▼PART 8▼


تنهدت بثقل بعد أن قرأت الكلام الذى كتبه لها أول خارق

"صدقنى أنا لا أستحق هذه القوى"قالت متنهده بثقل ليتحول لون عيناها و شعرها و حملت الكتب و أختفت من القصر لتظهر بعدها أمامهم فى غرفه المعيشه

"جئت"قالت بهدوء ناظره لهم

"هل هم؟!"سأل الجد و هو يشير علي الكتب لتومئ له و وضعتهم علي الطاوله و أبتعدت ليسمعوا بعدها  صوت كسر ثم أنكسرت الطاوله لينظروا بصدمه

"أنكسرت؟!"سأل كوك بصدمه و هو ينظر للكتب الواقع لتأخذهم سهجين و وضعتهم علي اﻷرض و جلست القرفصاء أمامهم

"سأقرئهم هنا خشيه من أن تقع علي رؤسوكم و أنا باﻷعلى"قالت متنهده بخفه لتمسك بثانى كتاب و كان لونه أحمﻻ مخملى و ليس عليه عنوان و فتحته ببطئ ليقفز منه شئ لينظروا بفزع أتجاه ما قفز ليجدوه بذله

"بذله؟!"قال تاى ناظرا للبذله التى لونها باﻷسود و لها قناع بطريق

"رائع"همست سهجين بأعجاب و أمسكت بالكتاب الذى خرج منه البذله و وجدت رساله ثالثه و باللغه اليونانيه

"هذه البذله سترتدينها معظم الوقت و هى مصممه للتمدد و التصغير و مرنه جدا تمنع أختراق النار أيضا أنتم متسرعون لمعرفه كل شئ"قالت سهجين مترجمه لهم ما كتبه باليونانيه

"أونى فى عالم البشر كانت تحمينا دائما أما هنا هى كالبطل المنقذ..كاأنبامان يجب عليها حمايتنا و إنقاذنا و أيضا باقى العالم"قالت كارين بحزن علي شقيقتها ليتغير لون عيناها و شعرها

^أتمنى أن نحمل عبئ من أعباء أونى لماذا هى من تعانى و نحن لا...هى تحاول توفير كل شئ لنا بهذا العالم و لم نشتكى من شئ ههه كونها البطله هنا و بهذا العالم تشعرنى بالحزن لعدم تقضيه الوقت أبدا^فكرت كارين و بدأت المشاعر السلبيه تحوم حولها لتتنهد سهجين بحزن مما سمعته لترفعها و أحضرتها بجانبها

"لطالما كنت تلك الفتاه البارده و القاسيه مع الجميع لدرجه أنهم لقبونى بأميره الثلج لبروده مشاعرى..لطالما كنت هادئه بشكل مرعب يسبب القشعريره لمن ينظر لى..كنت دائما ألكم الذين يسخرون منى بقوة و كنت ألعن المعلمين فى وجوهمم مباشره و دون سابق أنذار أخذ عقوبات بالرغم من ذلك لا أوقف عاداتى...أتتقل أثنان لصفى و أصبحنا أصدقاء..سيهون و بيكهيون كانا صديقاى المقربان دائما كنت أنا و هم نأكل معا نتشارك أشياء كثيره معا إلى أن أتى تليوم و كشفت فيه حقيقتهم بيكهيون كان يأمل من الطعام الذى أعتده له هو سيهون إلي أن أصبح يسعل بقوه و ظهرت له أنياب و عيناه تغيرا باللون الأحمر و أظافره طويله بشكل لا يوصف و هرب من أمامى أنا و سيهون و عندما سألت سيهون علي الذى جرى اﻷن أمام ناظرى توتر و سألنى إن كنت وضعت ثوم بالطعام و أومئت له ليقطع الشك باليقين و قال لى أن بيكهيون مصاص دماء و هو مستذئب..فى تلك اللحظه لم أكن أعلم شئ سوى أننى أبتسمت بسعاده و كانت أول مره أبتسم فيها و بعد مده أنئ بيكهيون و كان هناك دمتء حول فمه و سأله سيهون أن كان أمتص دماء بشرى لكنه نفى و قال أنه غزال...ظللنا نتحدث طوال الوقت و عن ما يأكلونه و يفعلونه فى حياتهم..مرت شهور تليها سنوات و حان الوقت للفراق ودعانى و ذهبا لعالمهم و كانت هذه أول مره أبكى بها"قالت سهجين بأعين متلأﻷه لكارين التى فاضت دموعها بالفعل و اﻷخرون أيضا

لتتمرد دمعه ساخنه على وجنتها

"و ها أنا..ذا أبكى..المره الثالثه"قالت لتحتضنها كارين بقوه لتستقيم يونهان و يورى متشاركتان أيضا

"تعلمون كنت...أتمنى أن أجدكم..كان كل عيد كريسماس اطلب من سانتا كلوز..أن يساعدنى بوجودكم..و بعد طول سنوات وجدتكم لدى ثلاث شقيقات رائعين أفتخر بهم و أولاد خالى و جد..جدى"
ا

نهت يورى كلامها لتشدها سهجين في العناق بشده و شهقاتهم اخذت تصدع بالقصر بينما جين و يونغى و كوك و تاى و الجد يحاربون من عدم اطلاق شهقاتهم  و دموعهم قد خانتهم

"تعلمون بطالما تذوقت طعم الحنان..و..و امتلاك عائله..لكن ليس بأكمله والدانا ليسا معنا اﻷن و حتى بالصغر..أعلم أنهما فى السماء الأن يشاهدون حماقتنا منذ الصغر حاولت قدر اﻷمكان أن أوهم نفسي أن ليس هناك شئ يستحق دموعى كما كنتى تقولين أونى لكننى أفشل و ينتهى بي اﻷمر أبكى كاﻷطفال"
ش

هقه خرجت من فاه الجد لتنظر يونهان للجد و للفتيان وجدت دموعهم قد خانتهم لتشير بيدهم ان يقتربوا ليركضوا لهم و انضموا فى العناق

"تعلمون هذا العناق ينقصه سام و مارى و أزواجهم و نورن زوجتى..لكن كل شخص منكم يحمل قطعه منهم تاى مثل والده منحرف و كارين طفوليه كجدتها...يونهان حمقاء لكن بها عقل مثل والدتها سهجين تمتلك اللسان اللادع كوالداتها و كوك يمتلك الحده من والدته...و يونغى بارد كوالده ...و يورى تحمل الصبر من جدتها و جين..الصدق و الصراحه كأن صفاتهم تكسرت و بقيت معكم لتجتمعوا مجددا"قال الجد و مسح دموعه ليفك ذلك العناق

"إذن من منكم يريد الخروج من القصر"سأل الجد

"أنا!!"صرخ الجميع ليشد تاى و كارين الجد بأتجاه الباب

"هيا هيا"قال تاى و أعطاه كوك عصا الجد

"أريد أستكشاف العالم الخارجى"صرخت كارين لتنظر لهم سهجين ببرود ليس و كأنها لم تبكى منذ لحظه مرن

"أطفال اليوم"قال الجد و خرجوا جميعا من القصر

اخذوا يتجولون بالشوارع كان الجميع يستخدم قدراته هناك فتاه تستخدم قدره النار فى احراق بعض الاشياء و فتى يحمل الاشياء بمجرد النظر اليها و فتى اخر امسك بأشياء و اختفى و هناك من يقرأ افكار اصدقائه و يقصف الجبهات و هناك فتاه تستخدم قوه الماء فى ري بعض المزروعات كان الجميع ينبعث منهم الشعور بالحماس و الدفئ ابتسمت سهجين بخفوت بمجرد تذكرها بيكهيون و سيهون

"لنأكل أنا جائع"قال يونغى و هو يسير بجانب يونهان


"أنا أيضا"قالت يونهان رافعه يدها

دلهم كوك لاحدى المطاعم المشهور و الفخمه ليدخلوا و انحنى جميع من بالمقهى كونهم الاسره الحاكمه و يجب اظهار الاحترام لهم ليتخذوا طاوله و جلسوا عليها و بعد دقائق ظهر لهم النادل من العدم!


"ماهو طلبكم؟!"سأل النادل ناظرا لهم

"لحم بقرى مشوى"قالت يونهان و هى تعطيه لائحه

"مثلها"قال يونغى معطيه لائحه الطلبات

"أرز و دجاج حار"قالت يورى معطيه إياه اللائحه أيضا

"مكرونه الفاصولياء"قال كوك

"مكرونه بالجبن و اللحم"قال تاى

"سلطه دجاج"قال الجد

"كعك اﻷرز و رقائق البطاطا"قالت كارين

"بيتزا بالخضار"قال جين لينظروا لسهجين بعدها

"قهوه سوداء"قالت سهجين بهدوء ممزوج ببرود

"خمس دقائق"قال النادل و أختفى من أمامهم


"هل أنتم مستمتعون؟!"سأل الجد ليومؤا له

"و هل هناك احد لى يكون مع زوجته و الا يكون سعيد"قال كوك و هم يبتسم ليورى التى خجلت منه
 

"أرنب مشاكس"قال تاى ضارب كتفه

جاء النادل و ضع لهم الطعام و اختفى ليتناولوه و انتهوا ليمشوا فى وسط الشوارع و الجميع ينحنى لهم ليوقف سهجين شئ ادى الى لمعان اعينها و سير الغضب بعروقها

"ما هذا؟!''












Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top