● لعبة ناجحة ●

إبتسم بجانبية ليجيبه رافعا صوته متعمدا اسماعها
" في الحقيقة لا أنجذب إلا لقصيرات الشعر "

كم أنه حقير لم يجد سوى شيء كهذا ليختبرها به ...
عدل من جلسته ليضع الأموال وإستقام ناظرا لها بينما رسم إبتسامة صغيرة على محياه قائلا " آراك غدا قطتي الجريئة "

إرتجف قلبها للحظات ، بقيت جالسة لتجمع شتات نفسها ، ما الذي حصل في لحظات ...
إستقامت بعد مدة بغاية الرقص مع الجميع لكن جونغ كووك أوقفها بسؤاله " من هذا ؟"

نظرت له بهدوء مجيبة " لا أعرفه ولا شأن لك "

صدم من ما تلفظت به ليصرخ بغضب " لا شأن لي ، لا شأن لحبيبك بجلوسك مع رجل آخر "

تفادته بالإبتعاد قائلة " لم يسبق لي وأخبرتك بأني أحبك "أنهت جملتها لتبتعد داخلة بين الراقصين لتنسجم معهم بما يفعلوه ...

جلس جانبا ليهدء من روعه فهل حقا هي لا تحبه ... هل حبه هذا لا شيء بالنسبة لها ...

أمام إحدى الصالونات ، شجعت نفسها لتدخل ...
خرجت بعد مدة بشعر قصير يصل لنهاية رقبتها
ابتسمت بثقة لتردف قائلة "لم أفعل هذا لأنك مهم بالنسبة لي ... لا بل لأثبت لك بأنني قادرة على فعل ما لا تستطيع الفتيات فعله "

غبية لا تعلم أنها بهذه الطريقة تنفذ ما يريده وتقع له ....

اليوم ولأول مرة ستخرج بكامل أنوثتها وجمالها
شعرها القصير كما طلب ... لباسها الأنثوي الواصف مع كعب عالي ... والبعض من مستحضرات التجميل ... تضع آخر لمسة ... وهو ذلك الأحمر الفاتن على شفاهها ... بعض من العطر وها هي تنطلق وحدها ...

حتى جونغ كووك لم يرافقها ظنا منه بأنها لن تخرج ...

دخلت ذلك الملهى بمشية واثقة ورأس مرفوع حتى وصلت لتجلس في مكانها المعتاد
" أعطني كأسا من فضلك"

بدأ بسكب الكأس حتى صدم بعدما معن النظر بها وصرخ " يااا مالذي فعلته بشعرك"
فأجابته بثقة " أحببت التغير ... الم يعحبك"

إبتسامة منصدمة رسمت على وجهه ليتلفظ قائلا
" سيعجب شخصا آخر "

ما هي إلا دقائق وجلس سبب تغيرها قربها ابتسم عندما رآها وكانت فائقة الجمال ...
قرر لعب لعبة صغيرة وإغاظتها ...

" من هذه الجميلة قربي ، لم أرك هنا قبل "
مد يده ليصافحها قائلا " ادعى كيم تايهيونغ يمكنك مناداتي بتاي"

ابتسمت وأرادت إكمال لعبته ، صافحته مجيبة " أدعى يورا .. ويكفيني عدم نطقك لإسمي "

ابعد يده بصدمة " حقا... يورا ... ماذا ... أين ذلك الشاب الذي كنت أراه فيك"

رفعت إحدى حاجباها " أمور خاصة لا شأن لك بها"
إقترب منها ممسكا إحدى خصلات شعرها " ما الذي فعلته لشعرك"
صرخت عليه بخفة " لمَ تتدخل بأشياء لا تعنيك"
ابتسم بجانبية " هذا كله من أجلي ... أعلم"
ضحكت عليه قائلة " لأجلك انت ... تمزح صحيح"

قرب كرسيه منها حتى حضنها بإحدى يداه " لا يهم من أجل من ... ما يهمني الآن أنك جميلة وأريد مواعدتك "

شعرت بزلازل تحدث داخل قلبها ... أبعدت يده وأجابته " من أنت لأواعدك ... الا تعلم أملك حبيب "

اعاد يده لتلفها وإقترب من أذنها " يمكننا القول أنه حب من طرف واحد .... مسكين كووك"
نظرت له بصدمة " كيف علمت بإسمه "
ابتسم بخفة مجيبا إياها " طرقي الخاصة "

"أتسمحين لي برقصة " أبتسمت بتكبر بعد سماعها لطلبه ..." كيف لك أن ترقص مع شاب مثلك"

إبتسم بخفة مقبلا يدها
" إن كنت شاب لأصبحت شاذا"

***يتبع***

¤ اذا خيرت بين موت او سجن ؟

عجبكم البارت ؟

ما تنسوا الفوت ✊🏼♡

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top