ذكريات ١

صباح الخير
بقول لكم سالفة تضحك صارت معي لما كنت صغيرة

كنا دائما نسمع عن فلسطين، وفيها حرب ومدري ايش، المهم وقتها كنت صغيرة جدا، وكنا في مكان ما نسمع إلا الإذاعات، ماشي تلفزيون ولا يحزنون
المهم يوم من الأيام مدري عقلي ايش نوع الغباء اللي طلع فيه، وقمت أحط أذني على الأرض، على أساس أسمع اللي يصير في فلسطين ههههههههههههههههههههههههههههه
المصيبة مش هنا المصيبة كنت أسمع (المضخة) اللي تطلع الماء من الأرض حق جيراننا، قلت خلاص هذا قد هو صوت الدبابات ههههههههههههههههههه آخ يا قلبييي XD
المهم وأروح أمسك أختي اللي أصغر مني وأقول حطي أذنك في الأرض بتسمعي اللي يصير في فلسطين، وهي مسكينة صدقت وسوت اللي قلت لها عليه، وتسمع وتسمع وتسمع ولا سمعت شي، قالت لي ما سمعت شي، قلت لها يمكن ما صاير شي الحين، الظاهر كانت (المضخة) مسكرة وقتها ههههههههههههههههههه
على كيفي عاد يحاربوا ويوقفوا ههههههههههههههههههه

يا الله مدري ايش العقل السخيف اللي كنت أفكر فيه وقتها، المصيبة ان أختي حاليا ماسكة علي ملفات مثل هذي، وتقعد بين كل فترة وفترة وتضحك علي شي، وأنا والله ان قدني ناسية خلاص XD

واحدة من الغرايب العجايب اللي فكرت فيها بتفكير غبي كذا اني كنت أسمع في الأخبار عن أسامة بن لادن، وقتها كنت صغيرة مدري حتى ايش هو أسامة بن لادن ذا، وحتى اسم أفغانستان بالكاد كنت أنطقه كونه اسم غريب علينا، المهم ويقوم مخي العبقري ويطلعني إلى سطح بيتنا وطبعا معي أختي الصغيرة، وأقول لها شفتي الجبال اللي هناك، لو رحتي لها تلقي أسامة بن لادن ههههههههههههههههههه يا ربيييي حتى المخابرات الأمريكية ما فكرت فيها XD
كنت أقول يقولوا انه في الجبال وهذيك أبعد جبال عننا أكيد انه هناك ههههههههههههههههههه
ااااااخ اخ بس والله كلما تذكرت التفكير الشاطح ذا وأنا أموت من الضحكة، وين كنت يا عقلي بس

أتمنى انها كانت ذكريات مضحكة لكم مثل ما هي مضحكة لي، أبشركم ملفاتي من هذا النوع مليانة بس ما بي طافة أكتب :)

لكن يمكن أنزل بين كل فترة وفترة واحدة من هذي القصص اللي تحكي عن عبقريتي المبكرة
ههههههههههههههههههه

٢٠٢٠/٢/١٦

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top