2
ذلك العبد يحبك، كثيراً، لدرجة أنه يخيل له أن عقابك ليس الجحيم، وترغيبك ليس الجنة، بل هما الابتعاد عنك وقربك، رضاك وسخطك، ولم يهمه يوماً ان كانت عاقبته النار أن كان قربك ورضاك لا زالا يحيطانه، رغم ان ذلك يستحيل، ألا أنه يخاف، بل يرعبه حتى الالم، أن تطرده او تبعده، او تتجاهل ندائه.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top