[كيفَ ولِدت داكِن]

·هذا ليس أحدَ الفصول بل كما يظهرُ من العنوان أفكار متقطعَة أدّت لولادة رواية داكن.

·قد أجعلُ هذا التحديث أول فصل في الرواية ما رأيكم؟

|

.

_____________________

|

اصطدامُ الأجرام...

عيون القِطط.

ثقوبٌ سوداء،

تفجُّر الذرة، نظرية خاطئة؟
ربما~

السمَاوات السبعة و المدارات.

توافقُ الأديان و نقَاط الشبه.

آدم و تفاحَة الخطيئة،

النزُول إلى الأرض.

قابيل و هابيل،

الغيرة ، الجشَع ، الحِقد..

المودّة ، الإيثار ، التسامح..

الإنسانِ بكيانهِ الخالص متكونًا من هَذا و ذاك.

قابيل قتَل هابيل.

نُفيَ و إرتحَل،

يقالُ أن نسلهُ كانوا أشدّاء مثله ، صحاحُ البنية شداد البأس.

و مثله تماما كانوا جشعين و أرادوا سلطة و نفوذًا يطغى على آلهة أولمب، فنزلت عليهم لعنتهم بعد المهانة.

إستغلوا قوتهُم و جعلوهم خدمًا مكلفين بمهامهم ، الآلهة..

زيوس الذي وثقَ في بيندورا فتسبب بخروج الشر للعالم لم يجد حلا لما اقترفَت يداه غير أبناء قابيل.

و العقاب تحولّ لهبة..

و الهبة غدت سجنًا..

و بعدها لم يعد ينفعُ الندم.

و العلامة ، حيث أن دميان في رواية هرمان هسه كان محقا، نسلُ قابيل كان لهم علامة تميزهم.
وشم القوة غدى أمرا مستحقا نتاجا لإيجاد صبوٍ...

لحظَة أيها القلم الذي يكتب..

و لكن ماذا عَن نسلِ هابيل؟

___________________

_____

و هكذا ترابطَت الأفكار شيئا فشيئا...

·طبعا لم أذكُر الأشياء التي قد تفضح حقيقة الأمور.

التحديث اللاحق لن يطول

كونوا بخير.

💜

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top