●كان وحشا مخيفا●
♡
♡
لم يعد يذهب للمدرسة فسبب ذهابه الوحيد تخلى عنه
كان ماراً من قرب المدرسة ورآها تخرج منها ابتسم بجانبية ولحق بها دون علمها وفجأة شدها من يدها وأدخلها سيارته تحت صراخها
" هل جننت ابتعد عني"
تكلم بعدما دخل " علينا التكلم بأمر مهم "
انطلق بسرعة وتوقف بعد مدة قرب ذلك الملهى
"لمَ أتينا الى هنا ها "
فأجابها قائلا " إعتدت على المجيئ معك الى هنا لذا اخترت هذا المكان"
دخلا وجلسا على إحد الطاولات فتكلمت هي بعدم ارتياح " ما الذي تريده"
نظر لها بجدية " لمَ ضحكتي علي واوهمتني بحبك لي كل هذه المدة "
تكلمت بهدوء " لم اوهمك بشيء انت من كنت توهم نفسك"
فأجابها بنفس نبرة صوتها
"بنظرك افعالك لم تكن افعال حب "
"لا" جواب بسيط جعله يموت قهرا فتكلم بغضب
" هل انت سعيدة معه "
أجابته مع ابتسامة صغيرة " أجل "
استقام واقترب منها والغضب يعتليه فوقفت ناظرة له بتعحب
أمسك فكها بيده بقوة " وماذا عن حبي وتضحيتي لأجلك ... فعلت كل ما أستطيع للبقاء بجانبك بينما انت أحببتي شخص آخر بكل بساطة ... ما الذي قدمه لك أكثر مما فعلت "
صرخت عليه بقوة بعدما ابعدت يده عنها " أجل أحببته وسأحبه دائما وهذا لا يخصك ... لم يجبرك أحد على حبي او التضحية لأجلي ... أتعد رسوبك لتبقى قربي تضحية ، لم تفكر بي يوماً بجدية لم أقل لك أنني أحبك من قبل .... أخرج من حياتي وابتعد عني "
صراخهما على المكان ومن شدة غضبه أعمى عليه وشدها بقوة إلى إحدى الغرف وألصقها بالحائط
تصرخ عليه وتحاول إبعاده عنها لكن لا فائدة ثبتها بقوة وبدأ يقبلها بعنف وأخذ يصرخ عليها من حين لآخر ...
كانت تبحث عن أي شيء يخلصها منه
لم يبدو كجونغكووك الذي تعرفه بل كان وحشا مخيفا
الدموع تسيل من عيناها تصرخ عليه راجية منه تركها
لم يأبه لصراخها وفعل بها أشياء مشينة قد يندم عليها لاحقا ... أو أن ندمه محسوم ...
استقامت بعدما كانت فاقدة للوعي نظرت إلى نفسها عارية على السرير قربه بدأت شهقاتها بالإرتفاع
جسدها يؤلمها بشكل مبالغ به
وضعت يدها على فمها تحبس شهقاتها
ارتدت ملابسها بصعوبة وخرجت
دخلت منزلها بتعب وإتجهت لغرفتها بكل برود
دخلت إلى الحمام وفور دخولها بدأت بالبكاء الشديد
فتحت صنبور المياه الساخنة وبدأت بفرك نفسها بوحشية وشهقاتها لم تقف
كيف سترى وجه تاي بعدما حصل معها ...
هل ستتمكن من الإكمال معه
مضى أسبوع على تلك الحادثة
تتجاهل تاي وتبتعد عنه أصبحت باردة بشكل كبير
في هذه الليلة وبعد تجاهلها المستمر له قرر رؤيتها
عنوةً عنها
تصلق ذلك الحائط ودخل إلى غرفتها كانت نائمة محتضنة الوسادة والحزن ظاهر على وجهها
أقفل الباب بإحكام وإقترب منها جلس قربها ومد يده ليتلاعب بخصلات شعرها
إقترب طابعا قبلة على رأسها
أمسك يدها وبدأ يتكلم " لم أعد أحتمل رؤيتك هكذا ... لمَ تبتعدين عني ... لن أتركك مهما حصل أعدك "
قبل يدها عدة مرات فشهقت بخفة وإستقامت بخوف بعدما شعرت بأحد قربها كانت على وشك الصراخ ... وضع يده على فمها وتكلم بسرعة
" هذا انا لا تخافي"
أخذت نفسا وتكلمت بهدوء " ما الذي تفعله هنا"
أمسك يدها ونظر لعينيها بكل حب " ألن تخبريني ما بك ... لمَ تغيرتي هكذا ... لمَ انت حزينة .. اخبريني ارجوك"
اصطنعت الإبتسام وتكلمت بهدوء " لا شيء فقط متعبة قليلا"
استقامت لتشرب بعض الماء فإقترب منها
" لا تكذبي علي "
شعرت بغصة تريد إخراجها ولم تجبه
اقترب منها أكثر وكلما إقترب إبتعدت بخفة حتى التصقت بالحائط شهقت بخوف بعد تذكرها كيف كان يحاصرها على الحائط في تلك الليلة الموحشة
اقترب واضعا يداه على خصرها " اشتقت لك"
بدأت بالإرتجاف وما هي إلا لحظات وإنهارت باكية فحاوط وجهها بيداه وتكلم بخوف شديد
" أخبريني ما بك ... لا أحتمل رؤيتك هكذا "
تكلمت من بين شهقاتها " أنا أتألم يا تاي أتألم "
"أخبريني ما الذي يؤلمك "
لم تجبه بل أكملت بكائها فإحتضنها مربتا على شعرها " لن أتركك مهما حصل "
***يتبع***
¤ الصديق ام الحبيب ؟
شو رأيكم بالبارت ؟
توقعاتكم للبارت الجاي
حبيت انشر هذا البار اليوم مع ان المشاهدات بعدها قليلة بشكل رهيب ...
ما تنسوا الفوت ✊🏼♡
❤사랑해❤
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top