ذلك العبد

ذلك العبد، كم هو مرهق من وجوده، يتمنى لو يختفي من الحياة التي خلقتها انت له، لا لأنه يتمرد ويظهر تعجرفه على سيادتك، ابداً، بعكس ذلك أذ أن في اعماقه امتنان عظيم لأنك أوجدته، وجعلته يشعر ويعيش ولو جزء صغير، لأنك يا الله هديته لمعرفة الصواب من الخطأ، فماذا يفعل حيال شعوره الغاتم؟

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top