مهلا يا صاح ❤

مهلا يا صاح تقترب من إكمال عامها الأول وقد حققت خمسة آلاف قراءة

شيء لم أكن أتوقعه حينما كتبتها، شيء لم يكن ليتحقق حتى في أحلامي حينما أنهيتها، فكرت مرارا بإلغاء نشرها، ولم يكن يفصلني عن ذلك إلا لحظات قليلة، ترددت كثيرا في إبقائها، وحينما اشتركت في مسابقة أسوة لم أكن أتوقع لها الفوز، خاصة أن نتائج تحدي سلام وهو الذي كتبت كمشاركة فيه لم تكن قد أعلنت بعد

وبعدها أعلن على التوالي فوزها في التحدي ثم في مسابقة أسوة، وحتى بعد الفوز قررت إلغاء نشرها ولكن الأمر كان لأجل تعديلها، فأنا أريدها أن تكون أول رواية لي تنشر ورقيا، لذلك يجب أن تكون بأفضل وجه لها

لكنني حينما رأيت معظم الفائزين في المسابقة ألغوا نشر قصصهم قررت أن لا أحرم القراء منها، خاصة أن الفئة الدينية لم تكسب إلا قصتين فيها على عكس الفئات الأخرى ذات الثلاث قصص فائزة، على الرغم من أنني لم أقتنع بكل ما فيها، فهناك أشياء تحتاج إلى تعديل وبشكل ضروري

مهلا يا صاح تعني لي الكثير، هي جزء مني، هي قلبي وروحي، أنظر إليها كما تنظر الأم إلى ولدها وربما أعظم، مهلا يا صاح حملت أجزاء مني، أجدني في كل شخصية بصفة، لذا أحب شخصياتها المهمة كثيرا

أحب مهلا يا صاح أكثر من أي عمل آخر كتبته حتى الآن، وعلى الرغم من أن "ثم توهجت" مكتملة من جميع الجوانب إلا أنني أفضل مهلا يا صاح عليها

ولأنني أحبها وأعظمها أرفض حتى الآن تعديلها حتى أكون بذات الروح التي كتبتها أول مرة عليها، لا أدري كيف أصفها! لكنها ربما أستطيع القول أنها كانت هادئة، صافية، سعيدة، ثم لا أدري ماذا أيضا!

مهلا يا صاح كانت ولا زالت وستظل جزئي المضيء، ورسالتي الخالدة إلى نفسي أولا، ثم إلى غيري بإذن الله

اللهم خذ بنواصينا إلى البر والتقوى، اللهم ردنا إليك ردا جميلا

٢٠١٩/٤/١٥

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top