▼PART 11 ▼
"انهم لطفاء"
"انتظر سأصورهم لا توقظهم تاى"
"اخفضوا اصواتكم رجائا سيستيقظوا "سمع جين اصوات من حوله ليتعرف اخيرا عليهم كونهم اشقائه و اشقاء سهجين
"انا بالفعل استيقظت يا حمقى!!"قال جين ليصمت الجميع و فتح عيناه وجد تاى و كارين و يونهان و يونغى...و سهجين و ليسا نائمتان بجانبه
"منذ متى؟!"سأل تاى بغباء ليغلق جين عيناه مجددا
"اخرجوا قبل ان ايقظ سهجين و تصعق مؤخرتكم"قال بصوت عالي و فتح عيناه مجددا ليتقدم يونغى منه
"تصعق مؤخره من؟!"قال بأستغباء ليضربه جين على كتفه
"مؤخرتك ايها القزم!!"قال بصراخ لتتحرك ليسا ببطئ
"لن تستطيع!"قال يونغى بتفاخر ليصرخ بقوه لينظروا لسهجين التى كان رأسها تحت الوساده و شعرها و عيناها متغيران للاخضر و الابيض ليعلموا انها صعقت يونغى
"انت لم تستطيع كبت حماقتك المبالغ بها يا عجوز!"قالت و اعتدلت بجلستها
"صباح الخير اونى"قالت كارين و يونهان معا لتبتسم لهم سهجين بلطف
"صباح الخير زوجه القط صباح الخير زوجه الفضائى" قالتها فور لمحها ليد تاى و كارين المتشابكتان و يونهان التى تمسح علي ظهر يونغى
"لم نتزوج بعد اختاه!!"قال يونغى و اخرج لسانه لها
"اختااه مؤخرتك يا قصير!"قالت و امسكت ربطه شعرها من الطاوله و ربطت شعرها الطويل المنسدل
"القصر جميل جدا يا اختاه"قال يونغى بتفاخر لتنظر سهجين بسخريه بعد ان ربطت شعرها
"نعن نعم جميل ارنى من سيحضر لك علبه الكعك بالشوكلا من الخزانه بلاعلي"قالت بسخريه لينظر له بأعين الجراء و اممسك يدها بترجى
"امزح امزح سهجين معك"قال بترجى لتفلت يدها من يده و امسكت يد يونهان و شابكتهم معا
"اخرجوا من الغرفه حالا و الان!!"قالت بصوت مخيف ليسحب شوقا يونهان و امسكت بيد كارين و سحبتها معها لتمسك كارين بيد تاى و سحبته معه و اغلقوا الباب خلفهم
"لقد خافوا منك"قال جين بأعجاب لتنظر له سهجين بتفاخر و هى تستقيم
"بالتأكيد عزيزى"قالت ليبتسم جين عل كلمه عزيزى لتتوجه سهجين لخزانه ليسا و اخرجت لليسا بنطال اسود و تيشيرت اخضر به ورود بيضاء و حذاء ابيض به زخرفات باللون الاسود
"جين ايقظ ليسا و سأذهب لاجلب ملابس لي"قالت ليلقى نظره على ملابس ليسا و اومئ
لتذهب سهجين لغرفتها هى و جين و اخرجت ملابس لها كملابس ليسا و اخرجت ملابس لجين كملابسهم ايضا و وضعت ملابسه علي السرير و اخذت ملابسها و اتجهت لغرفه ليسا و وجدت جين نائم و ليسا تعانقه و قدمها فوق ذراعه و بدها حول رقبته و الاخرى علي وجهه لتبتسم عليهما لتسحب هاتفها من علي الطاوله و صورتهم
"جيناااه قلت لك ان توقظ ليسا و ليس ان تنام معها!!"قالت بتذمر لا تعرف لماذا لكنها لانت معه و ذهبت من ناحيه جين و هزته
"جينااااه استيقظ هيا.....جين..جينى...جينو...جينياااا"قالت بصراخ بأخر الجمله لان جين اعتدل بجهتها و اعتلاها بسرعه خاطفه لتتوسع عيناها بصدمه من سرعته
"ماذا قلتى؟؟"قال و انفاسه الساخنه تلفح وجهها و مازالت تنظر له بصدمه و قلبها اصبح يصدر صوت بسبب سرعته فى قفصها الصدرى
"اس-تيق-ظ"لعنت نفسها مئه مره علي تأتأتها الواضحه ليقترب منها قليلا
"ليست تلك الاخرى!"قالها و عيناه مركزه علي عيناها التى تنظر فى الارجاء
"جي-نو؟"قالت بعد ان عرفت مبتغاه ليميل برأسه لليمين قليلا...اللعنه هى لا تعلم أين أختفى برودها
"و الثانيه؟!"سأل للتنظر له بتخدر قد اسرها من سحر عيناه البنيه ضد عيناها البندقيه
"جين-و"قالت متأتأه مره اخرى ليميل رأسه لليسار
"الثالثه؟!"سأل مره اخرى لتشد سهجين علي قبضتها للانه مركز نظره علي شفتاها المنتفخه قليلا
"جيناا-ااه!"قالت ليقترب منها جين بشكل خطير علي قلبها و لم يعد يفصل بينهما سوى انش واحد فقط و الاثنان استسلما و اغلقا اعيناهما ليقطع هذه اللحظه صوت احدهم
"ماذا تفعل بأوما ابتعد عنها!!"صرخت به ليسا و دفعته عن سهجين و احتضنتها بسرعه
"لا تقترب من اوما و الا قتلتك!!"قالت بنبره تحذيريه لجين الذى قهقه علي شعرها الفوضاوى
"انها زوجتى و انا والدك!ليسا"قال كتذمرا منها لتضربه علي صدره بقوه لكنها بالنسبه له كالريشه
"افعل هذه الاشياء عندما تبقان لوحدكما و ليس امامى و انا نائمه!!"قالت متذمر ليضحك جين بصوت عالي عليها
"لا تريدين من ابا ان يلمس اوما؟!"قالت سهجين بأبتسامه خفيفه لتومئ ليسا بعبوس
"اجل قبل ان يموت ابا كان يلمس اوما كثيرا و اسمع صوت تأوهتها المؤلمه و عندما تخرج من الغرفه كانت تعرج كثيرا و تبكى بألم"قالت ليسا ببرائه لا تعلم ماذا يحدث خلف ذلك الباب لتحمر سهجين بشده و وضع جين الغطاء فوق رأسه مخغيا احمراره
"ليسا هيا لنستحم"قالت سهجين مغيره جو الاحراج هذا
"هيا اوما لقد خجل ابا!"قالت لتنظر لها سهجين و كأنها تقول هل تقصدين!؟ تجاهلت ذلك و امسكت بملابسهم و ذهبا للحمام استحما و البست سهجين ليسا ملابسها و ارتدت هى ملابسها و خرجا ليجدا السرير شكله فوضاوى لترتبه سهجين سريعا و امسكت يد ليسا و نزلا لاسفل ليجدوا الجميع حول الطاوله ماعدا الجد و جين
"صباح الخير اوباتى و اونياتى و كوكى اللطيف"قالت ليسا فور نزولها هو و سهجين
"صباح الخير"قالت سهجين ليبتسم لها الجميع
"صباح الخير ليسا و سهجين!"قال الجميع من غير العجوز النائم
"صباح الخير باربي عزيزتى!!"قال كوك لتنظر له ليسا بغضب مصطنع
"انت لم تقولها لاونى و تقولها لي تؤتؤتؤ انت يجب ان تقولها ليورى اونى"قالت و هى تشير ليورى الشارده بطعامها
"صباح الخير عزيزتى؟"قال كوك ليورى التى مازالت شارده بطعامها و غير منتبه لهم لتوكزها كارين التى كانت بجانبها من الناحيه الاخرى لتستفيق و أشرت لكوك لتنظر له
"بخير لم اقطع فى يدى مجددا و لم يظهرا لي منذ يومان"قالت بغير اهتمام لتنظر بعد ذلك موسعه عيناها لكوك
"ماذا؟!؟"سأل كوك يورى التى توترت بوضوح و نظرت للباقون وجدتهم ينظرون لها بأستفهام
"بخير!"قالتها يورى بأبتسامه متوتره ليتغير شعر و عينا سهجين و كانت علي وشك قرائه افكار يورى لكنها اوقفتها بسرعه
"سهجين ارجوك لا تقرئين افكارى ان قرأتيها لن اسامحك طوال حياتى"قالتها بسرعه و بفزع لينظروا لها بصدمه كونها فزعت
"احتاج شرح لهذا يورى!"قالتها سهجين ببرود و اشرت علي معصمها الملئ بالوشوم لتنظر يورى لمعصمها وجدت انها لم ترتدى القماشه التى تخفى الجروح التى بيدها
"حسنا لنتحدث بأنفراد انا و انتى فقط"قالتها بتحذير لتومئ لها سهجين و اجلست ليسا بين يونهان
"ليسا ابقى بجانب اونى يونهان و سأتى فورا"قالتها بحنان لتبتسم لها ليسا
"حسنا اوما"قالت ليسا بأبتسامه لتوجه سهجين نظرها ليورى بجديه ارعبتها قليلا
"هيا"قالت سهجين لتمسك يورى يد سهجين و اتجهوا للحديقه الخلفيه و جلسوا على الارجوحه لتتنهد يورى بأختناق
"اخبرينى"قالت سهجين لتنظر لها يورى بقلق و التوتر بادئ على وجهها
"عدينى ان لا تخبري احد بما سأقوله لكى حتى الجد و كارين و يونهان و بالاخص كوك لانكى الوحيده الذى اثق بها منذ معرفتى بكم و انكم اخوتى!!"قالت و هى تمسك يد سهجين بترجى و عيون الجراء قد ظهرت
"يبدو الموضوع خطير جدا"قالت سهجين لتومئ يورى لتأخذ نفس عميق و حاولت التحدث مع سهجين لكنها لم تستطع فوضعت يدها علي فمها و قد لمعت عيناها اثر تجمع المياه المالحه بعيناها لتوسع سهجين عيناها بصدمه
"ان لن تريدى اخبارى لا بأس لا اضغط عليك"قالت سهجين و هى تمسك بيد يورى بقوه لتنفى يورى برأسها
"لابأس انا اريد البوح ما كتمته لاربع سنوات"قالت لتوسع سهجين عيناها كون الاحتفاظ بشئ سئ دام لاربع سنوات ليس بالشئ اللين
"كنت فى المتوسطه وقتها كنت الفتاه المرحه صاحبه الابتسامه المشرقه التى تحب الجميع و لا تكره احد تغفر و تسامح لا تحب الحقد و الانتقام و العنف ابدا فى يوم من الايام طلبت منى زميلتى بالصف اسمها مينا قالت لي ان اقابلها بمعمل العلوم القديم بعد عشر دقائق و ذهبت و بعد عشر دقائق اتجهت لمعمل العلوم كالحمقاء و عندما دخلت كانت الغرفه حالكه ليهجم علي شخص من الوراء و خدرنى بعد مده لا اعرف كم هى استيقظت وجدت نفسي بغرفه المعمل لكن الفرق اننى كنت عاريه تماما و مقيده علي كرسي...دب الرعب فى قلبي...و ظهر مارك و تايونغ من نفس عمرى و اعرفهم ضربونى...و...و..و...اخذوها...اخذوها سهجين...اخذوا عذريتى الشئ الوحيد الذى كنت امتلكه اخذوه منى بلمح البصر...سهجين.....ذهبا بعد ان اخذا مبتغاهما منى....بقيت ابكى و اصرخ علي امل ان يجدنى احد....و بعد اربع ساعات من الصراخ فتح احد الباب وجدت زميلتى بالفصل تدعى جيسو كانت تمر من هنا بالصدفه صدمت من شكلي هذا و ساعدتنى علي الوقوف و البستنى ملابسي و اتجهنا للحمام ساعدتنى علي الاستحمام و احضرت ملابس الرياضه و اخذت من المدير اجازه لي و لها لمده اسبوعان و طوال هذان الاسبوعان كانت تعتنى بي كثيرا و لم تتركنى ابدا...لم نستطع البلاغ عنهما لكونها من عائلتان مرموقتان و ان اكنت مجرد فتاه يتيمه ليس لديها احد تستند عليه فى هذه الحياه.....بقيت ادرس بالمنزل و لا احضر الا الامتحانات...لم اعد تلك الفتاه المشرقه المحبه للجميع كارهه العنف صاحبه الابتسامه المشرقه....اصبحت فتاه عاديه غير لديها عذريه داومت على الادويه التى لا تجعلنى حامل لشده خوفى قد يحصل الجنين و حمدت الاله كونى لم احمل....بقيت اقطع فى يدى علها تشفى غليلى لكنها لم تساعدنى ابدا اخفيها بالاساور الكثيفه حاولت الانتحار مرارا و تكرار لكن اجد جيسو و تأخذنى للمشفى و توبخنى كثيرا و بالاخير تبكى و تحتضنى سافرت جيسو لدايجون من شهران و شكرت الاله لكونها كانت معى بتلك الفتره الجحيميه....لا اعرف صدمه كوك عندما يعلم ان الفتاه الذى اعترف لها منذ يوم لا تمتلك عذريه...انا اكره نفسي...اكره جسدى اللعين"قالت يورى ببكاء مصاحبا لشهقات لتتوسع اعين سهحين من الذى حصل لشقيقتها الصغرى لتحتضنها بسرعه و مسحت علي ظهرها
"تريدين معرفه جوابي؟!"ظهر صوت كوك من العدم لتتجمد يورى مكانها و قلبها اخذ ينبض بسرعه و سهجين تلعن كونها لا تعرف طريقه مسح الذاكره
"كوك دعنى اشرح لك!"قالت يورى ببكاء
"انتظرى انا لا اريدك لاجل عذريتك انا اريدك للطافتك و روحك الصادقه و عفويتك...ابتسامتك المشرقه التى اختفت من اربع سنوات قد ظهرت لي مجددا..لا يهمنى جسدك..يهمنى روحك المسجونه به التى عشقتها من اول يوم رأيتك به لذا انا احبك يورى"بالطبع سهجين انسحبت من بينهم و وقفت بعيد لتشاهد ما يحدث لتنصدم يورى من كلامه و ابتسامته الصادقه ليقترب منها و مسح علي خدها بلطف لتنزل بعض الدموع من عيناها و احتضنته بقوه ليبادلها غارسا رأسه بين رقبتها
"قبله قبله قبله قبله قبله"سمعا صراخ من خلف كوك ليستديرا وجدوا الجميع واقف و يهتفون بقبله و طبعا كوك لن يضيع هذه الفرصه ابدا لتنفى برأسها بخجل كبير ليقترب منها مقلصا المسافه بينهم و دمج شفتاهما معا بقبله و اثناء القبله اضائت قلاده تاى و كارين معا باللون الارجوانى لينظر الجميع بأنبهار لهما فعلموا انه حب صادق و نقئ بينهما ليفصلا القبله تزامنا مع انطفاء ضوء القلادتنان
"انتما بينكما حب صادق"قالت سهجين ليبتسم لها جين و امسك بيدها
"اللون الارجوانى يعنى الحب"قال جين و هو ينظر لها بحب لتشير علي شعرها
"توقف!!"قالت سهجين و هى تضرب كتفه بخفه ليقهقه عليها
"هل تخجلين؟!"سأل و هو يرفع حاجباه لاعلي استفزازا لتضع يدها فى شعرها
"لا هذا يشعرنى بالغثيان!"قالت و هى تمثل الاستفراغ لتقهقه عليها يونهان
"اؤكد لك انها ليست رومانسيه اطلاقا!!"قالت يونهان لتنظر لها سهجين بأعين موسعه
"ماذا ماذا؟!؟من الذى كان يهدئك عندما تبكين؟!من الذى كان يشجعك علي المواعده؟!من الذى كان يعلمك لكم العاهرون؟!؟"قالت بنفس واحد كأنها رابر لتتنهد يونهان بأستهزاء
"اولا عندما ابكى كنت تقولين امسحى تلك الدموع و انزلي لاسفل كى لا تقلق جدتى..ثانيا انتى لم تشجعينى انتى كنتى تجعلينى اخاف كنتى تقولين انهم يستغلون الفتيات لسرقه اول قبله لهن و التمتع فقط و ثالثا انتى لم تعلمينى انتى كنتى تأتين للمدرسه و تلكمين اى فتى يتحدث معى!"قالت دفعه واحده لينظر لها يونغى ببرود ثم احاط كتفيها بذراعه و قرب وجهه و شفتاه كانت تتمركز عند اذنها
"تواعدين من؟!؟"همس يونغى فى اذنها بهدوء بعيدا عن البرود
"ما بك كنت بالثانويه و اكيد كانت الفتيات كلهم يواعدون و هذا من حقى....تشعرنى اننى اعرفك من صغرى!"قالت بأنفعال و بأخر كلامهم بهمس و هى تعبس
"صدقنى انها طفوليه لدرجه انها تتكلم مثل الرسوم المتحركه و لحتى الان هى تشاهد الرسوم المتحركه!!"قالت سهجين و اخرجت لسانها ليونهان باستفزاز لتوسع يونهان عيناها
"سهجين!!"قالت يونهان بتذمر منها كالاطفال
"ما العيب بالرسوم المتحركه؟!انا اشاهدها!!احب افلام ديزنى و سبونج بوب و الانمى و توم و جيرى و المحقق كونان"قال كوك و هو يحاول التذكر بأفلام او مسلسلات كرتونيه اخرى لكنه لاحظ تحديقهم به
"ماذا؟!؟"قال كوك لينظر لهم بريبه
"لا عليك أتفهمك!"قالت يونهان و هى تربت علي كتفه بطفوليه ليعبس هو الاخر بلطف
"احد يأخذ هذا الاثنان و يدسهما فى اقرب بئر رجائا!"قال تاي بتقزز منهما
"حتى المياه ستكون طفوليه بسببهم"قالت كارين
"و من قال اننى سأتركه/ا ؟!"قالت يورى و يونغى بوقت واحد لينظرا لبعضهما بغرابه
"غيررررررره!!!"صاح بها جين لتنظر لهم بحماس
"لمعلوماتك يونهان قلادتى تنير بالارجوانى لكننى اخفيها فى ملابسي كى لا افضحه"قالت سهجين لتتورد وجنتا يونهان و يقهقه عليها يونغى
"و لمعلوماتك يونغى قلادتى تنير بالارجوانى لكننى اخفيتها كى اجعل يونهان تعيش!!"صرخ بها جين لتمسك سهجين يد يورى و كوك و سحبتهم للداخل و كذلك جين سحب تاى و كارين ليخلوا الجو لهما
"هذا محرج!"قالت يونهان بأحراج و هى تغطى وجهها بيدها ليقترب منها يونغى و امسك بكلتا يداها و انزلهما ليبان وجهها الاحمر من الخجل و الحراج الذى وضعته به سهجين
"اعرف انكى الان تفكيرين بأشنع الطرق لقتلها كما افكر؟!"قال يونغى بقهقه خفيفه قد اسرتها
"بربك يونغى"قالت بقهقه هى ايضا
"حسنا سيبدو ذلك طفوليا بعض الشئ.....يونهان انا احبك!"قال و هو يمسك يدها و ينظر لها لتتصنم بمكانها كالخشب
"م..اذ..ا؟!"قالت بتقطع ليمد يده لوجنتها و مسح عليها بخفه
"اعشقك!"قالها و ابتسم لتظهر لثته
"يون...غى...!"قالت يونهان و بعيناها الدموع
"متيم بك عشقا و حبا!"قال لتتمرد دمعه من عينها لتمسحها بسرعه لينزل يده و امسكها من خصرها
"انا اي..ض..ا"قالت بخجل و احراج ليقربها منه اكثر قليلا
"ايضا ماذا؟؟!"همس و هو ينظر لها بحب
"احبك و اعشقك بكل برودك!"قالت و هى تبتسم له
"قبله قبله قبله!!"سمعوا صوت من الخلف ليجدوا ليسا تهتف بقبله و الباقون ممسكين بورود لتضحك عليهم يونهان
"هيا الن تستجيب لطلبي اوبا؟؟!"قالت ليسا بعبوس
"سأنفذه صغيرتى!"قال يونغى و اقترب من يونهان و قبلها لتقترب سهجين من ليسا و غطت عيناها
"الان يستطيع الجميع استخدام قواه معاداى انا و تاى و جين هذا ظلم!!"قالت كارين بعبوس مقاطعه الجو الرومانسي هذا
"سيدتى سهجين الجد جاء و ملك مصاصي الدماء و ملك المستذئبين"قالت مارثا لسهجين و انحنت لتخرج بسرعه ليمسك جين يد ليسا بينما من الناحيه الاخر سهجين تمسك بيد ليسا اى ام ليسا بالمنتصف
"هيا بنا هناك ضيوف بأنتظارنا!"ابتسم لسهجين بالنهايه ليمسك الجميع بيد حبيبته و دخلوا للداخل
لتنصدم سهجين من الذى امامهم
'يتبع'
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top