19 ليلة العيد
..خيال19
.
.
الحياة لم تترك فينا الا أثر صدماتها النفسية التي لا تنفك تنشر فينا الظلام الذي ينتشر في داخلنا ببطء ببطءٍ حتى تَسّوَد قلوبنا فـ نُصبح مجرد بقع من العتمة !!
ركن سيارته و استند على مقودها بإرهاق و ضيق ، الأمور لا تنفك أن تثير المتاعب .. تنهد و هو يعود للاعتدال في مجلسه يُناظر الشارع بروح تائهة ، الامور حوله تزداد سوءًا ، يخاف أن يتراجع فتَفلت من يده زِمام أموره!
انتفض حين ارتفعت نغمة هاتفه لكنه سرعان ما تنهد و هو يلتقطه يُجيب بصوت مرهق :
" مرحبًا يا تميم...."
" لا وقت للترحيب! إذهب إلى خيال و أُنظُر ماذا حدث له ؟ "
عقد جبينه و قد انقبض قلبه :
" خيال؟! لكني تركته بالشقة و ..."
" هناك شئ يحدث له .. لقد كنت أحادثه و فجأة قال اسمي و قال أسرِع ثم انغلقت المكالمة ... أنا قادم إليكم لكني قد أتاخر ، أرجوك اطمئن عليه ."
رد خالد بهدوء :
" لابد أنها الشبكة فقط ، و لكنك لم تفهم قصده.."
كان يريد طمأنته بينما يخرج من السيارة لكن تميم الذي كان يركض بالشارع وقف ليصرخ فيه بغضب :
" ما مشكلتك؟ أتراني طفلًا يُحادثك؟! أُخبرك أن خيال ليس بخير ، أنا أكثر من يعرفه!! .. فقط لو كنت والده فاذهب لرؤيته ولا تقف كالأبله!! "
صمت يتنفس بغضب و ضيق ليُفاجأ بالأخر قد أغلق بوجهه ، فكاد يطلق صرخة غاضبة لولا رؤيته للناس ترمقه بقلق و فضول ، فأشار على سيارة أجرة لتُقلُّه نحو شقة خالد بالعاصمة .
.
.
.
ارتفع تنفسُه علوًا و اضطرابًا بينما يحتضن معدته ، كان خيط من الدم ينزلق من جانب فمه ، سعل بقوة و نَفَس مُتقطع و هو يرمق المشوة بتعب و خوف ، وحيدًا كان هنا وحده و معه معذبه! .. أيُّ حياة هذه التي تُسيئ لضيوفها؟!!
اقترب منه يُبعد ذراعيه و يجذبهما نحوه ليقول بضحكة خبيثة :
" أتحاول الهروب مني؟ أتتجرأ على عصياني؟"
قاطعه خيال بتقطع :
" لست سوى .. مسخ! ."
ابتسم مكورًا قبضته ثم انقض عليه يجذبه من شعره بعنف ، فـ أطلق خيال صرخة متألمة و قد انزلقت دموعه رغمًا عنه بينما يرمق عين المشوة التي استحالت غضبًا بخوف ، نهض و الأصغر في يده ، لم يتمهل ليقف بل جرَّهُ من شعرِه تحت محاولات افلاته دون جدوى ، لم يهتم بجروحه التي خلفها الجَرَّ خلفه .. لم يهتم به و هو يُحاول التوسل لتركه حتى وصل إلى الحمام ليرميه هناك !
تَنَفُس مضطرب و ضلوع تنقبض في ذعر ، حاول الاعتدال لكن جسده يؤلمه ، إلى أن دَبّ الذعر فيه و أخذ يتراجع للخلف حين رآه يُخرج من أسفل ملابسه سوط ، فازداد تنفسه حِدَّة و هو يرمقه بنظراته الرافضة .. لا يمكنه تحمل الأمر مهما إدَّعى القوة أمامه!!
" ما رأيك صغيري بإعادة بعض الذكريات اللطيفة ؟ "
نفى خيال و حاول النهوض لكن الرجل هتف بحدة :
" إثبت! ."
انتفض جسده و سكنت حركته بذعر ، هذه اللحظة أعادته لكيف كان يُعذبه بـ أبشع طُرق التعذيب ، لهذا هو خائف منه .. خائف بشدة!!
اقترب و كلما فعل كان جزء من شخصْ الصبي القوي ينهار ، شخصيته التي تأخذ من والده تنهار! حتى رأى السوط يرتفع و يرتفع ، فأغمض عينيه يصرخ بجزع و تنهار دموعه و شهقاته الباكية رغمًا عنه و هو يُحاول حماية نفسه دون أن ينتبه للضجة التي حصلت ..
ممسكًا بياقته و هو يحدقُه بغضب عارم بينما الأخر مُنحني يسعل بألم دون قدرته على الوقوف ، ضغط على أضراسِه و هو يسمع صوت صغيره ينتحب فـوجَّه ركله أخرى لمعدته لكنه تفاجأ بالأخير يضحك قبل أن يتفاجأ بنفسه يسقط ليعتليه الأخر !
" أبي!!! ... "
.
.
.
توقف الزمن من حوله ، يرمق في لحظات والده قبل أن يُطعن!! .. لا يفهم ماذا حدث لكنه أخذ يُحدق بالسكين الملطخة بالدم في يده ، يرى قطراتِه تنزلق ببطء .. تحولت عينيه بعدها للذي طعنُه ، كان يُمسك بذراعه الذي ينزف بغزارة بينما يرمقه والده في صدمة قبل أن يهتف و هو يلتقط جسده بين يديه :
" خيال!! "
أمسكه قبل أن يضرب جسده الأرض القاسية ، مغشيًا عليه كان! .. دون أن يدري بالعالم حوله دون أن يصمد إختار أن ينهار دون إرادته ، إختيار دون إراده للهروب ، للهروب فقط! دون أن يعلم أن لا أحد يهرب من مصيره!!
حدق بوجهه و تحسس تنفسه ، كانت مضطربًا قليلًا لكنه مُستكِين ، قبل أن يشهق و هو يتفادى ضربة مزهرية لرأسِه بينما يتراجع مُحتضنًا إبنه بين يديه لترتفع ضحكات الرجل أمامه ، رمقه بقلق .. لأول مرة يقلق في مثل موقفٍ كهذا.. بينما رمقه الرجل في خبث و مكر :
" خالد .. خالد .. خالد! .. أعطني إياه و يمكنني تركك لتعيش ."
" على جثتي.! "
ابتسم أكثر في خبث :
" و هذا ما ستكونه ،ثم سأحصل عليه ."
وضع خالد خيال جانبًا برفق و نهض ليُواجه الرجل ، مع ابتسامة عريضة أكثر خبثًا قال خالد :
" يُمكنك أخذه فقط إن عبرتني .. لكن قبل ذلك أود معرفة إسمك ."
وضع يده على خصره ليقول بتفاخر :
" مالِك .. هذا اسمي و الان لنبدأ .!"
قالها مُفاجئًا خالد بالمواجهة ، أو هذا ما ظنه قبل أن يجد ذراعِه يُسحب للخلف مقيدًا إياه و خالد فوقه يقيد حركته مع ضِحكة خبيثة هامسًا و هو يُخرج مسدسه :
" ان كنت خبيثًا فأنا أكثر خُبثًا منك! ".
تزامنًا مع لكمة قوية على جبين مالك جعلته يفقد وعيه ، لكن خالد لم ينتهي بل نهض ليُحضر حِبالًا و جلس إلى جانبه يٌقيده باحكام بينما يختلس النظرات لخيال ، انتهى من لف جسده بالحبال ليجذبه نحو أحد الغرف ثم عاد و اقترب من خيال .
حدق بوجهه بحزن ، كان العرق يتصبب من جبين الفتى ، تنهد و هو يضع ذراعيه أسفل الصبي ليحمله بين يديه و يخرج ليفاجئه ظهور تميم يهتف بفزع :
" خيال أنت بخيـ...."
رمق الفوضى بحيرة ثم تعلقت عينيه بجسد خيال و الجروح على وجهه فأضاف بقلق :
" ماذا حدث؟! "
" إجلس سأحكي لك ."
قالها خالد و هو يريح جسد صغيرُه على الأريكة و يأخذ مكانًا جانبه بينما ارتمى تميم ينتظر من خالد اخباره .
" ذلك الرجل .. الذي يُرسل الرسائل لخيال .. أنه بالغرفة مقيد ."
توسعت عين تميم و نهض يدخل ليجده فاقدًا للوعي و مقيد ، فالتفت لخالد يهتف :
" اتصل بالشرطة ! "
رمقه خالد ببرود :
" لن أتصل بالشرطة فهناك أمورًا سنساويها سويًا."
رمقه تميم بقلق و هو يعود بنظره للرجل ثم التفت لخالد حين سمعه يُخاطب خيال :
" خيال لا تفزع! "
كان قد استيقظ مفزوعًا مبتعدًا عن والده بينما يكتم صراخِه بكف يده ، يتنفس باضطراب دون أن يعي أنه بخير !
" خيال أنظر إليّ ."
رفع نظره لوالده غير مصدق أنه أمامه فتذكر لحظتها أنه التقط مبرد الأظافر ظنًا أنه سِكين ليقوم بطعن الرجل بكتفه قبل أن يقتل والده ، فأعاد كفيه ليُحيط رأسه و تنزلق دموعه في غزارة ، غير مُصدق أنه ينجرف ببطء نحو الجنون!
إقترب منه خالد ليعانقه فأخفى الأصغر وجهه به ، مسح على شعره برفق و يده الأخرى تُربت على ظهره يُحاول تهدئته ليُخاطبه تميم :
" خيال أنت بخير ، لن يؤذيك أحد أخر ."
نظر إلى تميم بطرف عينه يُحاول التأكد من نظرات وجهه ليسمع خالد يُخاطبه بهدوء و بعض العتاب :
" لما لم تخبرني بكم المضايقات التي تصلك؟ .. لما تضعها بالأرشيف و لا تخبرني إياها؟ "
أعاد إخفاء وجهه ليُجيبه بصوت مكتوم :
" لم أجد وقتًا يسمح لي بإخبارك .. أنت كنت مشغولًا طوال الوقت و قد حاولت كثيرًا لكن لم أستطع ."
تنهد خالد و إنخفض يحتضنه أكثر :
" لا بأس ، الآن سأعرف كل شئ منه ."
انتفض خيال يبتعد عنه ، يُحدق بزرقاوتيه بصدمة .. منه؟! .. من يقصد ؟! .. أمازال هنا؟!!
شعر بيد والده تعانق كف يده ثم رفع أنامله يمسح دموع صبيِّه :
" لا تخف ، كل ما فعله بك سوف يندم عليه .. كن قوي و لا تخف منه ."
رمقه بنظرة اعتراض فلمس جانب وجهه يُضيف بجدية :
" أخبرتك لا أحد سيؤذيك طالما أنا موجود ، فلا تكن جبان ."
" فُك قيدي يا وغد! "
سمعوا صُراخِه الغاضب من الداخل فنهض يجذبه خلفه رغم أنه لا يريد لكنه لم يعترض ، هناك شعور بداخله يريد رؤيته مذلولًا مثلما كان يفعل معه .. لكنه حين رآه إرتجفت يده و إختبأ خلف والده الذي خالف توقعاته و جذبه ليواجه نظرات الذي كان يحدق فيه بغضب بينما يخاطبه بهدوء :
" مالِك ؟ .. ما غرضك من كل ما فعلته بخيال ؟... هل أنت من اختطفه؟ "
استطاع مالِك أن يعتدل بجلسته رغم أنه مقيد ليُناظر خيال لبرهة ثم رفع رأسه لخالد يقول بمكر :
" فتش بذاكرتك و أنت تعلم من عدوك."
" أنت عدوي الأول .. ان لم تكن من يؤذي صغيري فمن جاء بك هنا؟ .. "
قاطعه بضحكة خبيثة بينما يشعر بشيء يسير من جبينه عبر وجهه ثم الى ياقة ملابسه :
" جئت لأتسلى .. كنت أود اختطافه لأكسب بعض المال منك فكما تعلم لقد وقف توريدي بالمال منذ فترة ."
توريد بالمال؟ .. حدق فيه باستياء ، لكن ان لم يكن هو من خلف كل تلك المصائب فمن خلفها؟
ترك جانب خيال و تميم و تقدم منه ، جثى على احدى ركبتيه يحدق بعيناه بضيق ثم امتدت يده يجذب بها ملابسه ليسأله ببرود :
" من الذي يدفع لك المال لتبقي كل تلك السنوات تعاقب طفلًا حرمتوه من والدته و والده ؟ انطق!! "
جفل كلاهما على صراخ خالد الغاضب بينما لم تهتز شعره واحدة من مالك الذي تابع تبسمه قبل أن ينظر إلى خيال و يبتسم :
" عزيزي أخبر البابا كيف كنت أعاملك بلطـ..."
لكمَة من خالد أخرسته لكنه ضحك بألم و هو ينظر له بفمٍ قد تكسرت احدى أسنانه و الدماء أخذت تنزلق من بين شفتيه :
" يدك ثقيلة ،خففها يا رجل ! ألا يُرضيك محادثة ابنك بلطف؟! "
" اخرس! "
نطق بها خالد و هو يدفعه ليسقط على ظهره بينما استقام هو و نظر لتميم بغضب يأمره :
" خذ خيال و اذهب من هنا .. غادرا الشقة تمامًا ."
اعترض خيال بقلق :
" لكن أبي! ..."
" لن أعيد كلامي ، تميم خذه من هنا ."
جذب تميم معصمه و هو يغادر ،لكن عين خيال لم تنزل عن ظهر والده و نظرات الرجل التي لم تبشر بخير ، فالتفت لتميم :
" تميم هو ..."
ارتفع صراخ الرجل ثم ضحكاته ، فالتفت خيال و قد توقف عن السير ، يريد أن يعود لوالده لكن تميم تنهد و هو يحمله على كتفه بضيق :
" ثق به قليلًا يا غبي! "
" تميم أتركني! سوف يؤذي أبي! سيؤذي خالد!! "
صرخ خيال محاولًا إفلات نفسه من تميم لكن تميم خرج و أغلق الباب خلفه ليُنزل خيال قائلًا بخفوت :
" لن نغادر حسنًا؟ سنبقى لأجل إن حدث شيء لخالد ، اتفقنا؟ "
أومأ خيال و عيناه على باب الشقة قلقًا من أن يمس والده سوء من ناحية ذلك الرجل فجذبه تميم حتى يجلس بقربه بينما يضع هاتفه على أذنه :
" مرحبًا سيد إيهاب ، هلا أتيت مع بعض رجالك لأننا أمسكنا صاحب المضايقات و الذي اختطف خيال بعد حادث الميتم؟ "
رفع خيال نظره مندهشًز ليهمس بغرابة :
" كيف تعرفون أنه من اختطفني و يضايقني؟"
تنهد تميم و راح يجذبه من أذنه بضيق :
" أنت مغناطيش مشاكل! .. "
" آه أذني! "
" لا تنفك تَزيد المشاكل حولك و لا تُحدثنا فيها الى أن نضطر لنفتش هاتفك و نضطر الى التجسس على مكالماتك ! "
شهق بصدمة و هو يُدلك أذنه :
" تجسستم عليّ؟ "
رفع تميم حاجبه الأيمن و جذبه مجددًا من أذنه الثانية :
" و فتشنا هاتفك و يومياتك كذلك .. لا تقل أسرار فأنت سبب هذه المشكلة و أنظر كدت تموت اليوم لولا أن خالد لم يذهب لأي مكان ."
" لكن ذلك لا يسمح لكما برؤية يومياتي! ان بها أسرار..."
" تخاف أن تضيع فرشاة أسنانك مع فرشاة أسناني لأنهما بنفس اللون و أنت تشمئز من ذلك كما و تحب الفراولة و تغني أحيانًا بالحمام و ..."
" كفى! "
هتف يُمسك بياقته فابتسم تميم قائلًا:
" تُريد الصراحة ؟ خالد قرأ كذلك ."
عبس باحراج ثم أبعد وجهه يُخفيه أسفل كفيّه لبعض الوقت ، كان عليه إخبارهم فهو يعلم أن تميم سوف يفعل ذلك و أسوأ و يفضحه أمام خالد!
أخرجه من تفكيره صوت الباب يفتح و خالد يخاطبهما :
" ألم أقل لكما غادرا؟ ".
تقدم خيال من والده و عانق خصره رافضًا :
" لن أخطو خطوة بعيدًا عنك! أنت تحلم! "
تنهد خالد بضيق :
" قليل أدب و عنيد ."
تجاهله يتمسك فيه أكثر فتنهد خالد بيأس ، بعد ذلك جاء ايهاب ، اجتمع مع خالد و تميم بشأن مالك .
في حين أن خيال تسلل من خلفهم الى غرفة والده حيث يكمن ذلك المجنون ، ابتلع ريقه بخوف باللحظة التي أغلق فيها الباب خلفه برفق ، وقف يُناظر الجالس بركن الغرفة بخوف يحاول تشجيع نفسه ، ثم بخطوات ثقيلة تقدم منه فلاحظ ابتسامته التي تتسع قبل أن يرى عينيه تحدق فيه بسخرية فتوقف عن السير نحوه و الأخر ينطق :
" بدأت أشفق عليك يا فتى .. تأتي بقدميك لمُدمرك؟ "
أبعد نظره عنه لكنه عاد ليركز بنظره عليه ليسأله متجاهلًا ما قاله :
" أريدك أن تجيبني على سؤالي ."
" ما هو ؟ "
" من .. من الذي أشعل النيران بالميتم؟ من تسبب بقتل رفاقي و ... "
بتر حديثه ضحكات مالك و هو يضحك باستمتاع :
" سؤال يشغلك صحيح؟ .. لكن ماذا لو كنت السبب رغم أنك لم تكن الفاعل ؟ "
ناظره بصمت ، حديثه أغرب منه ، و أشد حيرة .. لم يتكلم بل تركه ليُكمل :
" تعلم يا خيال ؟ .. أنت صبي ساذج .. يمكن للأخرين خداعك بسهولة بينما أنت كالأبله تحاول الاثبات لنفسك أنك قوي لكنك مجرد طفل .. "
تنهد و ابتسم مجددًا يحدق فيه بينما الأخر يبادله باستياء بينما يردف :
" .. طفل حُرِم من والديه و هو بعمر السنتين بسبب الضغينة .. لربما لا تشعر بمدى ألم جرح الماضي لأنك كنت طفلًا حينها لكن لو تعلم ما كنت لتقف أمامي هذه الوقفة و أنا من أرقت دم والدتك أمام عين أبيك ."
اتسعت عين خيال ، والدته؟ .. ما قاله للتو؟ .. ما الذي يعنيه؟ ..
لوهلة ألمه قلبه ، هل والدته ماتت أمام والده؟ .. لكن لما لم يقل والده عنها شيئًا؟ بل هل كان مالك من قتلها؟ .. لكن عن أي ضغينة يتحدث؟ ..أيتلاعب به؟!
" ما كان اسمها ؟ .. آه! إسمها إيلين .."
"كفى! "
غضب خيال فتقدم منه بـ كُرْه دون أن يلاحظ ابتسامته المنتصرة و الحبال ترتخي عن جسده محركًا يده ليقبض على خيال!!
*
*
*
يتبع...
كاااات 😂😂😂❤️ أسفة ستنتظرون بضعة ساعات حتى تعلمون ما سيحدث .. حين أعدل الباقي سوف أنزلهم فورًا ❤️✨
اخبروني رأيكم؟
المشهد؟
توقعاتكم؟
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top