مهترئ
بين حطام الذات ونحيبها بين همسات العتاب و محرقته لا اجد حتى سمفونية واحدة لوصف ما بداخلي
ومن الذي تعاتبيه ايتها الروح؟من هو الذي تصبين همسات عتابك عليه حتى؟ هل له وجود اصلا؟
تعمقت في عتابي حتى تبين لي
باني لا أعاتب الا سرابي الذي اهرب منه ولا احاكي الا روحي في خلودها البرزخي الابدي! وهل لبرزخها وجود حتى؟! أراني أبلط لروحي شوارع لا اعرف لها وجودا أكيدا ولا نفيا مبيدا لا ارى حتى ذلك الحبل الذي يستحق ان أمسك به حتى النهاية لا اجد سوى حروفي و سطورها المهترئة .
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top