●إبتعد عنها ، أحذرك●

ها هي تودعه وبدأت بالتسلق لتصل لغرفتها رمت نفسها على السرير وأخذت دموعها تسيل، وضعت يدها على قلبها وبدأت بإخراج كلمات من بين شهقاتها " ما هذا الشعور ، لمَ تغيرت ، لمَ كل ما إقترب مني أشعر بالخزي من نفسي ، لمَ أكون فرحة بالتواجد معه ،هل كان يقصد انني عاهرة ومعتادة على هذا "

مسحت دموعها وتكلمت بسخرية من نفسها " لم يكذب في قوله ، كالبلهاء كنت أخالط الجميع دون حسبان ، انا من فعلت هذا بنفسي"

استقامت وبدلت ملابسها وأخرجت ملابسها وأسلوبها القديم ابتسمت بخفة قائلة " من يريدني يحبني كما انا ، لن أغير نفسي لأجل أحد"

في اليوم التالي كعادتها بتلك الملابس الصبيانية الغريبة مع حقيبتها دخلت للمدرسة بوجهها المعتاد
ها هي تقف مع الأصدقاء كالعادة ومن بينهم جونغكووك الذي لم تستطع النظر إليه رغم محاولاتها لإبقاء كل شيء طبيعي...

خلال الدرس كانت شاردة والإبتسامة لم تفارق وجهها نظر لها كووك بتسائل ... منذ ايام قليلة بدأت تتغير ... والآن شاردة وتبتسم
رفع إحدى حاجباه وإقترب منها لمسها بخفة فنظرت له بعدما ابعدت تلك الإبتسامة
هزت برأسها بمعنى لا شيء
ابتسم لها بتصنع ...

"هل نذهب اليوم"
ابتسمت بعدما سئلها فأجابته بمرح "أجل "
تتظاهر الرحيل لأجل المرح بينما كل ما تريده هو رد الآخر على ذهابها

دخلا ذلك الملهى وبعد دخولهما بقليل بدأت عيناها بالبحث عن ذلك السارق ... لم تجده
تنهدت بخفة وبدأت ترقص مع الجميع

لم تلحظ تلك العينان التي تراقبها من بعيد

إقترب منها كووك بغاية تقبيلها وقبل أن يفعل أبعدت وجهها بسرعة ، ما ان أبعدت وجهها حتى تقابلت عيناها مع ذلك الجالس بغضب ، لا يظهر منه سوى عينيه ورغم هذا إستطاعت التعرف عليه من نظرة ...

ابعدت نظرها عنه وعاودت النظر لكووك أمسكها من كتفيها بقوة وتكلم بغضب " لمَ تتهربين مني "
حاولت إبعاد يداه عنها " يا جونغكووك انت تؤلمني"
شد على يداها أكثر وتكلم بصراخ
" لمَ تغيرتي هكذا "

دفعته عنها بقوة وصرخت بوجهه " ابتعد عني ، ان لم أرد تقبيلك لا يمكنك إجباري "

نظر لها بغضب ودفعها بقوة حتى إرتطمت بالحائط وكل هذا تحت أنظار تاي الذي بدأت الدماء تسيل من يده أثر تحطيمه لكأسه دون وعي..

إقترب منها مثبتاً إياها على الحائط حاول تقبيلها فأبعدت وجهها عنه " هل جننت إبتعد عني "
لم يأبه لكلامها بل أمسك فكها بقوة ...

سقط على الأرض أثر تلقيه لضربة منتصف وجهه

شهقت هي بخوف من الذي رأته أمامها
وقف بغضب بينما يمسح قطرة الدماء التي سالت من فمه وإقترب مسددا ضربة للآخر الذي لم يرى وجهه بسبب تلك الكمامة السوداء

رماه أرضا وبدأ بضربه بقوة فبدأت الأخرى بالصراخ "أرجوك تاي إبتعد عنه"
أمسك شعره بقوة قائلا " إياك وإجبارها على فعل شيء مرة أخرى ... أحذرك"
تركه مستلق أرضا وإتجه نحوها

أمسك يدها بخشونة وشدها خلفه تحت صراخها المستمر رماها بقوة في سيارته و دخل مقفلا خلفه الباب...

***يتبع***

هل يمكنك التفكير بالإنتحار بسبب شيء مؤلم حصل لك؟

"لا وابدا"

رأيكم بالبارت ؟

ما تنسوا الفوت✊🏼♡

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top