●رقم مجهول●
♡
♡
صدمت منه ومن أسلوبه ومن كل شيء يفعله ... لم تهتم لأحد من قبل ولم يقدر أحد على تغييرها بينما هو فعل ....
وبكلمات صغيرة أيقظ شيئ يسمى المشاعر داخلها ...
ابتسمت بخفة قائلة " اجل ...لكن ليس الأن"
وضعت اصبعها قرب أذنها كإشارة بأن الأغنية ليست جيدة
امسك يدها قائلا " لا تهتمي ... هذا ما أريده ...رقصة راقية ... لا لعب أطفال"
لم تعد تعي ما تفعل مجرد لمساته قادرة على إسكاتها ...
بدآ بالرقص بين الجميع، رأسها قريب من صدره يداها على كتفاه و يداه تحيط خصرها ...
لم تعد تعرف هل هذه هي حقا أم ماذا ... كيف لشخص لا تعرفه أن يقوم بهذا التغيير الجزري فيها ببضعة أيام فقط ...
انهيا الرقص رفعت رأسها بخفة ... نظرت له وقبل أن تبتعد إنحنى مقبلا إياها برقة ...
توسعت عيناها تسارعت أنفاسها جسدها إرتجف للحظات ...
إقترب من أذنها هامسا بصوته العميق
" لن أسمح لأحد غيري بتقبيلها "
شعرت كما لو أنها ستسقط من شدة الخجل ...
جمعت شتات نفسها قائلة
" ومن أنت حتى تقبلني ها "
جرها معه بعدما قال " كل ما أعلمه انني أهم من ذلك الذي كان يقبلك في كل يوم هنا"
جلس على تلك الأريكة وأجلسها قربه وتكلم بمزاح " اذا عرفيني عن نفسك أكثر قطتي الجريئة "
ابتسمت بغرور قائلة " اولا أدعى يورا ... عمري سبعة عشر سنة ... ماذا عنك"
ابتسم مجيبا اياها " هذا يفسر سبب صبيانيتك... انا تاي ... اعمل بإحدى شركات والدي في الثاني والعشرين من عمري "
أطلقت ضحكة ساخرة " عجوز "
قرب نفسه منها وهمس بخفة
" وهذا العجوز واقع بحبك"
انهى كلامه بقبلة خفيفة على وجنتها المحمرة ...
قرب نفسه من أذنها أكثر قائلا بجدية
" لا ترتدي شيئ كهذا مرة أخرى"
نظرت له بصدمة وتكلمت بإنزعاج " لكن أتمزح معي ... لا شأن لك بما أرتديه"
ابتسم قائلا " اول ما لفت انتباهي فيك هو غرابتك وشخصيتك ... لا تغيري نفسك من أجل أحد "
ابتعد عنها قائلا " علي الذهاب... هل اوصلك؟ "
هزت رأسها بسرعة " لا لن أذهب الآن"
تكلم بعدما إستقام " أراك غدا يا قتطي الجريئة "
اصبح هو محور تفكيرها ... باتت عاجزة أمامه ...
إن عادت لطريقتها السابقة فسيعلم أنها فعلت كل هذا لأجله ... وإن بقيت هكذا لن تكون هذه رغبتها ...
قررت عدم الذهاب هذا اليوم ... وهذا لتريه انها غير مهتمة له او لكلامه ... لكنها لم تعلم أنها لن تحتمل لتراه او ترى رده على عدم حضورها
مستلقية على سريرها تلعب بهاتفها، رمته بملل بعد مدة سمعت رنين اشعار
حملته بغاية معرفة المرسل وكان رقم مجهول
-اخرجي
تأففت مجيبة اياه
-كووك ليس وقت مزاحك
-لست كووك يا قطتي الجريئة
فور رؤيتها للرسالة رمت الهاتف بصدمة ... كيف علم رقمها ... هل حقا هو ... هل هو في الأسفل ... ماذا لو رآه أحد ...
-كيف حصلت على رقمي
- طرقي الخاصة .. أخرجي
-كيف علمت مكان منزلي
-أخرجي قبل أن أدخل
كلمات جعلت منها ترتجف بخوف ... ان دخل فوداعا لحياتها ...
-ارجوك كف عن هذا الهراء واذهب
-اريد رؤيتك اخرجي
وقفت بسرعة ونظرت عبر النافذة وكان هو بشحمه ولحمه مستند على سيارته يعبث بهاتفه ...
اخذت نفسا عميقا وراسلته
- أنظر خلف المنزل وستجدني وارجوك لا تصدر اي صوت
لم يجب بل نظر خلف المنزل وكانت واقفة قرب تلك النافذة ويبدوا عليها القلق ...
ابتسم عند رؤيتها كان على وشك الكلام لكن رآها تفتعل حركات رفض بيدها فتعجب وراسلها
-انزلي انا بإنتظارك
-أرجوك إذهب إن رآك أحد سأنتهي
-لن أكرر إن لم تنزلي سأدخل
ابتسم بعدما رآها تضرب الهواء بغضب وصعد ليجلس على سيارته منتظرا اياها
ما هي إلا دقائق حتى تحولت تعابير وجهه إلى صدمة..
***يتبع***
¤هل تحتمل حب محبوبك لشخص آخر ؟
"شخصيا لا .. بس اذا ما يحبني ما أقدر اعمل شي وما أقدر أجبره على حبي 😅"
شو رأيكم بالبارت ؟
ما تنسوا الفوت ✊🏼♡
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top