ديدارا سينباي...لقد خاب ظني بك...ترتبط بصديقتي ولا تخبرني...عيب عليك
-ديدارا:ارتباط؟!
-توبي(بانزعاج) :لا تنكر...لم أنسَ ما حصل بالأمس
-ديدارا:أوه أجل...ليس لدي ما أقوله بشأن الموضوع...اسأل صديقتك لاحقا...أما الآن فلنأكل

لاحظ ديدارا نقطة حمراء على جبهة يورينا فانصدم
-ديدارا(بصراخ) :انتبهي

قفز فوقها وأسقطها للخلف فأحسا بزجاج النافذة يثقب وتدخل من خلاله رصاصة من نوع سنايبر وتنغرز في الأرض

هرب زبائن المطعم في حين أسرع ديدارا لرؤية النافذة فرأى شخصا يحاول الهرب بعيدا فوق البناية
-ديدارا(بحدة) :لن يفلت مني

ركض لإمساكه بينما بقيت يورينا طريحة الأرض مصدومة مما حصل متجمدة الأطراف بشكل مقلق فأسرع توبي لمساعدتها
-توبي:ما الأمر؟ لم تصابي صحيح؟
-يورينا(بحشرجة) :لا...لكن عطر ديدارا يشبه عطر ساسوري تماما
-توبي(بحدة) :أهذا كل شيء؟ ظننت أنكِ أصبتِ ولم تستطيعي النهوض

في مكتب الرئيس باين وقف ثلاثتهم ومعهم كونان تراقب ما يجري
-باين:هكذا إذًا؟ يورينا تعرضت لمحاولة اغتيال؟
-ديدارا:بلى...حاولت إمساك الفاعل لكنه لا أثر له
-باين:أمر طبيعي أن يكون أعضاء منظمتنا في خطر نظرا لكثرة الأعداء الذين لدينا
-ديدارا:وما الحل؟

نظر له بنظرة جادة
-باين:حل؟! ليس هناك حل...من يوقع على عقد انضمام لهذه المنظمة عليه أن يعرف أن عملنا بقدر ما يربحنا المال الكثير فهو أيضا يسبب الخطر لنا...احتمالية الموت كبيرة في كل المواقف
-يورينا(بحزن) :لكن...
-باين:كوني حذرة...حياتك مسؤوليتك

حدق بها بنظرات جادة مليئة بالتحدي فأبعدت نظرها بخوف
-باين:انصرفوا

خرج ثلاثتهم من هناك وكانت أمارات الحزن بادية على وجه يورينا
-ديدارا:هذا ليس عدلا...على الأقل كان عليه إظهار تعاطفه تجاه الموضوع هممممم
-يورينا(بحزن) :تعاطف؟ الرئيس باين لا يملك شيئا كهذا...كل ما يهمه هو العمل...العواطف شيء سخيف هنا داخل منظمتنا
-ديدارا:لكن...تبدين فتاة مفعمة بالعواطف

نظر لها وبادلته النظرات ثم تذكرت ما حصل فاحمر خداها وغطت وجهها
-توبي(بتجهم) :يبدو أن يورينا المزعجة سرقت اهتمام ديدارا سينباي...أيعني هذا أنك ستجعلها تلميذتك بدلا عني؟
-ديدارا(بتوتر) :هههه أمهلنا لحظة

سحب يورينا من يدها بسرعة وأخذها نحو مكان فارغ ليتحدثا براحتهما
-ديدارا(بجدية) :أعلم أنه ليس الوقت المناسب للكلام عن الموضوع...لكن ما حصل بالأمس غريب...لا أريد إزعاجك ولكن ما المفترض أن نفعله وبعض الناس يظنون أننا ارتبطنا؟

لم تنظر بوجهه حتى بل أبقت ناظريها للأرض وهي تفرك ذراعها بتوتر
-يورينا(بخجل) :أنا...حقا...لا أعرف كيف أتصرف...حصل الأمر على نحو مفاجئ
-ديدارا:هل نترك الأمور على حالها؟

تفاجأت من كلامه فنظرت له نظرة خاطفة
-ديدارا:ما حصل قد حصل بالفعل وإنكارنا له قد يعقد الأمور...لذا لنتركه على حاله فحسب...وبالنسبة لسرك الصغير فأعدك أنني سأحتفظ به حتى أموت...المشاعر أمر طبيعي في البشر وليست حكرا على أحد...لا بأس أن تقعي بالحب...ولا بأس أن تغاري...ولا بأس أن تتصرفي بتهور حين تشعرين بالتهديد

فجأة صارت أطرافها ترتجف ثم هجمت عليه محاولة خنقه بذراعيها بقوة ودموعها شلالات من السعادة حتى صار يصرخ
-يورينا(بحشرجة) :أنت رائع يا رجل...سأدعوك على الهمبرغر لاحقا كشكر
-ديدارا(بألم) :يالها من طريقة مناسبة للتعبير عن الشكر!

مرت الأيام بسرعة وذهبت يورينا في مهمة جديدة مع هيدان وكاكوزو وبينما يتجهون لوجهتهم بالسيارة يسمعون من ناغاتو تفاصيل المهمة
-ناغاتو:مهمتكم ستكون اختراق مخزن ما وإنقاذ رهينة
-كاكوزو:عُلم...هل ستكون مكافأتنا كبيرة؟
-ناغاتو(بتجهم) :لا بأس بها...أعلم أن كل همك هو المال لذا اخترت لك هذه المهمة خاصة لأنني أجدها مربحة مقارنة بغيرها
-كاكوزو:منذ زمن لم نذهب في مهمات قوية...أريد شيئا يجعلني أغرق بالمال لهذه الليلة
-ناغاتو:ستغرق بالتأكيد ههههه

بينما يتحدثان نغز هيدان يورينا من ذراعها
-هيدان:ألا ترين هوس كاكوزو بالمال مبالغا فيه؟
-يورينا:ههههه جميعنا نملك هوسا...ثم من لا يحب المال؟
-هيدان:بالحديث عن الحب...ألن يغار حبيبك لخروجك معنا؟
-يورينا:حبيبي...؟!

تذكرت فجأة ما حصل مع ديدارا فتوترت مجددا ووضعت يديها على شفتيها
-يورينا(بتوتر) :إنه ليس...

ثم تذكرت أنها أن أنكرت الأمر فسيبدو غريبا
-يورينا(بتوتر) :أنا فقط...لا أريد الكلام عنه الآن
-هيدان:خخخخخخ ما بال وجهك تلون للأحمر؟ أأنتِ واقعة في غرامه لتلك الدرجة؟ يا إلهي لم أتخيل في حياتي أن أراكِ محرجة هكذا و...
-كاكوزو(يقاطعه) :اخرس...لقد وصلنا وحان وقت جمع المال

أوقف السيارة فجأة ونزل منها هو وهيدان أما يورينا فبقيت لبعض الوقت تخفي وجهها بيديها بعد الإحراج الذي حصلت عليه
-يورينا(بخجل) :ما الذي فعلته؟! لا بد أنه يمقتني بسبب ذلك ولكنه مجبر على معاملتي بلطف وفقا لطبيعة عملنا...يا إلهي!

بقيت تمسك وجهها لبعض الوقت ثم أفلتته
-يورينا:مهلا! لماذا أنا قلقة؟ إنه شاب...لا بد أنه قبل الكثير من الفتيات قبلي لدرجة أن الأمر كان اعتياديا جدا بالنسبة له

صارت تتخيل في رأسها شكل ديدارا وكيف أنه أشقر وذو عيون زرقاء ووسيم وبارع في التلاعب بالكلام لذا لا بد أنه دخل بعلاقات كثيرة في السابق
-يورينا:بلى بلى...علي أن لا أقلق...ديدارا يبدو لعوبا للغاية وما حصل بالنسبة له كأنه نغزة جلد خاطئة

طرق كاكوزو عليها زجاج السيارة فانتفضت بشدة
-كاكوزو:المال ينادي...لا تحلمي كثيرا قبل أن نحصل على مكافأتنا
-يورينا(بتوتر) :قادمة

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top