●لمَ تغيرتي●
♡
♡
رمت ذلك الغطاء وبدأت تنزل عليه و هو ينظر لها بعينان واسعتان وفم مفتوح ...وصلت للأسفل ... و كانت مرتدية قميصا واسع مع بنطال وحذاء رياضي ...
إقتربت منه بسرعة وتكلمت بصوت خافت " ها قد خرجت ماذا تريد "
مازالت علامات الصدمة واضحة على وجهه
" لمَ خرجت هكذا "
تنهدت بخفة " أخبرك لاحقا ... ماذا تريد "
"لمَ لم تأتي .. كنت بإنتظارك"
تكلمت بإنزعاج " ومن قال لك انني سآتي "
شدها لتقف قربه مسندة نفسها على سيارته " لا يهم .. ما يهمني الآن سآتي غدا لإصتحابك إلى إحدى المطاعم"
شعرت كما لو أن أضلاعها تقيم حفل زفاف داخلها ...
التفت لتنظر له قائلة بغرور " لن آتي"
" جهزي نفسك غدا مساء "
صعد سيارته وقبل ذهابه تكلم
" أعجبني قميص والدك لديه ذوق رفيع"
ها هي تعاود الصعود إلى غرفتها و تلقي بنفسها على السرير والبسمة لم تفارقها ...
في اليوم التالي إستيقظت صباحا جهزت نفسها وخرجت متجهة نحو المدرسة ....
كان واقف مع أصدقائه فإقترب منها وتكلم مطمئن " هل أصبحت بخير"
ابتسمت له بتصنع مجيبة اياه
" أجل كان صداع بسيط لا أكثر"
مضى هذا اليوم كالعادة
جالسة في إحدى الحدائق بهدوء على غير عادتها حتى أحست به يجلس قربها
" أخبريني ما الذي حصل ... لمَ تتصرفين هكذا"
افاقت من شرودها قائلة " لا شيء "
إقترب منها بغاية تقبيلها وقبل أن يلامس شفتيها إستقامت بسرعة وخوف .... لا تعلم لمَ تفعل هذا هل لا تريد من أحد تقبيلها غيره ، ذلك الذي شغل تفكيرها ...
تكلمت بإرتباك قائلة " رن الجرس علينا الذهاب "
أمسك يدها بقوة مقربا إياها منه وتكلم بخوف
" أخبريني لمَ تغيرتي فجأة "
تلعثمت بالكلام " ل-لم أتغير " رفعت يداها وأشارت لملابسها بمزاح " مازلت انا "
اقترب منها فبدا عليها الإرتباك رغم محاولاتها لإخفائه
تكلم بحزن شديد " اذن لمَ منعتني "
بدأ فكها بالإرتجاف مجيبة اياه "ل-لم امنعك"
بتسم بخفة وإقترب مقبلا إياها ... بينما هي تشعر بشيء غريب .. لطالما قبلته لمَ الآن لا تستطيع لمَ لا تريد ...
تنهدت براحة بعدما إبتعد عنها ...
....
واقفة بفرح قرب المرآة تعدل ملابسها ...
لم تعد لما كانت عليه ولم تبقى كما فعلت لأجله ...
مرتدية قميص أبيض مخطط على تنورة متوسطة الطول سوداء مع حذاء رياضي وشعرها القصير ...
لنقل أنها جمعت بين الأسلوبين معا ...
وضعت القليل من مساحيق التجميل مع رشة عطر جميل ...
ابتعدت عن المرآة وجلست على السرير واضعة يداها على رأسها
" لمَ أفعل هذا ... من هو لأخرج معه بهذا الفرح ... لمَ غيرت نفسي هكذا ... لمَ أصبحت شخصا آخر"
قاطعها صوت رنين هاتفها وكانت رسالة منه طالبا منها الخروج ...
مدت ذلك الغطاء وها هي تتسلق كما إعتادت
و إتجهت نحوه
غمز لها قائلا " إصعدي "
صعدت وتكلمت بعد مدة من الصمت " إلى أين"
ابتسم بخفة قائلا "سترين عما قريب"
تكلمت بتأفف " لا أعلم كيف إستطعت الخروج مع شخص لا أعرفه حتى"
ضحك على كلامها " إطمئني ، لن اقتلك"
بعد مدة من الجلوس في السيارة خرجا في ذلك الظلام فتكلمت بإستغراب بينما تحاول إخفاء علامات الخوف " أين نحن ، لمَ لا يوجد ضوء لمَ هذه الرياح الباردة"
***يتبع***
¤ موت من تحب أم العيش في السجن ؟
" والله صعب جاوب ما أعرف أصلا كيف سألت هيك سؤال غريب 😅"
شورأيكم بالبارت ؟
رايكم بالرواية 🙂؟
ما تسحبوا على السؤال 🙂
حبيت أنشر بارت قبل مانام 😅💗
وما تنسوا الفوت ✊🏼♡
بشوفكم قريبا مع بارت جديد 🖤🖤🖤
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top