بِداية.
-
مُستقيماً ببُقعتهِ بمأزرة العملِ ريثما يقوم بوضعِ اللمساتِ الأخيرةِ على طبقِ أحد الزبائِن،مُبتسِماً بإرتياحٍ إنسكبَ فوق ملامحهِ على الرائحةِ الطيّبة و الزكيّة التى تُغادِر الطبَق وصولاً لأنفهِ الصغير.
"لوى!"إلتفتَ إلى صديقهُ مارسلِن عِندما إلتقَط إسمهُ يُنادى،ليأتى مارسلِن بجانِبهُ مُسترسِلاً ريثما يتناوَل الطبَق ليُرسِلهُ للطاوِلة:
"لقَد وصلَت.."أومأ لوى بإبتسامةٍ صافِية كتعبيراً عن إمتنانهِ لذلِك المعروف،قبل أن يعود لعملهِ مُلتقِطاً حبّة الطماطِم ليقوم بتقطيعُها أجزاءاً.
"طاوِلة رقمُ خمسة،شوربة الرُبيان و الأُزر الصينى.."أخبرهُ مارسلِن واضِعاً ورقةِ الطلبِ بعيداً ثُم غادَر،جاعِلاً مِن لوى يتحسَّس الطاوِلة،قبل أن يلتقِط بعضاً مِن البُهار.
بسطَ كفّهُ واضِعاً القليل مِن البُهار عليهِ ليستنشِقهُ مُتيقِّناً أنّهُ أصاب،واضِعاً إيّاه برِفقة الطماطِم.
تنهَّد طويلاً جراء الإرهاق،ليسيرُ جِهة الطاوِلة الرُخاميّة،مُلتقِطاً الإناء الكبير حتّى يضعَ بهِ مقادير الشوربة.
عاد واضِعا الإناء على الموقِد بغيمةٍ مِن الشرود بعينيهِ الزرقاء الأشبَه بزُرقَة زهرة دليفنيوم،قبل أن يهمِس بأملٍ و ترجٍ إحتويا نبرتهِ الضعيفة:
"ياربّى،إجعلها تأتى.."
-
شراشيبااىىى *بتكُح*
لولو دة جميل اوي،حد بيحِب لولو غيري انا وزبزب هنا؟
فكرت انى نفسى اكتبله رواية لأنّى بحبه جداً فعلاً وهو مش واخِد حقّه في الروايات اوى هو و ليام
حد اتحمِّس؟
هنزِّل اول فصل بُكرة
بحبكوا❤️
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top