4
يقول العبد لربه، عندما يعجز عن فهم كل ما يجري، ربي لما خلقتني هكذا، وهنا تكون لهجته اقرب للسؤال المستكشف منه الى المعترض المتعصب، ينتظر الجواب، ولكن لا صوت يأتيه من ربه ولا رد. يخيل له بأن الله بعيد كل البعد عنه، ولكنه لم ينتبه ابداً ان الله ليس بالخارج انما بالداخل، ولهذا هو كان يشعر بعض المرات بالدفئ ينغمر بداخله فينام بسلام بينما حياته تنهار، وتتفجر، والاكوام تسقط، فيبعث في داخله السكينه فتصمت كل الاصوات المبعثة من تلك الانهيارات، فينام وكأن لا شيء قادر على أذيته او مسه بسوء، وكأنه محفوض من كل الاتجاهات وأين ما ولى وجهه، من اعطاه ذلك الحق بأن يشعر هكذا ؟
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top