💔
رجعت يوميكو الى البيت وحدها لكن في طريق عودتها مرت على المطعم الذي كانت تعمل فيه فارادت ان تطمئن على مديرها ذخلت وطلبت لقاءه فاخبروها انه في مكتبه تقدمت نحو الباب وقبل ان تفتحه سمعته يتحدث مع شخص ما كان صوته مالوفا لها لكنها لم تستطع تمييزه فوقفت خلف الباب تسترق السمع!
المدير: حسنا اعتقد ان هذا سيفي بالغرض
نعم واتمنى ان تفي بوعدك لي ابي!
يوميكو في نفسها: ابي مالذي يقصده بهذا؟ لم يكن للمدير اي ابناء!
بالتاكيد سيكون كل شيء بخير سنملك القوة والثروة ولن نحتاج لشيء من ذلك الحقير بعد الان
ههههه سيكون هذا رائعا
وقبل ان تذهب يوميكو خرج ذلك الشاب من عند المدير وراها خلف الباب لقد كان شيل!!
مهلا مالذي تفعلينه هنا
انا اسفة لم اكن اقصد التنصت عليكما! انا فقط....
اذن سمعت كل شيء تعال معي اريد اخبارك بشيء
لم تستطع يوميكو الرفض فاخدها خلف المطعم وقال:
مالذي سمعته بالضبط؟
لم اسمع شيء صدقني لاشيء مهم!!
حسنا اريد منك القيام بشيء اريد منك التخلي عن ذلك الوغد وتتزوجيني
مهلا من تقصد بكلامك؟ وكاني ساوافق على اي شيء تقوله!
ساذخل في صلب الموضوع يجب عليك التخلي عن ليو وتتزوجيني او ساخبر والده انه يخبئ فتاة فقيرة في احد منازله وينوي الزواج منها
وماذا في ذلك؟
ها ماذا في ذلك فتاة بلا اسم او فصل تعيش مع ابن اشهر شخص في طوكيو هههه ومهلا هل اخبره ان ابنه الحبيب فصل من المدرسة بسببك ترى كيف ستكون ردة فعله؟!! بالتاكيد سيطرده من منزله بل سيسلب منه ثروته او الاسوء انه ستبرأ منه...
توقف!! لقد فهمت ارجوك لا تخبره لكني لا استطيع الزواج منك!
حسنا سنبقي على شرطنا الاول ستتخلين عنه صحيح!
لماذا تفعل كل هذا؟!
لاني احبك الم تفهمي بعد!
فكرت يوميكو كثيرا ثم قالت حسنا ساتخلى عنه لكن اياك ان تخلف بوعدك!
عادت يوميكو الى البيت وطول الطريق وهي تفكر فيما قاله لها شيل عند وصولها وجدت ليو ينتظرها هنا
اووه ليو توقيت ممتاز اود اخبارك بشيء
قبل هذا اود الاعتدار عن ما فعلته البارحة انا....
انا التي يجب عليا الاعتدار لقد انفعلت وضربتك انا حقا اسفة!
لا داعي لذلك... اذن مالذي اردتي اخباري به؟
ليو لقد خرجت مع زين اليوم وقد......اعترف لي بمشاعره
ستوافقين صحيح؟!! ستكونان ثنائيا رائعا
مهلا الن تمنعني؟
ولما سافعل انتما تحبان بعضكما صحيح تبادلتما القبل و......
مهلا لم نفعل هذا!!.............(تذكرت كلام شيل)..... نعم وماذا في ذلك؟
ليو في نفسه(اذن هذا صحيح) لا تقلقي يوميكو سيسعدك بالتاكيد!!
مهلا انت لا تحبني!؟
بالطبع لا انسيت شروطنا ههههههه
قالتها بحزن: حسنا اذن ساخبره غدا بمشاعري! والان ساودعك ساعود لبيت والدي
مهلا لماذا يجب انت تعودي!؟
انا لا استطيع العيش معك بعد الان!
حملت يوميكو اعراضها وذهبت لمنزل والدها
كالعادة لم تجدها والدها في المنزل يبدو انه يشرب في مكان ما كالعادة صعدت الى غرفتها وبقيت طول الليل تبكي بحرقة......
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top