3
ذلك العبد يا الله، يجلس الآن في الظلام، الظلام الذي صنعه هو لنفسه، لوحده فيهتز بنتحاب يصعب عليه بعد الآن اخفائه، هو لا يبكي ألا لشيء واحد، أنه فشل بأن يكون العبد المطيع لربه، وهذا ما يؤلمه، ادراكه، بأن هذا العبد، لا يستحق أن يحبه خالقه، وانه من الانحطاط درجه أن ينسى خالقه ويخوض في مسائل حياته فرحاً فأذ واجهته عقبة، تذكر بأن له رباً فأتاك باكياً يا له من حقير، جاهل، ألم يسأل نفسه ولو لمرة، من يدبر لك أمورك بينما كنت تمشي فرح جاهل كل الجهل بما هو خير لك؟
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top