الفصل الرابع والعشرون

رواية منظمة الآكاتسكي : الفصل الرابع والعشرون

استيقظت يورينا فوجدت نفسها نائمة في سريرها تشعر بالغثيان والدوار بسبب أعراض الكحول
-يورينا(بتعب) :ما الذي حصل؟ كيف وصلت إلى هنا حتى؟

حاولت استرجاع ذكرياتها وفي وسط ذلك داهمتها رغبة بالتقيؤ فركضت للحمام

طرق كيسامي الباب ودخل ومعه كوب من شراب الأعشاب
-كيسامي:صباح الخير...لا بد أنك تعانين من أعراض ما بعد الشرب لذا حضرت لك خصوصا شاي الأعشاب هذا
-يورينا(بتعب) :جاء في وقته

أخذته وارتشفت منه وكان طعمه مقرفا
-يورينا(بتقزز) :كل الأشياء المفيدة طعمها مقرف
-كيسامي:اشربيه دفعة واحدة هيا
-يورينا(بتجهم) :سأفعل...فقط أجبني...ماذا حصل في الأمس بعد أن أغمي علي؟
-كيسامي:لا أعلم...اسألي ديدارا
-يورينا(بصدمة) :ما الذي جاء بديدارا؟
-كيسامي:نحن اتصلنا به...أليس الموضوع أنكما انفصلتما؟ لهذا قلبك محطم؟
-يورينا(بصدمة) :لااااا من قال ذلك؟ لقد أحرجتني أمامه
-كيسامي(بتوتر) :لا علاقة لي...هيدان قال ذلك
-يورينا(بحدة) :ذلك الطبيب الثرثار...سأقتله

أوشكت على الوقوف للبحث عن هيدان لكن المشكلة أنها بالفعل غضبت من ديدارا لذا تعاطت الكحول...مؤخرا تصرفاته ناحيتها تجعلها تتحطم وخاصة حين طلب الانفصال عنها في علاقتهما الوهمية...هذا إن دل على شيء فهو يدل على أنه يحاول تجاهلها

في نفس الوقت دخل أوبيتو الغرفة وطلب من كيسامي المغادرة ليختلي بها
-أوبيتو:سمعت أنك انفصلتِ من علاقتك الوهمية...هذا محزن حقا هههه
-يورينا(بانزعاج) :تحاول التشمت؟
-أوبيتو:طبعا لا...لكنني مسرور...ما رأيك بعلاقة وهمية معي أنا أيضا؟
-يورينا(بحدة) :الأمر لا يحتمل السخرية...توقف
-أوبيتو:لست أسخر...يمكنني الدخول معك في أي علاقة تريدينها...حقيقية أو وهمية أو علاقة مصالح أو أي شيء
-يورينا(بحدة) :قلت لك لا أريد...علاقتي بديدارا كان لها أسباب منطقية على الأقل...وبالنسبة لي كانت أجمل علاقة وهمية عشتها في حياتي...حتى لو لم نفعل أي شيء معا فمجرد ربطه باسمي يكفيني...تعلم أنني أحبه وهذا ما حملني على الاستمرار معه

توجهت نحو الباب لتغادر وعندما فتحته وجدت ديدارا واقفا هناك...تفاجأ الاثنان وحتى هو توتر للغاية ولم يجد مبررا لوقوفه هناك في تلك اللحظة بالذات
-ديدارا(بتوتر) :لم أسمع شيئا...أكملا حديثكما...سأعود في وقت لاحق

هرب بسرعة فجلست أرضا تنتف شعرها
-يورينا(بصراخ) :لااااا لقد سمع ما كنت أقوله...هذا محرج...أين أخبئ رأسي الآن؟
-أوبيتو(بخبث) :ورغم ذلك تجاهل كل شيء وتظاهر بعدم الاهتمام...أنتِ مسكينة...وقعتِ بحب شخص لن يهتم لأمرك أبدا...أنتِ تتعبين نفسك فحسب

تأملت في كلامه القاسي هذا وشعرت بحزن شديد فمعه حق...حتى رغم معرفته ما حصل فقد تظاهر أنه لا يعرف...هذا موقف مستفز للغاية

ابتعد ديدارا وهو يسير شاردا دون وجهة فالتقى بكونان في طريقه تتحدث مع ناغاتو وإيتاتشي وحين رأته نظرت له بتلك النظرة الغاضبة المرعبة التي يخاف منها الجميع...تركتهم وتوجهت إليه ووقفت تحدق فيه بحقد
-كونان(بحدة) :انفصلت عن يورينا؟
-ديدارا(بتوتر) :لكننا لم نتواعد أساسا...أنتِ صديقتها وتعلمين ذلك
-كونان(بحدة) :ليس هذا ما يهمني...لقد سئمت من مراقبتكما...أنتما كالكلب الذي يطارد ذيله...تواعدا وخلصاني

توتر من كلامها للغاية فصمت فحسب
-كونان(بحدة) :يورينا تحبك...أردتها أن تقول لك ذلك بنفسها ولكن يبدو أنها لن تفعل...وأعلم أنها ستقتلني لتدخلي ولكن لا حل آخر أمامي...من المقرف رؤية ذلك الطرف الثالث يخرب بينكما...ارتبطا وخلصاني فقد سئمت
-ديدارا(بحزن) :أود محادثتها ولكن...أشعر بالخجل لأنني لم أهدها هدية في عيد ميلادها و...
-كونان(بغضب) :ماذا قلت؟ لم تحضر لها هدية أيها المغفل! كيف تفعل ذلك؟ أوه يا إلهي كم هذا جارح! لو أنني حصلت على هدية من الجميع ما عدا باين فسأتحطم للغاية...هذا يفسر لماذا هي مكتئبة للغاية مؤخرا ولم تستطع حتى إخباري بهذه الخيبة الكبيرة

التزم الآخر الصمت بعد أن أنبه ضميره للغاية
-كونان:بعد سماع كل ذلك هل ستقف مكتوف اليدين؟
-ديدارا(ببرود) :أجل...تبين أن يورينا شخص أروع من أن ترتبط بمغفل مثلي و...

كادت تفقد أعصابها وتصفعه بالملف الذي في يدها لكنها تمالكت نفسها وتنهدت بعمق
-كونان:لا فائدة ترجى منك...سأترك البقية لضميرك فقد قمت بمهمتي

غادرت وهي تحاول تمالك أعصابها لكي لا تصرخ عليه أو تضربه وبعد مغادرتها شعر بحزن أكبر وقرر أن يبتعد عن يورينا للأبد لكي لا يسبب لها الألم

حان وقت الغداء واجتمع الجميع على الطاولة...حتى يورينا قررت أن تواجه مخاوفها وتقابل ديدارا كأنما لا شيء حصل...لا فائدة من إظهار استيائها له بعد الآن فقد عرف وانتهى...بينما تجلس جاء أوبيتو وجلس بجانبها
-أوبيتو:عزيزتي...مرحبا
-يورينا(ببرود) :ابقَ بعيدا عني
-أوبيتو(بتوتر) :عزيزتي الناس يسمعون...عامليني بشكل ألطف
-يورينا(ببرود) :وأنت عاملني بشكل رسمي أكثر وتوقف عن استغلال كونك ذا سلطة من أجل إزعاجي

بينما تراقبهما كونان ضربت وجهها بيدها
-كونان(تفكر) :مازالت الأمور على حالها...ما هذا الوضع السخيف الذي هما فيه؟!

نظرت لديدارا أيضا ويبدو في قمة البرود كالعادة وكأنما لا أحد يغازل الفتاة التي يحبها...فجأة نهض من مكانه وضرب الطاولة بقوة فالتفت له الجميع
-ديدارا:أريد إعلان شيء

نظرت يورينا نحوه بتوتر وهي تضع يدها على قلبها وتذكرت حين قامت بنفس الحركة وقالت نفس الجملة قبل أن تخبر الجميع أنه حبيبها وتقبله
-ديدارا:أنا ويورينا عدنا لبعضنا...أدركنا أننا لا شيء من دون بعضنا...وتلك الشائعات السخيفة سأجعل من نشرها يدفع الثمن

صارت القلوب تتطاير من رأسها وهي تحدق به ثم وقف هيدان
-هيدان(بتجهم) :أي شائعات؟ أخبرتني بلسانك أنكما انفصلتما
-ديدارا(بتوتر) :كنا متخاصمين فقط...وأيضا حاول ولو لمرة الاحتفاظ بالسر بدل نشره للجميع

توجه نحو مقعد يورينا ومد لها يده وسط نظرات الجميع
-ديدارا:لنهرب معا...نحتاج أن نكون وحدنا

احتاجت وقتا لتستوعب ما يحصل فسحب يدها دون إرادتها وأخرجها من القاعة والكل مصدومون...إلا كونان التي كانت سعيدة للغاية وتصفق لهما
-كونان(بسعادة) :وأخيرا...يال سعادتي!

بقي أوبيتو مكانه ساكنا دون فعل شيء وهو يستشيط من الغضب وفي النهاية ابتسم
-أوبيتو(بابتسامة) :يبدو أن سينباي أصبح جريئا ورومانسيا فجأة! جميل جدا

أخذ ديدارا يورينا وركضا عبر أروقة القصر وابتعدا كثيرا حتى تعبا فتوقفا يتنفسان بسرعة
-ديدارا(بتوتر) :كان هذا أكثر شيء محرج فعلته في حياتي...يا إلهي قلبي يدق بسرعة

نظرت له بعد أن هدأت وهي حزينة فحاول تجاهل نظراتها وأمسك بيدها وسحبها خلفه
-يورينا(بحزن) :لماذا فعلت ذلك؟ ما الفائدة من ظن الجميع بأننا نتواعد ولا شيء حتى بيننا؟
-ديدارا(ببرود) :دعينا نتواعد...لكن هذه المرة في علاقة حقيقية وليست وهمية

انتفض قلبها لسماع ذلك وصارت القلوب تتطاير من رأسها وهي تحدق به
-ديدارا(ببرود) :لنتوقف عن كوننا ككلب يطارد ذيله...لنجلس لمرة واحدة ونتحدث بصراحة عن كل ما يزعجنا...لا فائدة من أن نبقى صامتين هكذا للأبد دون التعبير عما بداخلنا حقا...سوء الفهم سيخرب كل شيء مجددا ومجددا

فجأة توقفت عن السير وأحنت رأسها بحزن فالتفت نحوها
-يورينا(بحزن) :لماذا لم تحضر لي هدية؟ مازلت لا أستطيع تجاوز الموضوع حتى الآن
-ديدارا(بحزن) :صدقيني أحضرتها ثم تراجعت...ظننت أنها سخيفة مقارنة بهدية أوبيتو
-يورينا(بحزن) :لكن هديته لا تعني لي أي شيء...لقد انتظرت أن ترسل لي حتى تهنئة برسالة نصية...لكنك لم تفعل...ظننت وقتها أنني لا أعني لك شيئا
-ديدارا(بحزن) :كنت أيضا مستاءً لأنك وافقتِ على هديته رغم أنك تعلمين أنه سيغازلك...ظننت أنك تستمتعين باهتمامه
-يورينا(بحزن) :تمزح! أكاد أفقد صوابي بسببه وأحاول التخلص منه دائما...لكن لا يمكنني رفض هدية أحد
-ديدارا(بحزن) :لكن لماذا؟ هو أفضل مني حتى أنه وسيم وثري وذو هيبة...من قد يفضلني عليه؟
-يورينا(بحزن) :ليس أفضل منك أبدا ولن يكون كذلك...ثم من قال لك أنني أحب الشاب الثري ذا الهيبة؟ أنا فقط أحب الإنسان اللطيف الحريص البسيط الذي يجعلني أتحمس دوما لمعرفة المزيد عنه...وأيضا...اكتشفت أنني أحتاج سنوات طويلة لأعرف المزيد عنك...وأريد تعلم الخزف لكي أجد طريقة لأبقى بقربك وأشاركك اهتماماتك

نظرا لبعضهما للحظات...فجأة انفجر ضاحكا في وسط حزنه
-ديدارا:ههههه ما كنت لأصدق يوما أنني سأسمع كل هذا الكلام منك...أنا مصدوم حقا

نظر لها فوجدها بدأت بالبكاء
-ديدارا(بتوتر) :لماذا تبكين؟! هل قلت شيئا جرحك؟ آسف حقا

حاولت مسح دموعها والهدوء
-يورينا(بحشرجة) :إنها دموع السعادة
-ديدارا(بتوتر) :الفتيات غريبات حقا

أخرج من جيبه منديلا وأعطاه لها فمسحت دموعها وهدأت
-ديدارا(بتوتر) :والآن ما رأيك أن...نخرج في موعد غرا...

ما كاد ينهي جملته حتى سحبته من ذراعه وركضت به خارجا
-يورينا(بحماس) :موافقة

خرجا من القصر وذهبا يتجولان في الشارع...هو يسير أولا وهي خلفه على بعد خطوات...بدا الوضع غريبا بينهما فيبدو أنه مازال خجولا وغير معتاد على حياة المرتبطين
-يورينا:ديدارا
-ديدارا:نعم؟
-يورينا:أيمكنني إمساك ذراعك ونحن نمشي؟ آسفة فلو كان الأمر يضايقك فلا بأس
-ديدارا(بتوتر) :طبعا

صارت القلوب تتطاير من رأسها فركضت نحوه وأمسكت بذراعه ثم سارا وهما على تلك الحال
-يورينا(تفكر) :سأموت من الحماس! وأخيرا نحن معا
-ديدارا(يفكر) :ترى ماذا علي أن أفعل لكي لا تشعر أنني ممل؟

نظر جانبا فوجد كشكا يبيع أسياخ كرات اللحم
-ديدارا:لا بد أنك جائعة...سأشتري لك شيئا تأكلينه

ركض واشترى له ولها ثم عاد وعندما قدمها لها صارت تحدق بها والقلوب تتطاير من رأسها
-يورينا(بسعادة) :نبدو كحبيبين حقيقيين...ويبدو كل شيء طبيعيا كما لو أننا بشر عاديون ولسنا مجرمين
-ديدارا(بتوتر) :هل حقا الأمر مبهر لهذه الدرجة؟ إنها مجرد أسياخ كرات لحم
-يورينا(بسعادة) :لطالما تمنيت هذا النوع من العلاقات الذي أنسى فيه أنني مجرد مجرمة...كما أنه لم يشتري لي أحد من قبل أسياخ كرات اللحم في موعد غرامي
-ديدارا(يفكر) :أنا لا أبذل أي جهد لكنها منبهرة...فعلا الحب يحقق المعجزات

تمشيا معا طوال اليوم وهما سعيدان وحين حل الظلام جلسا في الحديقة يتحدثان
-يورينا:أخبرني...هل لديك أمنية؟
-ديدارا:ههه لا...تحققت أمنيتي حاليا
-يورينا:كنت أود تحقيق أمنية لك...لا أعلم لماذا لكن خطر الأمر ببالي فجأة
-ديدارا:ماذا عنك؟
-يورينا(بحزن) :أتمنى أن أصبح بشرية طبيعية...أتعب للحصول على قوت يومي...أختلط بالناس...أتصرف بحرية دون قيود ومراقبة ودون أن يتم استدعائي لمهمة خطيرة كل مرة...وأواعد الشاب الذي أحبه أيضا دون قيود
-ديدارا:هل ندمتِ على انضمامك للمنظمة؟
-يورينا(بحزن) :لا أعلم...نصف نعم ونصف لا...لولا هذه المنظمة لما كنت يورينا القوية الواثقة التي أنا عليها الآن...ولست ناكرة جميل بطبعي لذا لا يمكنني القول أنني نادمة
-ديدارا:هل تظنين أننا سنتحرر ذات يوم ونعيش على هوانا؟
-يورينا(بحزن) :لا أظن...كلانا يعلم أنه غير ممكن...الحل الوحيد هو الخيانة أو الموت...لكن لا أعتقد أننا قد نفكر في الخيانة أليس كذلك؟

تفاجأ من كلامها وتنحنح
-ديدارا:طبعا...لا للخيانة...همممم
-يورينا:في الوقت الحاضر لا ملجأ لنا غير الآكاتسكي...لكن من يدري فربما في المستقبل قد يحصل ما يغير الأحداث وحينها سنكون مجرد شخصين طبيعيين
-ديدارا(بابتسامة) :بالتفكير بذلك أجل...ستكون أياما لطيفة...يمكننا أن نتزوج ونعيش في منزل هادئ وننجب الأطفال

صارت القلوب تتطاير من رأسها لسماع ذلك فصمتت وصنعت وجها لطيفا وبريئا مع عينين متلألئتين
-ديدارا(بتوتر) :آسف يبدو أنني صدمتك...ما كان علي التحدث عن الزواج والأطفال في أول يوم من علاقتنا
-يورينا:لا بأس خذ راحتك...أنا فقط مصدومة لرؤيتي جوانب خفية من شخصيتك
-ديدارا(بتوتر) :مازال الوقت مبكرا للحديث عن الأمر لذا لنتركه لوقت لاحق
-يورينا:متى تظن أنه العمر المناسب للزواج؟
-ديدارا(بتوتر) :لا أعلم...لكن لطالما كنت أعتقد أن المواعدة شيء سخيف...فكرت في أنني حين أكون جاهزا للزواج فسأذهب فقط للفتاة التي أرى فيها صفات شريكة حياتي وأطلب يدها...لا أعلم كيف انتهى بي الأمر أواعدك...لا تفهميني خطأً...غيرت رأيي الآن وأريد مواعدتك لكي لا يأخذك غيري

وضعت يدها على فمها متأثرة وصارت القلوب تتطاير من رأسها
-يورينا(بحماس) :يا إلهي كم هو لطيف حين يغازلني!
-ديدارا(يفكر) :ما الذي قلته حتى تفاجأت هكذا!

حملت هاتفها ونظرت لرقمه وهو مسجل باسم "ديدارا" وقررت تغييره
-يورينا:ما رأيك أن نختار أسامٍ لطيفة لبعضنا؟ أسامٍ لا يمكن لأحد غيرنا استخدامها
-ديدارا(بتوتر) :لست بارعا في ذلك
-يورينا(بلطف) :أرجووووك حاول لأجلي
-ديدارا(بتوتر) :حسنا توقفي عن صنع هذا الوجه البريء أمامي

فكر لبعص الوقت ثم وجد اسما
-ديدارا:ما رأيك بـ"يوري"؟

نظرت له للحظات ورمشت فلا إبداع حتى في اختيار الاسم لأنه فحسب استخدم أول أربع حروف من اسمها...لكن فجأة تطايرت القلوب من رأسها وظهرت علامات الانبهار على وجهها
-يورينا:حسنا...وأنا سأناديك "ديدي"
-ديدارا(بصدمة) :ماذا سمعت للتو؟ ما هذا الاسم السخيف؟ سيسخر مني أعضاء المنظمة لسنوات بسببه...ضاعت هيبتي لمجرد سماعه...كيف لمهندس متفجرات بارع مثلي أن يحصل على اسم دلع كهذا؟
-يورينا:سأحاول عدم قوله أمامهم لا تقلق...إنه سر بيني وبينك خخخخخخ

كتبت رقمه باسم "ديدي" وأمامها إيموجي قلب ثم حضنت الهاتف بسعادة
-يورينا(بحماس) :لنلتقط بعض الصور معا بما أنه موعدنا الأول
-ديدارا:لا أمانع

أعادها للقصر بعد يوم مليء بالمواقف اللطيفة ووقفا أمام غرفتها يودعان بعضهما
-ديدارا:تصبحين على خير
-يورينا:وأنت من أهله

انتظرها لتدخل غرفتها وهي بحد ذاتها انتظرت أن يعطيها شيئا قبل مغادرته
-ديدارا(بتوتر) :هل تنتظرين مني شيئا؟
-يورينا(بتوتر) :لا...واقفة فحسب

حدقا ببعضهما مجددا وهي تنتظر منه شيئا
-ديدارا:آه تذكرت
-يورينا(بحماس) :جيد أنك فعلت
-ديدارا:هديتك...غدا سأقدمها لك...الآن اخلدي للنوم مرتاحة
-يورينا(بتوتر) :أوه الهدية! حسنا تصبح على خير

دخلت وأغلقت الباب واتكأت عليه
-يورينا(بتجهم) :لم يعطني قُبلة قبل النوم...إنه حقا مستفز ولا يفهم التلميحات...أحتاج سنوات لأُدرسه كيف يفهم الفتيات من مجرد تلميح

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top