الفصل الثاني والثلاثون
رواية منظمة الآكاتسكي : الفصل الثاني والثلاثون
اجتمع الثلاثة ساسوري ويورينا وكاكوزو في مكتب باين من أجل أن يرشدهم لمهمتهم الجديدة
-باين:أنتم الثلاثة آخر من بقي في القصر لذا سأختاركم في فريق واحد رغم أنكم مزيج غير متناسق بالمرة
-كاكوزو:مقابل المال سأدخل حتى في فريق مع دجاجتين وديك...لا تهتم
-ساسوري(بتجهم) :أنت لا تشبع أبدا ها!
-كاكوزو:ومن الذي قد يشبع من المال؟
-باين:سيخبركم ناغاتو بتفاصيل المهمة
توجهوا نحو السيارة لتقلهم نحو مهمتهم وبينما يقود ساسوري كانوا ثلاثتهم في اتصال مع ناغاتو ليشرح لهم حولها
-ناغاتو:لقد أرسلت لكم صورة لرجلين من كبار السياسيين...هذين الشخصين خطيرين للغاية وطلب زبوننا قتلهما في القريب العاجل...مهمتكم هي قتلهما دون إحداث أي شكوك أو اشتباكات مع الحراس...ستجدونهما في متنزه المدينة والذي يحيط به الحراس من كل جهة...كونوا حذرين...لقد تركت لكم قنبلتين في صندوق السيارة استخدموهما بحرص
-كاكوزو:قنبلتين؟ كيف يمكننا قتلهما دون فوضى من خلال قنبلتين؟
-ساسوري:طبعا ليس من خلال رميهما عليهما أيها الذكي
-كاكوزو:وهل هناك حل آخر؟
-ساسوري:لا أعلم...لنسأل يورينا
نظرا لها فوجدا الصمت والحزن قد خيم عليها فجأة
-كاكوزو:أوه! قنابل ديدي
عند سماع الاسم أصيبت باكتئاب أكبر
-كاكوزو:لا تحزني...ديدي في مكان أفضل الآن
-ساسوري:ما قصة ديدي هذه؟
-كاكوزو:يورينا أعطت اسما رومانسيا لديدارا...أعلم أنه سخيف لكن لأول مرة أشعر أنه ألطف من المال
بينما ينظر ساسوري للزجاج الأمامي للسيارة رأى القهر الذي تشعر به يورينا لمجرد ذكر الموضوع
-ساسوري:لطالما ظننت أن ديدارا بريء...صدقيني ستظهر الحقيقة كاملة يوما ما
-يورينا(بحزن) :أعلم ولكن...لم يتواصل معي حتى
-ساسوري:لنعطه الأعذار...بالتأكيد هناك شيء يمنعه...لا تظني أن الرجال ينسون بهذه السرعة
صارت تأتيه ذكريات ناتاشا لعقله لذا ابتسم وهو يتحدث
-ساسوري:ابتعاد الأشخاص عنا لا يعني أننا نسيناهم...ستتفاجئين حين يمر الوقت وتدركين أنه مازال يفكر فيك وكأنه اليوم الأول من افتراقكما...ثقي بي
-يورينا(بحزن) :أشكرك لأنك وثقت به أكثر من أي شخص آخر
-كاكوزو:بالحديث عن الأمر...أنت في الآكاتسكي منذ سنوات ولكن لم أرك تقول كلاما جميلا كهذا لأحد
-ساسوري(بابتسامة) :يورينا غيرتني حقا
-يورينا(باستغراب) :أنا؟! أليست ناتاشا من فعلت؟
-ساسوري(بابتسامة) :ناتاشا جعلتني أفتح قلبي لها وحدها ولكن أنتِ جعلتني أفتح قلبي للجميع...لم أتخيل أن أقول شيئا كهذا في حياتي ولكنها الحقيقة...رغم الماضي الأسود الذي بيننا لكنني ممتن كونك صديقة لطيفة لهذا الحد
-يورينا(بابتسامة) :أوه! أسعدني حقا سماع ذلك
-كاكوزو(بتجهم) :الكثير من العواطف...هذا مقزز...هل سنتحدث عن المال ذات يوم؟
-يورينا:ههههه أيها المهووس بالمال
-كاكوزو(بتجهم) :بالحديث عن ذلك لو عُرض علي مبلغ كبير من المال مقابل قتل حبيبك فآسف لن أتردد في فعلها
-يورينا(بحدة) :أيها الطماع
-ساسوري(بتجهم) :أنت لن تتغير أبدا
وصلوا لوجهتهم عند الحديقة وبالفعل وجدوا الهدفين قد وصلا بسيارة الليموزين خاصتهما المركونة خارجا وكلاهما داخل الحديقة يتحدثان ومن حولهما سرب من الحراس
ساروا بهدوء متظاهرين أنهم مجرد مواطنين لكي يتفحصوا الوضع أكثر فأوقفهم الحارس
-الحارس:لا يمكنكم التقدم أكثر
-يورينا:نريد دخول الحديقة
-الحارس:إنها محجوزة اليوم ولن نسمح لأحد بالاقتراب للبوابة حتى
-يورينا:أوه فهمت
تراجعوا للخلف واجتمعوا ليدرسوا الخطة
-كاكوزو:الخطة كالتالي...سأرمي عليهما قنبلة وينفجران ونفوز بالمال
-ساسوري(بتجهم) :قلت لك لا للأساليب المتهورة الواضحة...يجب أن نتصرف بحذر وندبر موتهما بينما نكون بعيدين تماما عن مسرح الجريمة
نظرت جانبا فرأت فتحات المجاري
-يورينا:مهلا! عندي فكرة
نزلوا ثلاثتهم عبر فتحات المجاري وساروا خلالها حتى قادتهم نحو داخل الحديقة ولكن إن خرجوا فجأة سيجدون أنفسهم محاصرين من كل الاتجاهات
-يورينا:كدنا نقترب...اتبعاني
ساروا مجددا وصعدوا السُّلم حتى وجدوا أنفسهم تحت سيارة أحد الهدفين
-يورينا(بحماس) :أجل! هذا هدفنا
وضعت أول قنبلة على السيارة من أسفل ثم عادت أدراجها
-ساسوري(بابتسامة) :ذكية!
ساروا مجددا عبر المجاري للبحث عن فتحة قريبة للسيارة الأخرى ولم يجدوا سوى واحدة بعيدة عنها وإن خرجوا سيراهم الحارس الذي يقف بالقرب من المنطقة التي يتواجدون فيها ويبلغ البقية
-يورينا:علينا لفت انتباهه
-ساسوري:أعرف ما سنفعل
خرجا من فتحة أخرى وبقيا يسيران حول المكان وفجأة صارا يتشاجران
-ساسوري(بغضب) :أخبرتك أنه ليس صحيحا
-كاكوزو:بل صحيح...أيها المغفل
-ساسوري(بغضب) :المغفلة هي أختك
-كاكوزو(بحدة) :هييي! لا تتكلم عن أختي حتى لو كان ليس لدي واحدة
-ساسوري(بسخرية) :وماذا لو فعلت؟ أختك أختك أختك
ضربه بلكمة لوجهه فانزعج الآخر
-ساسوري(بغضب) :ما خطبك أيها العجوز؟ نحن نمثل فقط
-كاكوزو(بحدة) :أعلم ولكن لا تتحدث عن أختي ثانية
صارا يتشاجران باللكمات فانتبه لهما الحارس واتجه نحوهما
-الحارس:أنتما! لا يهمني شجاركما ولكن هذا المكان ليس المناسب لفعل ذلك...اذهبا لحلبة مصارعة فالمكان هنا رسمي ومحجوز
-ساسوري(بغضب) :لقد لكمني للتو
-كاكوزو(بغضب) :وأنت تحدثت عن أختي
-ساسوري(بغضب) :وسأتحدث مجددا حتى تعتذر عن ذلك
عادا للشجار مجددا فضرب الحارس رأسه بكفه وذهب ليفك النزاع بينهما وبينما يورينا تراقب أدركت أن الخطة خرجت عن السيطرة
-يورينا(بتجهم) :ليس هذا ما أردته ولكن سيفي بالغرض
زحفت بهدوء نحو السيارة ووضعت تحتها القنبلة ثم عادت أدراجها لفتحة المجاري وغادرت مع رفاقها
بعد ساعة انتهى اللقاء وركب كلا الهدفين سيارتهما وانطلقا عائدين للمنزل حينها ابتسم كاكوزو وضغط على الزر فانفجرت كلا السيارتين
-كاكوزو:ههههههههه انفجرت السيارة فجأة ولا أحد خلف ذلك
-ساسوري(بتجهم) :ألم يحن الوقت لتعتذر مني؟
-كاكوزو:سأعتذر إن دفعت لي
-يورينا:على ماذا كنتما تتشاجران ها؟
-ساسوري(بتجهم) :لكمني لأنني تحدثت عن أخته
-كاكوزو:جيد...لا تتحدث عنها إذًا
-ساسوري(بتجهم) :أختك
-كاكوزو:سأقتلك
بقيا يتشاجران فضجرت من مشاهدتهما وسارت أولا نحو السيارة ولحقا بها يسيران خلفها وهما ما يزالان في نفس الموضوع وكل منهما يريد من الآخر أن يعتذر
في القصر كان هناك اجتماع للأعضاء في القاعة فذهبوا وما فاجأهم رؤية باين وهو يقف وبجانبه جوغو أخ ناتاشا
-باين:أعرفكم بعضونا الجديد...لقد قررنا تجنيده بعد أن تخطى الاختبار بسرعة ويبدو أنه عميل ممتاز
-كونان:مثل أخته تماما
صار كاكوزو يضحك بصوت خافت ويضرب ذراع ساسوري والآخر منزعج لأن أحدهم أتى بسيرة ناتاشا أمامه وهو لم يتجاوزها بعد
-باين:رغم أنه ما يزال تحت المراقبة لكن أعترف أنه أهل للثقة في كثير من المواقف...سأعتبره رسميا فردا منا...سأحاول إرساله في مهمات كثيرة لاختبار قدراته لذا اهتموا بأمره جيدا وعلموه عن عملنا
انتشر الجميع وغادروا ما عدا ساسوري ويورينا اللذين ذهبا للكلام مع جوغو
-يورينا(بابتسامة) :أهلا وسهلا بك في الآكاتسكي
-جوغو:هههه شرف عظيم لي آنسة يورينا
-ساسوري:لا أصدق كم أنا فخور بك!
-جوغو:ههههه شكرا معلمي
-يورينا:هل فاتني شيء؟
-ساسوري:ههههه لا شيء مهم...لقد أشرفت رسميا على تعليمه وصقل مهاراته لذا يناديني بهذا الاسم
-يورينا:أنتما مقربان حقا!
-ساسوري:أجل...صحبته ممتعة...وحين كنت أحرسه كنا نبقى معا طويلا ومن الملل اختلقت بعض الأحاديث معه ومنها تقربنا
-يورينا(بابتسامة) :ناتاشا كانت لتفرح كثيرا لو رأتكما هكذا
-جوغو(بحزن) :يجب أن ننتقم لأختي...لا يمكنني حتى الانتظار لفعلها
فجأة تغيرت ملامح وجه يورينا بطريقة مرعبة فصمتت
-جوغو:أوه مهلا! اليوم لم أرَ ديدارا في الاجتماع...هل هو مشغول بمهمة ما؟
ومرة أخرى خيم عليها الحزن أكثر لكن حاولت عدم إظهار ذلك
-يورينا(بتوتر) :آه لا أعرف...هههه ليس لدي اتصال به مؤخرا...ربما هو مشغول أو شيء من هذا القبيل...بالإذن سأذهب
غادرت ركضا بطريقة مثيرة للريبة فبقي الاثنان ينظران إليها
-ساسوري:لا تحدثها عنه مجددا...لقد انفصلا بطريقة غير واضحة...لنذهب لشرب القهوة وسأخبرك
أخبره بالقصة كاملة فانصدم من الأمر
-جوغو:هذا مؤسف!
-ساسوري:لا أعلم ما سيحصل ولكن هناك احتمال ضخم أن ديدارا لن يبقى على قيد الحياة طويلا
-جوغو:بدا شخصا لطيفا...يال الوضع المحزن!
-ساسوري:يورينا تُعتبر وحيدة الآن...هل فكرت بالتقرب منها؟
-جوغو:لا
-ساسوري:ولا حتى تمنيت ذلك؟
-جوغو:لا...لقد كنت سعيدا لأجلها حين ارتبطت...يبدو أنها تحبه كثيرا...والأمر نفسه حاليا...قلبها ما يزال معه ومن المضحك أن أفعل أي شيء للفت انتباهها
-ساسوري:أنت حقا عاقل ومتفهم...على عكس شخص مهووس أعرفه
-جوغو:من؟
-ساسوري:هههه لا تهتم...ستراه بعينك يحوم حولها في كل مكان ويحاول إجبارها على الارتباط به
-جوغو:ليس من الجيد إجبار فتاة على أن تتقبلك
-ساسوري:أتمنى لو لديه ربع من دماغك
توجهت يورينا حزينة نحو الخارج وجلست أمام عتبة الباب فخرج هيدان ووجدها هناك
-هيدان:ما الجديد يورينا؟
-يورينا(بحزن) :لا شيء يُذكر
-هيدان:هل راسلك حبيبك؟
-يورينا(بحدة) :لا شأن لك
-هيدان:اهدئي...آسف
-يورينا(بحدة) :أشعر بالملل...لنخرج
-هيدان:ها؟ موعد غرامي؟
-يورينا(بحدة) :لا...فقط لنخرج ونقضي الوقت معا...كصديقين
-هيدان:أوه حسنا
-يورينا(بحدة) :يظن ذلك المغفل ديدارا أنه لا أحد لدي لأتسكع معه ولكنه مخطئ...لدي الكثير من الرفاق وسأخرج معهم
سحبته من ذراعه بقوة وهو مستغرب وأول ما فعلاه أنهما تمشيا في الشارع دون معرفة الوجهة حتى
-هيدان(بتجهم) :نسير منذ نصف ساعة...ما القصة؟
نظرت جانبا فرأت كشكا يبيع أسياخ كرات اللحم
-يورينا(بابتسامة) :أنا جائعة...هل يمكنك شراء بعض...
فجأة اختفت ابتسامتها وحل محلها الحزن
-يورينا(بحزن) :لنكمل سيرنا
واصلت سيرها وحيدة فلحق بها الآخر...سارا حتى وصلا للسينيما
-يورينا(بحماس) :السينيما! يجب أن نشاهد فيلما كوميديا ليغير من...
ومرة أخرى اختفت ابتسامتها بطريقة مرعبة
-يورينا(بحزن) :أنا لا أحب الأفلام على كل حال
ثم سارت ففرك الآخر مؤخرة رأسه باستغراب ولحق بها حتى وصلت للحديقة وجلست على الكرسي الذي جلست فيه مع ديدارا في أول موعد لهما
-يورينا(بحزن) :هذا محزن...في السابق حين أتيت هنا كانت تعتريني مشاعر مذهلة...أما الآن فلا أشعر بشيء سوى الألم
-هيدان:هفففف يورينا...دعينا نتحدث من أخ لأخته الصغيرة
-يورينا(بحزن) :أسمعك
-هيدان:ما تزالين مراهقة يافعة فلماذا تفعلين ذلك بنفسك؟ أعني من المفروص أن تعيشي أفضل أيام حياتك بعيدا عن البؤس
-يورينا(بحزن) :لأي شيء تلمح؟
-هيدان:واضح...أنتِ تتحدثين عن ديدارا كما لو أنه الشخص الموعود الذي لن يتكرر...لكنني أرى علاقتكما عادية جدا
-يورينا(بحدة) :توقف عن طحن الخواطر أنت الآخر
-هيدان:أنا فقط...حزين عليك...تضيعين وقتك بالحزن عليه بهذه الطريقة بينما هو الآن بخير في مكان آخر
-يورينا(بحدة) :لا تتظاهر أنك تعرفه أفضل مني...أحبه...وأعلم أنه المناسب لي
-هيدان:حين كنت بسنك واعدت الكثيرات...وكل مرة كنت أظن أنها هي الموعودة...لكن أين هن جميعا؟ ولا واحدة منهن موجودة هنا الآن...إنها مجرد هلوسات مراهقة...وأنتِ وقعتِ بالحب لأول مرة فطبيعي أن تكون التجربة الأولى أكثر عاطفية من أي واحدة قبلها
بدأ كلامه يؤثر فيها فهدأت واستسلمت
-يورينا(بحزن) :أنا فقط...مقهورة...لقد غادر بسرعة دون قول أي شيء لي...صحيح...يبدو أنه لا يفكر بي بنفس الطريقة التي أفكر فيه بها...هذا واضح من تصرفاته...حتى أوبيتو قالها لي أكثر من مرة...لم يكن يحاول بجهد التقرب مني كما كنت أفعل
غافلتها دمعة سالت من عينها فمسحتها بسرعة وحاولت الابتسام
-يورينا:لنعد للقصر...الظلام على وشك الحلول
حاولت يورينا جاهدة تجاوز تلك الأيام الصعبة وبالفعل عانت كثيرا خلال الأسابيع الأولى لدرجة أنها أصبحت تشغل نفسها غصبا بأي شيء حتى لا تعود للتفكير...تعلمت حرفا جديدة وصارت تمارس الرياضة وتخرج في مهمات كثيرة فقط لكي لا تبقى وحدها للتفكير المظلم
مر أوبيتو أيضا بوقت عصيب وهو يراقبها تنتظر شخصا آخر وكلما حاول التقرب منها تجاهلته كليا...لذلك أصبح هو الآخر يرتاد الملاهي الليلية ليرفه عن نفسه وينسى
ذات يوم دخل الملهى الليلي مع زيتسو وتقدما نحو طاولة إحدى النساء الجذابات اللواتي تعملن هناك
-رين:أهلا! أصبحت تزورنا كثيرا هذه الأيام
-أوبيتو:الفراغ وما يفعل
-رين:أنشرب كأسا؟
-أوبيتو:لا مشكلة
جلسا يشربان الكحول بينما زيتسو يحرس
-رين:ما تلك اللمعة الحزينة في عينيك؟
-أوبيتو:إنها أزمة لعينة...تُدعى يورينا
-رين:ممممم يورينا! اسم جميل...ما الخطب معها؟
-أوبيتو:ستجعلني أصاب بالجنون...لا تريد أن ترضخ لي أبدا
-رين:شاب بمثل وسامتك رفضته فتاة!
-أوبيتو:ليست أي فتاة...إنها الجحيم والجنة في نفس الوقت...لكن هل تعتقدين أنني لو خطفتها وأجبرتها على فعل ما أريد ستكون الأمور جيدة بيننا؟
-رين:ههههه ما هذا الحب السادي؟ توقف عن التفكير هكذا...الفتيات يحببن الرقة والرومنسية لا العنف
-أوبيتو:جربت كل شيء ولم ينفع
-رين:حسنا...الشيء الذي لا تستطيع الحصول عليه تخلى عنه للأبد
فجأة أمسكها من ذقنها بقوة وشدها نحوه
-أوبيتو:بل كلما كان الشيء الذي أريده عنيدا كلما زاد عنادي أكثر...أعشق الأشياء الممنوعة والمسلية
-رين:ههههه فهمت...هل تريد الرقص؟
-أوبيتو:بكل سرور
صعدا لحلبة الرقص مع بقية الناس الثملين وبدآ الرقص والاحتفال بجنون...بقي زيتسو يراقب عن كثب حتى لمح في أعلى المكان فوق الدرج شخصا مشبوها يضع قبعة ويصوب مسدسه نحو الناس الذين يرقصون...وبسرعة أطلق النار فركض زيتسو نحو أوبيتو وأبعده في آخر لحظة وبدل أن تصيبه الطلقة في قلبه أصابته في ذراعه
-زيتسو:سيدي! أنت بخير؟
-أوبيتو(بألم) :بسرعة أسعفني
انتشر الناس هاربين من الخوف بسبب صوت الرصاص ونظر زيتسو نحو الشخص الذي أطلق النار فرأى ابتسامته المستفزة وهو يحدق بهما...قام بتحريك قبعته للأسفل ليخفي باقي وجهه وظهر في أحد أصابعه خاتم على شكل ثعبان ثم استدار بسرعة واختفى مع الناس وآخر ما لاحظه شعره الأشقر المربوط على شكل ذيل حصان سفلي
-زيتسو:ديدارا!
أراد اللحاق به ولكنه تذكر ما يمر به الزعيم بجانبه فاتصل بهيدان بسرعة ليأتي ويتصرف
-زيتسو(يفكر) :أقسم أنه ديدارا! نفس الابتسامة ونفس الشعر...لقد تأكدنا من شكوكنا الآن
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top