حالياً مقمعزه في كراسي الانتظار في المستشفي بيش ناخذ الجرعه
امس تعبت بكل و السبب لاني درت شغل واجد
نسيت اني لوهله مريضه انا حتي سيقت الحوش كله

قلبت عيوني لما لقيت الممرضه الوقحه جايه شوري انا صبيت و لحقتها و هي هزبت و هي تقول "انا مش عارفه من كاذب عليك و قايلك انك صحيتي انا مش عارفه هما شن قايلينلك بالضبط علي مرضك بس لو صحيتي حنكون تريحت منك راه عندك مرض نادر"

رِتَــــالٌّ "بعد مش لو"انا قلت و ثبتت كرعيا في الوطى هي برمت و بحتت فيا بعدم فهم

رتال"انتي قلتي لو تصحي هي بعد تصحي و صدقيني حتي انا حنفتك"تخطيتها و خشيت للغرفه و قمعزت علي السرير كنت حرفياً نغلي هي قليله ادب في حد يقول لمريض سرطان هكـِ رفقاً بقلوبهم يا ستي اكذبي عليا .
.
.
.
.
.
حطيت اخر قطعه دبش في الشنطه و سكرتها تحت نظرات زين الي مش مفهومه هو كان يبحت حرفياً انا شفت الضياع في عيونه ما كانش فاهم انا فيش ندير و لا انا بصراحه كنت فاهمه فيش ندير
زين"انا ممكن نفهم شن قاعد يصير قدامي"

رِتَــــالٌّ "زين انت تستاهل وحده احسن مني را جسمي بدا يضعف و حتي كبايه الميه انت تجيب فيها ليا"كسرت عيوني و هو هز راْسه

زين "انا مستعد نخدمك ولله ما شكيت لحد بس بس قوليلي من معبى رأسك امي كلماتك!" مديت فمي و نفيت بـ راسي هو كتف يديه و اتكى علي الباب يستني فيا نحكي حكيتله شن صار اولتين امس و كيف ان كلام الممرضه اثر فيا كيف اني فعلاً فكرت في كلامها و لقيت عندها حق من الي عطاني الامل و قال اني حنصح!

زين "بس هذا مش مبرر مش مبرر عشان كلام وحده مش عارفه شغلها كويس انتي تسيبيني انا، رِتَــــالٌّ كنك انتـِ انا قتلك اني مستعد نخدمك عمري كله"

رتال"فرضاً متت! نقهرك و انا حيه و انا ميته! ما قالهش ربي "زين و بكل قوه فيه ضرب الباب و طلع عارفه اني عصبته و ممكن نكون زعلته بس انا ما نبيش نربطه معايا .

رتال "زين؟"سالته و هو بحت فيا و قدم مني و سحبني وراه خلاني نقمعز علي السرير و خش للدار جاب أنبوب معقم و لَبْس جاونتياته

زين "بعد واحد اثنين ثلاثه خوذي نفس عميق"هزيت راسي و درت كيف ما هو قال زين كان مركز و هو يطّلع في الانبوب من رقبتي بيش نفقد التنفس عيوني كانن يتبعن في كل حركه صغيره هو يدير فيها و لما خشش الانبوب الجديد في فتحه رقبتي مره ثانيه هو تنفس بعمق لسبب او لآخر انا ابتسمت علي منظره

زين "تنفسي"هو همس و تنفست نحبه و مستحيل نبطل و انا انقول اني نحبه .