7

كان يا مكان
في محنة الزمان
في عالم كثرت فيه الفتن
واختفت الحقيقة تحت اكوام من الحزن
وسائت الخطوب واصبح كل أمرء لا ينظر لداخله ألا قليلا
كثر التزين والاقنعة
ألا امامك
ربي
ذلك العبد
كان صادقاً دوما، يناجيك من كل قلبه، لا ينتبه لترتيب الجمل، فقط يقول، من حيث يبدأ يعلم بأنك لن تسيء فهمه، ولا تنتقص مسئلته، يعلم بأنك مستمع مجيب.

لقد قال لك وهو يعلم بأنه عائد قريبا
'ربي أمهلني أسترد نفسي'

كيف تتقبلة ربي بعد أن عصاك
هل تحبه لتعيده بعد كل ضاله؟

لماذا لا تغضب منه؟
ربي ذلك العبد لا يريد شيء، يحبك ويريدك أن تقربه كلما ابتعد، ان تفتح باب رحمتك كلما جاء هارب اليك.

اللهي
اقولها تلذذ، انا مخطأ، عنيد ومغرور
ولكني لا اريد أن اعلم اي شيء آخر
أريد أن اشعر
أريد ان اشعر
بأنك دوماً بجانبي
خذ ما تريد
لا ينقصني شيء
ما دمت معي
لن أخزن
وأن حزنت
سوف ارضى
وأن لم أرضى
فعاقبني يا الله
ثم أرضى
تؤدبني
تهذبني
تهديني بعد الضلال رشد
تأذن لي
بأن ادعوك
واتقرب منك
لا تؤاخذني
أن ابتعدت عنك
فذلك العبد
يحبك

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top