●أنا حقيرة●
♡
♡
" لمَ ضربته هكذا ،، هل طلب أحد مساعدتك هاا "
صرخ عليها بقوة " أصمتي ولا أريد رؤيتك بهذا المكان مرة أخرى "
شغل سيارته وإنطلق فبدأت هي تصرخ عليه " ما شأنك انت الآخر ، لمَ جميعكم تتدخلون بحياتي ... ما شأنك انت بي "
أوقف السيارة وأمسك فكها بغضب قائلا
" شأني انني لا أرضى بمعاملته لك كعاهرة"
تكلمت بهدوء وصوت مخنوق "لكنني لست عاهرة "
فأجابها بخفة بعدما أبعد يده عن فكها " وهذا ما أريد منك فهمه ... هذه الأماكن للعاهرات ولا تليق بك "
هربت إحدى الدمعات من عينها فإقترب منها بعدما خلع تلك الكمامة السوداء عن وجهه ، حاوط وجهها بيديه الكبيرتان ومسح تلك الدمعة بإبهامه وتكلم بصوت منخفض " كل هذا لأجلك ... لا أريد تواجدك بأماكن ليست بمقامك"
وضعت يداها على خاصته وتكلمت بينما بدأت تزرف الدموع
"انا حقيرة ، يحبني أحدهم وأتجاهله لأجل آخر "
مسح تلك الدموع وإحتضنها " لست حقيرة ، بل الحقير هو من يجبرك على حبه مع علمه بحبك لشخص آخر"
إرتفعت شهقاتها عاليا ب " تاي ، لم أعد أعرف ما الذي يحصل معي ..."
إكتفى بإحتضانها محاولا إقتسام ألمها ...
عندما يعجز الإنسان عن إخراج ما بداخله ... يبكي
لم تخرج من المنزل منذ أسبوع حتى انها لا تذهب الى المدرسة خوفا من رؤيته ...
لم ترى أحد لكن هذا لا يعني انها لم تكلم أحد ...
في هذا الأسبوع كانت معظم الوقت على تواصل مع تاي ،طلب منها عدة مرات الخروج لكنها رفضت ...
كلامها معه عرفها عليه أكثر جعلها تقع بحبه أكثر ...
كما فعل في المرة السابقة واقف قرب منزلها يهددها بالطرق على الباب والقول بكل جرائة انها حبيبته
بخوف شديد إرتدت أي شيء و نزلت بعدما اقفلت باب غرفتها كالعادة ما أن إقتربت منه وقبل قولها لأي شيء أخذها بعناق طويل كاد أن يحطم به أضلاعها ...
لم يدعها تتكلم وشدها خلفه للسيارة ...
ينظر لهما من بعيد بحرقة فهل حقا من أحبها تحب غيره ... هل هو يراها تفعل مع شخص آخر ما إعتادا على فعله معا ...
فور إنطلاقهما شغل سيارته ولحق بهما
" اتعلمين يا قطتي الجريئة كم إشتقت لك"
ابتسمت بخفة فكلامه افرحها اجابته بغرور
" طبعا ستشتاق لي "
نظر لها بطرف عينه " مغرورة ... الم تشتاقي لي "
ضحكت مجيبة اياه " ومن تكون لأشتاق لك "
نظر لها بملل " تعلمين جيدا من أكون "
ابتسمت قائلة " لا لا أعلم سوى انك متطفل دخل حياتي فجأة "
تكلم بهدوء " اذا سأجعلك تقولي من انا بطريقتي "
ضحكت قائلة " تدعى تاي عجوز تعمل في شركة والدك..."
أخرجت صرخة قوية من شدة سرعته المفاجئة...
لعن نفسه ألف مرة عندما أضاعهما ضرب المقود بيده قائلا بغضب " نهايتك على يدي "
تصرخ بقوة " ما الذي تفعله ستقتلنا توقف "
أصبحا في شارع خال من السيارات فزاد سرعته أكثر "لن أوقف قبل ان تقولي من أنا "
صرخت بقوة " اخبرتك من انت ... توقف "
ضحك قائلا " سأسرع أكثر إن لم تجيبي "
صرخت بقوة قائلة كلمات حفرت في أعماق قلبها
" تاي أحبك أحبك ...ايكفي هذا "
ضحك بنصر قائلا "أعيديها لم أسمعك جيدا "
"حقير اوقف السيارة "
ضحك بخفة بعدما خفف من سرعته
اوقف السيارة جانبا قرب إحدى الحدائق
خرجت هي بسرعة وأسندت نفسها على السيارة وضعت يداها على رأسها وتكلمت بتعب
" أكرهك اكرهك "
شعرت به يقترب منها قائلا بإستفسار "ماذا قلتي"
نظرت له بحقد مجيبة " أكرهك تاي أكره..."
وقبل إكمالها إنتشل إرتباكها بقبلة ..
***يتبع***
¤ ان خيرت بين شخص يحبك وشخص تحبه فأيهما ستختار ؟
"صح ان ليحبني هو لحيعتني فيي .... بس أختار لأحبه ☻❤"
شو رأيكم بالبارت؟
حبيت أصدمكم اليوم ونزل بارت مع ان المشاهدات عدم 🙂💔
ما تلوموني اذا تأخرت بتنزيل البارت الجاي 💔🙂
ما تنسوا الفوت ✊🏼❤
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top